saham
08-10-2005, 05:20 AM
قام المواطن عبدالله عيسى الكواري باعداد دراسة لمشروع صندوق الزواج القطري، مستعيناً بالعديد من المراجع الاجتماعية، وكذلك قام بالاطلاع على تجارب بعض الدول المجاورة التي طبقت هذا المشروع كالامارات العربية المتحدة، حيث يعتبر مشروع صندوق الزواج القطري من أول المشاريع في الدولة الذي سيحقق نتائج مثمرة بلاشك للشباب القطريين المقبلين على الزواج، حيث يساعد رخص التكاليف والحد من الاحصائيات الكبيرة في العنوسة وعزوف الشباب القطري عن الزواج، - التقت المواطن عبدالله الكواري لتوضيح الهدف من هذا الصندوق والفئات التي سوف تستفيد منه في حال تبنت إحدى المؤسسات هذا المشروع، يقول: الواقع في المجتمعات الخليجية بشكل عام والمجتمع القطري بشكل خاص ان الشباب عازف عن الزواج، وهذا الامر يطرح العديد من التساؤلات في ظل اطروحات تؤكد ان عزوف الشباب ناجم بشكل أساسي عن ارتفاع تكاليف الزواج في مجتمعات شبه الجزيرة العربية، وهو ما أدى الى انتشار ظواهر سلبية عديدة تهدد أمن المجتمع واستقراره.
فبالرغم من إرتفاع دخل الفرد في الخليج فإن ذلك يوازيه ارتفاع في تكاليف الحياة بشكل يفوق التصور، خاصة إذا الامر تعلق بقضية زواج الشباب، وتعتبر مشكلة العنوسة من المشاكل المزمنة نتيجة ارتفاع المهور وتكاليف الزواج بشكل عام، وعدم قدرة الشباب على إيجاد مسكن مستقل للزوجة وهذا أحد دلائل ارتفاع تكاليف الزواج.
فعادة ما يتم كتابة 10 آلاف ريال قطري كصداق مسمى، فإن القيمة الحقيقية للمهور تتراوح بين 300 - 200 ألف ريال لتصل الى مبالغ خيالية، بالاضافة الى حفلات الزواج بكل مراحلها، ويتبين من خلال ماجاء سابقاً ان المجتمع القطري كغيره من المجتمعات العربية يعاني من ارتفاع معدلات العنوسة الناتجة عن غلاء المهور وهي من أهم المشكلات الاجتماعية خطورة، لذلك لابد من ايجاد الحلول الناجعة والفعالة بما يضمن سلامة المجتمع لتأتي فكرة مشروع صندوق الزواج القطري التي كانت تراودني منذ زمن، حتى بدأت في الاعداد له منذ شهر ونصف الشهر، حيث أطلعت على تجارب الدول المجاورة الذين لديهم مثل هذا المشروع الى جانب الاطلاع على المشاريع والمراجع للإستفادة، وبصراحة ركزت في البحث على صندوق الزواج الاماراتي واستثنيت منه الزواج الجماعي حيث ان الكثير من الشباب ينظرون إليه نظرة تنقص من شأنهم وتجعلهم أقل من غيرهم، ووجدت بعد كل هذا ان بالفعل مجتمعنا بحاجة ماسة لتطبيق مثل هذا المشروع للأخذ بإيدي فتياتنا وشبابنا الراغبين بالزواج، حيث انني وضعت في الدراسة نبذة عن الصندوق وانشطته كتقديم الاعانات المالية للشباب المقبل على الزواج، وتكون اعانات غير مستردة أو كشكل قروض مالية على أن تكون بدون فوائد، وعلى أقساط مريحة وقليلة، والتي تعطي فرصة للمتقدم بعد دراسة حالته من خلال لجنة بحث الحالة، أما الاهداف العامة للمشروع: المساهمة في تحقيق الاستقرار العائلي للمجتمع والقيام بحملات التوعية الدينية والثقافية والاجتماعية تنفيذاً للسياسة الاجتماعية والسكانية للدولة وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة، تشجيع حركة الزواج في المجتمع، بتزويج المواطنين من المواطنات وازالة العقبات التي تواجه ذلك، وتحصين الشباب والفتيات في مجتمعنا من الانحراف الاخلاقي، فالزواج صمام الامان وانجح الوسائل للإفلات من مخالب الشيطان، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" من تزوج أحرز نصف دينه فليتق الله في النصف الاخر"، هذا الى جانب تشجيع مبدأ التكافل الاجتماعي في بلدنا فالمساعدة على تزويج المؤمنين من أبرز مظاهر التكافل الاجتماعي، كما ان الصندوق يهدف للحد من الزواج بأجنبيات والتوعية بآثارها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وأخيراً معالجة العقبة الرئيسية التي تعترض الراغبين في الزواج المتمثلة في ارتفاع تكاليف الزواج من خلال تقديم المساعدات المالية والعينية.
أما عن الفئات المستفيدة من هذا المشروع يقول السيد عبدالله الكواري: الفئة المستفيدة ستكون من القطريين وحاملي الوثيقة القطرية فقط، حيث ان البدون يعانون من صعوبات جمة في الزواج ونحن بصراحة كمجتمع صغير نحاول مساعدتهم والاخذ بإيديهم، حيث ان الكثير منهم في أمس الحاجة للمساعدة المادية من اجل الزواج وتكوين أسرة، وكلي أمل بصراحة ان تتبنى هذا المشروع الدولة أو إحدى الجهات المتعلقة بالاسرة حتى يكون المشروع ناجحاً بكل حق، كالمجلس الأعلى للأسرة أو إحدى الجهات الخيرية كصندوق الزكاة وغيره، فالمشروع كما ذكرت نحتاج الى تطبيقه خاصة في الوقت الراهن، حيث ان هذا المشروع يفترض ان يدعم من قبل بعض الجهات من أجل إدارته وتوجيهه ليحقق النجاح المرجو الذي يخدم مجتمعنا كوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، ووزارة المالية وكذلك وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، حيث سيكون هذا التنوع من المختصين والمسؤولين يحقق النظرة الشمولية للصندوق، ويمكن من خلال هذا المشروع استنباط مشاريع أخرى تدعمه، كالتعاون مع صالات الافراح ومحلات تجهيز الكوش وغيرها والتي يكون بيننا تنسيق من أجل تقديم اقل التكاليف للشباب بحسب كوبانات تعطى لهم من قبل الصندوق، أما عن سبب قبول فقط طلبات القطريين في الصندوق، يقول: لم أقصد من وراء هذا الشئ تفرقة والعياذ بالله، ولكن كل القصد ان مجتمعنا من المجتمعات التي تطلب مهوراً عالية في الزيجات، فالجنسيات الاخرى غالباً ماتكون مهورهم أقل وطلباتهم معقولة، فهذا هو سبب تحديد الفئة المستفيدة.
واختتم المواطن عبدالله الكواري حديثه لـ الشرق قائلاً: واخيراً لا يسعني سوى أن أتقدم بالشكر لجريدة الشرق التي أتاحت لي الفرصة لعرض مشروع صندوق الزواج القطري من خلالها، متمنياً ان يؤخذ المشروع بعين الاعتبار ويحصل على الدعم من قبل العديد من الجهات الحكومية في الدولة حيث انه من أحد المشاريع المهمة لمجتمعنا، وحتى وان تم إدخال إضافة او تعديل على بعض الاهداف فهذا أمر جيد ولكن المهم في الامر عدم الاخلال بالفكرة الاساسية التي نطمح الى تنفيذها، وأنا مستعد للمشاركة في الصندوق إذا طلب مني، حيث اننا كأبناء قطر نحن أعلم بما يتطلبه ويحتاجه مجتمعنا بكل فئاته، فهذا التعاون سيساهم ملياً في تأسيس صندوق الزواج القطري الذى لن يرى النور إلا بقبول وتعاون الشعب القطري مع بعضه البعض لتقديم الخير والثواب لابنائنا وبناتنا وهذا هو الهدف الذي نطمح اليه جميعاً من خلاله.
فبالرغم من إرتفاع دخل الفرد في الخليج فإن ذلك يوازيه ارتفاع في تكاليف الحياة بشكل يفوق التصور، خاصة إذا الامر تعلق بقضية زواج الشباب، وتعتبر مشكلة العنوسة من المشاكل المزمنة نتيجة ارتفاع المهور وتكاليف الزواج بشكل عام، وعدم قدرة الشباب على إيجاد مسكن مستقل للزوجة وهذا أحد دلائل ارتفاع تكاليف الزواج.
فعادة ما يتم كتابة 10 آلاف ريال قطري كصداق مسمى، فإن القيمة الحقيقية للمهور تتراوح بين 300 - 200 ألف ريال لتصل الى مبالغ خيالية، بالاضافة الى حفلات الزواج بكل مراحلها، ويتبين من خلال ماجاء سابقاً ان المجتمع القطري كغيره من المجتمعات العربية يعاني من ارتفاع معدلات العنوسة الناتجة عن غلاء المهور وهي من أهم المشكلات الاجتماعية خطورة، لذلك لابد من ايجاد الحلول الناجعة والفعالة بما يضمن سلامة المجتمع لتأتي فكرة مشروع صندوق الزواج القطري التي كانت تراودني منذ زمن، حتى بدأت في الاعداد له منذ شهر ونصف الشهر، حيث أطلعت على تجارب الدول المجاورة الذين لديهم مثل هذا المشروع الى جانب الاطلاع على المشاريع والمراجع للإستفادة، وبصراحة ركزت في البحث على صندوق الزواج الاماراتي واستثنيت منه الزواج الجماعي حيث ان الكثير من الشباب ينظرون إليه نظرة تنقص من شأنهم وتجعلهم أقل من غيرهم، ووجدت بعد كل هذا ان بالفعل مجتمعنا بحاجة ماسة لتطبيق مثل هذا المشروع للأخذ بإيدي فتياتنا وشبابنا الراغبين بالزواج، حيث انني وضعت في الدراسة نبذة عن الصندوق وانشطته كتقديم الاعانات المالية للشباب المقبل على الزواج، وتكون اعانات غير مستردة أو كشكل قروض مالية على أن تكون بدون فوائد، وعلى أقساط مريحة وقليلة، والتي تعطي فرصة للمتقدم بعد دراسة حالته من خلال لجنة بحث الحالة، أما الاهداف العامة للمشروع: المساهمة في تحقيق الاستقرار العائلي للمجتمع والقيام بحملات التوعية الدينية والثقافية والاجتماعية تنفيذاً للسياسة الاجتماعية والسكانية للدولة وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة، تشجيع حركة الزواج في المجتمع، بتزويج المواطنين من المواطنات وازالة العقبات التي تواجه ذلك، وتحصين الشباب والفتيات في مجتمعنا من الانحراف الاخلاقي، فالزواج صمام الامان وانجح الوسائل للإفلات من مخالب الشيطان، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:" من تزوج أحرز نصف دينه فليتق الله في النصف الاخر"، هذا الى جانب تشجيع مبدأ التكافل الاجتماعي في بلدنا فالمساعدة على تزويج المؤمنين من أبرز مظاهر التكافل الاجتماعي، كما ان الصندوق يهدف للحد من الزواج بأجنبيات والتوعية بآثارها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، وأخيراً معالجة العقبة الرئيسية التي تعترض الراغبين في الزواج المتمثلة في ارتفاع تكاليف الزواج من خلال تقديم المساعدات المالية والعينية.
أما عن الفئات المستفيدة من هذا المشروع يقول السيد عبدالله الكواري: الفئة المستفيدة ستكون من القطريين وحاملي الوثيقة القطرية فقط، حيث ان البدون يعانون من صعوبات جمة في الزواج ونحن بصراحة كمجتمع صغير نحاول مساعدتهم والاخذ بإيديهم، حيث ان الكثير منهم في أمس الحاجة للمساعدة المادية من اجل الزواج وتكوين أسرة، وكلي أمل بصراحة ان تتبنى هذا المشروع الدولة أو إحدى الجهات المتعلقة بالاسرة حتى يكون المشروع ناجحاً بكل حق، كالمجلس الأعلى للأسرة أو إحدى الجهات الخيرية كصندوق الزكاة وغيره، فالمشروع كما ذكرت نحتاج الى تطبيقه خاصة في الوقت الراهن، حيث ان هذا المشروع يفترض ان يدعم من قبل بعض الجهات من أجل إدارته وتوجيهه ليحقق النجاح المرجو الذي يخدم مجتمعنا كوزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية، ووزارة المالية وكذلك وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، حيث سيكون هذا التنوع من المختصين والمسؤولين يحقق النظرة الشمولية للصندوق، ويمكن من خلال هذا المشروع استنباط مشاريع أخرى تدعمه، كالتعاون مع صالات الافراح ومحلات تجهيز الكوش وغيرها والتي يكون بيننا تنسيق من أجل تقديم اقل التكاليف للشباب بحسب كوبانات تعطى لهم من قبل الصندوق، أما عن سبب قبول فقط طلبات القطريين في الصندوق، يقول: لم أقصد من وراء هذا الشئ تفرقة والعياذ بالله، ولكن كل القصد ان مجتمعنا من المجتمعات التي تطلب مهوراً عالية في الزيجات، فالجنسيات الاخرى غالباً ماتكون مهورهم أقل وطلباتهم معقولة، فهذا هو سبب تحديد الفئة المستفيدة.
واختتم المواطن عبدالله الكواري حديثه لـ الشرق قائلاً: واخيراً لا يسعني سوى أن أتقدم بالشكر لجريدة الشرق التي أتاحت لي الفرصة لعرض مشروع صندوق الزواج القطري من خلالها، متمنياً ان يؤخذ المشروع بعين الاعتبار ويحصل على الدعم من قبل العديد من الجهات الحكومية في الدولة حيث انه من أحد المشاريع المهمة لمجتمعنا، وحتى وان تم إدخال إضافة او تعديل على بعض الاهداف فهذا أمر جيد ولكن المهم في الامر عدم الاخلال بالفكرة الاساسية التي نطمح الى تنفيذها، وأنا مستعد للمشاركة في الصندوق إذا طلب مني، حيث اننا كأبناء قطر نحن أعلم بما يتطلبه ويحتاجه مجتمعنا بكل فئاته، فهذا التعاون سيساهم ملياً في تأسيس صندوق الزواج القطري الذى لن يرى النور إلا بقبول وتعاون الشعب القطري مع بعضه البعض لتقديم الخير والثواب لابنائنا وبناتنا وهذا هو الهدف الذي نطمح اليه جميعاً من خلاله.