مغروور قطر
06-10-2005, 03:57 AM
صباح الأسهم
الصناع الجدد
دخل الشباب السعودي من ذوي الامكانات المادية والمهارية سوق الاسهم السعودية بجدارة, حيث نشاهد في مثل هذه الايام من يرفع يديه بصادق الدعاء لهم, ذلك انهم اقدموا بقوة على عتق السوق من بعض المسببات التي كانت تؤخرها, وتدخل شركاتها في بعض الاحيان الى حيز القبضة الحديدية.
وكم سئمت السوق من قلة قليلة من المضاربين الطماعين, الذين سيطروا على السوق لسنوات مضت و الذين يريدون الانفراد بالكعكة,دون ترك أي مجال للاخرين بمشاركتهم, بل انك تراهم بين فينة وأخرى يلوذون بالفرار, تاركين وراءهم مستثمرين يئنون من وطئة الخسائر بعد دخولهم معهم بأسعار عليا, وافتقادهم الدعم الذي ظنوا انهم سيجدونه.
وسوق الاسهم الآن اختلفت وهي لاترحم , ومن يرد ان يطوقها برغباته واطماعه فانه سيكون نادما أشد الندم, ولن يعد بمقدور أحد ان يفعل ماكان يفعل في السابق ويهيمن على مايريد ويترك مالايريد.
وهناك من الشباب الجدد ومن القادمين الى السوق بقوة من اذابوا سياجا من الحديد, كان يعكر اوضاع السوق,وينغص على مستثمريه, واشركوا من يريد معهم في اقتسام الكعكة ,ولم يعد بمقدور غيرهم الوقوف في وجوههم.
وهؤلاء الذين سمعنا عن تملكهم حصصا في الشركات هذه الايام, هم أكثر الناس قبولا الآن, انهم الصانعون الجدد ,والقادمون بكفاءة, فقد قلبوا الطاولة وغيروا من الاستراتيجيات,والناس بدأت بالوقوف معهم باموالها تساندهم في أي شركة توجهوا اليها.
ومن عاصر السوق في وقت مضى ومنذ أيام تداولها في المكاتب العقارية قبل أكثر من عقدين ,سيجد ان السوق في ذلك الوقت قد قلبت الطاولة في وجوة تجارها القدامى الذين كانوا يعتمدون على اساليب ضعيفة في خططهم واستراتيجياتهم, واتاهم جيل استلم السوق منهم واجادوا في وضع دعائمه واسسه ويجير لهم بعض من النجاحات التي تحققت للسوق, والآن يأتي معهم جيل جديد وجد الثناء في كل الاوقات.
ونكرر..ان النجاح في السوق لايأتي الا بفهم لواقعه من قبل مستثمريه, ومكملين لصناعة الحاليين من الافراد ..المقتنعين بأن السوق ستكون طاردة للاموال ,اذا ما وضح ان هناك سوءا في النوايا, او تم التعامل معها بأساليب ملتوية وغير نزيهة.
الصناع الجدد
دخل الشباب السعودي من ذوي الامكانات المادية والمهارية سوق الاسهم السعودية بجدارة, حيث نشاهد في مثل هذه الايام من يرفع يديه بصادق الدعاء لهم, ذلك انهم اقدموا بقوة على عتق السوق من بعض المسببات التي كانت تؤخرها, وتدخل شركاتها في بعض الاحيان الى حيز القبضة الحديدية.
وكم سئمت السوق من قلة قليلة من المضاربين الطماعين, الذين سيطروا على السوق لسنوات مضت و الذين يريدون الانفراد بالكعكة,دون ترك أي مجال للاخرين بمشاركتهم, بل انك تراهم بين فينة وأخرى يلوذون بالفرار, تاركين وراءهم مستثمرين يئنون من وطئة الخسائر بعد دخولهم معهم بأسعار عليا, وافتقادهم الدعم الذي ظنوا انهم سيجدونه.
وسوق الاسهم الآن اختلفت وهي لاترحم , ومن يرد ان يطوقها برغباته واطماعه فانه سيكون نادما أشد الندم, ولن يعد بمقدور أحد ان يفعل ماكان يفعل في السابق ويهيمن على مايريد ويترك مالايريد.
وهناك من الشباب الجدد ومن القادمين الى السوق بقوة من اذابوا سياجا من الحديد, كان يعكر اوضاع السوق,وينغص على مستثمريه, واشركوا من يريد معهم في اقتسام الكعكة ,ولم يعد بمقدور غيرهم الوقوف في وجوههم.
وهؤلاء الذين سمعنا عن تملكهم حصصا في الشركات هذه الايام, هم أكثر الناس قبولا الآن, انهم الصانعون الجدد ,والقادمون بكفاءة, فقد قلبوا الطاولة وغيروا من الاستراتيجيات,والناس بدأت بالوقوف معهم باموالها تساندهم في أي شركة توجهوا اليها.
ومن عاصر السوق في وقت مضى ومنذ أيام تداولها في المكاتب العقارية قبل أكثر من عقدين ,سيجد ان السوق في ذلك الوقت قد قلبت الطاولة في وجوة تجارها القدامى الذين كانوا يعتمدون على اساليب ضعيفة في خططهم واستراتيجياتهم, واتاهم جيل استلم السوق منهم واجادوا في وضع دعائمه واسسه ويجير لهم بعض من النجاحات التي تحققت للسوق, والآن يأتي معهم جيل جديد وجد الثناء في كل الاوقات.
ونكرر..ان النجاح في السوق لايأتي الا بفهم لواقعه من قبل مستثمريه, ومكملين لصناعة الحاليين من الافراد ..المقتنعين بأن السوق ستكون طاردة للاموال ,اذا ما وضح ان هناك سوءا في النوايا, او تم التعامل معها بأساليب ملتوية وغير نزيهة.