ROSE
10-12-2007, 04:29 AM
دعا إلى المزيد من الرقابة لتعزيز الشفافية
منتدى أسواق الأسهم الخليجية يوصي بعدم تدخل الحكومات
دبي - “الخليج”:
اختتمت صباح أمس في فندق برج العرب فاعليات المنتدى الخامس لأسواق الأسهم الخليجية والذي نظمته داتاماتكس، وشارك فيه عدد كبير من القادة ومديري القطاعات الاستثمارية وأسواق الأسهم المالية الخليجية والمديرين والرؤساء التنفيذيين. وتناول المؤتمر مختلف النقاط موضع اهتمام الكثير من المهتمين بالأوضاع الراهنة والمستقبلية لسوق الأسهم المالية بدول مجلس التعاون الخليجي.
وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر علي الكمالي في ختام أعمال المؤتمر: “ ساهم المؤتمر في طرح العديد من القضايا الرئيسية المتعلقة بأسواق الأسهم المالية الخليجية ومايعرقل طريقها من تحديات. مؤكداً على ضرورة الاستفادة من مزايا التكامل والاندماج المالي في الأسواق المالية الخليجية من أجل خَلق مناخ استثماري ناجح يساعد على تحقيق التقدم والتميز لهذه الأسواق”.
وتطرق فيصل حسن رئيس مركز الأبحاث بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) في محاضرته الى الطرح العام الأولي لأسهم المشاريع الصغيرة (الاكتتاب) أشار فيها الى أن الفترة الراهنة لمنطقة الخليج تشهد نمواً اقتصادياً قوياً وتحسناً ملحوظاً في عالم الإدارة والأعمال. حيث قطعت أسواق الأسهم الخليجية بصفة عامة والأسواق الأساسية بصفة خاصة شوطاً كبيراً في مجال تعبئة الموارد. ومن هنا فإن مشاريع سلسة وبسيطة مثل الطرح العام الأولي (الاكتتاب) لأسهم المشاريع الصغيرة يعد من أهم العناصر الجوهرية للتنمية الاقتصادية حيث انها تمكن الحكومة من تطبيق سياسة الخصخصة وجني الأموال.
كما تتيح للشركات المتكتلة في مجموعة واحدة من زيادة رؤوس الاموال النقدية وتحسين وتطوير خطط التوسع لتلك الشركات.
كما تطرق خالد مصري الشريك في شركة (رسملة) للاستثمارات في محاضرته الى أسواق الأسهم الخليجية خلال الفترة من 2003-،2007 قام خلالها بتحليل أداء أسواق الأسهم الخليجية في الفترة بين 2003 - 2007. حيث تعد هذه الفترة علامة بارزة ظهرت فيها ثقافة أسواق الأسهم وازداد حجم التعاملات التجارية، كما شهدت هذه الفترة تقلبات في أسواق الأسهم الخليجية. مستعرضا التطورات داخل هذه الاسواق على مدى تلك الفترة مع محاولة استقراء الاتجاهات التاريخية لمحاولة وضع تصور لما سوف تكون عليه هذه الأسواق على المدى المتوسط.
وصدرت التوصيات الآتية:
1- دعوة المستثمرين الأجانب للاستثمار في أسواق الأسهم الخليجية.
2- الدعوة الى وجود تحالفات إقليمية لمواكبة العولمة.
3- دعوة الهيئات الرقابية إلى تطوير مستويات الإفصاح والشفافية.
4- التأكيد على التعاون المستمر بين الأسواق العربية والخليجية.
5- حض الحكومات الخليجية على عدم التدخل في الأسواق، وترك المستثمرين ليحددوا مسار الأسهم، على اعتبار ان مهمة المشرعين في المنطقة تنحصر في صوغ القوانين وتطبيقها بما يضمن نشر ثقافة الإفصاح والشفافية.
6- دعوة الشركات المدرجة في أسواق الأسهم للانتشار اقليمياً وعالمياً.
7- الالتزام بالمبادئ والمعايير الأخلاقية المؤهلة لاكتساب ثقة المتعاملين مع الهيئة ودعمها فيما تقدمه الهيئة من خدمات ووظائف رقابية.
8- العمل على دعم نمو وتطوير سوق المال وذلك بتشجيع إدخال أدوات مالية وآليات تداول جديدة وتطبيق التكنولوجيا المتطورة.
9- حماية المستثمرين من المخاطر غير التجارية.
10- تنظيم وتطوير سوق رأس المال مع تطبيق مبادئ العدالة والشفافية
منتدى أسواق الأسهم الخليجية يوصي بعدم تدخل الحكومات
دبي - “الخليج”:
اختتمت صباح أمس في فندق برج العرب فاعليات المنتدى الخامس لأسواق الأسهم الخليجية والذي نظمته داتاماتكس، وشارك فيه عدد كبير من القادة ومديري القطاعات الاستثمارية وأسواق الأسهم المالية الخليجية والمديرين والرؤساء التنفيذيين. وتناول المؤتمر مختلف النقاط موضع اهتمام الكثير من المهتمين بالأوضاع الراهنة والمستقبلية لسوق الأسهم المالية بدول مجلس التعاون الخليجي.
وقال رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر علي الكمالي في ختام أعمال المؤتمر: “ ساهم المؤتمر في طرح العديد من القضايا الرئيسية المتعلقة بأسواق الأسهم المالية الخليجية ومايعرقل طريقها من تحديات. مؤكداً على ضرورة الاستفادة من مزايا التكامل والاندماج المالي في الأسواق المالية الخليجية من أجل خَلق مناخ استثماري ناجح يساعد على تحقيق التقدم والتميز لهذه الأسواق”.
وتطرق فيصل حسن رئيس مركز الأبحاث بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) في محاضرته الى الطرح العام الأولي لأسهم المشاريع الصغيرة (الاكتتاب) أشار فيها الى أن الفترة الراهنة لمنطقة الخليج تشهد نمواً اقتصادياً قوياً وتحسناً ملحوظاً في عالم الإدارة والأعمال. حيث قطعت أسواق الأسهم الخليجية بصفة عامة والأسواق الأساسية بصفة خاصة شوطاً كبيراً في مجال تعبئة الموارد. ومن هنا فإن مشاريع سلسة وبسيطة مثل الطرح العام الأولي (الاكتتاب) لأسهم المشاريع الصغيرة يعد من أهم العناصر الجوهرية للتنمية الاقتصادية حيث انها تمكن الحكومة من تطبيق سياسة الخصخصة وجني الأموال.
كما تتيح للشركات المتكتلة في مجموعة واحدة من زيادة رؤوس الاموال النقدية وتحسين وتطوير خطط التوسع لتلك الشركات.
كما تطرق خالد مصري الشريك في شركة (رسملة) للاستثمارات في محاضرته الى أسواق الأسهم الخليجية خلال الفترة من 2003-،2007 قام خلالها بتحليل أداء أسواق الأسهم الخليجية في الفترة بين 2003 - 2007. حيث تعد هذه الفترة علامة بارزة ظهرت فيها ثقافة أسواق الأسهم وازداد حجم التعاملات التجارية، كما شهدت هذه الفترة تقلبات في أسواق الأسهم الخليجية. مستعرضا التطورات داخل هذه الاسواق على مدى تلك الفترة مع محاولة استقراء الاتجاهات التاريخية لمحاولة وضع تصور لما سوف تكون عليه هذه الأسواق على المدى المتوسط.
وصدرت التوصيات الآتية:
1- دعوة المستثمرين الأجانب للاستثمار في أسواق الأسهم الخليجية.
2- الدعوة الى وجود تحالفات إقليمية لمواكبة العولمة.
3- دعوة الهيئات الرقابية إلى تطوير مستويات الإفصاح والشفافية.
4- التأكيد على التعاون المستمر بين الأسواق العربية والخليجية.
5- حض الحكومات الخليجية على عدم التدخل في الأسواق، وترك المستثمرين ليحددوا مسار الأسهم، على اعتبار ان مهمة المشرعين في المنطقة تنحصر في صوغ القوانين وتطبيقها بما يضمن نشر ثقافة الإفصاح والشفافية.
6- دعوة الشركات المدرجة في أسواق الأسهم للانتشار اقليمياً وعالمياً.
7- الالتزام بالمبادئ والمعايير الأخلاقية المؤهلة لاكتساب ثقة المتعاملين مع الهيئة ودعمها فيما تقدمه الهيئة من خدمات ووظائف رقابية.
8- العمل على دعم نمو وتطوير سوق المال وذلك بتشجيع إدخال أدوات مالية وآليات تداول جديدة وتطبيق التكنولوجيا المتطورة.
9- حماية المستثمرين من المخاطر غير التجارية.
10- تنظيم وتطوير سوق رأس المال مع تطبيق مبادئ العدالة والشفافية