الصارم المسلول
06-12-2007, 11:51 PM
عمري الان 14 سنة وغير ملتزمة بالحجاب لأنني غير مقتنعة؟ فهل اعتبر اثمة؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ عبدالرحمن هذه إحدى الأخوات ارسلت على بريد الموقع بهذا السؤال :العنوان : اريد ان اتحجب ولكن....
السؤال: عمري الان 14 سنة وغير ملتزمة بالحجاب لأنني غير مقتنعة؟ فهل اعتبر اثمة؟ وهل ان الحجاب يأتي بالقناعة...؟؟
الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
شعائر الدِّين وفُروضه لا تأتي بالقناعة ، وإن كانت القناعة مطلوبة ، إلاّ أن على المرأة المسلمة أن تلتزم أحكام الشريعة فيما أحبّت وفيما كَرِهَتْ ، وليس لها اختيار مع حُكم الله ، لقوله تعالى : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا) .
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُبايع الصحابة رضي الله عنهم على السمع والطاعة في العُسر واليسر ، وفي الْمَنْشَط والْمَكْرَه . يعني : المحبوب والمكروه . كما يقول ابن الأثير . ومعنى ذلك أن على المسلم – رجلا كان أو امرأة – أن يسمع ويُطيع في كلّ أحواله .
وكانت عائشة رضي الله عنها تقول : إذا بلغت البنت تسع سنين ، فهي امرأة !
وعلى المرأة المسلمة أن تتحجّب إذا بَلَغَتْ ، وإن لم تقتنع .لأن الحجاب طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم . وقد يكون عدم الاقتناع مِن تلبيس الشيطان .
فإن الإنسان قد يتكاسل عن القيام بالطاعات ، فإذا ما قام بها وَجَد حلاوتها ، وتلذذ بها ، حتى تُصبح جزءا من حياته لا يستطيع التخلِّي عنها . وتؤمر الفتاة بالحجاب إذا كانت ممن ترتفع إليها الأبصار ، ولو كانت دون البلوغ . فإن لم تتحجّب وهي قد بلغت فهي آثمة . والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد (http://www.al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=3777)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فضيلة الشيخ عبدالرحمن هذه إحدى الأخوات ارسلت على بريد الموقع بهذا السؤال :العنوان : اريد ان اتحجب ولكن....
السؤال: عمري الان 14 سنة وغير ملتزمة بالحجاب لأنني غير مقتنعة؟ فهل اعتبر اثمة؟ وهل ان الحجاب يأتي بالقناعة...؟؟
الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا
شعائر الدِّين وفُروضه لا تأتي بالقناعة ، وإن كانت القناعة مطلوبة ، إلاّ أن على المرأة المسلمة أن تلتزم أحكام الشريعة فيما أحبّت وفيما كَرِهَتْ ، وليس لها اختيار مع حُكم الله ، لقوله تعالى : (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالا مُبِينًا) .
وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يُبايع الصحابة رضي الله عنهم على السمع والطاعة في العُسر واليسر ، وفي الْمَنْشَط والْمَكْرَه . يعني : المحبوب والمكروه . كما يقول ابن الأثير . ومعنى ذلك أن على المسلم – رجلا كان أو امرأة – أن يسمع ويُطيع في كلّ أحواله .
وكانت عائشة رضي الله عنها تقول : إذا بلغت البنت تسع سنين ، فهي امرأة !
وعلى المرأة المسلمة أن تتحجّب إذا بَلَغَتْ ، وإن لم تقتنع .لأن الحجاب طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم . وقد يكون عدم الاقتناع مِن تلبيس الشيطان .
فإن الإنسان قد يتكاسل عن القيام بالطاعات ، فإذا ما قام بها وَجَد حلاوتها ، وتلذذ بها ، حتى تُصبح جزءا من حياته لا يستطيع التخلِّي عنها . وتؤمر الفتاة بالحجاب إذا كانت ممن ترتفع إليها الأبصار ، ولو كانت دون البلوغ . فإن لم تتحجّب وهي قد بلغت فهي آثمة . والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد (http://www.al-ershaad.com/vb4/showthread.php?t=3777)