المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اقتصاد دبي الأفضل لاستيعاب تريليوني دولار ثروة نفطية فائضة



Emarati
15-12-2007, 07:42 PM
http://www.gulfup.com/up/jpgfiles/qak36875.jpg


قالت صحيفة «فاينانشيال تايمز» اللندنية إن اقتصاد دبي في أفضل وضع لاستغلال الثروة النفطية التي ستفيض بها منطقة الخليج العربي حتى عام 2020، والمقدرة بحوالي تريليوني دولار، حتى ولو انخفضت أسعار النفط عن مستواها الحالي.


وأضافت الصحيفة في تقرير لها عن الطفرة العمرانية والاقتصادية والثقافية والخدماتية في الإمارات بعنوان «طموحات عملاقة.. المنطقة التي لا تعرف الحدود تستأثر باهتمام العالم»، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي يريد أن تتفوق دبي على لندن كوجهة تجذب 15 مليون سائح بحلول عام 2015. وأضافت أن هذه الرقعة الصحراوية الصغيرة تحولت من قرية وادعة للصيد، إلى وجهة تجارية وسياحية عالمية، تخدم منطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وافريقيا الشرقية.


وأشارت إلى رغبة دبي الراسخة في التوسع، وجو الاستقرار الذي تنعم به، والمقدرة، والتسامح، مؤكدة أن كل ذلك يواصل ترسيخ مكانتها عالمياً، ولقد تطور ساحل الإمارات برمته، ليحتضن مشاريع سكنية وسياحية عملاقة، إلى جانب الواجهة البحرية، التي تضم خمسة مشاريع تطويرية، بما فيها ثلاث جزر على شكل النخلة، «والعالم»، التي تضم مجموعة من الجزر القارية، وقناة داخلية، أطول من قناة بنما. وقالت الصحيفة إن اقتصاد دبي راح يغوص بعيداً عن النفط، ليمخر عباب محيطات الإعلام والمال والعلم والسياحة.


وتوسعت سوق العقارات التي انطلقت عام 2002، بافتتاح مناطق معينة للاستثمار الأجنبي بسرعة هائلة. وتضاعفت أسعار العقارات على المخطط قبل البناء أضعافاً مضاعفة، كما ازدادت أعداد الفيلات والشقق قيد البناء خلال السنوات القليلة الماضية. وتابعت الصحيفة: ادعى المحللون لسنوات عدة أن العرض سيتفوق على الطلب غير أن تلك المقولة لم تحدث، فمازالت هناك قائمة انتظار طويلة، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الإيجارات.


وهناك عدد غير قليل من المحللين يتوقعون حركة تصحيحية في الأسعار خلال السنوات القليلة المقبلة، خصوصاً في الشقق غير أن البعض يقول إن فئة الفيلات الصغيرة ستواصل ارتفاعها باطراد. ونوهت الصحيفة بالمشروع التطويري داو تاون دبي، الذي يضم برج دبي، أطول مبنى في العالم، إضافة إلى مول دبي، الذي سيكون أضخم مركز للتسوق في العالم.


استطلاع ل«رويترز» يتوقع 7.8% نمواً في اقتصاد الإمارات العام المقبل


أظهر استطلاع أجرته «رويترز» لآراء محللين أن النمو في الإمارات سيظل مرتفعا نسبيا في 2008 عند 8. 7% مع توسع الصناعات غير النفطية. وقالت كارولين جرادي، خبيرة اقتصاد المنطقة لدى دويتشه بنك والتي شاركت في الاستطلاع الذي اجري بين التاسع والثاني عشر من ديسمبر الجاري: أرقام إنتاج النفط تمثل جانبا كبيرا من النمو وسيكون النمو في إنتاج النفط ايجابيا العام المقبل بعدما سجل انكماشا هذا العام.


وأظهر الاستطلاع أن النمو في السعودية قد يتحسن إلى 3. 5% العام المقبل من تقديرات تشير إلى تحقيق نمو بنسبة 1. 4% هذا العام بينما تعمد المملكة اكبر بلد مصدر للنفط في العالم وأكبر منتج بين أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول «أوبك» إلى زيادة الإنتاج. وأظهر الاستطلاع أن من المرجح تسارع النمو الاقتصادي في السعودية والكويت وقطر العام المقبل مدعوما بزيادة في إنتاج النفط والغاز وتوسع في الأنشطة غير النفطية مثل القطاع المالي.


وأشار الاستطلاع إلى أن قطر التي تملك ثالث أكبر احتياطيات من الغاز الطبيعي في العالم قد تحقق أسرع معدل للنمو بنسبة 9. 9% مقارنة مع 7. 8% متوقعة هذا العام. وتعتزم قطر زيادة إنتاج الغاز الطبيعي المسال إلى 77 مليون طن سنويا في عام 2010 من 31 مليون طن الآن.


وفي الكويت قد يتسارع نمو الناتج المحلي الإجمالي إلى 1. 5% من 5. 4%. وتوقع الاستطلاع نمو الاقتصاد العماني بنسبة 6. 5% هذا العام و7. 5% في 2008. غير أن النمو في السعودية لا يزال يتباطأ منذ عام 2003 عندما وصل إلى مستوى قياسي مرتفع في 12 عاما بلغ 66. 7%. وتوقعت وزارة المالية السعودية في وقت سابق هذا الأسبوع تراجع معدل النمو إلى 5. 3% هذا العام مقارنة مع 3. 4% في 2006.


«بزنس ويك»: الإمارات تطبق المعايير البيئية القياسية في مبانيها


قالت مجلة «بزنس ويك»، إن الإمارات، اختطت منهجاً جديداً في مبانيها الحديثة، حيث أطلقت في يوليو من عام 2006 «مجلس الإمارات للمباني الخضراء» في دبي، الذي يكيف معايير «ليد» القياسية الخاصة بالريادة في تصميم المباني التي تراعي الاحتياجات البيئية وتوفير الطاقة، وفقاً لمناخ الإمارات الصحراوي. وفي 31 مايو 2007، أطلقت وكالة أبوظبي للبيئة مبادرة للمباني الخضراء من مرحلتين.


ووفقاً للوكالة، فإن تطبيق ممارسات البناء المستدامة، مسألة حيوية، حيث تتوقع الإمارة زيادة سنوية بمعدل 25% في الأعمال الإنشائية خلال السنوات الثلاث المقبلة. وأضافت «بزنس ويك» أن من بين المشاريع «مصدر»، التي تهدف إلى أن تصبح أول مدينة خالية من الكربون في العالم.


وقام تصميم المدينة المسورة، الخالية من السيارات، الشركة الهندسية المعمارية فوستر أند بارتنرز، ومن بين المشاريع الأخرى الصديقة للبيئة برج سكاي تاور المكون من 83 طابقاً، الذي صممته اركتكتونيا، ومقرها ميامي، التي تخطط لاستخدام زجاج عاكس لأشعة الشمس للمحافظة على برودة المبنى، فضلاً عن تمديدات خاصة لتوفير المياه.


إلى جانب أبراج تعمير، المشروع متعدد الأغراض وتكلفته 100 مليون دولار، الذي تبنيه «تعمير القابضة» ومقرها الشارقة، في أبوظبي وقامت بتصميمه جنسلر للهندسة المعمارية، والذي سيستخدم مواد محلية صديقة للبيئة بدلاً من المستوردة، لإقامة المبنى الحكومي من 72 طابقاً.


ومضت المجلة قائلة إن أبوظبي، وفي خطوة لتكريس مكانتها في المسرح الثقافي العالمي، قامت بإنشاء مجمع ثقافي في جزيرة السعديات بتكلفة 27 مليار دولار، تتولى تنفيذه هيئة أبوظبي للتنمية والاستثمار السياحي، ويضم مشروع جزيرة السعديات المزمع افتتاحه في عام 2010، مجموعة من المتاحف ومقار الفنون الأدبية، ووضع تصاميمها مصممون مشهورون أمثال زها حديد، وجان نوفيل، وتاداو أندو، وفرانك جيري. والهدف من المشروع إيجاد وجهة معمارية تجتذب السياح من أنحاء العالم.