تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : 2008 سيكون من الأعوام الجيدة للبورصات الخليجية



مغروور قطر
11-12-2007, 09:03 AM
2008 سيكون من الأعوام الجيدة للبورصات الخليجية

محيي الدين قرنفل المدير الإداري لإدارة الأصول شركة الجبرا كابيتال النمو القوي للاقتصاد وأرباح الشركات وارتفاع النفط عوامل دعم قوية لأداء الأسواق المالية
أسواق السندات بالمنطقة تتطور بشكل سريع وقطر والإمارات في المقدمة
فك ارتباط العملات الخليجية بالدولار لن يكون علي المدي القصير
100 مليار دولار إصدارات الدين في 2007 منها 60 مليارا قروضا بنكية و40 مليارا سندات
نمو قوي لإصدارات الصكوك الإسلامية ودول الخليج تعتمد علي 50% من تمويلات مشاريعها بواسطتها
كتب - محمود عبدالحليم :

اعتبر محيي الدين قرنفل المدير الاداري لادارة الاصول بشركة الجبرا كابيتال ان عام 2008 سيكون من الاعوام الجيدة لاسواق الاسهم في المنطقة.

وارجع السبب في ذلك الي استمرار قوة الاداء الاقتصادي وارتفاع اسعار النفط والسيولة الضخمة الموجودة والارباح القوية للشركات المدرجة وكلها عوامل ستكون لها تأثيرات ايجابية علي اسواق الاسهم خاصة في منطقة الخليج واضاف ان مستويات اسعار الاسهم في اسواق المنطقة تعتبر مغرية للشراء وجاذبة للاستثمار مقارنة باسعار الاسهم في اسواق ناشئة اخري مثل الصين وغيرها من الدول التي تعتبر اسعار اسهمها مرتفعة جدا.

واستبعد محيي الدين قرنفل حدوث اي تقلبات حادة لاسواق الاسهم الخليجية بالنظر الي العوامل التي اشرنا اليها وهي قوة الاقتصاد وربحية الشركات والسيولة وارتفاع اسعار النفط.

ونوه محيي الدين قرنفل بدور المستثمرين الاجانب في زيادة السيولة بالاسواق خاصة الخليجية خلال الاشهر الاخيرة.. مما ترتب عليه ارتفاع احجام التداولات ومن ثم انعكس ذلك ايجابيا علي مستويات الاسعار التي حققت ارتفاعات جيدة.

وقال محيي الدين قرنفل في لقاء خاص لالراية الاقتصادية علي هامش مشاركته بمؤتمر يورومني لاسواق الدين في منطقة الشرق الاوسط الذي عقد امس بفندق الفورسيزون ان اسواق السندات بالمنطقة تتطور بشكل سريع نتيجة للنمو الاقتصادي السنوي ومشاريع البنية التحتية والعقارات والاتصالات والنفط والغاز واشار الي ان التوقعات تشير الي استمرار ارتفاع اصدارات الدين سواء عن طريق السندات او الصكوك الاسلامية خلال عام 2008 وحول حجم اصدارات العام الجاري 2007 قال محيي الدين قرنفل ان قيمة اصدارات الدين في الاسواق العربية بلغت 100 مليار دولار منها 60 مليار دولار من خلال قروض بنكية و40 مليار دولار من خلال اسواق السندات عادية وصكوك اسلامية .

وقال ان المؤشرات تتجه نحو بقاء كمية الاصدارات مرتفعة في عام 2008 مشيرا الي ان التوقعات تشير الي اصدارات دين في حدود 40 مليار دولار للعام المقبل خاصة مع عودة الاسواق الي طبيعتها وتلاشي تأثيرات ازمة الائتمان في السوق الامريكي.

وشدد محيي الدين قرنفل علي ضرورة الانتباه الي الهامش وتسعيرة السندات التي سترتفع مقارنة بفترة سابقة خاصة مع التذبذبات التي حدثت نتيجة ازمة الائتمان الامريكي وقال انه من الاهمية بمكان ضرورة ان تعتمد دول المنطقة خاصة دول مجلس التعاون الخليجي منهجية توفير البيئة المناسبة من خلال ادارة سياستها النقدية وكذلك تنمية اسواق السندات المحلية لديها مع الالتزام بالحكمة وعدم التسرع.

ويري محيي الدين قرنفل انه رغم الجدل الكبير حول تقلبات سعر الصرف وفك ارتباط العملات الخليجية بالدولار الا ان الاحتمال الاكبر هو عدم حدوث اي تغيرات في هذا الجانب علي المدي القصير او القريب في حين ان ذلك يمكن ان يحدث بعد عامين الي خمسة اعوام من خلال التحكم في السياسة النقدية وتهيئة اسواق السندات المحلية.

وقال انه يعتقد ان اي تغيير مفاجيء يمكن ان تكون له مخاطر كبيرة خاصة بالنظر الي المشاريع الهائلة التي يجري تنفيذها بالمنطقة وبالتالي حاجة بلداننا الي التوجه الي اسواق الدين.. ويصبح الامر صعبا الذهاب الي فك الارتباط بالدولار ويتم تسعير السندات بالعملة المحلية.

وأعرب عن اعتقاده بأن الحكمة في مثل هذه الخطوات تبقي حجر الأساس في الحماية من أية مخاطر أو تأثيرات سلبية علي النمو الاقتصادي ومن ثم كما ذكرت برأيي لن يكون هناك فك ارتباط بين العملات الخليجية والدولار علي المدي القصير وإنما قد يكون ذلك بعد عامين إلي خمسة أعوام مع الالتزام بتطوير الأسواق وتهيئة الظروف المناسبة لذلك، من خلال تطوير أسواق السندات المحلية والتحكم في إدارة السياسة النقدية.

وحول توجهات قطر وغيرها من دول المنطقة إلي أسواق السندات قال محيي الدين قرنفل ان قطر بالإضافة إلي الإمارات والسعودية لديها حجم هائل من المشاريع التنموية في كافة القطاعات خاصة ما يتعلق بالبنية التحتية أو العمران أو النفط والغاز وبالتالي فهي تحتاج إلي تمويلات علي مدي طويل.. ومن المهم عدم الاعتماد علي مصدر وحيد لتمويل هذه المشاريع وإنما التنويع بالاعتماد علي القروض البنكية وكذلك السندات سواء العادية أو التقليدية أو الصكوك الإسلامية.

ورداً علي سؤال حول تطور الصكوك الإسلامية في المنطقة قال محيي الدين قرنفل أصبحت الصكوك التي تتوافق مع الشريعة الإسلامية من الأدوات المالية التي تحظي باهتمام متزايد في السنوات الأخيرة.. وأهم المؤشرات التي تؤكد هذا الاتجاه هو أن نسبة النمو في آخر عشر سنوات تفوق 50% كما ان حجم اصدارات الصكوك بلغ 100 مليار دولار، كما انه في الأعوام الثلاثة الأخيرة أصبحت الدول العربية ودول الخليج علي وجه الخصوص تعتمد الصكوك بنسبة 50% من تمويلاتها لمشاريعها التنموية. وقال انه لأول مرة في العام الجاري تتصدر الصادرات حجم الاصدارات عن طريق الصكوك الإسلامية متفوقة علي ماليزيا التي كان لها قصب السبق والتفوق في هذا الجانب.

وقال ان تنوع أدوات الدين سواء كانت تقليدية أو متوافقة مع الشريعة يعزز أداء أسواق الدين وتوسيع فرص الاختيار أمام المستثمرين.

جدير بالذكر ان محيي الدين قرنفل يشغل حالياً منصب المدير الإداري لإدارة الأصول، لدي شركة آلجبرا كابيتال لإدارة الأصول، ولديه رصيد حافل من الخبرة في مجال الخدمات المالية يتجاوز العشر سنوات، ثلاثٌ منها في مجال الأسواق الإقليمية للإيرادات الثابتة، وقد أسهم في تأسيس ثلاث شركات مالية جديدة.

وقبل التحاقه بشركة آلجبرا كابيتال لإدارة الأصول، كان محيي الدين قرنفل الشريك المؤسس لشركة هايفن لإدارة الأصول في بيروت. ولقد كان محيي الدين وراء المفاوضات لإنشاء أول حسابات الوساطة في المنطقة من الدرجة الأولي، كما أسس البنية التحتية لثلاثة صناديق تحوطية، وأشرف علي إدارة مجموعة من الصناديق التحوطية. في تلك الفترة، كانت شركة هايفن عضوا في الجمعية الاستثمارية لشركة كويلفست الشرق الأوسط وإفريقيا، والتابعة بدورها لمجموعة كويلفست، حيث قامت بإدارة أكثر من 6 مليارات دولار أمريكي من الأصول.

وقبل ذلك، كان محيي الدين قرنفل رئيس قسم إدارة الأصول المدينة لدي شركة شعاع كابيتال، ومدير صندوق لدي صندوق الإيرادات العربي ، حيث كان هذا الأخير نشاطاً تجارياً في الأسواق الناشئة والديون الفريدة، وديون العملات المحلية والصعبة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

ولدي شعاع كابيتال، كان محيي الدين قرنفل رئيس قسم أسواق الأصول، حيث قام بإدارة الاستثمارات علي الصعيد العالمي في مجال المبادلات الخارجية، والسلع، وأسواق الأسهم ونسب الفوائد، والتعاملات النقدية المتعلقة بها، والسندات المستقبلية والاختيارية. وتشمل هذه المنتجات الأوراق النقدية الائتمانية ضمن الديون الإقليمية، والاستثمارات البديلة مع صندوق UBP الذي يعد حالياً ثاني أكبر منصة للصناديق الاحتياطية، وتعدين السلع، والمحافظ الاستكشافية، إلي جانب المنتجات الأسهم والسلع المضمونة بالأصول.

وقبل التحاقه بشعاع كابيتال في اغسطس 2000، كان محيي الدين قرنفل شريكاً أول في مجموعة الشرق الأوسط للأصول، وهو بنك لبناني يستهدف كل المنطقة. ولدي هذه الأخيرة، زاول محيي الدين جميع المراحل القانونية والمالية والمعلوماتية المتعلقة بقروض التفويضات الذاتية للأوراق المالية بالتعاون مع المركز المالي العالمي. كما كان نشطاً في تجارة الأسهم العربية، والإيرادات الثابتة، والمنتجات المهيكلة (التزامات السندات والقروض المكفولة في لبنان وتركيا والأردن)، وكان وسيطًًا مرخصاً في سوق الأسهم في بيروت، وكان وراء إصدارات السندات العالمية القابلة للتحويل، وساهم في تحقيق مكانة مجموعة الشرق الأوسط للأصول كأحد أنشط الشركات الإقليمية في هذا المجال.

ويحمل محيي الدين قرنفل شهادة الباكالوريوس في إدارة الأعمال وماجستير إدارة الأعمال من الجامعة الأمريكية في بيروت.

المصرف
11-12-2007, 10:16 AM
الله يوفق الجميع