amego
07-12-2007, 09:05 AM
كيف تصنع ابنا ناجحا ...... دور الام
اننا نركز هنا على دور الام لانه من اهم الادوار وتلك الفترة التي فيها الطفل مرتبط بامه هي من اهم فترات حياته لذلك ارجوكم ان تغفروا لي هذا التريكيز على تلك الفترة
منذ لحظة الولادة والطفل يسعى للإرتباط بامه انه يعتمد عليها في كل شئونه بشكل كامل كما ان الام هنا تعطي الطفل اول علاقة له مع فرد آخر من الجنس البشري ومن هنا تكون اول شيء يهتم به بعد ذاته كما انها تمثل الجسر الاول الذي يربط بينه وبين المجتمع
وتمر السنوات وتظل العلاقة قوية بين الام وطفلها وتؤثر الام في الطفل كثيرا حتى ان اي ميول وراثية ممكن ان تتغير وتتحول بالتدريب والتعلم وذلك لان الطفل يتخذ امه المثل الاعلى والقدوة الحسنة ولهذا فمهارتها او عدم مهارتها ستؤثر في امكانيات الطفل المستقبلية ومعنى المهارة هنا اي قدرتها على التعاون مع الطفل وكذلك اقناعه بأهمية التعاون مع الاخرين ويتم ذلك من خلال مواقف جديدة تنشأ كل يوم وآلاف التفاصيل التي يجب عليها ان تعطي رأيها فيها من خلال رؤيتها الشخصية وفهمها الى حاجات الطفل وبأمكان اي ام ان تكتسب هذه الخبرة هذا لو كانت مهتمة بطفلها وتريد ان توفر له حياة هادئة آمنة ومن السهل ادراك مواقف الام في نشاطها مع الطفل عندما تلتقطه وتحمله وتتكلم معه وتنظفه وتغذيه وهذه جميعا من الممكن ان تؤدي الى ارتباط الطفل بأمه واما لو كانت غير ماهرة في مثل هذه المهام او غير مهتمة بانجازها على الوجه الاكمل فإن الطفل سيلاحظ ذلك وسيقاومها فمثلا لو كانت لا تعرف كيف تعطيه حمامه هنا سيجد الطفل ان وقت الحمام عصيب ولا يرغب في تكراره وبدلا من ان يزداد ارتباطه بها سيحاول التخلص منها والابتعاد عنها ولذلك يجب على الام ان تكون ماهرة وخبيرة في الطريقة التي تعامله بها فمثلا كيف تضعه على السرير والاصوات والحركات التي تصدر منها وهي معه وتكون ماهرة ايضا في مراقبتها له ومراعاة درجة حرارة الغرفة والتغذية السليمة واوقات معينة للنوم وهي بهذا تعطي طفلها في كل مناسبة فرصة على ان يحبها او يكرهها ويتعاون معها او يرفض .. وإذا اردنا انتاج جيل جيد من الامهات الماهرات علينا تعليم الفتيات اي اعدادهن لمرحلة الامومة بحيث نجعلهن يحببن مرحلة الام وينظرن اليها على انها نشاط خلاق ونافع في المجتمع ولو ان المرأة تمكنت من ان تنظر الى بناء الاسرة والاعمال المنزلية على انها فن جميل ستستطيع من خلال ذلك الى ان تضفي البهجة على الاخرين ونجد التناغم يسود الحياة الزوجية .. واما لو نظرت المرأة باحتقار لمهام الامومة سيصعب عليها تعلم ما يجب ان تقوم به وبالتالي لن يكون بينها وبين الاطفال اي تواصل وتعاطف وبالتالي لن ترتبط باطفالها كما يجب وهذا النوع من النساء يكن مشغولات بانفسهن وإثبات تفوقهن على الاخريات هذا النوع من النساء يرى ان تربية الاطفال عبء ومضيعة للوقت وتشتيت الجهد الذي من الممكن ان يتوجه لاشياء اكثر نفعا ويعتبر هذا فشل امومي من الممكن ان يؤدي الى انتاج اطفال فاشلون .. يجب الا ننظر الى الام على انها المذنب الوحيد ونحملها المسئولية كاملة لانه ربما يكون هناك مؤثرات سلبية ادت الى ذلك اي ربما نها تعاني الكبت في حياتها الزوجية وتكون حالتها النفسية وصلت المرحلة الشعور باليأس الكامل والاحباط الشديد وربما قد تكون مريضة او الحالة الاقتصادية صعبة لانه حتى الاشياء البسيطة مثل المأكل والملبس وحتى درجة حرارة الجو ممكن ان يؤثر ويسبب مشاكل للام والاطفال ومهما تكون الام غير راضية بدور الام فإن بداخلها غريزة الامومة وميل لحماية اطفالها والذي هو من اعظم الميول لدى الام والام تعتبر الطفل جزء من نفسها وبداخلها شعور بانه من الممكن من خلال الاطفال ان تحقق آمالها واحلامها التي لم تستطيع تحقيقها اي إحراز التفوق الذي تريده وتتمناه ومن هنا تبدأ في المحاولة في السيطرة عليهم لتجعلهم معتمدين عليها كل الاعتماد وتحاول التحكم في حياتهم ليظلوا مرتبطين بها الى الابد .. اننا لاننكر علاقة الام القوية وصلتها بأطفالها ولكن يجب عليها ان تقنن ذلك ولا تبالغ فيه وهذا لصالحها ولصالحهم .. إذ يجب عليها ان تعمل على توسيع اهتماماتهم لتشمل الاب ايضا مع مراعاة ان ذلك ربما يكون صعبا إذا لو كانت هي غير مهتمة اهتماما حقيقيا بالاب كما يجب عليها ان توجه اهتمامهم ببقية العائلة والاقارب والاصدقاء لانهالو دفعتهم للارتباط بها فقط سيرفضون فيما بعد كل المحاولات للتعاطي والتواصل مع المجتمع وسينظرون الى امهم على انها الوحيدة مصدر العون والتأييد وسيشعرون بالعداء تجاه اي شخص يحاول منافستهم في الحصول على حبها واهتمامها وستكون وجهة نظر الطفل ان امي ملكي انا وحدي ولا يحق لاي شخص آخر ان يشاركني فيها . وسيصبح هذا الصبي عاجزا عن اي تعاون مع شخص آخر غير امه ولا يثق بأي امرأة بأن تحبه وترعاه وتهتم به غير امه وعندما يذهب للمدرسة او يلعب مع اقرانه فإن هدفه سيكون دائما ان يظل بقرب امه وسيلاحقها ويرغب في ان تصطحبه معها في كل مكان تذهب اليه وذلك ليظل محور تفكيرها واهتمامها الدائم وهذا الطفل سيكون كثير البكاء إذا ابتعدت عنه وقد يمرض إذا حدث مالا يرغب وسيرفض طاعتها ويجادلها في كل صغيرة وكبيرة حتى يجذب انتباهها وما الاطفال ذوي المشاكل إلا اطفال مدللون ومن السخف ان نتخيل العلاج هو ابعاد الطفل عن امه لان اهمية حب الام لطفلها ورعايتها له هامة جدا في تشكيل وجدانه وستؤثر مستقبلا في حياته إما بالسلب او الايجاب فغرس الثقة في نفس الطفل وتعويده على اعتماده على نفسه بالتدريج بداية باشياء بسيطة يعزز ثقته بنفسه وبشخصيته وهناك الكثير من المهام يكون للام دور كبير بها كالجانب التربوي والاخلاقي وهذا يعود في الدرجة الاولى لما تقدمه الام لابنائها.....
وخلاصة الموضوع ان للام بالغ الاثر في تربية الطفل وهي المربي والمعلم الاول له في هذه الحياة
ورحم الله من قال :
الام مدرسة اذا اعددتها ......اعددت شعبا طيب الاعرق
منقول للفائدة
اننا نركز هنا على دور الام لانه من اهم الادوار وتلك الفترة التي فيها الطفل مرتبط بامه هي من اهم فترات حياته لذلك ارجوكم ان تغفروا لي هذا التريكيز على تلك الفترة
منذ لحظة الولادة والطفل يسعى للإرتباط بامه انه يعتمد عليها في كل شئونه بشكل كامل كما ان الام هنا تعطي الطفل اول علاقة له مع فرد آخر من الجنس البشري ومن هنا تكون اول شيء يهتم به بعد ذاته كما انها تمثل الجسر الاول الذي يربط بينه وبين المجتمع
وتمر السنوات وتظل العلاقة قوية بين الام وطفلها وتؤثر الام في الطفل كثيرا حتى ان اي ميول وراثية ممكن ان تتغير وتتحول بالتدريب والتعلم وذلك لان الطفل يتخذ امه المثل الاعلى والقدوة الحسنة ولهذا فمهارتها او عدم مهارتها ستؤثر في امكانيات الطفل المستقبلية ومعنى المهارة هنا اي قدرتها على التعاون مع الطفل وكذلك اقناعه بأهمية التعاون مع الاخرين ويتم ذلك من خلال مواقف جديدة تنشأ كل يوم وآلاف التفاصيل التي يجب عليها ان تعطي رأيها فيها من خلال رؤيتها الشخصية وفهمها الى حاجات الطفل وبأمكان اي ام ان تكتسب هذه الخبرة هذا لو كانت مهتمة بطفلها وتريد ان توفر له حياة هادئة آمنة ومن السهل ادراك مواقف الام في نشاطها مع الطفل عندما تلتقطه وتحمله وتتكلم معه وتنظفه وتغذيه وهذه جميعا من الممكن ان تؤدي الى ارتباط الطفل بأمه واما لو كانت غير ماهرة في مثل هذه المهام او غير مهتمة بانجازها على الوجه الاكمل فإن الطفل سيلاحظ ذلك وسيقاومها فمثلا لو كانت لا تعرف كيف تعطيه حمامه هنا سيجد الطفل ان وقت الحمام عصيب ولا يرغب في تكراره وبدلا من ان يزداد ارتباطه بها سيحاول التخلص منها والابتعاد عنها ولذلك يجب على الام ان تكون ماهرة وخبيرة في الطريقة التي تعامله بها فمثلا كيف تضعه على السرير والاصوات والحركات التي تصدر منها وهي معه وتكون ماهرة ايضا في مراقبتها له ومراعاة درجة حرارة الغرفة والتغذية السليمة واوقات معينة للنوم وهي بهذا تعطي طفلها في كل مناسبة فرصة على ان يحبها او يكرهها ويتعاون معها او يرفض .. وإذا اردنا انتاج جيل جيد من الامهات الماهرات علينا تعليم الفتيات اي اعدادهن لمرحلة الامومة بحيث نجعلهن يحببن مرحلة الام وينظرن اليها على انها نشاط خلاق ونافع في المجتمع ولو ان المرأة تمكنت من ان تنظر الى بناء الاسرة والاعمال المنزلية على انها فن جميل ستستطيع من خلال ذلك الى ان تضفي البهجة على الاخرين ونجد التناغم يسود الحياة الزوجية .. واما لو نظرت المرأة باحتقار لمهام الامومة سيصعب عليها تعلم ما يجب ان تقوم به وبالتالي لن يكون بينها وبين الاطفال اي تواصل وتعاطف وبالتالي لن ترتبط باطفالها كما يجب وهذا النوع من النساء يكن مشغولات بانفسهن وإثبات تفوقهن على الاخريات هذا النوع من النساء يرى ان تربية الاطفال عبء ومضيعة للوقت وتشتيت الجهد الذي من الممكن ان يتوجه لاشياء اكثر نفعا ويعتبر هذا فشل امومي من الممكن ان يؤدي الى انتاج اطفال فاشلون .. يجب الا ننظر الى الام على انها المذنب الوحيد ونحملها المسئولية كاملة لانه ربما يكون هناك مؤثرات سلبية ادت الى ذلك اي ربما نها تعاني الكبت في حياتها الزوجية وتكون حالتها النفسية وصلت المرحلة الشعور باليأس الكامل والاحباط الشديد وربما قد تكون مريضة او الحالة الاقتصادية صعبة لانه حتى الاشياء البسيطة مثل المأكل والملبس وحتى درجة حرارة الجو ممكن ان يؤثر ويسبب مشاكل للام والاطفال ومهما تكون الام غير راضية بدور الام فإن بداخلها غريزة الامومة وميل لحماية اطفالها والذي هو من اعظم الميول لدى الام والام تعتبر الطفل جزء من نفسها وبداخلها شعور بانه من الممكن من خلال الاطفال ان تحقق آمالها واحلامها التي لم تستطيع تحقيقها اي إحراز التفوق الذي تريده وتتمناه ومن هنا تبدأ في المحاولة في السيطرة عليهم لتجعلهم معتمدين عليها كل الاعتماد وتحاول التحكم في حياتهم ليظلوا مرتبطين بها الى الابد .. اننا لاننكر علاقة الام القوية وصلتها بأطفالها ولكن يجب عليها ان تقنن ذلك ولا تبالغ فيه وهذا لصالحها ولصالحهم .. إذ يجب عليها ان تعمل على توسيع اهتماماتهم لتشمل الاب ايضا مع مراعاة ان ذلك ربما يكون صعبا إذا لو كانت هي غير مهتمة اهتماما حقيقيا بالاب كما يجب عليها ان توجه اهتمامهم ببقية العائلة والاقارب والاصدقاء لانهالو دفعتهم للارتباط بها فقط سيرفضون فيما بعد كل المحاولات للتعاطي والتواصل مع المجتمع وسينظرون الى امهم على انها الوحيدة مصدر العون والتأييد وسيشعرون بالعداء تجاه اي شخص يحاول منافستهم في الحصول على حبها واهتمامها وستكون وجهة نظر الطفل ان امي ملكي انا وحدي ولا يحق لاي شخص آخر ان يشاركني فيها . وسيصبح هذا الصبي عاجزا عن اي تعاون مع شخص آخر غير امه ولا يثق بأي امرأة بأن تحبه وترعاه وتهتم به غير امه وعندما يذهب للمدرسة او يلعب مع اقرانه فإن هدفه سيكون دائما ان يظل بقرب امه وسيلاحقها ويرغب في ان تصطحبه معها في كل مكان تذهب اليه وذلك ليظل محور تفكيرها واهتمامها الدائم وهذا الطفل سيكون كثير البكاء إذا ابتعدت عنه وقد يمرض إذا حدث مالا يرغب وسيرفض طاعتها ويجادلها في كل صغيرة وكبيرة حتى يجذب انتباهها وما الاطفال ذوي المشاكل إلا اطفال مدللون ومن السخف ان نتخيل العلاج هو ابعاد الطفل عن امه لان اهمية حب الام لطفلها ورعايتها له هامة جدا في تشكيل وجدانه وستؤثر مستقبلا في حياته إما بالسلب او الايجاب فغرس الثقة في نفس الطفل وتعويده على اعتماده على نفسه بالتدريج بداية باشياء بسيطة يعزز ثقته بنفسه وبشخصيته وهناك الكثير من المهام يكون للام دور كبير بها كالجانب التربوي والاخلاقي وهذا يعود في الدرجة الاولى لما تقدمه الام لابنائها.....
وخلاصة الموضوع ان للام بالغ الاثر في تربية الطفل وهي المربي والمعلم الاول له في هذه الحياة
ورحم الله من قال :
الام مدرسة اذا اعددتها ......اعددت شعبا طيب الاعرق
منقول للفائدة