مليت
05-12-2007, 12:01 PM
http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f574305%2f4.pc.jpg
مجلس الأمة لم يستكمل جلسته أمس المقررة لمناقشة شراء الدولة مديونيات المواطنين، بعدما دهم الوقت اعضاء السلطتين فكان إرجاء الحسم إلى اليوم حيث يحتدم الصراع بين مؤيدي المشروع ورافضيه وتقارب النتيجة في ما بينهما اذا احتكما الى التصويت، وبدا ان الامر يمكن ان يأخذ منحى آخر،«من خلال صندوق مالي للمعوزين رأسماله 300 مليون دينار».
http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f574305%2f1.pc.jpg
وترأس سمو الأمير مساء أمس اجتماعاً لمجلس الوزراء عقب عودته من قطر، بعد مشاركته في قمة دول مجلس التعاون الخليجي.
وترددت معلومات ان «الحكو مة ستنشئ صندوقا يهتم بأمور المدينين المعسرين». في توجه يهدف الى معالجة شراء المديونيات، بدلا مما هو مطروح حاليا «الذي يفتقر إلى العدالة والمساواة ومصلحة ميزانية الدولة».
وأجل مجلس الأمة قراره في شأن اقتراح شراء الدولة لمديونية المواطنين حتى جلسته المقرره اليوم الاربعاء على الرغم من نجاح تكتيك بعض النواب في إقفال باب النقاش بموافقة 32 عضوا ورفض 28 وامتناع ثلاثة اعضاء.
غير أن تكتيكا مضادا للحكومة سبقه تهديد بالانسحاب من الجلسة «كما أبلغ وزراء نواب»، نجح ايضا في تأجيل التصويت على الاقتراح ليؤجل حتى جلسة اليوم.،
وكشف التصويت على اقتراح إقفال باب النقاش عن مواقف بعض النواب حيث تبين امتناع النواب أحمد السعدون ود.وليد الطبطبائي ود.فيصل المسلم عن التصويت الامر الذي وضعهم تحت دائرة الضوء خصوصا بالنسبة لموقف فيصل المسلم المتأرجح الذي يواجه ضغطا من ناخبيه في خيطان، ليصبح عدد النواب الموافقين 31 نائبا اذا شارك النائبان احمد لاري وعدنان عبدالصمد و32 عضوا اذا انضم اليهم النائب د.فيصل المسلم، فيما تحفظت الحكومة بالرقم ذاته 32 صوتا شريطة ثبات النواب المسلم والسعدون والطبطبائي على موقفهم بالرفض.
وشهدت الجلسة تصعيدا اعاد للأذهان احداث جلسة اقرار تعديل الدوائر الانتخابية حيث انشق النواب في توجهاتهم فاستحضر النواب المؤيدون لشراء المديونية مواقف بعض النواب من الموافقة على قانون المديونيات الصعبة بكلفة 6 مليارات دينار ورفضهم لشراء مديونية المواطنين بكلفة 3 مليارات دينار فقط.
http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f574305%2f2.pc.jpg
واضطر رئيس المجلس جاسم الخرافي الى رفع الجلسة مؤقتا لضبط اختلال النظام في القاعة وامر بإخراج الجمهور من الشرفة العلوية لقاعة عبدالله السالم اثر استحسانهم لعبارات لاذعة اطلقها احد الحضور تجاه النائب أحمد باقر.
وبدأ المشهد عندما هاجم النائب سعدون العتيبي النائب باقر قائلاً: لماذا لم تحرم المديونيات الصعبة واليوم تحرم شراء مديونية المواطنين؟ انت تغازل الحكومة كي يعينوك وزيرا.. وأنا اقول للحكومة «عينوه وفكونا».
وأضاف العتيبي ان الحكومة للاسف تقف مع طبقة وتترك %95 من الشعب الكويتي متسائلاً: كيف الشاليهات تعطى للبعض والبحر مطوق بالكامل لهم بينما ربعنا لا يحصلون الا على الجواخير وبالحسرة».
وتساءل: «أين انتم من اصحاب الفحم المكلسن الذين اعطيتموهم 263 الف متر من اراضي الدولة؟!.. وكيف يمسح باقر بإسقاط %55 من اصل الدين عن اصحاب المديونيات الصعبة؟».
ورد عليه باقر بانه ليس الوحيد الذي وافق على قانون المديونيات الصعبة الذي أقر لتحصيل المديونية وليس لمعالجتها، «انما بقية القوى السياسية ايضا أيدت القانون».
وهنا صرخ عليه احد المواطنين من الجمهور قائلا: «اتق الله ياأحمد باقر في نفسك وفي المواطنين انت دائما ضد الشعب.. الله اكبر عليك أين العدالة في الفحم المكلسن والمدينة الإعلامية؟.. اقسم بالله لو عرضت مديونية العراق فإن أحمد باقر اول من يصوت بالموافقة على اسقاطها».
ورد عليه باقر قائلا «هذا كذاب.. كذاب طلعوه بره من القاعة».
وصفق الجمهور للمواطن الذين اقتاده حرس المجلس بأمر من الرئيس خارج القاعة، بينما طالب باقر بإحالته للقضاء.
وطلب رئيس المجلس اخلاء القاعة من الجمهور ورفع الجلسة للتهدئة لعشر دقائق حيث عادت الجلسة للانعقاد دون حضور الجمهور رغم محاولات نواب اعادتهم للقاعة مرة اخرى.
وعند عودة الجلسة طلب باقر نقطة نظام رفض فيها اتهام النائب سعدون العتيبي له بمغازلة الحكومة لتوزيره وقال له: «لا يجوز ان تتهم زملاءك وانت كنت عضوا في المجلس الوطني».
وفي واقعة اخرى دخل جمال العمر مع عادل الصرعاوي في نقاش حاد وتبادل اتهام عندما دعا العمر النواب الموافقين على أعمال العام التصدي لغياب الرقابة الحكومية على البنوك وشركات الاستثمار المتسببة في كارثة القروض.
ورد عليه الصرعاوي قائلا: «إذا كان جمال العمر من يدافع عن المال العام اقول ياسلام لانه منغمس في الفساد».
http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f574305%2f3.pc.jpg
فرد عليه العمر قائلا له: «لا تحاول تخريب الجلسة هذه الحركات مكشوفة وانا مستعد ان أذهب الى أي لجنة تحقيق وتاريخي معروف يا الصرعاوي، ورفض النواب خالد العدوه وعبدالله راعي الفحماء ود. ضيف الله بورمية طرح الصرعاوي الهادف الى رفع الجلسة.
وانتقد النواب ما اسموه جلب الحكومة لعدد من وزرائها من دولة قطر حيث يشاركون مع وفد سمو أمير البلاد للقمة الخليجية، ليعودوا للبلاد للمشاركة في اسقاط اقتراح المديونيات.
وعقب وزير الدولة فيصل الحجي على هذا الطرح مؤكدا ان حضور الوزراء من قطر يصب في اطار التعاون وينبع من اهتمام الحكومة بالموضوع وبمشاركة المجلس فيه مشيرا الى ان الحكومة تسعى الى رفع معاناة المواطنين ولكن وفق العدالة والشفافية والمساواة.
وهاجم أحمد الشحومي الحكومة وقرارات وزيرة التربية نورية الصبيح وقال ان نصف الحكومة تطقطق واذا لم يصعد الاخوان نورية الى المنصة فسوف اصعدها انا في يناير المقبل.
ورد عليه عبدالله عكاش ملوحا بان الاستجواب سيقدم خلال اسبوع لوزيرة التربية.
وذكر خالد العدوة ان أموال الكويت تصرف لناس يضمرون الكره للكويت وشعبها بينما الحكومة غارقة في العسل تجاه ما يتعرض له المواطنون بسبب الديون».
واستغرب صالح الفضالة المجيئ بفتاوى شرعية في هذه القضية وعدم تقديمها في المديونيات الصعبة مؤكدا انه صوت ضد المديونيات الصعبة واليوم لابد من حل مشكلة القروض بعدالة وطالب خضير العنزي بـ «معالجة جادة لقضية القروض داعيا سمو رئيس الوزراء للمعالجة وفرض الرقابة على البنوك.
وطالب علي العمير بإنشاء صندوق للمعسرين وإحالة اقتراح القروض للمختصين مؤكدا التعاطف مع المتعثرين.
وتساءل طلال العيار انه «اذا كان سعر برميل النفط يبلغ 100 دولار ولم نستطع حل مشاكلنا فمتى يمكننا ذلك؟».
ورفض جمال العمر تجزئة المجتمع لطبقات برجوازية واخرى كادحة، متسائلا: «أين كان من يطلق الفتاوى من المديونيات الصعبة».
واعتبر صالح عاشور ما يحدث من مخالفات في القروض بأنه جريمة واضحة ضد المواطنين فيما وصف مزعل النمران البلد بأنها «على حافة هاوية».
داعيا رئيس الوزراء ووزير الداخلية الى الانتباه للغزو العراقي الجديد.
وكشف النائب د. ضيف الله بورمية ان عدد المواطنين المطلوبين للحبس في قضايا القروض يبلغ 81 الفا خلال هذا العام فقط ووجه كلامه للحكومة قائلا لها «طبخ طبختيه يا الرفله أكليه!».
واكد محافظ البنك المركزي ان «تعليمات واضحة صدرت للبنوك والشركات الاستثمارية بعدم تجاوز سعر الفائدة واعلان اسعار الخدمات» مشيرا الى «إلزام البنوك تزويد العملاء بنسخ من عقود القروض، وبعدم منح القُصّر بطاقات الائتمان»، كاشفا ان «عدد المواطنين الذين صدرت بحقهم أحكام بسبب عدم السداد لايتجاوز 13 الف حالة».
وقدم عدد من النواب على هامش جلسة الأمس طلباً بإحالة عملية التأسيس والاكتتاب في شركة «أمانة» للتخزين الى لجنة حماية الاموال العامة وتكليفها التحقيق فيها وفي الاتهامات التي ساقها رئيس اللجنة التأسيسية لشركة «أمانة» في تصريحاته.
وسيعرض الطلب على جلسة المجلس اليوم للتصويت عليه بنداء الأسماء.
من جهة اخرى، نفى النائب وليد الطبطبائي ان يكون قد تعرض لاعتداء من احد امس وقال: «لا صحة لهذه الشائعة».
على صعيد مختلف، اوضح وزير التجارة والصناعة السابق الدكتور يوسف الزلزلة في ندوة ألقاها في مركز تأهيل وتدريب المرأة «اننا وصلنا الى عنق الزجاجة ونحتاج الى الحل»، مضيفا «نقف على حافة الهاوية والسبب حكومة ضعيفة ومجلس غير قادر على التعامل مع الحكومات».
واضاف: «ظاهرة وجود أمراء قبائل وغيرها تعكس ولاءات لغير الكويت»، مشيرا الى ان «مفاتيح القرار أوصلوا الرسالة الى الوزراء والنواب: لا نحتاجكم وننتظر القرار».
http://www.alwatan.com.kw/Data/Site1/Comics1/071205/nq1.pc.jpg
تحياتي
مجلس الأمة لم يستكمل جلسته أمس المقررة لمناقشة شراء الدولة مديونيات المواطنين، بعدما دهم الوقت اعضاء السلطتين فكان إرجاء الحسم إلى اليوم حيث يحتدم الصراع بين مؤيدي المشروع ورافضيه وتقارب النتيجة في ما بينهما اذا احتكما الى التصويت، وبدا ان الامر يمكن ان يأخذ منحى آخر،«من خلال صندوق مالي للمعوزين رأسماله 300 مليون دينار».
http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f574305%2f1.pc.jpg
وترأس سمو الأمير مساء أمس اجتماعاً لمجلس الوزراء عقب عودته من قطر، بعد مشاركته في قمة دول مجلس التعاون الخليجي.
وترددت معلومات ان «الحكو مة ستنشئ صندوقا يهتم بأمور المدينين المعسرين». في توجه يهدف الى معالجة شراء المديونيات، بدلا مما هو مطروح حاليا «الذي يفتقر إلى العدالة والمساواة ومصلحة ميزانية الدولة».
وأجل مجلس الأمة قراره في شأن اقتراح شراء الدولة لمديونية المواطنين حتى جلسته المقرره اليوم الاربعاء على الرغم من نجاح تكتيك بعض النواب في إقفال باب النقاش بموافقة 32 عضوا ورفض 28 وامتناع ثلاثة اعضاء.
غير أن تكتيكا مضادا للحكومة سبقه تهديد بالانسحاب من الجلسة «كما أبلغ وزراء نواب»، نجح ايضا في تأجيل التصويت على الاقتراح ليؤجل حتى جلسة اليوم.،
وكشف التصويت على اقتراح إقفال باب النقاش عن مواقف بعض النواب حيث تبين امتناع النواب أحمد السعدون ود.وليد الطبطبائي ود.فيصل المسلم عن التصويت الامر الذي وضعهم تحت دائرة الضوء خصوصا بالنسبة لموقف فيصل المسلم المتأرجح الذي يواجه ضغطا من ناخبيه في خيطان، ليصبح عدد النواب الموافقين 31 نائبا اذا شارك النائبان احمد لاري وعدنان عبدالصمد و32 عضوا اذا انضم اليهم النائب د.فيصل المسلم، فيما تحفظت الحكومة بالرقم ذاته 32 صوتا شريطة ثبات النواب المسلم والسعدون والطبطبائي على موقفهم بالرفض.
وشهدت الجلسة تصعيدا اعاد للأذهان احداث جلسة اقرار تعديل الدوائر الانتخابية حيث انشق النواب في توجهاتهم فاستحضر النواب المؤيدون لشراء المديونية مواقف بعض النواب من الموافقة على قانون المديونيات الصعبة بكلفة 6 مليارات دينار ورفضهم لشراء مديونية المواطنين بكلفة 3 مليارات دينار فقط.
http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f574305%2f2.pc.jpg
واضطر رئيس المجلس جاسم الخرافي الى رفع الجلسة مؤقتا لضبط اختلال النظام في القاعة وامر بإخراج الجمهور من الشرفة العلوية لقاعة عبدالله السالم اثر استحسانهم لعبارات لاذعة اطلقها احد الحضور تجاه النائب أحمد باقر.
وبدأ المشهد عندما هاجم النائب سعدون العتيبي النائب باقر قائلاً: لماذا لم تحرم المديونيات الصعبة واليوم تحرم شراء مديونية المواطنين؟ انت تغازل الحكومة كي يعينوك وزيرا.. وأنا اقول للحكومة «عينوه وفكونا».
وأضاف العتيبي ان الحكومة للاسف تقف مع طبقة وتترك %95 من الشعب الكويتي متسائلاً: كيف الشاليهات تعطى للبعض والبحر مطوق بالكامل لهم بينما ربعنا لا يحصلون الا على الجواخير وبالحسرة».
وتساءل: «أين انتم من اصحاب الفحم المكلسن الذين اعطيتموهم 263 الف متر من اراضي الدولة؟!.. وكيف يمسح باقر بإسقاط %55 من اصل الدين عن اصحاب المديونيات الصعبة؟».
ورد عليه باقر بانه ليس الوحيد الذي وافق على قانون المديونيات الصعبة الذي أقر لتحصيل المديونية وليس لمعالجتها، «انما بقية القوى السياسية ايضا أيدت القانون».
وهنا صرخ عليه احد المواطنين من الجمهور قائلا: «اتق الله ياأحمد باقر في نفسك وفي المواطنين انت دائما ضد الشعب.. الله اكبر عليك أين العدالة في الفحم المكلسن والمدينة الإعلامية؟.. اقسم بالله لو عرضت مديونية العراق فإن أحمد باقر اول من يصوت بالموافقة على اسقاطها».
ورد عليه باقر قائلا «هذا كذاب.. كذاب طلعوه بره من القاعة».
وصفق الجمهور للمواطن الذين اقتاده حرس المجلس بأمر من الرئيس خارج القاعة، بينما طالب باقر بإحالته للقضاء.
وطلب رئيس المجلس اخلاء القاعة من الجمهور ورفع الجلسة للتهدئة لعشر دقائق حيث عادت الجلسة للانعقاد دون حضور الجمهور رغم محاولات نواب اعادتهم للقاعة مرة اخرى.
وعند عودة الجلسة طلب باقر نقطة نظام رفض فيها اتهام النائب سعدون العتيبي له بمغازلة الحكومة لتوزيره وقال له: «لا يجوز ان تتهم زملاءك وانت كنت عضوا في المجلس الوطني».
وفي واقعة اخرى دخل جمال العمر مع عادل الصرعاوي في نقاش حاد وتبادل اتهام عندما دعا العمر النواب الموافقين على أعمال العام التصدي لغياب الرقابة الحكومية على البنوك وشركات الاستثمار المتسببة في كارثة القروض.
ورد عليه الصرعاوي قائلا: «إذا كان جمال العمر من يدافع عن المال العام اقول ياسلام لانه منغمس في الفساد».
http://www.alwatan.com.kw/%2fData%2fSite1%2fArticles%2f574305%2f3.pc.jpg
فرد عليه العمر قائلا له: «لا تحاول تخريب الجلسة هذه الحركات مكشوفة وانا مستعد ان أذهب الى أي لجنة تحقيق وتاريخي معروف يا الصرعاوي، ورفض النواب خالد العدوه وعبدالله راعي الفحماء ود. ضيف الله بورمية طرح الصرعاوي الهادف الى رفع الجلسة.
وانتقد النواب ما اسموه جلب الحكومة لعدد من وزرائها من دولة قطر حيث يشاركون مع وفد سمو أمير البلاد للقمة الخليجية، ليعودوا للبلاد للمشاركة في اسقاط اقتراح المديونيات.
وعقب وزير الدولة فيصل الحجي على هذا الطرح مؤكدا ان حضور الوزراء من قطر يصب في اطار التعاون وينبع من اهتمام الحكومة بالموضوع وبمشاركة المجلس فيه مشيرا الى ان الحكومة تسعى الى رفع معاناة المواطنين ولكن وفق العدالة والشفافية والمساواة.
وهاجم أحمد الشحومي الحكومة وقرارات وزيرة التربية نورية الصبيح وقال ان نصف الحكومة تطقطق واذا لم يصعد الاخوان نورية الى المنصة فسوف اصعدها انا في يناير المقبل.
ورد عليه عبدالله عكاش ملوحا بان الاستجواب سيقدم خلال اسبوع لوزيرة التربية.
وذكر خالد العدوة ان أموال الكويت تصرف لناس يضمرون الكره للكويت وشعبها بينما الحكومة غارقة في العسل تجاه ما يتعرض له المواطنون بسبب الديون».
واستغرب صالح الفضالة المجيئ بفتاوى شرعية في هذه القضية وعدم تقديمها في المديونيات الصعبة مؤكدا انه صوت ضد المديونيات الصعبة واليوم لابد من حل مشكلة القروض بعدالة وطالب خضير العنزي بـ «معالجة جادة لقضية القروض داعيا سمو رئيس الوزراء للمعالجة وفرض الرقابة على البنوك.
وطالب علي العمير بإنشاء صندوق للمعسرين وإحالة اقتراح القروض للمختصين مؤكدا التعاطف مع المتعثرين.
وتساءل طلال العيار انه «اذا كان سعر برميل النفط يبلغ 100 دولار ولم نستطع حل مشاكلنا فمتى يمكننا ذلك؟».
ورفض جمال العمر تجزئة المجتمع لطبقات برجوازية واخرى كادحة، متسائلا: «أين كان من يطلق الفتاوى من المديونيات الصعبة».
واعتبر صالح عاشور ما يحدث من مخالفات في القروض بأنه جريمة واضحة ضد المواطنين فيما وصف مزعل النمران البلد بأنها «على حافة هاوية».
داعيا رئيس الوزراء ووزير الداخلية الى الانتباه للغزو العراقي الجديد.
وكشف النائب د. ضيف الله بورمية ان عدد المواطنين المطلوبين للحبس في قضايا القروض يبلغ 81 الفا خلال هذا العام فقط ووجه كلامه للحكومة قائلا لها «طبخ طبختيه يا الرفله أكليه!».
واكد محافظ البنك المركزي ان «تعليمات واضحة صدرت للبنوك والشركات الاستثمارية بعدم تجاوز سعر الفائدة واعلان اسعار الخدمات» مشيرا الى «إلزام البنوك تزويد العملاء بنسخ من عقود القروض، وبعدم منح القُصّر بطاقات الائتمان»، كاشفا ان «عدد المواطنين الذين صدرت بحقهم أحكام بسبب عدم السداد لايتجاوز 13 الف حالة».
وقدم عدد من النواب على هامش جلسة الأمس طلباً بإحالة عملية التأسيس والاكتتاب في شركة «أمانة» للتخزين الى لجنة حماية الاموال العامة وتكليفها التحقيق فيها وفي الاتهامات التي ساقها رئيس اللجنة التأسيسية لشركة «أمانة» في تصريحاته.
وسيعرض الطلب على جلسة المجلس اليوم للتصويت عليه بنداء الأسماء.
من جهة اخرى، نفى النائب وليد الطبطبائي ان يكون قد تعرض لاعتداء من احد امس وقال: «لا صحة لهذه الشائعة».
على صعيد مختلف، اوضح وزير التجارة والصناعة السابق الدكتور يوسف الزلزلة في ندوة ألقاها في مركز تأهيل وتدريب المرأة «اننا وصلنا الى عنق الزجاجة ونحتاج الى الحل»، مضيفا «نقف على حافة الهاوية والسبب حكومة ضعيفة ومجلس غير قادر على التعامل مع الحكومات».
واضاف: «ظاهرة وجود أمراء قبائل وغيرها تعكس ولاءات لغير الكويت»، مشيرا الى ان «مفاتيح القرار أوصلوا الرسالة الى الوزراء والنواب: لا نحتاجكم وننتظر القرار».
http://www.alwatan.com.kw/Data/Site1/Comics1/071205/nq1.pc.jpg
تحياتي