مغروور قطر
07-10-2005, 05:36 AM
الصناعات التحويلية تطيح الإسترليني وتراجع ملحوظ للدولار
هبط الجنيه الإسترليني أكثر من ثلث سنت مقابل الدولار وبلغ أدنى مستويات اليوم أمام اليورو أمس بعد صدور بيانات إنتاج الصناعات التحويلية البريطانية التي جاءت اضعف من المتوقع. وانخفض إنتاج الصناعات التحويلية 02.% في أغسطس مقارنة مع التوقعات بارتفاعه 1,0% ليسجل بذلك أول انخفاض شهري منذ مارس. وتراجع الإنتاج الصناعي 9,0% في أغسطس مقارنة مع التوقعات بارتفاعه 2,0%.
وقال ايان ستانارد محلل العملات في بي.إن.بي باريبا «من المؤكد أن بيانات ضعيفة للغاية ستفرض ضغوطاً جديدة على الاسترليني». وأضاف «البيانات تؤكد وجود ضعف في الاقتصاد البريطاني». وانخفض الاسترليني إلى 7681,1 دولار مقارنة مع مستويات حول 7720,1 دولار قبل إعلان البيانات ولكن ظل مرتفعاً ثلث نقطة مئوية أمام الدولار الضعيف بشكل عام.
أما بالنسبة للدولار الأميركي فقد هبط أمام اليورو أمس بفعل مخاوف من أن صعوده القوي مؤخراً استناداً إلى توقعات لزيادة أسعار الفائدة ربما ذهب إلى مدى مبالغ فيه ومع توخي السوق الحذر قبل بيانات الوظائف في الولايات المتحدة. وقال متعاملون إن أحاديث عن أن فنزويلا تصفي احتياطياتها من سندات الخزانة الأميركية وأن روسيا ربما تعيد تقويم الروبل لكبح التضخم أثرت أيضاً على الدولار.
وأضافوا أن المستثمرين يميلون إلى التخلص من مراكزهم الدولارية الدائنة قبل بيانات الوظائف في الولايات المتحدة التي ستصدر اليوم «الجمعة» بعد أن سجل الدولار أعلى مستوياته في 16 شهراً أمام الين وأعلى مستوى له في ثلاثة أشهر أمام اليورو في وقت سابق من هذا الأسبوع بفعل توقعات بأن تواصل أسعار الفائدة الأميركية الارتفاع.
وسجل اليورو 2045,1 دولار مرتفعاً 6,0% عن مستوياته في أواخر التعاملات الأميركية الليلة قبل الماضية ليبتعد عن أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر البالغ 1900,1 دولار والذي هوى إليه في وقت سابق من هذا الاسبوع. وأمام العملة اليابانية تراجع الدولار قليلاً إلى 85,113 يناً لكن مازال غير بعيد عن أعلى مستوياته في 16 شهراً البالغ 40,114 يناً والذي سجله الأربعاء أول من أمس.
وقال محللون إن حملة البنك المركزي الأميركي القوية بإعلان نيته القضاء على أي زيادة في الضغوط التضخمية ستعطي المستثمرين ثقة في الدولار. ويتوقع معظم المستثمرين أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر فائدة الأموال الاتحادية إلى 4% أو 25,4% بحلول نهاية العام الحالي.
هبط الجنيه الإسترليني أكثر من ثلث سنت مقابل الدولار وبلغ أدنى مستويات اليوم أمام اليورو أمس بعد صدور بيانات إنتاج الصناعات التحويلية البريطانية التي جاءت اضعف من المتوقع. وانخفض إنتاج الصناعات التحويلية 02.% في أغسطس مقارنة مع التوقعات بارتفاعه 1,0% ليسجل بذلك أول انخفاض شهري منذ مارس. وتراجع الإنتاج الصناعي 9,0% في أغسطس مقارنة مع التوقعات بارتفاعه 2,0%.
وقال ايان ستانارد محلل العملات في بي.إن.بي باريبا «من المؤكد أن بيانات ضعيفة للغاية ستفرض ضغوطاً جديدة على الاسترليني». وأضاف «البيانات تؤكد وجود ضعف في الاقتصاد البريطاني». وانخفض الاسترليني إلى 7681,1 دولار مقارنة مع مستويات حول 7720,1 دولار قبل إعلان البيانات ولكن ظل مرتفعاً ثلث نقطة مئوية أمام الدولار الضعيف بشكل عام.
أما بالنسبة للدولار الأميركي فقد هبط أمام اليورو أمس بفعل مخاوف من أن صعوده القوي مؤخراً استناداً إلى توقعات لزيادة أسعار الفائدة ربما ذهب إلى مدى مبالغ فيه ومع توخي السوق الحذر قبل بيانات الوظائف في الولايات المتحدة. وقال متعاملون إن أحاديث عن أن فنزويلا تصفي احتياطياتها من سندات الخزانة الأميركية وأن روسيا ربما تعيد تقويم الروبل لكبح التضخم أثرت أيضاً على الدولار.
وأضافوا أن المستثمرين يميلون إلى التخلص من مراكزهم الدولارية الدائنة قبل بيانات الوظائف في الولايات المتحدة التي ستصدر اليوم «الجمعة» بعد أن سجل الدولار أعلى مستوياته في 16 شهراً أمام الين وأعلى مستوى له في ثلاثة أشهر أمام اليورو في وقت سابق من هذا الأسبوع بفعل توقعات بأن تواصل أسعار الفائدة الأميركية الارتفاع.
وسجل اليورو 2045,1 دولار مرتفعاً 6,0% عن مستوياته في أواخر التعاملات الأميركية الليلة قبل الماضية ليبتعد عن أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر البالغ 1900,1 دولار والذي هوى إليه في وقت سابق من هذا الاسبوع. وأمام العملة اليابانية تراجع الدولار قليلاً إلى 85,113 يناً لكن مازال غير بعيد عن أعلى مستوياته في 16 شهراً البالغ 40,114 يناً والذي سجله الأربعاء أول من أمس.
وقال محللون إن حملة البنك المركزي الأميركي القوية بإعلان نيته القضاء على أي زيادة في الضغوط التضخمية ستعطي المستثمرين ثقة في الدولار. ويتوقع معظم المستثمرين أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر فائدة الأموال الاتحادية إلى 4% أو 25,4% بحلول نهاية العام الحالي.