بنـ الدحيل ـت
07-10-2005, 01:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
" كل عام وانتم بألف خير "
لقطات من الشارع الرمضاني
هل سمعت أختي المسلمة عن أناس صائمين بلا صوم ؟
الأمر حقيقة يدمي القلب ، وتستغيث منه الكرامة ، ولكن ما لجرح بميت إيلام ..
أختي المسلمة : أنا لم اسمع عن هؤلاء بل رايتهم عبر الشارع الرمضاني فإليك هذه اللقطات :
اللقطة الأولى :
كثير من الناس ليس لهم من الصوم إلا الجوع والعطش فهم يفسدون صومهم من حيث يدرون أو لا يدرون ، مثل الصائم الذي يمسك عن تناول الطعام والشراب بنية التعبد لله بالصوم ولكنه يعاكس النساء في الشوارع ويتفنن في توزيع التحيات والابتسامات وعبارات المجاملة والاستدراج وقد يزاحمهن في الأسواق ويتفرج على مفاتنهن والبعض يوقف سيارته لإغراء البنات بالركوب معه إلى حيث الضياع .
اللقطة الثانية :
عجبا للتاجر الصائم الذي يغتنم فرصة هذا الشهر الكريم ليشعل النار في أسعار بضاعته أو أسعار عقاراته في الأراضي المقدسة ويتحايل على زبائنه بالغش وتسمعه يقسم بأغلظ الأيمان الكاذبة لترويج سلعته بالباطل وهمه هو المزيد من الربح والربح فقط وشعاره : الغاية تبرر الوسيلة .
وصدق من قال : (( التجار هم الفجار إلا من رحم ربك ))
اللقطة الثالثة :
المرأة التي تزعم الصوم وتلبس ما يصف ويكشف مفاتن جسدها وتقف ساعات أمام المرآة لتتعطر وتتكحل وتتخضب بالأصبغة وتتزين فتصبح كأنها لوحة تشكيلية مجمركة ثم بعد ذلك تخرج إلى الشارع في شكل يغري الشباب .
وحين تسير تتمايل في خطواتها وكأنها تقول : ( يا قوم الحقوني )
وهي بذلك تفسد صومها وصوم غيرها .
ولا ندري بعد ذلك لماذا تلوم الآخرين على معاكستها ومطاردتها ؟؟؟؟؟؟؟؟
اللقطة الرابعة :
رحماك يارب أن الناس قد تركوا هدي النبي وعاشوا عيشة الغنم
عجبا للصائم الذي يستسلم للكسل والخمول فيقضي نهاره في النوم أو مشاهدة الأفلام المنحطة التي تخدش الحياء ويقضي ليله في لعب البلوت والدونمة والكيرم منذ ان يعسعس الليل إلى أن يتنفس الصباح ولا يهتم إلا بمواعيد الإفطار والإمساك فقط .
وشعاره : ( النوم والكسل أحلى من العسل )
وقد غاب عن هذا المتصائم ( إن الندامة في الكسل كالسم في العسل )
اللقطة الخامسة :
الصائم الذي يكذب ويتحرى الكذب في كل صغيرة وكبيرة ويكثر من الغيبة والنميمة ولسانه لا يتوقف لحظة واحدة عن القيل والقال في أعراض الغير بالباطل وهمه تقطيع الأعراض وتجريح الأشخاص وسب الهيئات وشتم المجتمع .
لسانه كالمنشار الكهربائي – طالع يأكل هابط يأكل – ناسيا أو متناسيا أن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار .
اللقطة السادسة :
الفتاة الصائمة التي تتسلى بمغازلة حبيبها ونجمها الزائف عبر أسلاك الهاتف حتى ساعة الإفطار وبعد ساعة الإفطار .
أما تدري هذه الفتاة أن حبيبها لص بشري يريد أن يهديها إلى النار ؟
فعلى صومها السلام !!!!!!!!!!!!
وأخيرا وليس أخرا : احذري أختي المسلمة أن يكون صومك – لا قدر الله – كصوم هذه النماذج التي ليس لها من الصوم إلا الجوع والعطش
المرجع: كتاب أنيس المرأة
" كل عام وانتم بألف خير "
لقطات من الشارع الرمضاني
هل سمعت أختي المسلمة عن أناس صائمين بلا صوم ؟
الأمر حقيقة يدمي القلب ، وتستغيث منه الكرامة ، ولكن ما لجرح بميت إيلام ..
أختي المسلمة : أنا لم اسمع عن هؤلاء بل رايتهم عبر الشارع الرمضاني فإليك هذه اللقطات :
اللقطة الأولى :
كثير من الناس ليس لهم من الصوم إلا الجوع والعطش فهم يفسدون صومهم من حيث يدرون أو لا يدرون ، مثل الصائم الذي يمسك عن تناول الطعام والشراب بنية التعبد لله بالصوم ولكنه يعاكس النساء في الشوارع ويتفنن في توزيع التحيات والابتسامات وعبارات المجاملة والاستدراج وقد يزاحمهن في الأسواق ويتفرج على مفاتنهن والبعض يوقف سيارته لإغراء البنات بالركوب معه إلى حيث الضياع .
اللقطة الثانية :
عجبا للتاجر الصائم الذي يغتنم فرصة هذا الشهر الكريم ليشعل النار في أسعار بضاعته أو أسعار عقاراته في الأراضي المقدسة ويتحايل على زبائنه بالغش وتسمعه يقسم بأغلظ الأيمان الكاذبة لترويج سلعته بالباطل وهمه هو المزيد من الربح والربح فقط وشعاره : الغاية تبرر الوسيلة .
وصدق من قال : (( التجار هم الفجار إلا من رحم ربك ))
اللقطة الثالثة :
المرأة التي تزعم الصوم وتلبس ما يصف ويكشف مفاتن جسدها وتقف ساعات أمام المرآة لتتعطر وتتكحل وتتخضب بالأصبغة وتتزين فتصبح كأنها لوحة تشكيلية مجمركة ثم بعد ذلك تخرج إلى الشارع في شكل يغري الشباب .
وحين تسير تتمايل في خطواتها وكأنها تقول : ( يا قوم الحقوني )
وهي بذلك تفسد صومها وصوم غيرها .
ولا ندري بعد ذلك لماذا تلوم الآخرين على معاكستها ومطاردتها ؟؟؟؟؟؟؟؟
اللقطة الرابعة :
رحماك يارب أن الناس قد تركوا هدي النبي وعاشوا عيشة الغنم
عجبا للصائم الذي يستسلم للكسل والخمول فيقضي نهاره في النوم أو مشاهدة الأفلام المنحطة التي تخدش الحياء ويقضي ليله في لعب البلوت والدونمة والكيرم منذ ان يعسعس الليل إلى أن يتنفس الصباح ولا يهتم إلا بمواعيد الإفطار والإمساك فقط .
وشعاره : ( النوم والكسل أحلى من العسل )
وقد غاب عن هذا المتصائم ( إن الندامة في الكسل كالسم في العسل )
اللقطة الخامسة :
الصائم الذي يكذب ويتحرى الكذب في كل صغيرة وكبيرة ويكثر من الغيبة والنميمة ولسانه لا يتوقف لحظة واحدة عن القيل والقال في أعراض الغير بالباطل وهمه تقطيع الأعراض وتجريح الأشخاص وسب الهيئات وشتم المجتمع .
لسانه كالمنشار الكهربائي – طالع يأكل هابط يأكل – ناسيا أو متناسيا أن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار .
اللقطة السادسة :
الفتاة الصائمة التي تتسلى بمغازلة حبيبها ونجمها الزائف عبر أسلاك الهاتف حتى ساعة الإفطار وبعد ساعة الإفطار .
أما تدري هذه الفتاة أن حبيبها لص بشري يريد أن يهديها إلى النار ؟
فعلى صومها السلام !!!!!!!!!!!!
وأخيرا وليس أخرا : احذري أختي المسلمة أن يكون صومك – لا قدر الله – كصوم هذه النماذج التي ليس لها من الصوم إلا الجوع والعطش
المرجع: كتاب أنيس المرأة