عبدالله العذبة
09-12-2007, 12:24 PM
بعد الارتفاع الكبير في أسعار الايجارات المطلقات والارامل الاكثر معاناة من قلة المساكن
اتضح أن أساس مشكلة المرأة القطرية يكمن في عدم توافر السكن او في عدم قدرتها علي توفير الايجار الذي يسمح لها بالحصول علي سكن ملائم لها.
وازدادت حدة الازمة بعد الارتفاع الجنوني في قيمة ايجارات المساكن وارتفاع اسعار العقارات وتضاعف ثمنها في السنوات القليلة الماضية.
ويستوي في هذه المشكلة معظم النساء خاصة اذا كن من اصحاب المشاكل الاجتماعية فتجد اكثر النساء معاناة من هذا الامر هي المرأة المطلقة او الارملة او العانس ويزيد الامر سوءا اذا كانت تلك المرأة لا تعمل او اذا كانت هذه المرأة تعول اطفالاً صغاراً.
وهذه الامور تتطلب من المجتمع ان يقوم بدوره الحقيقي في رفع المعاناة عن كاهل المرأة بتوفير سكن لها اسوة بما هو متبع مع الرجل ؛ ذلك لانه ما زالت القوانين لا تعطي للمرأة حقها المتساوي مع الرجل في الانتفاع بالسكن الذي تمنحه الدولة مثلها مثل الرجل.
وكانت بعض القوانين التي صدرت مؤخرا قد اكدت علي احقية بعض النساء في الحصول علي سكن عائلي من الدولة كأن تكون المرأة المستحقة لهذا السكن من النساء المطلقات او الارامل اللاتي يعلن اطفالاً وممن تعدي عمرهن الاربعين عاماً.
ويخرج من دائرة المستفيدات من هذا القانون المرأة العانس ايا كان عمرها رغم ان كثيرات منهن لم يكن لهن دخل في عدم الزواج وبالتالي فانهن يتم عقابهن بسبب لا دخل لهن فيه بل ان معظمهن كن ضحايا لاخطاء المجتمع الذي لم يقم بدوره ازائهن وكان هو المتسبب الرئيسي وراء عدم حصولهن علي حقهن الشرعي والانساني في الزواج ووقفت عادات وتقاليد المجتمع حائلا دون حصولهن علي الزوج المناسب.
وتعتبر المرأة المطلقة او الارملة وتعول اطفالا هي الاكثر معاناة من هذه المشكلة وتزداد حدتها اذا كانت المرأة القطرية لا تعمل وتعتمد في معاشها علي الآخرين سواء كانت النفقة البسيطة التي يدفعها الزوج السابق او الريالات البسيطة التي يعطف بها الاهل واصحاب الايادي البيضاء عليها.
والغريب ان القرارات التي صدرت في شهر اغسطس الماضي بشأن أحقية المرأة القطرية التي تحتاج للمساعدات وكان مقررا ان يتم تنفيذها في شهر اكتوبر الماضي لم يتم تنفيذ اي منها حتي الآن.
رغم ان كثيرا من هؤلاء النساء قد تعرضن لضغوط شديدة من اصحاب المنازل التي يؤجرونها لهم وقام بعض هؤلاء التجار بمحاولة طردهن من منازلهن بحجة عدم قدرتهن علي دفع الايجارات المستحقة عليهن.
إحدي هؤلاء السيدات اللاتي استبشرن خيرا بتلك القرارات فوجئت بصاحب المنزل يطالبها باخلاء المنزل الذي تقيم فيه بحجة انه في حاجة اليه لزواج احد من ابنائه.
فضلا عما نشرته الصحف في حينها باحقية المرأة المطلقة والارملة بشروط في الانتفاع بالسكن الجديد الذي نشرت عنه الصحف.
أم هيام التي فرحت جدا بصدور القرارات الجديدة تقول انها عندما قرأت عن القرارات التي نشرتها الصحف قامت علي الفور بالذهاب الي مقر ادارة الاسكان لتقديم الطلب الخاص بالسكن وسعدت تماما عندما رأت السهولة الشديدة في تقديم الطلب وحسن استقبال الموظفين العاملين في الادارة لها وزادت سعادتها عندما سألت الموظف المختص واكد لها عن احتمال ان يتم اتخاذ الاجراءات التنفيذية في هذا الامر في شهر اكتوبر الا انها انتظرت شهر اكتوبر ولم يتصل بها احد ونحن الآن اصبحنا في شهر ديسمبر ولا يوجد حتي الآن ما يكشف عن اي جديد في هذا الامر.
وطالبت أم هيام بضرورة حل هذه المشكلة في اقرب وقت حيث ان هناك الكثير من الحالات التي تحتاج الي سكن عاجل والي مأوي يحميها من التشرد والضياع هي وابنائها.
المصدر صحيفة الراية القطرية (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=305326&version=1&template_id=20&parent_id=19)
هل عرفتم ما هي مشكلة المرأة الحقيقية؟ إنها ليست العنف كما تقرأون و ليست ظلم الرجال لهن .. لم تتأكدو بعد؟ عفوا ً أعيدو القراءة مرة أخرى :deal:
يا حقوق المرأة و الطفل .. وفرو لهن مسكن ٌ كريم و اعملو على زيادة المساعدة الإجتماعية و اكبحو الغلاء .....:whistling:
اتضح أن أساس مشكلة المرأة القطرية يكمن في عدم توافر السكن او في عدم قدرتها علي توفير الايجار الذي يسمح لها بالحصول علي سكن ملائم لها.
وازدادت حدة الازمة بعد الارتفاع الجنوني في قيمة ايجارات المساكن وارتفاع اسعار العقارات وتضاعف ثمنها في السنوات القليلة الماضية.
ويستوي في هذه المشكلة معظم النساء خاصة اذا كن من اصحاب المشاكل الاجتماعية فتجد اكثر النساء معاناة من هذا الامر هي المرأة المطلقة او الارملة او العانس ويزيد الامر سوءا اذا كانت تلك المرأة لا تعمل او اذا كانت هذه المرأة تعول اطفالاً صغاراً.
وهذه الامور تتطلب من المجتمع ان يقوم بدوره الحقيقي في رفع المعاناة عن كاهل المرأة بتوفير سكن لها اسوة بما هو متبع مع الرجل ؛ ذلك لانه ما زالت القوانين لا تعطي للمرأة حقها المتساوي مع الرجل في الانتفاع بالسكن الذي تمنحه الدولة مثلها مثل الرجل.
وكانت بعض القوانين التي صدرت مؤخرا قد اكدت علي احقية بعض النساء في الحصول علي سكن عائلي من الدولة كأن تكون المرأة المستحقة لهذا السكن من النساء المطلقات او الارامل اللاتي يعلن اطفالاً وممن تعدي عمرهن الاربعين عاماً.
ويخرج من دائرة المستفيدات من هذا القانون المرأة العانس ايا كان عمرها رغم ان كثيرات منهن لم يكن لهن دخل في عدم الزواج وبالتالي فانهن يتم عقابهن بسبب لا دخل لهن فيه بل ان معظمهن كن ضحايا لاخطاء المجتمع الذي لم يقم بدوره ازائهن وكان هو المتسبب الرئيسي وراء عدم حصولهن علي حقهن الشرعي والانساني في الزواج ووقفت عادات وتقاليد المجتمع حائلا دون حصولهن علي الزوج المناسب.
وتعتبر المرأة المطلقة او الارملة وتعول اطفالا هي الاكثر معاناة من هذه المشكلة وتزداد حدتها اذا كانت المرأة القطرية لا تعمل وتعتمد في معاشها علي الآخرين سواء كانت النفقة البسيطة التي يدفعها الزوج السابق او الريالات البسيطة التي يعطف بها الاهل واصحاب الايادي البيضاء عليها.
والغريب ان القرارات التي صدرت في شهر اغسطس الماضي بشأن أحقية المرأة القطرية التي تحتاج للمساعدات وكان مقررا ان يتم تنفيذها في شهر اكتوبر الماضي لم يتم تنفيذ اي منها حتي الآن.
رغم ان كثيرا من هؤلاء النساء قد تعرضن لضغوط شديدة من اصحاب المنازل التي يؤجرونها لهم وقام بعض هؤلاء التجار بمحاولة طردهن من منازلهن بحجة عدم قدرتهن علي دفع الايجارات المستحقة عليهن.
إحدي هؤلاء السيدات اللاتي استبشرن خيرا بتلك القرارات فوجئت بصاحب المنزل يطالبها باخلاء المنزل الذي تقيم فيه بحجة انه في حاجة اليه لزواج احد من ابنائه.
فضلا عما نشرته الصحف في حينها باحقية المرأة المطلقة والارملة بشروط في الانتفاع بالسكن الجديد الذي نشرت عنه الصحف.
أم هيام التي فرحت جدا بصدور القرارات الجديدة تقول انها عندما قرأت عن القرارات التي نشرتها الصحف قامت علي الفور بالذهاب الي مقر ادارة الاسكان لتقديم الطلب الخاص بالسكن وسعدت تماما عندما رأت السهولة الشديدة في تقديم الطلب وحسن استقبال الموظفين العاملين في الادارة لها وزادت سعادتها عندما سألت الموظف المختص واكد لها عن احتمال ان يتم اتخاذ الاجراءات التنفيذية في هذا الامر في شهر اكتوبر الا انها انتظرت شهر اكتوبر ولم يتصل بها احد ونحن الآن اصبحنا في شهر ديسمبر ولا يوجد حتي الآن ما يكشف عن اي جديد في هذا الامر.
وطالبت أم هيام بضرورة حل هذه المشكلة في اقرب وقت حيث ان هناك الكثير من الحالات التي تحتاج الي سكن عاجل والي مأوي يحميها من التشرد والضياع هي وابنائها.
المصدر صحيفة الراية القطرية (http://www.raya.com/site/topics/article.asp?cu_no=2&item_no=305326&version=1&template_id=20&parent_id=19)
هل عرفتم ما هي مشكلة المرأة الحقيقية؟ إنها ليست العنف كما تقرأون و ليست ظلم الرجال لهن .. لم تتأكدو بعد؟ عفوا ً أعيدو القراءة مرة أخرى :deal:
يا حقوق المرأة و الطفل .. وفرو لهن مسكن ٌ كريم و اعملو على زيادة المساعدة الإجتماعية و اكبحو الغلاء .....:whistling: