مغروور قطر
12-12-2007, 05:50 PM
الخطيب: الشائعات ما زالت تتحكم في السوق
تغطية مراكز مكشوفة تدفع أسهم دبي للتراجع وتحد من مكاسب أبوظبي
تغطية مراكز مكشوفة في دبي
صفقة "أرابتك" تربك السهم
تذبذب في أبو ظبي
دبي-رشيد بودراعي
تضافرت عوامل البيع لتغطية مراكزمكشوفة من المضاربين وإعلان شركات قيادية عن خطط استثمارية جديدة في الضغط اليوم الأربعاء 12-12-2007 على أسواق الأسهم في الإمارات لترتد عن مستوياتها السابقة التي تعودت عليها في الأيام الماضية، لكنها تمكنت من تقليص الخسائر عند الإغلاق في دبي وتحقيق ارتفاع محدود في أبوظبي.
وتراجع مؤشر سوق دبي المالي عند الإقفال بنسبة 0.05% عن مستواه ليوم أمس رغم احتفاظه بحركة تداول نشطة، حيث بلغ حجم التداول 902 مليون سهم من نحو 17000 ألف صفقة، وزادت قيمة التداول عن 3.5 مليارات درهم تركزت على أسهم شركة "أملاك" للتمويل "ديار" العقارية و"العربية " للطيران.
وفي أبوظبي المؤشر العام اكتفى المؤشر العام بمكاسب بأقل من نقطتين ليقفل مرتفعا بـ0.04% وسط تراجع حاد في أحجام التداول التي لم تتجاوز 165 مليون سهم وبقيمة 850 مليون درهم لتكون بذلك بعيدة عن مستوى 2 مليار درهم الذي حامت حوله حركة التداولات الأسبوع الماضي.
تغطية مراكز مكشوفة في دبي
وفي تعليقه على التراجع الذي لحق بأسهم سوق دبي اليوم قال مدير التداول في شركة "ضمان للخدمات المالية" وليد الخطيب إن أوامر البيع والشراء في السوق تظهر إقبالا على البيع لتغطية مراكز مكشوفة من أغلبية المضاربين الذين يراهنون على انخفاض عدد من الأسهم التي نالت حظها من الارتفاعات في الأيام الماضية.
وأشار إلى أن السوق تماسكت أمام المخاوف من موجة جني أرباح لدى المضاربين بعد ارتفاعها أمس بأكثر من 2.5%، مضيفا أن بقاء حجم التداول قريبا من مستوياته السابقة يظهر تدويرا لنفس السيولة في السوق نحو أسهم أخرى ضمن عمليات تغيير مراكز شملت الأسهم التي توفر خروجا ودخولا سهلا.
وفسر السيناريو الذي دار في سوق دبي اليوم بأنه عملية فنية مركبة من خروج ودخول أكثر منها مخاوف؛ منها عملية جني أرباح، رغم أن التراجع طال أسهما قيادية مثل "إعمار" و"الاتحاد العقارية" و"أملاك" وهي أسهم قادت الارتفاع في دبي يوم أمس.
وقال وليد الخطيب إن الشائعات ما زالت تتحكم ببعض عمليات البيع في السوق مع اقتراب الإعلان عن النتائج السنوية وهو ما يفسر حجم التداول الضخم اليوم على سهم الشركة الإسلامية العربية للتأمين "إياك" بأكثر من 65 مليون سهم رفع السعر بنسبة 3.94% عند الإغلاق.
وتركزت سيولة الأجانب اليوم في دبي على أسهم منتقاة حسب وليد الخطيب، واستهدفت أسهما منخفضة الأسعار لجر المضاربين إليها مع تمتعها بخيار الدخول والخروج السهل.
صفقة "أرابتك" تربك السهم
وعلى صعيد الأسعار فقد تراجعت أسعار الشركات المرتبطة بالطفرة العقارية مثل "أرابتك" للإنشاءات بنسبة 1.28% بعد أن أعلنت شركة "أبراج كابيتال" المتخصصة في الاستثمار بصناديق الملكية الخاصة عن بيع حصتها في هذه الشركة من خلال سوق دبي المالي.
وخسر سهم "إعمار" القيادي 15 فلسا ليتراجع بنسبة 1.09% متأثرا بأنباء عن توقيع الشركة العملاقة اتفاقية مع البريطانية "يونايتد يوتيليز" تنفق بموجبها "إعمار" في الاستثمار على شركة جديدة تدير مرافقها العامة في مشاريعها بالإمارات.
وانخفض سهم "أملاك" وهي أكبر شركة للتمويل العقاري في الإمارات بنسبة 1.62% وسط أحجام تداول ضخمة بنحو 97 مليون سهم ضمن موجة بيع أعقبت ارتفاع السهم يوم أمس. وسار سهم "العربية" للطيران على نفس السيناريو منخفضا بنسبة 1.53% وبحجم تداول قياسي في حركة سوق دبي اليوم زاد عن 104 ملايين سهم.
وانتفض سهم شركة "شعاع" كابيتال الاستثمارية من سباته وحقق ارتفاعا بنسبة 0.78% مدعوما بأخبار سارة للمستثمرين عن عزمها إنشاء بنك في سوريا للاستفادة من فرص النمو القوية لقطاع المصارف في هذا البلد.
تذبذب في أبو ظبي
وضغطت أسهم قيادية في أبوظبي وحدت من مكاسب المؤشر العام، فقد انخفضت أسهم خمسة مصارف كبرى لتعطل من الاتجاه الصعودي للسوق وأبرزها مصرف "أبوظبي الإسلامي" بنسبة 0.30% وبنك "أبوظبي التجاري" بنسبة 0.16%، والبنك التجاري الدولي بنسبة 0.13%، وبنك الشارقة بنسبة 0.05%.
وجاء الضغط أيضا من سهم "اتصالات" الإماراتية الذي عجز عن الاحتفاظ بمكاسب حققها في بداية افتتاح السوق وظل دون تغيير عن سعر إغلاق يوم أمس متأثرا بتردد المستثمرين في المضاربة عليه، بعد أن أعلنت الشركة أنها ستستثمر أكثر من 1.3 مليار درهم في شراء حصة 15.97% بشركة الاتصالات الإندونيسية "اكسيلكوميندو".
وارتفع سهم شركة "الجرافات البحرية" بـ0.06% مدفوعا بفوز الشركة بعقد بقيمة 104 ملايين لتنفيذ أعمال جرف الرمال في مشروع جزيرة الريم الضخم في إمارة أبوظبي. كما تلقى المؤشر العام الدعم من شركات الطاقة الثلاث وهي آبار للاستثمار، ودانة غاز، وأبوظبي للطاقة.
وحققت شركات البناء مثل أركان وإسمنت الفجيرة وإسمنت الخليج مستفيدة من تفاؤل المستثمرين بنتائج الطفرة العقارية التي يرتبط بها نشاط البناء وإنتاج الإسمنت.
تغطية مراكز مكشوفة تدفع أسهم دبي للتراجع وتحد من مكاسب أبوظبي
تغطية مراكز مكشوفة في دبي
صفقة "أرابتك" تربك السهم
تذبذب في أبو ظبي
دبي-رشيد بودراعي
تضافرت عوامل البيع لتغطية مراكزمكشوفة من المضاربين وإعلان شركات قيادية عن خطط استثمارية جديدة في الضغط اليوم الأربعاء 12-12-2007 على أسواق الأسهم في الإمارات لترتد عن مستوياتها السابقة التي تعودت عليها في الأيام الماضية، لكنها تمكنت من تقليص الخسائر عند الإغلاق في دبي وتحقيق ارتفاع محدود في أبوظبي.
وتراجع مؤشر سوق دبي المالي عند الإقفال بنسبة 0.05% عن مستواه ليوم أمس رغم احتفاظه بحركة تداول نشطة، حيث بلغ حجم التداول 902 مليون سهم من نحو 17000 ألف صفقة، وزادت قيمة التداول عن 3.5 مليارات درهم تركزت على أسهم شركة "أملاك" للتمويل "ديار" العقارية و"العربية " للطيران.
وفي أبوظبي المؤشر العام اكتفى المؤشر العام بمكاسب بأقل من نقطتين ليقفل مرتفعا بـ0.04% وسط تراجع حاد في أحجام التداول التي لم تتجاوز 165 مليون سهم وبقيمة 850 مليون درهم لتكون بذلك بعيدة عن مستوى 2 مليار درهم الذي حامت حوله حركة التداولات الأسبوع الماضي.
تغطية مراكز مكشوفة في دبي
وفي تعليقه على التراجع الذي لحق بأسهم سوق دبي اليوم قال مدير التداول في شركة "ضمان للخدمات المالية" وليد الخطيب إن أوامر البيع والشراء في السوق تظهر إقبالا على البيع لتغطية مراكز مكشوفة من أغلبية المضاربين الذين يراهنون على انخفاض عدد من الأسهم التي نالت حظها من الارتفاعات في الأيام الماضية.
وأشار إلى أن السوق تماسكت أمام المخاوف من موجة جني أرباح لدى المضاربين بعد ارتفاعها أمس بأكثر من 2.5%، مضيفا أن بقاء حجم التداول قريبا من مستوياته السابقة يظهر تدويرا لنفس السيولة في السوق نحو أسهم أخرى ضمن عمليات تغيير مراكز شملت الأسهم التي توفر خروجا ودخولا سهلا.
وفسر السيناريو الذي دار في سوق دبي اليوم بأنه عملية فنية مركبة من خروج ودخول أكثر منها مخاوف؛ منها عملية جني أرباح، رغم أن التراجع طال أسهما قيادية مثل "إعمار" و"الاتحاد العقارية" و"أملاك" وهي أسهم قادت الارتفاع في دبي يوم أمس.
وقال وليد الخطيب إن الشائعات ما زالت تتحكم ببعض عمليات البيع في السوق مع اقتراب الإعلان عن النتائج السنوية وهو ما يفسر حجم التداول الضخم اليوم على سهم الشركة الإسلامية العربية للتأمين "إياك" بأكثر من 65 مليون سهم رفع السعر بنسبة 3.94% عند الإغلاق.
وتركزت سيولة الأجانب اليوم في دبي على أسهم منتقاة حسب وليد الخطيب، واستهدفت أسهما منخفضة الأسعار لجر المضاربين إليها مع تمتعها بخيار الدخول والخروج السهل.
صفقة "أرابتك" تربك السهم
وعلى صعيد الأسعار فقد تراجعت أسعار الشركات المرتبطة بالطفرة العقارية مثل "أرابتك" للإنشاءات بنسبة 1.28% بعد أن أعلنت شركة "أبراج كابيتال" المتخصصة في الاستثمار بصناديق الملكية الخاصة عن بيع حصتها في هذه الشركة من خلال سوق دبي المالي.
وخسر سهم "إعمار" القيادي 15 فلسا ليتراجع بنسبة 1.09% متأثرا بأنباء عن توقيع الشركة العملاقة اتفاقية مع البريطانية "يونايتد يوتيليز" تنفق بموجبها "إعمار" في الاستثمار على شركة جديدة تدير مرافقها العامة في مشاريعها بالإمارات.
وانخفض سهم "أملاك" وهي أكبر شركة للتمويل العقاري في الإمارات بنسبة 1.62% وسط أحجام تداول ضخمة بنحو 97 مليون سهم ضمن موجة بيع أعقبت ارتفاع السهم يوم أمس. وسار سهم "العربية" للطيران على نفس السيناريو منخفضا بنسبة 1.53% وبحجم تداول قياسي في حركة سوق دبي اليوم زاد عن 104 ملايين سهم.
وانتفض سهم شركة "شعاع" كابيتال الاستثمارية من سباته وحقق ارتفاعا بنسبة 0.78% مدعوما بأخبار سارة للمستثمرين عن عزمها إنشاء بنك في سوريا للاستفادة من فرص النمو القوية لقطاع المصارف في هذا البلد.
تذبذب في أبو ظبي
وضغطت أسهم قيادية في أبوظبي وحدت من مكاسب المؤشر العام، فقد انخفضت أسهم خمسة مصارف كبرى لتعطل من الاتجاه الصعودي للسوق وأبرزها مصرف "أبوظبي الإسلامي" بنسبة 0.30% وبنك "أبوظبي التجاري" بنسبة 0.16%، والبنك التجاري الدولي بنسبة 0.13%، وبنك الشارقة بنسبة 0.05%.
وجاء الضغط أيضا من سهم "اتصالات" الإماراتية الذي عجز عن الاحتفاظ بمكاسب حققها في بداية افتتاح السوق وظل دون تغيير عن سعر إغلاق يوم أمس متأثرا بتردد المستثمرين في المضاربة عليه، بعد أن أعلنت الشركة أنها ستستثمر أكثر من 1.3 مليار درهم في شراء حصة 15.97% بشركة الاتصالات الإندونيسية "اكسيلكوميندو".
وارتفع سهم شركة "الجرافات البحرية" بـ0.06% مدفوعا بفوز الشركة بعقد بقيمة 104 ملايين لتنفيذ أعمال جرف الرمال في مشروع جزيرة الريم الضخم في إمارة أبوظبي. كما تلقى المؤشر العام الدعم من شركات الطاقة الثلاث وهي آبار للاستثمار، ودانة غاز، وأبوظبي للطاقة.
وحققت شركات البناء مثل أركان وإسمنت الفجيرة وإسمنت الخليج مستفيدة من تفاؤل المستثمرين بنتائج الطفرة العقارية التي يرتبط بها نشاط البناء وإنتاج الإسمنت.