مغروور قطر
08-10-2005, 07:22 AM
صباح الأسهم
الضرب من حديد
ما الوضع الذي ستكون عليه السوق في أسبوعها الجديد؟
كل يدلي بدلوه الآن حول ما تعرضت له السوق في يوم الاربعاء الماضي والذي خسر فيه المؤشر 420 نقطة واسترد فيه 245 نقطة منها في يوم الخميس, اضافة الى ما تخلل الاسبوع من أحداث سواء من هبوط طال المؤشر العام, ام من تشديد قامت به الهيئة على المتلاعبين بالسوق, ووقفها اثنين من المستثمرين واحالة اربعة من المتعاملين في السوق ومعهم وسيط تداول الى لجنة الفصل في منازعات الاوراق المالية لقيامهم بأعمال مخالفة من قبيل الاحتيال.
فالاسبوع الحالي ستخف فيه حدة المضاربات بعد ان كان الاسبوعان الماضيان حافلين بالمضاربات ,كما هو شأن الاسابيع التي قبلها, حيث اشتدت وطأة المضاربات مؤخرا حتى وجدنا اسعار اسهم المضاربة بلغت مبلغا من الاسعار لا تستحقه, واعتقد كثيرون ان ما سيتلوها سيكون من قبيل التصحيح لاوضاعها, وهو ما حدث بالفعل حيث اتجهت لتصحيح اسعارها وقد يكون لها بقية من التصحيح.
وشدة المضاربات التي تعرضت لها السوق جعلت الشائعات تتقاذف بين وقت وآخر عن مواضيع التملك ,والتي اصبحت محفزا للشركات حتى اننا سمعنا عن أكثر من 10شركات طالتها الشائعات حول من سيتملكون بها, ولا يظن انها ستكون محفزا خلال الايام المقبلة حيث ظهرت الاهداف منها.
وموضوع التملك من قبل الاشخاص الذين كان الظن بهم بأنهم صناع جدد(!!!!)هو ملف ..يحتاج.. الى وقفة جريئة من قبل هيئة السوق بحيث تعالجه سريعا, وتعالج معه موضوعات اخرى ما زالت عالقة ومنها ملف الـ (insider ) وهم لمن لا يعرفهم اعضاء مجالس ادارات الشركات المساهمة, المؤسسون, وكلا الملفان بحاجة الى وقفة, كماهو حادث في اسواق المال المتقدمة ومنها الاسواق الامريكية التي تضع بنودا مشددة في حالتي الشراء او البيع حولهم, بحيث يطلع المستثمرون على تحركاتهم وعلى من يريد ان يشتري او يريد ان يبيع بوقت كاف, وهذه هي الشفافية الحقيقية, وليست الشفافية ان تعلن الشركة عن تملك او بيع قد حدث, حيث ان تلك شفافية متأخرة اضرت من اضرت عندما قوبلت بسوء فهم لها.
والحد من المضاربات لا يأتي بالضرب من حديد, لكنه يأتي بفهم لواقع السوق, وواقعه هو تفكيك السيولة المرتفعة المتجهة الى السوق الثانوية وتوجيهها الى السوق الاولية وذلك بطرح المزيد من الشركات للاكتتاب , خاصة ان هناك شركات جاهزة وهي في الانتظار ,لأن مثل ذلك الطرح سيحد من المضاربات, وسيوجه السيولة الى الاكتتابات الجديدة, وسيوسع من فرص السوق, وسيمنح الكثيرين فرصا عادلة لتنمية مدخراتهم بدلا من تطايرها في المضاربات القائمة, أو ان تهاجر تلك المدخرات الى دول خليجية مجاورة وتضر كما اضرت بسعر صرف الريال مؤخرا.
الضرب من حديد
ما الوضع الذي ستكون عليه السوق في أسبوعها الجديد؟
كل يدلي بدلوه الآن حول ما تعرضت له السوق في يوم الاربعاء الماضي والذي خسر فيه المؤشر 420 نقطة واسترد فيه 245 نقطة منها في يوم الخميس, اضافة الى ما تخلل الاسبوع من أحداث سواء من هبوط طال المؤشر العام, ام من تشديد قامت به الهيئة على المتلاعبين بالسوق, ووقفها اثنين من المستثمرين واحالة اربعة من المتعاملين في السوق ومعهم وسيط تداول الى لجنة الفصل في منازعات الاوراق المالية لقيامهم بأعمال مخالفة من قبيل الاحتيال.
فالاسبوع الحالي ستخف فيه حدة المضاربات بعد ان كان الاسبوعان الماضيان حافلين بالمضاربات ,كما هو شأن الاسابيع التي قبلها, حيث اشتدت وطأة المضاربات مؤخرا حتى وجدنا اسعار اسهم المضاربة بلغت مبلغا من الاسعار لا تستحقه, واعتقد كثيرون ان ما سيتلوها سيكون من قبيل التصحيح لاوضاعها, وهو ما حدث بالفعل حيث اتجهت لتصحيح اسعارها وقد يكون لها بقية من التصحيح.
وشدة المضاربات التي تعرضت لها السوق جعلت الشائعات تتقاذف بين وقت وآخر عن مواضيع التملك ,والتي اصبحت محفزا للشركات حتى اننا سمعنا عن أكثر من 10شركات طالتها الشائعات حول من سيتملكون بها, ولا يظن انها ستكون محفزا خلال الايام المقبلة حيث ظهرت الاهداف منها.
وموضوع التملك من قبل الاشخاص الذين كان الظن بهم بأنهم صناع جدد(!!!!)هو ملف ..يحتاج.. الى وقفة جريئة من قبل هيئة السوق بحيث تعالجه سريعا, وتعالج معه موضوعات اخرى ما زالت عالقة ومنها ملف الـ (insider ) وهم لمن لا يعرفهم اعضاء مجالس ادارات الشركات المساهمة, المؤسسون, وكلا الملفان بحاجة الى وقفة, كماهو حادث في اسواق المال المتقدمة ومنها الاسواق الامريكية التي تضع بنودا مشددة في حالتي الشراء او البيع حولهم, بحيث يطلع المستثمرون على تحركاتهم وعلى من يريد ان يشتري او يريد ان يبيع بوقت كاف, وهذه هي الشفافية الحقيقية, وليست الشفافية ان تعلن الشركة عن تملك او بيع قد حدث, حيث ان تلك شفافية متأخرة اضرت من اضرت عندما قوبلت بسوء فهم لها.
والحد من المضاربات لا يأتي بالضرب من حديد, لكنه يأتي بفهم لواقع السوق, وواقعه هو تفكيك السيولة المرتفعة المتجهة الى السوق الثانوية وتوجيهها الى السوق الاولية وذلك بطرح المزيد من الشركات للاكتتاب , خاصة ان هناك شركات جاهزة وهي في الانتظار ,لأن مثل ذلك الطرح سيحد من المضاربات, وسيوجه السيولة الى الاكتتابات الجديدة, وسيوسع من فرص السوق, وسيمنح الكثيرين فرصا عادلة لتنمية مدخراتهم بدلا من تطايرها في المضاربات القائمة, أو ان تهاجر تلك المدخرات الى دول خليجية مجاورة وتضر كما اضرت بسعر صرف الريال مؤخرا.