سيف قطر
06-12-2007, 06:18 AM
أوبك تتفق على ترك سقف الإنتاج دون تغيير ..العطية قرار أوبك خطوة جيدة والسوق متوازن جدا
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,6 ديسمبر 2007 1:15 أ.م.
أبوظبي - قنا - وكالات :
اتفقت منظمة أوبك امس على ابقاء صادرات النفط دون تغيير، وذلك رغم مطالبة الدول المستهلكة بضخ مزيد من الخام لكبح جماح الاسعار التي تقترب الآن من 90 دولارا للبرميل. وبررت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» الاتفاق بأنها تضخ بالفعل ما يكفي من الخام للوفاء بالطلب على الوقود في فصل الشتاء بعد قرارها في سبتمبر لزيادة الانتاج. قال سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة امس ان اسواق النفط تحظى بامدادات كافية من النفط ولا حاجة لزيادة انتاج اوبك. وكان العطية يتحدث قبل افتتاح الاجتماع الوزاري لاوبك في ابوظبي. قال العطية الذى شارك في المؤتمر الوزاري الاستثنائي للمنظمة في ابوظبي ان التوصية بالابقاء على مستوى الانتاج الحالي للمنظمة خطوة جيدة لانها تتفاعل مع السوق ويحب ان نربط اي امدادات اضافية للسوق البترولية بالطلب الحقيقي على النفط وليس بالمضاربات وجدد سعادته التأكيد على أن سوق الطاقة العالمية «متوازنة جدا» ولا تستدعي ضخ المزيد من الإمدادات. وأضاف العطية قبيل انعقاد المؤتمر الوزاري الاستثنائي الـ 146 للدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» الذي بدأ صباح امس في أبوظبي أن المنظمة لا تتدخل في أسعار النفط التي تحددها قوى السوق.. مضيفا أنه لا يعتقد أن هناك حاجة إلى الذعر وإلى ضخ المزيد من النفط في السوق.
اكد عدد من وزراء منظمة الدول المصدرة للنفظ «اوبك» ان التوصية بالابقاء على مستوى الانتاج الحالي للمنظمة خطوة في محلها. وفي هذا السياق وقال وزير النفط الاماراتي ورئيس أوبك محمد بن ظاعن الهاملي ان مخزونات النفط كافية لكن المخاوف من نقص الامدادات مستقبلا أدت الى ازدياد المضاربة في السوق مما أدى بدوره الى انفصال الاسعار عن اساسيات السوق.
ويشير المنتجون أيضا الى تراجع قيمة الدولار الذي يجعل أسعار النفط المسعرة بالعملة الامريكية أقل ايلاما في الاقتصادات غير الدولارية وينال من القدرة الشرائية لدول أوبك. ومن جانبه أكد وزير النفط الليبي الدكتور شكري غانم ان توصية لجنة المراقبة بالابقاء على مستوى الانتاج الحالي دون تغير توصية في محلها وقال: «ان السوق لا يحتاج لقطرة إضافية واحدة من النفط». وقال وزير النفط الجزائري شكيب خليل «إن هناك نفطا كفاية في السوق وأن بلاده ستؤيد القرار الذي ستتخذه أوبك». وبدوره أكد وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني أن بلاده لن تقترح زيادة إنتاج النفط أثناء انعقاد المؤتمر.. مشيرا الى أن العراق ربما يدعو المنظمة إلى عقد اجتماع استثنائي في العام القادم لمناقشة أوضاع السوق». وأكد الوزير العراقي أن أحد أسباب ارتفاع أسعار النفط هو التراجع في سعر صرف الدولار الأمريكي غير أنه نفى وجود قلق من احتمال حدوث تراجع في الاقتصاد الأمريكي. يذكر أن العراق يمتلك ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم بعد المملكة العربية السعودية. وقال وزير النفط الايراني غلام حسين نوذري «نرى أن هناك توازنا بين العرض والطلب ولا حاجة لزيادة امدادات النفط للسوق». وقال الامين العام للمنظمة عبدالله البدري «ما من سبب لارتفاع السعر لان عندنا مخزونات كافية... ولا يوجد سبب على الاطلاق لارتفاع الاسعار الى 100 دولار». وتجتمع أوبك مجددا في أول فبراير لمراجعة السياسة وربما تواجه وقتها تجدد المطالبات بالمساعدة على تحجيم التضخم في أسعار الطاقة، بينما تجاهد الولايات المتحدة أكبر مستورد للطاقة في العالم للحفاظ على نمو الاقتصاد.
تفاصيل
العطية: هناك توازن بين العرض والطلب والإمدادات كافية ..أوبك تتفق على ترك الإنتاج دون تغيير ولا حاجة لزيادة إمدادات النفط
أبوظبي - رويترز :
اتفقت منظمة أوبك امس على ابقاء صادرات النفط دون تغيير وذلك رغم مطالبة الدول المستهلكة بضخ مزيد من الخام لكبح جماح الاسعار التي تقترب الان من 90 دولارا للبرميل.
وبررت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» الاتفاق بأنها تضخ بالفعل ما يكفي من الخام للوفاء بالطلب على الوقود في فصل الشتاء بعد قرارها في سبتمبر لزيادة الانتاج.
قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة امس ان اسواق النفط تحظى بامدادات كافية من النفط ولا حاجة لزيادة انتاج اوبك. وكان العطية يتحدث قبل افتتاح الاجتماع الوزاري لاوبك في ابوظبي.
وقال وزير النفط الايراني غلام حسين نوذري «نرى أن هناك توازنا بين العرض والطلب ولا حاجة لزيادة امدادات النفط للسوق».
وقال الامين العام للمنظمة عبدالله البدري «ما من سبب لارتفاع السعر لان عندنا مخزونات كافية... ولا يوجد سبب على الاطلاق لارتفاع الاسعار الى 100 دولار».
وتجتمع أوبك مجددا في أول فبراير لمراجعة السياسة وربما تواجه وقتها تجدد المطالبات بالمساعدة على تحجيم التضخم في أسعار الطاقة بينما تجاهد الولايات المتحدة أكبر مستورد للطاقة في العالم للحفاظ على نمو الاقتصاد.
وارتفع سعر الخام الامريكي دولارا واحدا الى 40ر89 دولار للبرميل وقال محللون ان الاسعار قد تعاود الصعود باتجاه مستوياتها القياسية فوق 99 دولارا التي سجلتها في نوفمبر.
وقال هاري تشيلنجوريان من بي.ان.بي باريبا «تأجيل القرار يعني فقط أن الفجوة في المعروض بين نمو الطلب العالمي على النفط ونمو المعروض من خارج أوبك لن يسدها الا السحب من المخزونات... لايزال هذا ينبئ بارتفاع الاسعار».
وقال جون هول الاستشاري لدى جون هول أسوشيتس «هذا يمنح المضاربين فرصة أخرى لدفع السوق صعودا بدرجة أقرب الى مستوى 100 دولار في المدى القصير».
ويشارك البعض في أوبك الدول المستهلكة مخاوفها بشأن تأثير ارتفاع أسعار الطاقة على نمو الاقتصاد وفي ظل خطر تسرب التباطؤ الامريكي الى الاقتصاد العالمي.
لكن الوزراء يقولون انهم لا يسيطرون على الاسعار لان المضاربين عزلوا الاسعار عن العوامل الاساسية للسوق.
وقال رئيس أوبك محمد بن ظاعن الهاملي ان مخزونات النفط كافية لكن المخاوف من نقص الامدادات مستقبلا أدت الى ازدياد المضاربة في السوق مما أدى بدوره الى انفصال الاسعار عن اساسيات السوق.
ويشير المنتجون أيضا الى تراجع قيمة الدولار والذي يجعل أسعار النفط المسعرة بالعملة الامريكية أقل ايلاما في الاقتصادات غير الدولارية وينال من القدرة الشرائية لدول أوبك.
وقالت هيلن هنتون رئيسة أبحاث السلع الاولية لدى بنك ستاندرد تشارترد «نظرا لان الدولار ضعف كثيرا في الاشهر القليلة الماضية أعتقد أن تطلعات أوبك للسعر قد ارتفعت على الارجح».
كما حددت أوبك مستويات الانتاج المستهدفة للعضوين الجديدين أنجولا والاكوادور عند 9ر1 مليون برميل يوميا و520 ألف برميل يوميا على الترتيب.
وبهذا يصل انتاج الاعضاء الاثني عشر الذين يشملهم نظام الحصص الرسمية الى 67ر29 مليون برميل يوميا. والعراق هو العضو الوحيد بالمنظمة غير الملزم بحصة انتاجية.
أسعار النفط تقفز فوق 91 دولاراً للبرميل في العقود الآجلة بعد قرار أوبك
لندن - رويترز :
قفزت أسعار برنت والخام الامريكي الخفيف أكثر من دولارين للبرميل امس بعد أن قال وزير النفط النيجيري ان اوبك قررت في اجتماعها الوزاري في ابوظبي الابقاء على مستويات الانتاج دون تغيير.
وارتفع سعر مزيج برنت 06ر2 دولار الى 59ر91 دولار للبرميل بعد وصوله الى 91ر91 دولار.
وبلغ سعر الخام الامريكي 27ر90 دولار للبرميل بارتفاع 95ر1 دولار.
وارتفعت أسعار الخام الامريكي الخفيف امس بعد أن قال مندوبون في اوبك ان المنظمة اتفقت على ترك انتاج النفط دون تغيير والاجتماع في يناير لمراجعة مستويات الانتاج.
وقال أحد المتعاملين «المؤشرات الاولية هي مواصلة العمل باتفاق الانتاج الحالي لاوبك رغم أنه كان هناك ضغط من الولايات المتحدة على السعودية لتقديم شيء للسوق».
واضاف «قد ترتفع الأسعار مرة اخرى الآن لان السوق اخذت في حساباتها زيادة انتاج اوبك».
وقال وزير البترول السعودي علي النعيمي انه لم ير بعد ما يبرر تغيير انتاج اوبك.
وقبيل اجتماع اوبك كانت هناك توقعات في السوق بان المنظمة قد ترفع انتاجها بين 500 الف و 750 الف برميل يوميا. وفي اجتماعها السابق في سبتمبر اتفقت اوبك على زيادة الانتاج بواقع 500 الف برميل يوميا.
وتترقب السوق بيانات مخزونات النفط الامريكية التي تصدر في وقت لاحق اليوم.
ووفقا لاستطلاع اولي اجرته رويترز فان المحللين يتوقعون انخفاض مخزونات النفط الخام بواقع 800 الف برميل وتراجع مخزونات المشتقات المكررة 300 الف برميل يوميا.
وارتفع سعر مزيج برنت في بورصة انتركونتننتال في لندن 71 سنتا الى 24ر90 دولار للبرميل وزاد سعر الخام الامريكي الخفيف 89 سنتا الى 21ر89 دولار للبرميل.
وارتفع سعر السولار 75ر9 دولار الى 50ر797 دولار للطن.
ومن جهة اخرى قالت منظمة أوبك امس ان سعر سلة خاماتها القياسية ارتفع الى 33ر85 دولار للبرميل الثلاثاء من 28ر84 دولار يوم الاثنين الماضي.
وتضم سلة أوبك 12 نوعا من النفط الخام.
وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وجيراسول الانجولي وميناس الاندونيسي والايراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الاماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا.
النعيمي: لا شيء يبرر رفع الانتاج ومليون برميل الطلب العالمي 2008
ابوظبي - ا ف ب :
أكد اغلب وزراء النفط في الدول الثلاث عشرة الاعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) على اهمية ابقاء الانتاج على مستواه الحالي امس في ابوظبي.
وقال وزير البترول السعودي علي النعيمي امس قبل اجتماع لاوبك التي تمثل حوالى %40 من انتاج النفط العالمي للصحفيين "لا شيء يبرر رفع الانتاج او خفضه".
قال وزير النفط السعودي على النعيمي امس ان السعودية لا ترى ما يبرر أي تغيير في السياسة الانتاجية لمنظمة أوبك. وقال النعيمي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري للمنظمة امس ان بلاده لا ترى مايبرر زيادة الانتاج أو خفضه.
وقال النعيمي ان أوبك ستزود السوق بالامدادات المطلوبة وانه يتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط بما بين مليون و1ر1 مليون برميل يوميا عام 2008.
واكد وزير النفط النيجيري ادوين اجوموغوبيا "لا ارى زيادة في الانتاج".
وقال وزير النفط الفنزويلي رافاييل راميريس ان الكارتل "يفكر بابقاء" انتاجه على مستواه الحالي ومن الممكن عقد اجتماع جديد في يناير.
واضاف "نعتقد اننا سنبقي على الوضع الحالي" بشأن انتاج اوبك موضحا "قد يعقد اجتماع (آخر) في يناير".
اما الوزير القطري عبدالله العطية فاوضح ان المخزونات "مريحة جدا" وهو ما اكده الوزير الجزائري شكيب خليل.
ويبدو ان اوبك تفضل اعتماد التريث مع احتمال حصول تباطؤ كبير في الاقتصاد الامريكي مما قد يؤثر سلبا على الطلب على النفط في الدول الغنية.
وقد يكون هذا القرار تعزز جراء التراجع الكبير في أسعار النفط الاسبوع الماضي.
فبعدما لامست عتبة المائة دولار تراجعت أسعار برميل النفط حوالى عشرة دولارات خلال الاسبوع.
وامس خلال التبادلات الالكترونية في آسيا ارتفع سعر برميل النفط "لايت سويت كرود" 37 سنتا ليبلغ 88.69 دولارا.
وقد يتجاهل الكارتل تاليا الدعوات المتكررة للدول الصناعية التي تشدد على ان الاسواق بحاجة الى كميات اكبر من النفط لمواجهة الطلب في موسم الشتاء.
ومنذ اشهر تؤكد اوبك ان ارتفاع الأسعار عائد الى المضاربات والتوتر الجيوسياسي ولا يعكس واقع العرض والطلب.
وهي تريد تجنب تكرار سيناريو الازمة الآسيوية عام 1997 عندما زادت اوبك انتاجها قبل ان تنهار الأسعار الى عشرة دولارات للبرميل الواحد في 1999.
| تاريخ النشر:يوم الخميس ,6 ديسمبر 2007 1:15 أ.م.
أبوظبي - قنا - وكالات :
اتفقت منظمة أوبك امس على ابقاء صادرات النفط دون تغيير، وذلك رغم مطالبة الدول المستهلكة بضخ مزيد من الخام لكبح جماح الاسعار التي تقترب الآن من 90 دولارا للبرميل. وبررت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» الاتفاق بأنها تضخ بالفعل ما يكفي من الخام للوفاء بالطلب على الوقود في فصل الشتاء بعد قرارها في سبتمبر لزيادة الانتاج. قال سعادة السيد عبد الله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة امس ان اسواق النفط تحظى بامدادات كافية من النفط ولا حاجة لزيادة انتاج اوبك. وكان العطية يتحدث قبل افتتاح الاجتماع الوزاري لاوبك في ابوظبي. قال العطية الذى شارك في المؤتمر الوزاري الاستثنائي للمنظمة في ابوظبي ان التوصية بالابقاء على مستوى الانتاج الحالي للمنظمة خطوة جيدة لانها تتفاعل مع السوق ويحب ان نربط اي امدادات اضافية للسوق البترولية بالطلب الحقيقي على النفط وليس بالمضاربات وجدد سعادته التأكيد على أن سوق الطاقة العالمية «متوازنة جدا» ولا تستدعي ضخ المزيد من الإمدادات. وأضاف العطية قبيل انعقاد المؤتمر الوزاري الاستثنائي الـ 146 للدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك» الذي بدأ صباح امس في أبوظبي أن المنظمة لا تتدخل في أسعار النفط التي تحددها قوى السوق.. مضيفا أنه لا يعتقد أن هناك حاجة إلى الذعر وإلى ضخ المزيد من النفط في السوق.
اكد عدد من وزراء منظمة الدول المصدرة للنفظ «اوبك» ان التوصية بالابقاء على مستوى الانتاج الحالي للمنظمة خطوة في محلها. وفي هذا السياق وقال وزير النفط الاماراتي ورئيس أوبك محمد بن ظاعن الهاملي ان مخزونات النفط كافية لكن المخاوف من نقص الامدادات مستقبلا أدت الى ازدياد المضاربة في السوق مما أدى بدوره الى انفصال الاسعار عن اساسيات السوق.
ويشير المنتجون أيضا الى تراجع قيمة الدولار الذي يجعل أسعار النفط المسعرة بالعملة الامريكية أقل ايلاما في الاقتصادات غير الدولارية وينال من القدرة الشرائية لدول أوبك. ومن جانبه أكد وزير النفط الليبي الدكتور شكري غانم ان توصية لجنة المراقبة بالابقاء على مستوى الانتاج الحالي دون تغير توصية في محلها وقال: «ان السوق لا يحتاج لقطرة إضافية واحدة من النفط». وقال وزير النفط الجزائري شكيب خليل «إن هناك نفطا كفاية في السوق وأن بلاده ستؤيد القرار الذي ستتخذه أوبك». وبدوره أكد وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني أن بلاده لن تقترح زيادة إنتاج النفط أثناء انعقاد المؤتمر.. مشيرا الى أن العراق ربما يدعو المنظمة إلى عقد اجتماع استثنائي في العام القادم لمناقشة أوضاع السوق». وأكد الوزير العراقي أن أحد أسباب ارتفاع أسعار النفط هو التراجع في سعر صرف الدولار الأمريكي غير أنه نفى وجود قلق من احتمال حدوث تراجع في الاقتصاد الأمريكي. يذكر أن العراق يمتلك ثاني أكبر احتياطي نفطي في العالم بعد المملكة العربية السعودية. وقال وزير النفط الايراني غلام حسين نوذري «نرى أن هناك توازنا بين العرض والطلب ولا حاجة لزيادة امدادات النفط للسوق». وقال الامين العام للمنظمة عبدالله البدري «ما من سبب لارتفاع السعر لان عندنا مخزونات كافية... ولا يوجد سبب على الاطلاق لارتفاع الاسعار الى 100 دولار». وتجتمع أوبك مجددا في أول فبراير لمراجعة السياسة وربما تواجه وقتها تجدد المطالبات بالمساعدة على تحجيم التضخم في أسعار الطاقة، بينما تجاهد الولايات المتحدة أكبر مستورد للطاقة في العالم للحفاظ على نمو الاقتصاد.
تفاصيل
العطية: هناك توازن بين العرض والطلب والإمدادات كافية ..أوبك تتفق على ترك الإنتاج دون تغيير ولا حاجة لزيادة إمدادات النفط
أبوظبي - رويترز :
اتفقت منظمة أوبك امس على ابقاء صادرات النفط دون تغيير وذلك رغم مطالبة الدول المستهلكة بضخ مزيد من الخام لكبح جماح الاسعار التي تقترب الان من 90 دولارا للبرميل.
وبررت منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» الاتفاق بأنها تضخ بالفعل ما يكفي من الخام للوفاء بالطلب على الوقود في فصل الشتاء بعد قرارها في سبتمبر لزيادة الانتاج.
قال سعادة السيد عبدالله بن حمد العطية نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الطاقة والصناعة امس ان اسواق النفط تحظى بامدادات كافية من النفط ولا حاجة لزيادة انتاج اوبك. وكان العطية يتحدث قبل افتتاح الاجتماع الوزاري لاوبك في ابوظبي.
وقال وزير النفط الايراني غلام حسين نوذري «نرى أن هناك توازنا بين العرض والطلب ولا حاجة لزيادة امدادات النفط للسوق».
وقال الامين العام للمنظمة عبدالله البدري «ما من سبب لارتفاع السعر لان عندنا مخزونات كافية... ولا يوجد سبب على الاطلاق لارتفاع الاسعار الى 100 دولار».
وتجتمع أوبك مجددا في أول فبراير لمراجعة السياسة وربما تواجه وقتها تجدد المطالبات بالمساعدة على تحجيم التضخم في أسعار الطاقة بينما تجاهد الولايات المتحدة أكبر مستورد للطاقة في العالم للحفاظ على نمو الاقتصاد.
وارتفع سعر الخام الامريكي دولارا واحدا الى 40ر89 دولار للبرميل وقال محللون ان الاسعار قد تعاود الصعود باتجاه مستوياتها القياسية فوق 99 دولارا التي سجلتها في نوفمبر.
وقال هاري تشيلنجوريان من بي.ان.بي باريبا «تأجيل القرار يعني فقط أن الفجوة في المعروض بين نمو الطلب العالمي على النفط ونمو المعروض من خارج أوبك لن يسدها الا السحب من المخزونات... لايزال هذا ينبئ بارتفاع الاسعار».
وقال جون هول الاستشاري لدى جون هول أسوشيتس «هذا يمنح المضاربين فرصة أخرى لدفع السوق صعودا بدرجة أقرب الى مستوى 100 دولار في المدى القصير».
ويشارك البعض في أوبك الدول المستهلكة مخاوفها بشأن تأثير ارتفاع أسعار الطاقة على نمو الاقتصاد وفي ظل خطر تسرب التباطؤ الامريكي الى الاقتصاد العالمي.
لكن الوزراء يقولون انهم لا يسيطرون على الاسعار لان المضاربين عزلوا الاسعار عن العوامل الاساسية للسوق.
وقال رئيس أوبك محمد بن ظاعن الهاملي ان مخزونات النفط كافية لكن المخاوف من نقص الامدادات مستقبلا أدت الى ازدياد المضاربة في السوق مما أدى بدوره الى انفصال الاسعار عن اساسيات السوق.
ويشير المنتجون أيضا الى تراجع قيمة الدولار والذي يجعل أسعار النفط المسعرة بالعملة الامريكية أقل ايلاما في الاقتصادات غير الدولارية وينال من القدرة الشرائية لدول أوبك.
وقالت هيلن هنتون رئيسة أبحاث السلع الاولية لدى بنك ستاندرد تشارترد «نظرا لان الدولار ضعف كثيرا في الاشهر القليلة الماضية أعتقد أن تطلعات أوبك للسعر قد ارتفعت على الارجح».
كما حددت أوبك مستويات الانتاج المستهدفة للعضوين الجديدين أنجولا والاكوادور عند 9ر1 مليون برميل يوميا و520 ألف برميل يوميا على الترتيب.
وبهذا يصل انتاج الاعضاء الاثني عشر الذين يشملهم نظام الحصص الرسمية الى 67ر29 مليون برميل يوميا. والعراق هو العضو الوحيد بالمنظمة غير الملزم بحصة انتاجية.
أسعار النفط تقفز فوق 91 دولاراً للبرميل في العقود الآجلة بعد قرار أوبك
لندن - رويترز :
قفزت أسعار برنت والخام الامريكي الخفيف أكثر من دولارين للبرميل امس بعد أن قال وزير النفط النيجيري ان اوبك قررت في اجتماعها الوزاري في ابوظبي الابقاء على مستويات الانتاج دون تغيير.
وارتفع سعر مزيج برنت 06ر2 دولار الى 59ر91 دولار للبرميل بعد وصوله الى 91ر91 دولار.
وبلغ سعر الخام الامريكي 27ر90 دولار للبرميل بارتفاع 95ر1 دولار.
وارتفعت أسعار الخام الامريكي الخفيف امس بعد أن قال مندوبون في اوبك ان المنظمة اتفقت على ترك انتاج النفط دون تغيير والاجتماع في يناير لمراجعة مستويات الانتاج.
وقال أحد المتعاملين «المؤشرات الاولية هي مواصلة العمل باتفاق الانتاج الحالي لاوبك رغم أنه كان هناك ضغط من الولايات المتحدة على السعودية لتقديم شيء للسوق».
واضاف «قد ترتفع الأسعار مرة اخرى الآن لان السوق اخذت في حساباتها زيادة انتاج اوبك».
وقال وزير البترول السعودي علي النعيمي انه لم ير بعد ما يبرر تغيير انتاج اوبك.
وقبيل اجتماع اوبك كانت هناك توقعات في السوق بان المنظمة قد ترفع انتاجها بين 500 الف و 750 الف برميل يوميا. وفي اجتماعها السابق في سبتمبر اتفقت اوبك على زيادة الانتاج بواقع 500 الف برميل يوميا.
وتترقب السوق بيانات مخزونات النفط الامريكية التي تصدر في وقت لاحق اليوم.
ووفقا لاستطلاع اولي اجرته رويترز فان المحللين يتوقعون انخفاض مخزونات النفط الخام بواقع 800 الف برميل وتراجع مخزونات المشتقات المكررة 300 الف برميل يوميا.
وارتفع سعر مزيج برنت في بورصة انتركونتننتال في لندن 71 سنتا الى 24ر90 دولار للبرميل وزاد سعر الخام الامريكي الخفيف 89 سنتا الى 21ر89 دولار للبرميل.
وارتفع سعر السولار 75ر9 دولار الى 50ر797 دولار للطن.
ومن جهة اخرى قالت منظمة أوبك امس ان سعر سلة خاماتها القياسية ارتفع الى 33ر85 دولار للبرميل الثلاثاء من 28ر84 دولار يوم الاثنين الماضي.
وتضم سلة أوبك 12 نوعا من النفط الخام.
وهذه الخامات هي خام صحارى الجزائري وجيراسول الانجولي وميناس الاندونيسي والايراني الثقيل والبصرة الخفيف العراقي وخام التصدير الكويتي وخام السدر الليبي وخام بوني الخفيف النيجيري والخام البحري القطري والخام العربي الخفيف السعودي وخام مربان الاماراتي وخام بي.سي.اف 17 من فنزويلا.
النعيمي: لا شيء يبرر رفع الانتاج ومليون برميل الطلب العالمي 2008
ابوظبي - ا ف ب :
أكد اغلب وزراء النفط في الدول الثلاث عشرة الاعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) على اهمية ابقاء الانتاج على مستواه الحالي امس في ابوظبي.
وقال وزير البترول السعودي علي النعيمي امس قبل اجتماع لاوبك التي تمثل حوالى %40 من انتاج النفط العالمي للصحفيين "لا شيء يبرر رفع الانتاج او خفضه".
قال وزير النفط السعودي على النعيمي امس ان السعودية لا ترى ما يبرر أي تغيير في السياسة الانتاجية لمنظمة أوبك. وقال النعيمي في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الوزاري للمنظمة امس ان بلاده لا ترى مايبرر زيادة الانتاج أو خفضه.
وقال النعيمي ان أوبك ستزود السوق بالامدادات المطلوبة وانه يتوقع أن ينمو الطلب العالمي على النفط بما بين مليون و1ر1 مليون برميل يوميا عام 2008.
واكد وزير النفط النيجيري ادوين اجوموغوبيا "لا ارى زيادة في الانتاج".
وقال وزير النفط الفنزويلي رافاييل راميريس ان الكارتل "يفكر بابقاء" انتاجه على مستواه الحالي ومن الممكن عقد اجتماع جديد في يناير.
واضاف "نعتقد اننا سنبقي على الوضع الحالي" بشأن انتاج اوبك موضحا "قد يعقد اجتماع (آخر) في يناير".
اما الوزير القطري عبدالله العطية فاوضح ان المخزونات "مريحة جدا" وهو ما اكده الوزير الجزائري شكيب خليل.
ويبدو ان اوبك تفضل اعتماد التريث مع احتمال حصول تباطؤ كبير في الاقتصاد الامريكي مما قد يؤثر سلبا على الطلب على النفط في الدول الغنية.
وقد يكون هذا القرار تعزز جراء التراجع الكبير في أسعار النفط الاسبوع الماضي.
فبعدما لامست عتبة المائة دولار تراجعت أسعار برميل النفط حوالى عشرة دولارات خلال الاسبوع.
وامس خلال التبادلات الالكترونية في آسيا ارتفع سعر برميل النفط "لايت سويت كرود" 37 سنتا ليبلغ 88.69 دولارا.
وقد يتجاهل الكارتل تاليا الدعوات المتكررة للدول الصناعية التي تشدد على ان الاسواق بحاجة الى كميات اكبر من النفط لمواجهة الطلب في موسم الشتاء.
ومنذ اشهر تؤكد اوبك ان ارتفاع الأسعار عائد الى المضاربات والتوتر الجيوسياسي ولا يعكس واقع العرض والطلب.
وهي تريد تجنب تكرار سيناريو الازمة الآسيوية عام 1997 عندما زادت اوبك انتاجها قبل ان تنهار الأسعار الى عشرة دولارات للبرميل الواحد في 1999.