مغروور قطر
07-10-2005, 05:11 AM
الوسطاء يتوقعون استمرار النشاط الأسبوع المقبل
«أبوظبي» تنهي تعاملات آخر أيام الأسبوع على ارتفاع بقيادة البنوك
أنهى سوق أبوظبي للأوراق المالية تعاملات آخر أيام الأسبوع على الارتفاع معوضاً بذلك جزءاً من الخسائر التي لحقت به منذ بداية الأسبوع بعد مواجه التراجع التي شملت أسعار جميع أسهم الشركات المدرجة. وبدعم من النشاط الذي شهده قطاع البنوك نجح المؤشر العام للسوق بتعزيز مكاسبه وليعود من جديد فوق حاجز 5350 نقطة وبزيادة نسبتها 64,1% عن اليوم السابق.
وتوقع الوسطاء استمرار النشاط في أداء السوق مطلع الأسبوع المقبل، مشيرين إلى ان هناك العديد من العوامل التي ستساهم في بدء عودة النشاط إلى السوق وفي مقدمتها قيام المحافظ الاستثمارية خلال المرحلة الماضية بالشراء على أسعار رخيصة الأمر الذي سيدفع هذه المحافظ لرفع الأسعار لجني اكبر قدر ممكن من الارباح.
وقالوا ان المرحلة المقبلة ستشهد قيام بعض الأسهم ببناء مراكز سعرية جديدة ومن ضمنها أسهم قيادية في قطاعي البنوك والخدمات، مؤكدين ان بدء الإعلان عن البيانات المالية للربع الثالث سيساهم أيضا في تعزيز نشاط السوق خلال المرحلة المقبلة.
وكان قطاع البنوك من أكثر القطاعات نشاطا خلال الأسبوع الماضي الأمر الذي لفت اليه انتباه المستثمرين ودفعهم إلى ابرام العديد من الصفقات على أسهمه خاصة على أسهم مصرف أبوظبي الإسلامي وأبوظبي الوطني والخليج الأول.
وبرغم التحسن الذي شهده السوق في آخر أيام تداولات الأسبوع الا ان أحجام التداول سجلت تراجعا كبيرا اذ بلغت قيمتها أمس 6,156 مليون درهم فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 6,10 ملايين سهم نفذت من خلال 1192 صفقة. وعلى مستوى الأسعار فقد سجلت أسعار أسهم 23 شركة ارتفاعا خلال تعاملات الأمس من إجمالي 33 شركة جرى تداولها فيما انخفضت أسعار أسهم 6 شركات وحافظت 4 شركات على أسعارها السابقة.
وكالعادة فقد استحوذ قطاع البنوك على 7,56% من إجمالي التداولات مواصلا بذلك قيادة التعاملات، فيما حل بالمرتبة الثانية قطاع الخدمات الذي بلغت نسبة تداولاته 2,25%، ثم جاء بعد ذلك على التوالي القطاع الصناعي بنسبة 50,17 درهما والتأمين 6,0%.
وتصدر سهم أبوظبي الوطنية للتأمين قائمة أكثر الأسهم ارتفاعا حيث صعد إلى مستوى 25 درهما فيما ارتفع سهم الاتحاد للتأمين إلى 50,5 دراهم والجرافات البحرية 10,14 درهما وأبوظبي الوطني 15,54 درهما وأخيرا الدار العقارية 38,7 دراهم.
وبعد الارتفاع الذي شهده أول من أمس عاد سهم شركة رأس الخيمة للدواجن والعلف إلى الانخفاض من جديد حيث سجل أمس تراجعا كبيرا مما جعله يتصدر أكثر الأسهم انخفاضا وأغلق على 70,5 دراهم، كما واصل أسمنت الشارقة تراجعه أيضا وأغلق على 01,7 دراهم.
وسجل سهم دار التمويل انخفاضا خلال تعاملات الأمس وأغلق على 40,20 درهما فيما تراجع سهم البنك التجاري الدولي إلى 10,12 درهما وأبوظبي الوطنية للفنادق إلى 19 درهما.
وكان سهم بنك أبوظبي الوطني الأكثر نشاطا حيث بلغت قيمة الصفقات المبرمة عليه 4,32 مليون درهم فيما بلغت قيمة التداولات على سهم بنك أبوظبي التجاري 4,28 مليون درهم ونحو 8,16 مليون درهم على سهم الدار العقارية و16 مليون درهم سهم أسمنت الخليج وأخيرا مصرف أبوظبي الإسلامي 9,14 مليون درهم وبذلك تكون أسهم الشركات الخمسة قد استحوذت على نحو 75% من إجمالي التداول مما يعني ان تعاملات المستثمرين مازالت مركزة على أسهم منتقاة في السوق تتميز بهامش ارتفاع أو انخفاض مقبول.
كتب ناصر عارف:
«أبوظبي» تنهي تعاملات آخر أيام الأسبوع على ارتفاع بقيادة البنوك
أنهى سوق أبوظبي للأوراق المالية تعاملات آخر أيام الأسبوع على الارتفاع معوضاً بذلك جزءاً من الخسائر التي لحقت به منذ بداية الأسبوع بعد مواجه التراجع التي شملت أسعار جميع أسهم الشركات المدرجة. وبدعم من النشاط الذي شهده قطاع البنوك نجح المؤشر العام للسوق بتعزيز مكاسبه وليعود من جديد فوق حاجز 5350 نقطة وبزيادة نسبتها 64,1% عن اليوم السابق.
وتوقع الوسطاء استمرار النشاط في أداء السوق مطلع الأسبوع المقبل، مشيرين إلى ان هناك العديد من العوامل التي ستساهم في بدء عودة النشاط إلى السوق وفي مقدمتها قيام المحافظ الاستثمارية خلال المرحلة الماضية بالشراء على أسعار رخيصة الأمر الذي سيدفع هذه المحافظ لرفع الأسعار لجني اكبر قدر ممكن من الارباح.
وقالوا ان المرحلة المقبلة ستشهد قيام بعض الأسهم ببناء مراكز سعرية جديدة ومن ضمنها أسهم قيادية في قطاعي البنوك والخدمات، مؤكدين ان بدء الإعلان عن البيانات المالية للربع الثالث سيساهم أيضا في تعزيز نشاط السوق خلال المرحلة المقبلة.
وكان قطاع البنوك من أكثر القطاعات نشاطا خلال الأسبوع الماضي الأمر الذي لفت اليه انتباه المستثمرين ودفعهم إلى ابرام العديد من الصفقات على أسهمه خاصة على أسهم مصرف أبوظبي الإسلامي وأبوظبي الوطني والخليج الأول.
وبرغم التحسن الذي شهده السوق في آخر أيام تداولات الأسبوع الا ان أحجام التداول سجلت تراجعا كبيرا اذ بلغت قيمتها أمس 6,156 مليون درهم فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة 6,10 ملايين سهم نفذت من خلال 1192 صفقة. وعلى مستوى الأسعار فقد سجلت أسعار أسهم 23 شركة ارتفاعا خلال تعاملات الأمس من إجمالي 33 شركة جرى تداولها فيما انخفضت أسعار أسهم 6 شركات وحافظت 4 شركات على أسعارها السابقة.
وكالعادة فقد استحوذ قطاع البنوك على 7,56% من إجمالي التداولات مواصلا بذلك قيادة التعاملات، فيما حل بالمرتبة الثانية قطاع الخدمات الذي بلغت نسبة تداولاته 2,25%، ثم جاء بعد ذلك على التوالي القطاع الصناعي بنسبة 50,17 درهما والتأمين 6,0%.
وتصدر سهم أبوظبي الوطنية للتأمين قائمة أكثر الأسهم ارتفاعا حيث صعد إلى مستوى 25 درهما فيما ارتفع سهم الاتحاد للتأمين إلى 50,5 دراهم والجرافات البحرية 10,14 درهما وأبوظبي الوطني 15,54 درهما وأخيرا الدار العقارية 38,7 دراهم.
وبعد الارتفاع الذي شهده أول من أمس عاد سهم شركة رأس الخيمة للدواجن والعلف إلى الانخفاض من جديد حيث سجل أمس تراجعا كبيرا مما جعله يتصدر أكثر الأسهم انخفاضا وأغلق على 70,5 دراهم، كما واصل أسمنت الشارقة تراجعه أيضا وأغلق على 01,7 دراهم.
وسجل سهم دار التمويل انخفاضا خلال تعاملات الأمس وأغلق على 40,20 درهما فيما تراجع سهم البنك التجاري الدولي إلى 10,12 درهما وأبوظبي الوطنية للفنادق إلى 19 درهما.
وكان سهم بنك أبوظبي الوطني الأكثر نشاطا حيث بلغت قيمة الصفقات المبرمة عليه 4,32 مليون درهم فيما بلغت قيمة التداولات على سهم بنك أبوظبي التجاري 4,28 مليون درهم ونحو 8,16 مليون درهم على سهم الدار العقارية و16 مليون درهم سهم أسمنت الخليج وأخيرا مصرف أبوظبي الإسلامي 9,14 مليون درهم وبذلك تكون أسهم الشركات الخمسة قد استحوذت على نحو 75% من إجمالي التداول مما يعني ان تعاملات المستثمرين مازالت مركزة على أسهم منتقاة في السوق تتميز بهامش ارتفاع أو انخفاض مقبول.
كتب ناصر عارف: