ROSE
06-12-2007, 07:47 AM
مشروعات عقارية بين قطر ومصر ..
المهندس حسن درة: النهضة القطرية حافزا لدخول السوق المحلي
مصطفى رجب: الانتعاش العقاري في قطر يمتد إلى 15 سنة قادمة
الدوحة - الشرق :
يرتبط القطاع الخاص في قطر ومصر بعلاقات قوية على مدى السنوات الماضية، وتعتمد مصر على الاستثمارات القطرية والمشتركة مع المصرية في زيادة معدلات التنمية خاصة في مجال السياحة والمقاولات والانشاءات التي بدأت تنمو بصورة كبيرة سواء في قطر او في مصر.. ومع النهضة العمرانية الكبيرة التي تشهدها قطر حاليا يلعب القطاع الخاص في البلدين دورا محوريا للمساهمة في تلك النهضة التي توفر لها الدولة كافة المقومات والحوافز.
ومن الشركات التي لها وجود فعال في الدوحة الشركة الهندسية للإنشاء والتعمير (إحدى شركات مجموعة شركات حسن درة) التي تعتبر من اكبر الشركات المصرية في مجال المقاولات والإنشاءات وتوجد مجموعة درة في قطر بفرع تم افتتاحه منذ أكثر من خمس سنوات. ويزور الدوحة حاليا المهندس حسن محمد درة رئيس مجلس الادارة
وفي حديث مع الشرق يؤكد ان النهضة القطرية في كافة المجالات خاصة العقارية تمثل حافزا للشركات العربية لدخول السوق القطري والاستفادة من المزايا التي يتمتع بها، خاصة مايتعلق بتسهيلات الاستثمار للشركات وعدم فرض ضرائب او اية رسوم أخرى اضافة إلى التوسع الكبير في السوق واعتماده على اعلي المواصفات في تنفيذ الاعمال مما يعتبر مشجعل للشركات على المشاركة في المشاريع التي تطرح، ويضيف درة: قطر تشهد نهضة عمرانية حقيقية بفضل الرعاية التامة من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، مؤكدا أن الشركات المصرية تعتز بمشاركتها في هذه النهضة وأن النهضة العمرانية سوف تستمر بنفس القوة الهائلة على مدار السنوات القادمة بما يفتح المجال أمام شركات عالمية كثيرة للاستفادة من المشروعات الضخمة التي تتضمنها. ويقول درة : إن تركيزنا في الفترة الحالية ينصب على قطاع المقاولات ولكننا في الوقت نفسه بدأنا من الاعداد لمرحلة الاستثمار العقاري مع بعض الشركات القطرية ورجال الأعمال كشراكة في قطاع الاستثمار العقاري وندرس حاليا توفير الأراضي اللازمة لهذه المشروعات.
المناخ الاستثماري
وحول دخول الشركات المصرية السوق القطري يضيف درة أن الشركات المصرية لم تتأخر في الاستفادة من مناخ الاستثمار العقاري في قطر، حيث إن النهضة العمرانية انطلقت في قطر منذ تسع سنوات ونحن بدأنا العمل منذ خمس سنوات أي أننا لم نتأخر كثيراً والرهان الحقيقي لشركة المقاولات والاستثمار العقاري بدولة قطر هو الادارة الناجحة فلو أن شركة ما لديها 1000 عامل بلا إدارة لهم في المشروعات التي تسند إليها فإنها لن تنجح في إنجاز المشروعات.
وقال السيد حسن درة: أتوقع أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من فرص العمل للعمالة المصرية الماهرة في هذين القطاعين الكبيرين بشرط أن تكون هناك إدارة سليمة للمشروعات التي ستنفذها الشركات المصرية لأن ما لمسته في دولة قطر أن المشروعات الكبرى تقوم على إدارة سليمة وخبرات دولية وعلمية معروفة وما نشهده الآن في قطر من ركائز النهضة العمرانية المتمثلة في الأبراج الضخمة ومشروعات الإسكان والبنى التحتية في شتى أنحاء البلاد هو ثمرة للإدارة السليمة والرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة.
العمالة المصرية
ويقول حسن درة : ان سوق العمل في قطاع المقاولات والاستثمار العقاري بقطر يتميز بحجم عمالة مصرية كبير بل إن إحدى شركات المقاولات القطرية يعمل بها نحو 2000 عامل مصري ما بين مهندسين وفنيين وهم يثقون جيدا في مهاراتهم وأدائهم وسنسعى للاستفادة من الخبرة الطويلة التي اكتسبناها خلال 16 عاما في الامارات فيما سننفذه من مشروعات في قطر مستفيدين من التشابه الكبير في الطبيعة الجغرافية والسكانية التي تميز دول الخليج.
وحول الاستثمارات المشتركة بين القطاع الخاص في البلدين يوضح درة ان هناك خمسة رجال أعمال قطريين لديهم استثمارات عديدة في مصر في مجالات التصنيع في الاسكندرية ومدن أخرى وفي قطاع الاسكان بمصر لدى القطريين استثمارات كثيرة وشركتنا عندما طرحت وحدات سكنية مختلفة مؤخراً لاقت رواجاً شديدا لدى المواطنين القطريين وأبناء الجالية المصرية العاملة في قطر واستطيع القول إنه تم شغل 30% من المشروعات التي نفذناها في مصر في مدن الشروق 2000 وزايد2000 وحدائق المهندسين وجرينز وكان نصيب قطر منها كبيراً جداً. إلى جانب دول أخرى.
ومن جانبه اشاد السيد محمد حسن درة نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة بالعلاقات بين البلدين التي تترجمها الاستثمارات المشتركة بين رجال الاعمال واكد ان زيارة قيادات مجموعة درة كانت ناجحة بكل المقاييس.. نفذت العديد من المشروعات العقارية وتوجد فروع للشركة في دولة قطر منذ خمس سنوات وفي دولة الامارات العربية المتحدة منذ اوائل التسعينيات ويضيف محمد درة: إن حجم استثمارات المجموعة في مصر والوطن العربي يقدر بنحو أربعة مليارات جنيه، مشيراً إلى أن المجموعة قامت بتنفيذ العديد من المشروعات الرئيسية في مصر في مجال المقاولات والاسكان.
من جانبه يؤكد المهندس مصطفى رجب أبو زيد مدير عام فرع شركة درة في قطر أن حالة الانتعاش العقاري في قطر ستمتد على مدار سنوات قادمة وملامح هذا الانتعاش واضحة للعيان في الفترة الحالية ونحن نشهد الآن ميلاد مشروعات ضخمة مثل مطار الدوحة الدولي الجديد الذي سيكون الأكبر من نوعه في المنطقة وهناك شركات عالمية قادمة ومازالت هناك حاجة كبيرة لمزيد من الوحدات السكنية لمواءمة الحاجة المتزايدة عليها من المواطنين والمقيمين، مشيرا إلى مشروعات البنية التحتية الضخمة التي تنفذها الدولة في شتى المدن القطرية وما تتيحه من فرص كبيرة لشركات المقاولات ومن خلال خبراتي يمكن القول إن لدينا خمس عشرة سنة قادمة من العمل في المشروعات العقارية الكبرى في قطر على أقل تقدير.
المهندس حسن درة: النهضة القطرية حافزا لدخول السوق المحلي
مصطفى رجب: الانتعاش العقاري في قطر يمتد إلى 15 سنة قادمة
الدوحة - الشرق :
يرتبط القطاع الخاص في قطر ومصر بعلاقات قوية على مدى السنوات الماضية، وتعتمد مصر على الاستثمارات القطرية والمشتركة مع المصرية في زيادة معدلات التنمية خاصة في مجال السياحة والمقاولات والانشاءات التي بدأت تنمو بصورة كبيرة سواء في قطر او في مصر.. ومع النهضة العمرانية الكبيرة التي تشهدها قطر حاليا يلعب القطاع الخاص في البلدين دورا محوريا للمساهمة في تلك النهضة التي توفر لها الدولة كافة المقومات والحوافز.
ومن الشركات التي لها وجود فعال في الدوحة الشركة الهندسية للإنشاء والتعمير (إحدى شركات مجموعة شركات حسن درة) التي تعتبر من اكبر الشركات المصرية في مجال المقاولات والإنشاءات وتوجد مجموعة درة في قطر بفرع تم افتتاحه منذ أكثر من خمس سنوات. ويزور الدوحة حاليا المهندس حسن محمد درة رئيس مجلس الادارة
وفي حديث مع الشرق يؤكد ان النهضة القطرية في كافة المجالات خاصة العقارية تمثل حافزا للشركات العربية لدخول السوق القطري والاستفادة من المزايا التي يتمتع بها، خاصة مايتعلق بتسهيلات الاستثمار للشركات وعدم فرض ضرائب او اية رسوم أخرى اضافة إلى التوسع الكبير في السوق واعتماده على اعلي المواصفات في تنفيذ الاعمال مما يعتبر مشجعل للشركات على المشاركة في المشاريع التي تطرح، ويضيف درة: قطر تشهد نهضة عمرانية حقيقية بفضل الرعاية التامة من حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، مؤكدا أن الشركات المصرية تعتز بمشاركتها في هذه النهضة وأن النهضة العمرانية سوف تستمر بنفس القوة الهائلة على مدار السنوات القادمة بما يفتح المجال أمام شركات عالمية كثيرة للاستفادة من المشروعات الضخمة التي تتضمنها. ويقول درة : إن تركيزنا في الفترة الحالية ينصب على قطاع المقاولات ولكننا في الوقت نفسه بدأنا من الاعداد لمرحلة الاستثمار العقاري مع بعض الشركات القطرية ورجال الأعمال كشراكة في قطاع الاستثمار العقاري وندرس حاليا توفير الأراضي اللازمة لهذه المشروعات.
المناخ الاستثماري
وحول دخول الشركات المصرية السوق القطري يضيف درة أن الشركات المصرية لم تتأخر في الاستفادة من مناخ الاستثمار العقاري في قطر، حيث إن النهضة العمرانية انطلقت في قطر منذ تسع سنوات ونحن بدأنا العمل منذ خمس سنوات أي أننا لم نتأخر كثيراً والرهان الحقيقي لشركة المقاولات والاستثمار العقاري بدولة قطر هو الادارة الناجحة فلو أن شركة ما لديها 1000 عامل بلا إدارة لهم في المشروعات التي تسند إليها فإنها لن تنجح في إنجاز المشروعات.
وقال السيد حسن درة: أتوقع أن الفترة القادمة ستشهد مزيدا من فرص العمل للعمالة المصرية الماهرة في هذين القطاعين الكبيرين بشرط أن تكون هناك إدارة سليمة للمشروعات التي ستنفذها الشركات المصرية لأن ما لمسته في دولة قطر أن المشروعات الكبرى تقوم على إدارة سليمة وخبرات دولية وعلمية معروفة وما نشهده الآن في قطر من ركائز النهضة العمرانية المتمثلة في الأبراج الضخمة ومشروعات الإسكان والبنى التحتية في شتى أنحاء البلاد هو ثمرة للإدارة السليمة والرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة.
العمالة المصرية
ويقول حسن درة : ان سوق العمل في قطاع المقاولات والاستثمار العقاري بقطر يتميز بحجم عمالة مصرية كبير بل إن إحدى شركات المقاولات القطرية يعمل بها نحو 2000 عامل مصري ما بين مهندسين وفنيين وهم يثقون جيدا في مهاراتهم وأدائهم وسنسعى للاستفادة من الخبرة الطويلة التي اكتسبناها خلال 16 عاما في الامارات فيما سننفذه من مشروعات في قطر مستفيدين من التشابه الكبير في الطبيعة الجغرافية والسكانية التي تميز دول الخليج.
وحول الاستثمارات المشتركة بين القطاع الخاص في البلدين يوضح درة ان هناك خمسة رجال أعمال قطريين لديهم استثمارات عديدة في مصر في مجالات التصنيع في الاسكندرية ومدن أخرى وفي قطاع الاسكان بمصر لدى القطريين استثمارات كثيرة وشركتنا عندما طرحت وحدات سكنية مختلفة مؤخراً لاقت رواجاً شديدا لدى المواطنين القطريين وأبناء الجالية المصرية العاملة في قطر واستطيع القول إنه تم شغل 30% من المشروعات التي نفذناها في مصر في مدن الشروق 2000 وزايد2000 وحدائق المهندسين وجرينز وكان نصيب قطر منها كبيراً جداً. إلى جانب دول أخرى.
ومن جانبه اشاد السيد محمد حسن درة نائب رئيس مجلس إدارة المجموعة بالعلاقات بين البلدين التي تترجمها الاستثمارات المشتركة بين رجال الاعمال واكد ان زيارة قيادات مجموعة درة كانت ناجحة بكل المقاييس.. نفذت العديد من المشروعات العقارية وتوجد فروع للشركة في دولة قطر منذ خمس سنوات وفي دولة الامارات العربية المتحدة منذ اوائل التسعينيات ويضيف محمد درة: إن حجم استثمارات المجموعة في مصر والوطن العربي يقدر بنحو أربعة مليارات جنيه، مشيراً إلى أن المجموعة قامت بتنفيذ العديد من المشروعات الرئيسية في مصر في مجال المقاولات والاسكان.
من جانبه يؤكد المهندس مصطفى رجب أبو زيد مدير عام فرع شركة درة في قطر أن حالة الانتعاش العقاري في قطر ستمتد على مدار سنوات قادمة وملامح هذا الانتعاش واضحة للعيان في الفترة الحالية ونحن نشهد الآن ميلاد مشروعات ضخمة مثل مطار الدوحة الدولي الجديد الذي سيكون الأكبر من نوعه في المنطقة وهناك شركات عالمية قادمة ومازالت هناك حاجة كبيرة لمزيد من الوحدات السكنية لمواءمة الحاجة المتزايدة عليها من المواطنين والمقيمين، مشيرا إلى مشروعات البنية التحتية الضخمة التي تنفذها الدولة في شتى المدن القطرية وما تتيحه من فرص كبيرة لشركات المقاولات ومن خلال خبراتي يمكن القول إن لدينا خمس عشرة سنة قادمة من العمل في المشروعات العقارية الكبرى في قطر على أقل تقدير.