كويتى1
16-12-2007, 12:41 AM
سطا رجلان ملثمان على محل مصوغات «جابوش» في وضح النهار وفي ضجة أعياد الميلاد التي تعم الاسواق. ولا يبعد محل المصوغات المنهوب سوى 200 متر عن منطقة اسواق «شيلدرغاسة»، في مدينة كولون (غرب)، التي تعتبر الأنشط أوروبيا بحكم زيارتها من قبل 14ـ 20 ألف إنسان في الساعة.
قام الرجلان بعملية السطو يوم أمس الاول (الخميس) في الساعة 10.15 صباحا وتمكنا، خلال دقيقة واحدة فقط، من الفرار بمجوهرات وساعات ثمينة يقدر سعرها بأكثر من مليون يورو. وذكر مصدر في الشرطة أن الرجلين كانا مسلحين بمسدس وبندقية ثقيلة وكان من الممكن أن يرتكبا مذبحة لو أن صاحب المحل قاومهما.
واعترف صاحب المحل هارالد بوت، 61 سنة، بأنه لم يجرؤ على سحب السلاح أو إطلاق جرس الإنذار بسبب استعداد الرجلين الظاهر لممارسة أقصى درجات العنف. وأشار بوت إلى أن حياته في خطر دائم لأن محله، في شارع «برايتة»، تعرض للسطو 26 مرة منذ عام 1985. ومن اكبر السرقات التي تعرض لها هي عملية سطو تمت عام 1992 وهرب رجلان بحلي قيمتها 110 آلاف يورو، وعملية أخرى عام 1996 في يوم الكرنفال وهرب السارقون بكثير من الحلي والساعات. وعملية أخرى عام 2000 استخدم فيها اللصوص مطارق قوية لتحطيم الزجاج، ثم مرة أخرى في مارس 2000 حينما هرب اللصوص بحلي يقدر ثمنها بنحو 350 ألف يورو.
وعثر رجال الشرطة في شارع مجاور على الأقنعة والملابس التي تنكر اللصوص بها، إلا أن آثارهم اختفت تماما. ويعتقد المحققون أن اللصين اندسا في السوق المكتظ بين المارة وانهم يختبئون في مكان ما داخل منطقة الاسواق.
قام الرجلان بعملية السطو يوم أمس الاول (الخميس) في الساعة 10.15 صباحا وتمكنا، خلال دقيقة واحدة فقط، من الفرار بمجوهرات وساعات ثمينة يقدر سعرها بأكثر من مليون يورو. وذكر مصدر في الشرطة أن الرجلين كانا مسلحين بمسدس وبندقية ثقيلة وكان من الممكن أن يرتكبا مذبحة لو أن صاحب المحل قاومهما.
واعترف صاحب المحل هارالد بوت، 61 سنة، بأنه لم يجرؤ على سحب السلاح أو إطلاق جرس الإنذار بسبب استعداد الرجلين الظاهر لممارسة أقصى درجات العنف. وأشار بوت إلى أن حياته في خطر دائم لأن محله، في شارع «برايتة»، تعرض للسطو 26 مرة منذ عام 1985. ومن اكبر السرقات التي تعرض لها هي عملية سطو تمت عام 1992 وهرب رجلان بحلي قيمتها 110 آلاف يورو، وعملية أخرى عام 1996 في يوم الكرنفال وهرب السارقون بكثير من الحلي والساعات. وعملية أخرى عام 2000 استخدم فيها اللصوص مطارق قوية لتحطيم الزجاج، ثم مرة أخرى في مارس 2000 حينما هرب اللصوص بحلي يقدر ثمنها بنحو 350 ألف يورو.
وعثر رجال الشرطة في شارع مجاور على الأقنعة والملابس التي تنكر اللصوص بها، إلا أن آثارهم اختفت تماما. ويعتقد المحققون أن اللصين اندسا في السوق المكتظ بين المارة وانهم يختبئون في مكان ما داخل منطقة الاسواق.