سيف قطر
06-12-2007, 06:16 AM
«أعمال» تطرح أسهمها للتداول وعدد الشركات المدرجة يرتفع إلى 39 ..فيصل بن قاسم: إدراج الشركة يوسع قاعدة المساهمين للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتنوعة
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,6 ديسمبر 2007 1:06 أ.م.
تنوع نشاطات «أعمال» يكسبها الاستقرار في السوق القطري والاقليمي والعالمي
المنصوري: تحول الشركات العائلية لمساهمة عامة اضافة قوية للاقتصاد
سهم اعمال افتتح بـ 11.6 ريال وارتفع بـ 20% ليغلق عند 13.9 ريال
هابوبكاي :
شهد سوق الدوحة للاوراق المالية امس ادراج اسهم شركة "أعمال" للتداول في البورصة ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة بالسوق المالى الى 39 شركة مساهمة عامة قطرية، وقد سجل سعر سهم الشركة في أول صفقة ارتفاعا بنسبة 20% ليصل إلى 13.90 ريالا قطريا، واستمر على ذلك السعر حتى انتهاء جلسة التداول.
وحضر مراسم الإدراج من جانب السوق السيد سيف خليفة المنصوري مدير السوق بالإنابة وعدد من مديري إدارات السوق، ومن جانب أعمال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، وسعادة الشيخ محمد بن فيصل بن قاسم آل ثاني مراقب مجلس الإدارة، وعدد من مسؤولي الشركة
وبهذه المناسبة أوضح سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني أن شركة أعمال تعد صورة حية وثمرة نجاح تعكس النهضة التي تشهدها دولتنا الحبيبة قطر تحت قيادة حضرة صاحب السموالشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وسموولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظهما الله.
وقال سعادته إن الهدف الرئيسى وراء ادراج شركة اعمال في سوق الدوحة للاوراق المالية هو توسيع قاعدة المساهمين بهدف الاستفادة من فرص الاستثمار المتنوعة والجيدة والثابتة التى تشهدها قطر هذه الايام، مشيرا الى ان أعمال تكونت من نخبة من شركات عريقة تحتل الصدارة في كافة الأنشطة، وقد حققت نجاحات مستمرة حيث إن تنوع نشاطاتها يكسبها المزيد من الاستقرار والقوة في السوق القطري والإقليمي والعالمي.
واعتبر الشيخ فيصل ان الطموح في شركة اعمال ليس له سقف محدد، حيث اننا كما صنعنا النجاحات في السابق باعتماد افضل المعايير الدولية في حوكمة الشركات، والامتياز فيما نقدم من الاعمال فاننا قادرون على صنع نجاحات متعددة بنفس الرؤيا والاصرار للارتقاء نحوالافضل
من جانبه قال السيد سيف خليفة المنصوري، مدير السوق بالإنابة إن التوجه لإدراج أسهم الشركات العائلية بعد تحولها إلى شركات مساهمة يهدف إلى تحقيق مصالح الطرفين الشركة العائلية والاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن إدراج تلك الشركات من شأنه أن يحقق إضافة مهمة للاقتصاد القطري على المدى البعيد باعتبارها إضافة جديدة من شأنها أن تعمل على زيادة عمق السوق، وأن توفر للمستثمرين فرصة جديدة وخياراً إضافياً لما هومتاح
في السوق من شركات تمثل مختلف القطاعات، مشيراً إلى الدور المهم الذي تقوم به وزارة الاقتصاد والتجارة في تشجيع الشركات العائلية على التحول إلى شركات مساهمة.
وفى رده على سؤال عن انشطة الشركة والاضافة التى تمثلها للسوق المالي.
اكد الشيخ فيصل ان شركة اعمال تكونت من مجموعة أنشطة لشركات مربحة كانت جزءاً من الفيصل القابضة في السابق ويبلغ رأس مالها 3,45 مليار ريال قطري وإجمالى قيمة الشركة 4 مليارات ريال قطرى ويبلغ العائد على رأس المال 14,25%. كما يبلغ العائد على حقوق المساهمين 12,33%، مشيرا الى ان اعمال لديها خطط طموحة في المدى القصير في مجال الصناعة الذى يعد الاستثمار فيه حيوياً ويخدم الاقتصاد الوطنى بشكل كبير، خصوصا وان القطاع الخاص مازالت استثماراته في القطاع ضعيفة، وبالتالى فاننا في شركة اعمال سنركز على الصناعة والعمل على بناء قاعدة صناعية قوية، وخاصة في الصناعات الكبيرة وهومايجعل من الشركة اضافة مهمة للسوق المالى وللمستثمرين.
التحول من العائلية للمساهمة
وبخصوص توجه الشركات العائلية الى مساهمة عامة، ومدى مساهمة هذه الخطوة على الحفاظ على هذه الشركات، اوضح الشيخ فيصل ان تحول الشركات العائلية الى شركات مساهمة هوصمام امان لهذه الشركات لضمان بقائها وضمان عدم تلاعب الورثة فيما بعد بهذه الشركات، وقال هناك شركات عائلية عملاقة رأيناها اختفت نظرا لعدم وجود آلية تضمن استمرار هذه الشركات، وهناك شركات عائلية عالمية لم تستطع استكمال قرن، وبالتالى فان تحول الشركات العائلية الى مساهمة عامة يضمن استمرارية هذه الشركات والمحافظة على اسمها لاطول فترة وهذا ما أحرص عليه شخصيا.
وبخصوص بقاء اعضاء مجلس الادارة الاول لمدة سنتين رغم ان اعضاء مجلس الادارة ينتخب لمدة سنة واحدة.
اوضح الشيخ فيصل ان حجم الاشغال الكبير والخطط الطموحة للشركة يستدعى اتاحة الفرصة لمجلس الادارة الاول لمدة سنتين حتى يتمكن من تطوير الشركة وانجاز المسؤوليات الكبيرة الملقاة عليه، وبالتالى فان هذه الفترة ستسمح لنا بالعمل بالشكل الصحيح.
وحول ادراج الشركة مع الاعلان عن قيام السوق الخليجية المشتركة بداية العام القادم، قال الشيخ فيصل ان قيام هذه السوق سيخدم قطاع الاعمال في جميع دول المنطقة، ونحن في شركة اعمال نتطلع للاستثمار الخارجى وبالفعل لدينا استثمارات خارجية ونحن نكيف انفسنا ونطورها حتى نتمكن من مواكبة جميع التطورات الاقتصادية، خصوصا وان السوق الخليجية المشتركة اضافة جيدة، وستسمح لنا بالانتقال للاقليمية والعالمية، وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار، وعليه فنحن نتطلع اليها بأمل كبير.
يذكر أن شركة أعمال قد أسست في يناير 2001 شركة ذات مسؤولية محدودة، ثم تحولت إلى شركة مساهمة بتاريخ 2/7/2007، بموجب قرار صادر عن سعادة وزير الاقتصاد والتجارة. وقد حدد رأس المال المصدر بمبلغ 3,450,000,000 (ثلاثة مليارات وأربعمائة وخمسين مليون ريال قطري)، موزع على 345 مليون سهم القيمة الاسمية للسهم عشرة ريالات قطرية.
وقد تم تحديد سعر الافتتاح للشركة بـ (11.6) ريال قطري، وهوالقيمة الدفترية للسهم، مع السماح بتغير في السعر ارتفاعا أوهبوطا بنسبة 20% لليوم الأول من التداول، علـى أن يسمح بتذبذب السعر للأيام التالية بنسبة 10% صعودا أوهبوطا شأنه في ذلك شأن الشركات القطرية الأخرى المدرجة في السوق.
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,6 ديسمبر 2007 1:06 أ.م.
تنوع نشاطات «أعمال» يكسبها الاستقرار في السوق القطري والاقليمي والعالمي
المنصوري: تحول الشركات العائلية لمساهمة عامة اضافة قوية للاقتصاد
سهم اعمال افتتح بـ 11.6 ريال وارتفع بـ 20% ليغلق عند 13.9 ريال
هابوبكاي :
شهد سوق الدوحة للاوراق المالية امس ادراج اسهم شركة "أعمال" للتداول في البورصة ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة بالسوق المالى الى 39 شركة مساهمة عامة قطرية، وقد سجل سعر سهم الشركة في أول صفقة ارتفاعا بنسبة 20% ليصل إلى 13.90 ريالا قطريا، واستمر على ذلك السعر حتى انتهاء جلسة التداول.
وحضر مراسم الإدراج من جانب السوق السيد سيف خليفة المنصوري مدير السوق بالإنابة وعدد من مديري إدارات السوق، ومن جانب أعمال سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، وسعادة الشيخ محمد بن فيصل بن قاسم آل ثاني مراقب مجلس الإدارة، وعدد من مسؤولي الشركة
وبهذه المناسبة أوضح سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني أن شركة أعمال تعد صورة حية وثمرة نجاح تعكس النهضة التي تشهدها دولتنا الحبيبة قطر تحت قيادة حضرة صاحب السموالشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وسموولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، حفظهما الله.
وقال سعادته إن الهدف الرئيسى وراء ادراج شركة اعمال في سوق الدوحة للاوراق المالية هو توسيع قاعدة المساهمين بهدف الاستفادة من فرص الاستثمار المتنوعة والجيدة والثابتة التى تشهدها قطر هذه الايام، مشيرا الى ان أعمال تكونت من نخبة من شركات عريقة تحتل الصدارة في كافة الأنشطة، وقد حققت نجاحات مستمرة حيث إن تنوع نشاطاتها يكسبها المزيد من الاستقرار والقوة في السوق القطري والإقليمي والعالمي.
واعتبر الشيخ فيصل ان الطموح في شركة اعمال ليس له سقف محدد، حيث اننا كما صنعنا النجاحات في السابق باعتماد افضل المعايير الدولية في حوكمة الشركات، والامتياز فيما نقدم من الاعمال فاننا قادرون على صنع نجاحات متعددة بنفس الرؤيا والاصرار للارتقاء نحوالافضل
من جانبه قال السيد سيف خليفة المنصوري، مدير السوق بالإنابة إن التوجه لإدراج أسهم الشركات العائلية بعد تحولها إلى شركات مساهمة يهدف إلى تحقيق مصالح الطرفين الشركة العائلية والاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن إدراج تلك الشركات من شأنه أن يحقق إضافة مهمة للاقتصاد القطري على المدى البعيد باعتبارها إضافة جديدة من شأنها أن تعمل على زيادة عمق السوق، وأن توفر للمستثمرين فرصة جديدة وخياراً إضافياً لما هومتاح
في السوق من شركات تمثل مختلف القطاعات، مشيراً إلى الدور المهم الذي تقوم به وزارة الاقتصاد والتجارة في تشجيع الشركات العائلية على التحول إلى شركات مساهمة.
وفى رده على سؤال عن انشطة الشركة والاضافة التى تمثلها للسوق المالي.
اكد الشيخ فيصل ان شركة اعمال تكونت من مجموعة أنشطة لشركات مربحة كانت جزءاً من الفيصل القابضة في السابق ويبلغ رأس مالها 3,45 مليار ريال قطري وإجمالى قيمة الشركة 4 مليارات ريال قطرى ويبلغ العائد على رأس المال 14,25%. كما يبلغ العائد على حقوق المساهمين 12,33%، مشيرا الى ان اعمال لديها خطط طموحة في المدى القصير في مجال الصناعة الذى يعد الاستثمار فيه حيوياً ويخدم الاقتصاد الوطنى بشكل كبير، خصوصا وان القطاع الخاص مازالت استثماراته في القطاع ضعيفة، وبالتالى فاننا في شركة اعمال سنركز على الصناعة والعمل على بناء قاعدة صناعية قوية، وخاصة في الصناعات الكبيرة وهومايجعل من الشركة اضافة مهمة للسوق المالى وللمستثمرين.
التحول من العائلية للمساهمة
وبخصوص توجه الشركات العائلية الى مساهمة عامة، ومدى مساهمة هذه الخطوة على الحفاظ على هذه الشركات، اوضح الشيخ فيصل ان تحول الشركات العائلية الى شركات مساهمة هوصمام امان لهذه الشركات لضمان بقائها وضمان عدم تلاعب الورثة فيما بعد بهذه الشركات، وقال هناك شركات عائلية عملاقة رأيناها اختفت نظرا لعدم وجود آلية تضمن استمرار هذه الشركات، وهناك شركات عائلية عالمية لم تستطع استكمال قرن، وبالتالى فان تحول الشركات العائلية الى مساهمة عامة يضمن استمرارية هذه الشركات والمحافظة على اسمها لاطول فترة وهذا ما أحرص عليه شخصيا.
وبخصوص بقاء اعضاء مجلس الادارة الاول لمدة سنتين رغم ان اعضاء مجلس الادارة ينتخب لمدة سنة واحدة.
اوضح الشيخ فيصل ان حجم الاشغال الكبير والخطط الطموحة للشركة يستدعى اتاحة الفرصة لمجلس الادارة الاول لمدة سنتين حتى يتمكن من تطوير الشركة وانجاز المسؤوليات الكبيرة الملقاة عليه، وبالتالى فان هذه الفترة ستسمح لنا بالعمل بالشكل الصحيح.
وحول ادراج الشركة مع الاعلان عن قيام السوق الخليجية المشتركة بداية العام القادم، قال الشيخ فيصل ان قيام هذه السوق سيخدم قطاع الاعمال في جميع دول المنطقة، ونحن في شركة اعمال نتطلع للاستثمار الخارجى وبالفعل لدينا استثمارات خارجية ونحن نكيف انفسنا ونطورها حتى نتمكن من مواكبة جميع التطورات الاقتصادية، خصوصا وان السوق الخليجية المشتركة اضافة جيدة، وستسمح لنا بالانتقال للاقليمية والعالمية، وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار، وعليه فنحن نتطلع اليها بأمل كبير.
يذكر أن شركة أعمال قد أسست في يناير 2001 شركة ذات مسؤولية محدودة، ثم تحولت إلى شركة مساهمة بتاريخ 2/7/2007، بموجب قرار صادر عن سعادة وزير الاقتصاد والتجارة. وقد حدد رأس المال المصدر بمبلغ 3,450,000,000 (ثلاثة مليارات وأربعمائة وخمسين مليون ريال قطري)، موزع على 345 مليون سهم القيمة الاسمية للسهم عشرة ريالات قطرية.
وقد تم تحديد سعر الافتتاح للشركة بـ (11.6) ريال قطري، وهوالقيمة الدفترية للسهم، مع السماح بتغير في السعر ارتفاعا أوهبوطا بنسبة 20% لليوم الأول من التداول، علـى أن يسمح بتذبذب السعر للأيام التالية بنسبة 10% صعودا أوهبوطا شأنه في ذلك شأن الشركات القطرية الأخرى المدرجة في السوق.