سيف قطر
07-12-2007, 10:23 AM
متصيدو القاع أكبر الرابحين ..الأخضر يسيطر بامتياز على السوق المالي في نهاية الأسبوع
| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,7 ديسمبر 2007 12:30 أ.م.
جاسم المفاسي :
عززت السوق القطرية من ارتفاعاتها السابقة لتضيف في جلسة يوم أمس بواقع 200.27 نقطة أو ما نسبته 2.17% ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 9450.40 نقطة ومبتعدا كثيرا عن الحاجز الفني والنفسي (9000 نقطة ) الذي كسره واستقر تحته في جلسة بداية الأسبوع الحالي، ولم تبخل أي من قيادات السوق والأسهم النشطة في لعب دور ايجابي لتحقيق هذه القفزة القوية، أعلن مصرف قطر الإسلامي عن بدء شركة الجزيرة الإسلامية التي تقع ملكيتها لكل من مصرف قطر الإسلامي الذي يملك حصة قدرها 80% من رأسمالها، ووزارة الأوقاف الإسلامية التي تملك 20% من رأسمالها، بإجراءات أولية للتحول إلى شركة تمويل تخضع لمتطلبات ومعايير العمل في مصرف قطر المركزي والذي وافق من حيث المبدأ على ذلك بشرط توفيق أوضاعها لتناسب هذا التحول. حيث إن متطلبات هذا التحول تستلزم زيادة عدد المساهمين بما لا يقل عن عشرة مساهمين، مع عدم أحقية أي منهم بامتلاك أكثر من 30% من رأسمال الشركة والبالغ (120) مليون ريال، وبناء عليه فقد أبدى المصرف رغبته بعد أن تشاور مع المساهمين الحاليين، بخفض مساهمته في رأس مال شركة الجزيرة الإسلامية إلى 30% بدلا من 80%، وسوف يتولى بيع ما نسبته 62.5% من مساهمته الحالية البالغة 80% إلى مستثمرين آخرين عددهم لا يقل عن ثمانية، كما ارتفعت السيولة بقوة لتصل إلى 858.8 ريال قطري ويتم من خلالها تناقل لملكية 21.4 مليون سهم نفذت من خلال 10316 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 34 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم شركتين واستقرار لسعر سهم شركة واحدة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت كافة قطاعات السوق بقيادة قطاع الخدمات الذي أضاف بواقع 284.33 نقطة تلاه قطاع التأمين بواقع 214.50 نقطة.
وبالنسبة للأسهم المرتفعة، تصدرها سهم أعمال كاسبا بنسبة 9.35% وصولا إلى سعر 15.20 ريال قطري تلاه سهم الملاحة بنسبة 7.21% وصولا إلى سعر 133.00 ريالا قطريا. أما الأسهم المتراجعة فكانت لشركتين فقط وهما الطبية فاقدا بنسبة 0.87% وصولا إلى سعر 34.10 ريال قطري وسهم التحويلية بنسبة 0.21% وصولا إلى سعر 47.30 ريال قطري. أما سهم الريان فاحتل المركز الأول بحجم التداولات بواقع 4.7 مليون سهم ومرتفعا إلى سعر 23.40 ريال قطري تلاه سهم ناقلات بواقع 4.1 مليون سهم ومرتفعا إلى سعر 32.20 ريال قطري.
ولكن السؤال: من هذا الشجاع الذي اشترى والمؤشر منخفض 300 نقطه؟ شركة اعمال وصلت للحد الاعلى ولم يتم تنفيذ سوى 9900 سهم فقط على سعر 15.20وتوزعت على 23 صفقه فمن هم اصحاب الحظ السعيد الذين كان لهم نصيب في الشراء.
وكان حجم الشراء كبيرا من المطلعين على سهم البنك الخليجي، اما افضل الشركات من حيث حجم التداول فكان كالتالي اولا سهم بنك الريان وقد بلغ الحجم 4.746 مليون سهم ويليه سهم شركة ناقلات الغاز بحجم تداول بلغ 4.055 مليون سهم ويليهم سهم بنك الخليجي بحجم تداول بلغ 2.711 مليون سهم ويليها سهم شركة اسمنت الخليج حيث بلغ 1.960 مليون سهم ويليها سهم شركة السلام حيث بلغ حجم التداول 1.152 مليون سهم ويليها سهم شركة الرعايه حيث بلغ 1.133 مليون سهم واخيرا سهم شركة بروه حيث بلغ حجم التداول 919 الف سهم.
ولكن من الملاحظ ان اسعار الأسهم عندما تنزل الى مستويات متدنية، حيث يتمنى الجميع الشراء غير ان كثيرا من المتعاملين في السوق يحجمون عن الشراء على هذه الاسعار مع انها فرص يجب ان تغتنم وعلى العكس عندما ترتفع اسعار الاسهم نجد الكل يقبل على الشراء بعض المتعاملين في السوق أصبحت لديهم احترافية وفن في التعامل مع الأسهم نسميهم متصيدي القاع، وهؤلاء المتصيدون هم من ربح بالذات لأن الاسعار في اول جلسة تداول لهذا الاسبوع ارتفعت كثيرا عند آخر جلسة تداول ووجدنا فروقات كبيرة في اسعار غالبية الشركات ان لم تكن جميعها، فمثلا مصرف قطر الاسلامي في بداية الاسبوع وصل الى 132ريالا بينما نجده اليوم على سعر 144
| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,7 ديسمبر 2007 12:30 أ.م.
جاسم المفاسي :
عززت السوق القطرية من ارتفاعاتها السابقة لتضيف في جلسة يوم أمس بواقع 200.27 نقطة أو ما نسبته 2.17% ليستقر مؤشرها العام عند مستوى 9450.40 نقطة ومبتعدا كثيرا عن الحاجز الفني والنفسي (9000 نقطة ) الذي كسره واستقر تحته في جلسة بداية الأسبوع الحالي، ولم تبخل أي من قيادات السوق والأسهم النشطة في لعب دور ايجابي لتحقيق هذه القفزة القوية، أعلن مصرف قطر الإسلامي عن بدء شركة الجزيرة الإسلامية التي تقع ملكيتها لكل من مصرف قطر الإسلامي الذي يملك حصة قدرها 80% من رأسمالها، ووزارة الأوقاف الإسلامية التي تملك 20% من رأسمالها، بإجراءات أولية للتحول إلى شركة تمويل تخضع لمتطلبات ومعايير العمل في مصرف قطر المركزي والذي وافق من حيث المبدأ على ذلك بشرط توفيق أوضاعها لتناسب هذا التحول. حيث إن متطلبات هذا التحول تستلزم زيادة عدد المساهمين بما لا يقل عن عشرة مساهمين، مع عدم أحقية أي منهم بامتلاك أكثر من 30% من رأسمال الشركة والبالغ (120) مليون ريال، وبناء عليه فقد أبدى المصرف رغبته بعد أن تشاور مع المساهمين الحاليين، بخفض مساهمته في رأس مال شركة الجزيرة الإسلامية إلى 30% بدلا من 80%، وسوف يتولى بيع ما نسبته 62.5% من مساهمته الحالية البالغة 80% إلى مستثمرين آخرين عددهم لا يقل عن ثمانية، كما ارتفعت السيولة بقوة لتصل إلى 858.8 ريال قطري ويتم من خلالها تناقل لملكية 21.4 مليون سهم نفذت من خلال 10316 صفقة، وارتفعت أسعار أسهم 34 شركة مقابل تراجع لأسعار أسهم شركتين واستقرار لسعر سهم شركة واحدة. وعلى الصعيد القطاعي، ارتفعت كافة قطاعات السوق بقيادة قطاع الخدمات الذي أضاف بواقع 284.33 نقطة تلاه قطاع التأمين بواقع 214.50 نقطة.
وبالنسبة للأسهم المرتفعة، تصدرها سهم أعمال كاسبا بنسبة 9.35% وصولا إلى سعر 15.20 ريال قطري تلاه سهم الملاحة بنسبة 7.21% وصولا إلى سعر 133.00 ريالا قطريا. أما الأسهم المتراجعة فكانت لشركتين فقط وهما الطبية فاقدا بنسبة 0.87% وصولا إلى سعر 34.10 ريال قطري وسهم التحويلية بنسبة 0.21% وصولا إلى سعر 47.30 ريال قطري. أما سهم الريان فاحتل المركز الأول بحجم التداولات بواقع 4.7 مليون سهم ومرتفعا إلى سعر 23.40 ريال قطري تلاه سهم ناقلات بواقع 4.1 مليون سهم ومرتفعا إلى سعر 32.20 ريال قطري.
ولكن السؤال: من هذا الشجاع الذي اشترى والمؤشر منخفض 300 نقطه؟ شركة اعمال وصلت للحد الاعلى ولم يتم تنفيذ سوى 9900 سهم فقط على سعر 15.20وتوزعت على 23 صفقه فمن هم اصحاب الحظ السعيد الذين كان لهم نصيب في الشراء.
وكان حجم الشراء كبيرا من المطلعين على سهم البنك الخليجي، اما افضل الشركات من حيث حجم التداول فكان كالتالي اولا سهم بنك الريان وقد بلغ الحجم 4.746 مليون سهم ويليه سهم شركة ناقلات الغاز بحجم تداول بلغ 4.055 مليون سهم ويليهم سهم بنك الخليجي بحجم تداول بلغ 2.711 مليون سهم ويليها سهم شركة اسمنت الخليج حيث بلغ 1.960 مليون سهم ويليها سهم شركة السلام حيث بلغ حجم التداول 1.152 مليون سهم ويليها سهم شركة الرعايه حيث بلغ 1.133 مليون سهم واخيرا سهم شركة بروه حيث بلغ حجم التداول 919 الف سهم.
ولكن من الملاحظ ان اسعار الأسهم عندما تنزل الى مستويات متدنية، حيث يتمنى الجميع الشراء غير ان كثيرا من المتعاملين في السوق يحجمون عن الشراء على هذه الاسعار مع انها فرص يجب ان تغتنم وعلى العكس عندما ترتفع اسعار الاسهم نجد الكل يقبل على الشراء بعض المتعاملين في السوق أصبحت لديهم احترافية وفن في التعامل مع الأسهم نسميهم متصيدي القاع، وهؤلاء المتصيدون هم من ربح بالذات لأن الاسعار في اول جلسة تداول لهذا الاسبوع ارتفعت كثيرا عند آخر جلسة تداول ووجدنا فروقات كبيرة في اسعار غالبية الشركات ان لم تكن جميعها، فمثلا مصرف قطر الاسلامي في بداية الاسبوع وصل الى 132ريالا بينما نجده اليوم على سعر 144