المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بورصة الدوحة ترتفع على وقع تغيير المراكز وتسريبات نتائج قوية للبنوك



مغروور قطر
09-12-2007, 05:43 PM
منى عبدالرحمن: ضعف العرض من "أعمال" أفرج عن الأموال المجمدة
بورصة الدوحة ترتفع على وقع تغيير المراكز وتسريبات نتائج قوية للبنوك


تغيير مراكز
تغيير مراكز نحو المصارف





دبي-رشيد بودراعي

أضافت الأسهم القطرية في سوق الدوحة للأوراق المالية يوم الأحد 9-12-2007 مكاسب جديدة إلى تلك التي حققتها بنهاية الأسبوع الماضي، مواصلة محاولتها بلوغ مستوى 10000 نقطة الذي هبطت تحته قبل شهر، وذلك مع تفضيل المستثمرين تغيير مراكزهم نحو شركات ينتظر أن تحقق أسهمها قيمة سوقية أعلى بعد أسابيع وتسريبات عن نتائج جيدة لقطاع المصارف الذي يقود في العادة البورصة القطرية.

وأنهك المضاربون المؤشر ونجحوا نسبيا بمنعه من تجاوز حاجز 9700 نقطة بإقبالهم على جني الأرباح؛ حيث افتتح على ارتفاع بمكاسب بلغت 250 نقطة لتتراجع إلى 190 نقطة بانتصاف التداولات، ثم إلى حوالى 165 نقطة عند الإغلاق مقاوما بشدة محاولات سحبه إلى مستويات أقل، رغم أن اثنين من الأسهم القيادية تراجعت وهي سهم إتصالات قطر "كيوتل" وشركة "صناعات قطر".


تغيير مراكز


السوق تحاول التعافي من موجة التصحيح التي لحقت بها في الاسابيع الماضية لكن نشاط المضاربين لايزال حاضرا
منى عبد الرحمن

وقال محللون "إن السيناريو الذي سار عليه مؤشر السوق من الافتتاح حتى الإقفال يوحي بأن الأسهم القطرية لا تزال تحت أعين المضاربين، وهو ما يسبب القلق للبعض الآخر بشأن إذا كانت السوق ستصمد خلال هذا الأسبوع".

وذكرت المحللة المالية المتخصصة بالأسهم القطرية منى عبد الرحمن أن السوق تحاول التعافي من موجة التصحيح التي لحقت بها في الأسابيع الماضية، لكن نشاط المضاربين لا يزال حاضرا مما حل دون ارتفاع السوق بنسبة أكبر، متوقعة أن ينتعش السوق نسبيا إذا استمر تغيير المراكز نحو أسهم المصارف".

وذكرت منى عبد الرحمن أن السوق شهدت اليوم عودة بعض السيولة المجمدة التي كانت تبحث عن أسهم "أعمال" التي يملكها مساهمون في الشركة؛ حيث ضخ عدد كبير من المستثمرين أموالهم بعد أن ظل المعروض من أسهم هذه الشركة ضعيفا لرغبة مالكيها بالاحتفاظ بها وبيعها عند مستويات أعلى.

وقد كان سهم "أعمال" التي أدرجت الأربعاء الماضي أكبر الرابحين من حيث نسبة الارتفاع بنحو 9.9% مقتربا من أعلى نسبة ارتفاع مسموح بها في يوم واحد، إلا أن التداولات عليه لم تتجاوز حجم 6050 سهما.


تغيير مراكز نحو المصارف

وأغلق المؤشر مرتفعا بنسبة 1.75% إلى مستوى 9615 نقطة مقتربا من حاجز مقاومة جديد عند 9720 نقطة الذي يتوقعه محللون يسود التفاؤل لديهم بسبب عوامل دعم قوية، منها النتائج المالية لعدد من الشركات القطرية في قطاع المصارف والعقارات والنقل.

وبلغ حجم التداول 24.3 مليون سهم بزيادة نحو 3 ملايين سهم عن إقفال الخميس الماضي، وبقيمة تجاوزت مليار ريال، وهي ضعف متوسط التداول اليومي للأسبوع الماضي، الذي شهد هزة عنيفة عندما انهارت الأسهم القطرية في يوم واحد بأكثر من 4 % في يوم واحد.

وقاد الارتفاع أسهم بنوك "المصرف" بنسبة 4.8% "والتجاري" 3.22% و"الأهلي" بنسبة 2.7%، بعد أن أقبل المستثمرون متخلصين من أسهم شركات صغيرة وذات أنشطة محدودة ضمن عملية تغيير مراكز إلى قطاع المصارف الذي يستقطب السيولة مع كل موجة ارتفاع في السوق القطرية.

وقالت المحللة المالية منى عبد الرحمن "إن المستثمرين فضلوا البيع بالخسارة من أسعار عالية في أسهم من قطاعات أخرى للتعويض في أسهم المصارف، التي لا تزال تقييمات تعتبرها مقبولة لتحقيق أرباح عند نهاية السنة".

وكانت أسهم اثنين من الشركات القيادية في قطاعي الاتصالات والصناعات ضحية الإقبال على أسهم المصارف؛ حيث انخفضت أسهم شركة "كيوتل" بنسبة 0.36% وأسهم صناعات قطر بنسبة 0.06%.