المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرئيس التنفيذي لمدينة الطاقة لـ الشرق: العمادي: المشروع حظي باستجابة واسعة



سيف قطر
12-12-2007, 06:42 AM
الرئيس التنفيذي لمدينة الطاقة لـ الشرق: العمادي: المشروع حظي باستجابة واسعة من المستثمرين خليجيا وعالميا
| تاريخ النشر:يوم الثلاثاء ,11 ديسمبر 2007 10:34 ب.م .




4 مليارات ريال قطري حجم مبيعات الأراضي التجارية للمستثمرين

2.6 مليار دولار التكلفة الإجمالية للمدينة في مساحة 1.2 مليون متر مربع

المدينة تشكل مركزاً استراتيجياً لصناعة الطاقة في منطقة الشرق الأوسط

قطر محط اهتمام شركات النفط والغاز العالمية خلال الـ 10 سنوات المقبلة

التجمع التجاري المتكامل للمدينة سيضم 20 ألف موظف لخدمة شركات الطاقة

إنشاء مدينة ذكية متطورة تقدم أحدث الشبكات والحلول التقنية الشاملة

البورصة الدولية للطاقة ستكون على درجة عالية من الشفافية برأسمال 200 مليون دولار

خدمات متخصصة في التخزين والصيانة وحقول النفط والتنقيب والأسواق

حوار - عبدالله محمد أحمد :

يشكل مشروع مدينة الطاقة - قطر - أحد المشروعات الكبرى التي تسعى دولة قطر إلى إقامتها في ظل نهضتها الاقتصادية وتطورها الكبير في صناعة النفط الغاز تنفيذا للتوجيهات الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى.. حيث يؤكد الخبراء ان المشروع في حال اكتماله سيعزز من مكانة دولة قطر على خريطة الطاقة العالمية.. فالمشروع يعتبر مشروعا تطويريا رائدا سيشكل أول مركز استراتيجي في صناعة الطاقة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ونقطة الدخول إلى أسواق صناعة الطاقة التي تضم خبرات عالمية متخصصة وعلى درجة عالية من الكفاءة، حيث يهدف مشروع الطاقة - قطر إلى استقطاب كبريات الشركات الصناعية والشركات المنتجة للنفط والغاز العالمية والمحلية، كما سيوفر الخدمات الداعمة لهذه الأنشطة والمرافق وخدمات البنية التحتية وشركات الشحن والخدمات التجارية والمعلومات الكاملة عن انشطة الأسواق العالمية، إضافة إلى أن المدينة سيتم تزويدها بنخبة من الخبراء والكفاءات المتخصصة. ويتمتع هذا المشروع الحيوي الكبير بدعم كامل من جانب الحكومة القطرية ويهدف إلى تحقيق الريادة في صناعة الطاقة، حيث يشكل مشروع مدينة الطاقة قطر جزءاً رئيسياً من (مشروع لوسيل التطويري الجديد الذي تقوم بتطويره شركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، الذي يضم مرافق متخصصة للأنشطة والأعمال ذات العلاقة ومرافق ترفيهية متعددة، إلى جانب أنه سيستوعب 200 ألف مقيم ضمن مناطق سكنية متميزة ومتكاملة الخدمات) وفي ظل ما تتمتع به دولة قطر من عوامل عديدة تجعلها المكان الأمثل لهذه المشروعات الكبرى المتخصصة، خاصة أنها تعتبر من أكثر الاقتصادات نمواً في منطقة الشرق الأوسط، وتمتلك ثالث أكبر احتياطي للغاز الطبيعي على مستوى العالم، وتتمتع بتوافر العديد من المميزات مثل الاستقرار السياسي وحرية الصحافة وبيئة تنظيمية وقانونية متوافقة مع أفضل المستويات العالمية وقوانين جاذبة للاستثمار. ولأهمية هذا المشروع الكبير اجرت الشرق هذا الحوار الشامل مع السيد هشام العمادي الرئيس التنفيذي لمدينة الطاقة قطر لتسليط مزيد من الضوء على هذا المشروع الاستراتيجي الحيوي المهم فالى مضابط الحوار:

ü السيد العمادي ما تقييمكم لأداء مشروع مدينة الطاقة والنجاحات التي حققتها حتى الآن؟

- نحن الآن على أبواب المرحلة الثانية من المشروع وبمراجعة دقيقة يمكننا القول إن مشروع مدينة الطاقة حصد النجاح بامتياز وبشهادات عدة وأبرز دليل على ذلك الاستجابة الكبيرة التي حظينا بها من المستثمرين وشركات التطوير سواء من منطقة دول مجلس التعاون الخليجي أو من جميع دول العالم وهذا يعكس ثقتهم في المشروع ويؤكد الفرصة المتميزة لأعمالهم في مدينة الطاقة.


جذب الاستثمارات

ü لنقف على أهم الخطط والملامح والأهداف الاستراتيجية لمدينة الطاقة؟

- يجب ألا نغفل الدور الاستراتيجي الذي تقوم به مدينة الطاقة لجذب العديد من الاستثمارات الكبيرة والصغيرة وعلى هذا فإن خططنا تمضي قدماً في هذا الاتجاه وعلى مدى العامين المقبلين سوف ننجز خطة العمل الخاصة بجذب المستأجرين والتي تضم أربعة عناصر ويخدم العنصر الأول عملية التسويق لمدينة الطاقة من خلال المشاركة في كافة المعارض والمؤتمرات الدولي، والثاني هو جذب المطورين، أما الثالث فهو تحديد فرص الاستثمار للشركات في قطاع الطاقة في قطر، خصوصاً منطقة الخليج عموماً، وبذلك سنجذب الشركات الأجنبية عبر عروض محددة مع تصور دقيق لمجالات العمل وفرص النمو والعامل الرابع هو تطوير عدد من المنتجات والمراكز في المدينة لتوفير فرص العمل يشارك به المستثمرون في قطاع الطاقة مثل مراكز حلول الأعمال والتدريب ومركز للمؤتمرات.


قطر محط أنظار شركات الطاقة

ü ما مدى إقبال الشركات الكبرى العاملة في مجال النفط والغاز للمشروعات التي تم طرحها؟

- نتوقع إقبالاً كثيفاً على المدينة، خاصة بوجود الاستثمارات الكبيرة في قطاع النفط هذا كون قطر مقبلة على نهضة كبيرة. فدولة قطر ستكون أكبر مصدر للغاز في العالم عام 2012 وهي تملك أكثر من %20 من صادرات الغاز السائل في العالم وعليه فإن قطر محط اهتمام شركات النفط والغاز العالمية في الفترة من 5 إلى 10 سنوات المقبلة.

ومدينة الطاقة أحد عناصر النجاح لدى هذه الشركات في توفير بيئة العمل المناسبة لتلبية المتطلبات التجارية والتقنية والموارد البشرية الخاصة بشركات النفط العالمية وشركات النفط الوطنية، سيضم هذا التجمع التجاري المتكامل أكثر من 20,000 موظف ليجعل من هذه المدينة المركز التخصصي التجاري لشركات النفط والغاز في المنطقة.


إيرادات عالية

ü كم بلغ حجم مبيعات الاراضي التجارية والعقارية بالمدينة للمستثمرين؟

- منذ الإعلان عن بدء حملة مبيعات الأراضي التجارية للمسثمرين شهدنا إقبالاً منقطع النظير، مما سمح باتاحة الفرص أمام المستثمرين من القطاع العام والخاص لشراء أرض في المجمع التجاري والسكني والحمد لله استطعنا تحقيق إيرادات عالية فقد بلغ حجم المبيعات حوالي 4 مليارات ريال قطري.


مدينة ذكية متطورة

ü ما أهم الخدمات المتخصصة التي تقدمها المدينة؟

- تسعى مدينة الطاقة إلى أن تكون مدينة ذكية متطورة فريدة تقدم نمطاً غير مسبوق من الحياة الرغيدة من حيث التقنيات الشاملة والخدمات المتخصصة، التي تجعل العاملين في المدينة وسكانها يعيشون ويعملون ويحصلون على الترفيه في محيط متكامل ومن خلال بنية تحتية عالية التقانة تحققها الشراكة المتميزة مع شركة سيسكو التي تقدم البنية التحتية الأكثر تطوراً في العالم والحلول العالية المستوى للشركات مما يعزز لإسلوب الحياة الرقمي لسكان مدينة الطاقة ويوفر الكثير من الوقت والجهد والمال في ايجاد الخدمات والوصول إليها واستعمالها.

بورصة دولية للطاقة

ü ما الإضافات التي تقدمها البورصة الدولية للطاقة من خلال مشروع المدينة؟

- مع حلول عام 2009 يتوقع انتقال البورصة الدولية للطاقة (ايميكس) إلى مدينة الطاقة وهذا يشكل أهمية استراتيجية كبيرة لها ويجعل المدينة مصدر القرار لأسعار الطاقة بوجود البورصة فيها وكونها بالاساس مركز تجمع صانعي القرار، وهذه البورصة الجديدة التي يصل رأس مالها إلى 200 مليون دولار بصدد استكمال إجراءاتها للبدء في أعمال التداول في مختلف منتجات الطاقة ومن المتوقع أن تصبح البورصة عند بدء نشاطاتها إحدى الأسواق المالية العالمية المهمة في مجال تجارة الطاقة وهي تهدف إلى زيادة درجة شفافية الاسعار واستقلالية التسعير في المنطقة.


حملات ترويج عالمية

ü هل لنا أن نقف على ملامح وخطط المدينة في المجالات التسويقية وتعزيز وجودكم في الاسواق العالمية؟.

- لقد قمنا من خلال الخطط الاستراتيجية لمدينة الطاقة بحملات ترويج في أوروبا وأمريكا الشمالية وكان لنا اتصالات دولية على مستوى العالم ومشاركات عديدة في معارض كبيرة وحرصنا على المشاركة في كافة المحافل الدولية المتعلقة بقطاع الطاقة للترويج للمدينة والاتصال بالشركات وإعطائها نبذة والتعريف بمفهوم مدينة الطاقة.


دعم وتدريب الكفاءات القطرية

ü ما مدى إسهام المشروع في تدريب الكفاءات الوطنية ؟

- إن إنشاء مدينة الطاقة هو جزء من خطة اقتصادية متكاملة تعكس رؤية الدولة بتكامل المشاريع الموجودة لديها وربط القطاعات ببعضها والاستفادة من قطاع الطاقة الذي يعتبر الميزة التنافسية للدولة ومن خلال منظومة مترابطة ضمن خطة الدولة، تعمل مدينة الطاقة ككل على دعم وتدريب الكفاءات الوطنية ومشروع مدينة الطاقة يتكامل مع مؤسسة قطر للتربية والتعليم وتنمية المجتمع وواحة العلوم والتكنولوجيا، فمؤسسة قطر تغذي شركات البترول بالموارد البشرية عالية المستوى ومدينة الطاقة تؤمن لهم مكاناً للعمل في شركات الطاقة ضمن بيئة تتوافر فيها كل الخدمات والبنية التحتية لمساعدتهم على انجاز أعمالهم وتطويرها بشكل فعال، في الوقت نفسه ستكون واحة العلوم والتكنولوجيا متواصلة مع مدينة الطاقة ومع مؤسسة قطر لتوفير البنية التحتية للأبحاث والتطوير.


تطبيق احدث التقنيات

ü المدينة تسعى إلى إنشاء مدينة إلكترونية تقدم أحدث الشبكات والحلول التقنية الشاملة، ماذا تم في هذا المشروع الرائد؟

- مشروع المدينة الإلكترونية غير مسبوق عالمياً حيث توفر مدينة الطاقة نمطاً غير تقليدي من الحياة الرغيدة بتطبيق أحدث التقنيات الشاملة في هذا التجمع الاقتصادي لتشمل بذلك المكاتب والمنازل وهذا يخدم صالح السكان والعاملين من خلال بوابات تقنية شاملة وبآليات متكاملة يتم عبرها توفير حزمة من الخدمات من خلال قنوات آلية عالية المستوى مثل خدمات الاسكان وخدمات الأعمال وخدمات المجتمع والبيئة الأساسية، بالإضافة إلى الخدمات العامة، وسيكون بإمكان سكان المدينة في حالة حصولهم على تصريح أن يدفعوا قيمة الخدمات التي يحصلون عليها آليا لتسهيل معيشتهم.

ü كم تبلغ التكلفة الإجمالية لمشروع مدينة الطاقة؟

- تقام مدينة الطاقة في قطر على مساحة إجمالية قدرها 1.2 مليون متر مربع وسيتم تطويرها في خلال مرحلتين: سكنية وتجارية وتصل كلفتها الإجمالية 2.6 مليار دولار، وسيعمل المشروع على جمع النخبة من شركات الطاقة في مكان واحد وعلى جذب الاستثمارات من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تصنيع في مواد الهيدروكربونية.


تكامل المشاريع

ü ماذا تضيف المدينة لدولة قطر في حال اكتمال مشروعاتها المختلفة؟

- ستكون هذه المدينة نموذجاً يحتذى به ليس في المنطقة فقط لا بل في العالم بأسره ولا شك أن هذا المشروع ذو الرؤية المستقبلية سيحقق الفوائد لجميع القطاعات، خاصة أنه جزء من خطة اقتصادية متكاملة تعكس رؤية الدولة بتكامل المشاريع الموجودة لديها وربط القطاعات ببعضها لخلق منظومة مترابطة تخدم المجتمع وتدفع عجلة النمو والتطور الاقتصادي، وذلك عبر استخدام أمثل لقطاع الطاقة في دولة قطر، كما أن توظيف الاستثمارات في القطاع الخاص في مدينة الطاقة يعود بالنفع ويحقق التفاعل والتعاون على جميع مستويات الأعمال ليوفر بيئة ملائمة لالتقاء صناع القرار الرئيسيين.

سيف قطر
12-12-2007, 06:42 AM
حاضنات الأعمال

ü هل تستهدف المدينة كذلك استقطاب مؤسسات التمويل والمصارف الدولية والإقليمية؟

- تهدف المدينة لتقديم بيئة متميزة تختلف عن باقي مراكز التجمعات التجارية فهي تجمع لأعمال الطاقة أو ما يسمى حاضنات الأعمال وستكون بذلك تجمعاً متكاملاً لأعمال وشركات الخدمات المساندة والبنى التحتية والصناعات التحويلية والشحن وبيانات الأسواق والمصادر وحماية الملكية الفكرية والتجارة الإلكترونية للطاقة من خلال مركز البورصة الدولية للطاقة (آيمكس) التي ستدهش أسواق تجارة الطاقة، وذلك أنه من المرجح أن تصبح التجارة الإلكترونية للطاقة في غضون السنوات القليلة القادمة رابع أفضل أصول استثمارية للمستثمرين الدوليين، إلى جانب الديون والأسهم و(فوريكس) وهذا من شأنه أن يستقطب مؤسسات التمويل والمصارف الدولية والإقليمية.


موطن للشركات العالمية

ü ما مدى إسهام المدينة في تعزيز وتطوير صناعة النفط والغاز والصناعات المرتبطة بها؟

- ستكون مدينة الطاقة قطر موطناً للشركات العالمية الرائدة في إنتاج النفط والغاز، وكذلك شركات النفط المحلية والدولية، وتسعى ايضا لتأسيس مركز محوري عالمي للطاقة للقرن الواحد والعشرين، فقط حددت مدينة الطاقة قطر عدد من المنتجات والخدمات والتسهيلات الخاصة بصناعة الطاقة والتي تعتبرها إما شرطاً أساسياً أو أن يكون توفيرها ذا منفعة تنافسية للأعمال فيها.

ü من هم الشركاء الاستراتيجيون في هذا المشروع الضخم ؟

- تم توقيع مذكرات تفاهم مع أهم شركتين من قادة التكنولوجيا في العالم وهما شركة مايكروسوفت وأنظمة سيسكو، حيث إن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات تعتبر ميزة تنافسية في اي جو عمل، وستكون شركة مايكروسوفت مسؤولة عن الحلول البرمجية المتقدمة لصناعة النفط والغاز وإدارة المشاريع والاتصالات وتقوم شركة سيسكو بتوفير وتطوير البنية التحتية التقنية.


أبعاد عالمية للطاقة

ü كيف تنظر لمستقبل هذا المشروع على دولة قطر ودول المنطقة؟

- نحن نتطلع قدماً لتأسيس مركز محوري عالمي للطاقة في القرن الواحد والعشرين، وأن يكون للمدينة في المستقبل بعد عالمي أكثر من كونها مركزاً اقليمياً في المنطقة وذلك بحكم وجودها في وسط أكبر مصدر من مصادر الطاقة في الشرق الأوسط وفي قلب منطقة الطاقة الخليجية، ولدينا خطة للتوسع في كافة أنحاء العالم، بحيث تكون هذه المدينة هي البداية والنموذج الأول وان تكون قطر المركز لباقي مدن الطاقة التي سنقوم بإنشائها في المستقبل.


أفضل بيئة جاذبة للاستثمارات

ü ما تقييمكم للمناخ الاستثماري في قطر والتحولات التي يشهدها الاقتصاد القطري حالياً؟

- تقوم قطر على بناء دولة المؤسسات وترسيخ التنمية الشاملة وتحسين مناخ الاستثمار باصدار القوانين الجديدة لتشجيع قدوم الاستثمارات الأجنبية والمشاركة في النشاط الاقتصادي، وتؤكد المؤشرات الماكرو/ اقتصادية الأساسية تسجيل معدل نمو اقتصادي مطرد ويتوقع أن تتضاعف لتبلغ مستويات قياسية عام 2008 ، لاسيما أن قطر تملك مصادر وفيرة للطاقة وتسعى لاستثمارها في المشاريع التطويرية في جميع القطاعات لمواكبة النمو المتسارع للاقتصاد القطري، الذي أصبح يحتل المرتبة السابعة عالميا من حيث القدرة والامكانية لاستيعاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة ومن منظور اقتصادي شامل، نجد أن قطر هي الخيار الأكثر للأعمال، فهي واحدة من أسرع الدول نمواً بنسبة تقارن مع الصين والهند، وتمتلك واحداً من أعلى النواتج المحلية الإجمالية في العالم، وفي عام 2010 وستصبح قطر المصدر الأول للغاز المسال، واقتصاد قطر يعتمد بشكل أساسي على احتياطي الغاز مما يجعله بعيداً عن التأثر بأي انهيارات أو هزات محتملة.

ü ما أهم المميزات التي تتمتع بها قطر لجذب الاستثمارات الأجنبية؟

- تعتبر قطر الدولة العربية الأفضل لقيام وممارسة الأعمال، وكما جاء في شهادة المنتدى الاقتصادي العالمي، وتتمتع أيضاً بأفضل بيئة تنظيمية، حيث يوجد فيها مناطق حرة وبنية تحتية حديثة، وهناك وجود قديم ومكثف في قطر لشركات النفط والغاز الدولية الرئيسية مثل إكسون موبيل وشل وتوتال، وإذا عرفنا أن هناك 80 مليار دولار مكرسة للاستثمار في قطاع الطاقة نجد أن هناك فرصاً عديدة بانتظار الشركات الدولية التي تنتقل إلى قطر.