المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قول الشيخ بن عثيمين لمن أراد أن يدفع قيمة الأضحية للجمعيات الخيرية



Stars
16-12-2007, 09:54 AM
أيها الناس إنني وجدت أعلاناً على شركة الراجحي لمن أراد أن يضحي أن يدفع قيمتها ويضحي وإن أقول لكم لا تفعلوا ذلك ضحوا في بلادكم فإن الأضحية في البلد أفضل وكون الإنسان يتولاها بنفسه أفضل إذا كان يحسن الذبح وإلا وكل من يذبحها وحضرها فإن ذلك أفضل وأطيب وأقوم لشعائر الله وما أصابكم من الجهد والعناء والتوزيع فإن ذلك كله أجر لكم وأنتم أيها المسلمون لا تظنوا أن المقصود بالأضاحي هو اللحم إنما هي عبادة عظيمة مقرونة في كتـاب الله بالصـلاة ( فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) ( قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) إن هذا المبدأ أعني مبدأ إعطاء الدراهم لمن يضحي ولا يدرى كيف يضحي إن هذا المبدأ أخشى أن يكون مبدأً سيئ العاقبة أخشى أن يكون ذلك وسيلة إلى ترك الأضاحي في البلدان فتصبح البلدان تصبح البلدان قفراً من هذه الشعيرة العظيمة لذلك أنا أحثكم حثاً بالغاُ أن لا تعطوا أحداً يذبح ضحاياكم لا الراجحي ولا غيره ضحوا أنتم بأنفسكم في بيوتكم يشاهدها أولادكم يشاهدون شعيرة الله تقام في هذا اليوم العظيم يوم النحر يوم الحج الأكبر لا تحرموا أنفسكم أيها الأخوة والله إنكم ستموتون وسيتمنى الواحد منكم أن يكون له مثقال ذرة في حسناته لا تحرموا أنفسكم الخير لا تتكاسلوا لا تتهاونوا ضحوا أنتم بأنفسكم أمام أولادكم و أهليكم حتى تقوم هذه الشعيرة العظيمة أما الهدي وإعطاء شركة الراجحي أو معيصي أو غيرهما فإن هذا قد يكون له وجهة نظر لأن الإنسان في منى إذا ذبح الأضحية تركها تأكلها النار أو تذهب هباء فإذا أعطي هؤلاء فقد يكون أجدى وأنفع أما الأضاحي فلا وجه لإعطائهم إطلاقا فاتقوا الله في أنفسكم وأقيموا شعائر الله وأرجو من أخوتي القائمين على شركة الراجحي أن يخلعوا هذا الإعلان من الباب وأن لا يفتحوا هذا الباب أبداً للناس بل يتركوا الناس يقيمون شعائر الله في بلاد الله

من موقعة .. (كلام الشيخ بن عثيمين لمن أراد أن يدفع قيمة الأضحية للجمعيات الخيرية)

سيف قطر
17-12-2007, 08:46 AM
http://abeermahmoud2006.jeeran.com/535-Jzakom.gif

shrook
17-12-2007, 09:10 AM
مشكور اخوي وجزاك الله الخير

Stars
21-12-2007, 10:30 PM
اشكركم جميعا ...

ســـهم
21-12-2007, 10:55 PM
توجد هنا من الجمعيات الخيريه التي تقبل المال بدل الاضاحي


مشكور اخوي وجزاك الله خيرا ..

سهم طايح
22-12-2007, 12:04 AM
ممنوع الذبح في البيوت :(

تبي تضحي خذ لك رقم من مواشي وانطر لين يجي دور اضحيتك !

والله حالة !

أو خالف وخذ لك قصاب يقصب لك الذبيحة وهذا بعد فيه مخالفة للقوانين

والقوانين فرضها ولي الأمر

ومخالفة ولي الأمر ماتجوز

طيب رحنا يمين مايجوز رحنا يسار بعد مايجوز

اشوف موضوع الجمعيات الخيرية لاباس فيه في هالزمن

درويش
22-12-2007, 08:18 AM
جزاك الله خيرا ؛ وفي ميزان حسناتك إن شاءالله

سراب الامل
22-12-2007, 11:35 AM
جـــــــــزاك الله كل خير اخوي وبارك الله فيك للتوضيح

جعلها ان شاءالله في ميزان حسناتك يارب


وسئُــــل فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي - حفظه الله - أيهما أولى: الصدقة بثمن الضحية أم الذبح؟

اجــــاب عليه : أما بالنسبة للحي، فإن الذبح أولى ، لأن الذبح شعيرة وقربة إلى الله عز وجل (فصل لربك وانحر) فنحن ننحر اقتداء بسنة أبينا إبراهيم ، وتذكيرا بذلك الحدث الجليل ، حدث التضحية.

إبراهيم حين جاءه الوحي في الرؤيا، بأن يذبح ولده إسماعيل واستجاب لهذا الوحي، وذهب إلى ابنه وفلذة كبده، إسماعيل بكره الوحيد الذي جاء على الكبر، وعلى شوق وفي غربة، فبعد هذا كله، وبعد أن رزقه الله، وبشره بغلام حليم، وبلغ معه السعي، وأصبح يرجى منه، جاءه الوحي عن طريق الرؤيا الصادقة ليذبحه إنه امتحان.. وامتحان عسير.. على أب في مثل هذه السن، وفي مثل هذه الحال، وفي ولد ذكر نجيب حليم، وبعد أن بلغ معه السعي، في سن أصبح يرجى منه، كل هذا ويأتيه الأمر الإلهي: اذبحه! يريد الله أن يختبر.. قلب خليله إبراهيم؟؟ أما زال خالصا لله عز وجل؟ أم أصبح متعلقا مشغولا بهذا الولد؟ هذا هو البلاء المبين.. والامتحان الدقيق العسير، ولكن إبراهيم نجح في الامتحان، ذهب إلى ابنه، ولم يرد أن يأخذه على غرة، ولا على غفلة، ولكن بصره بالأمر وقال له: [ يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك، فانظر ماذا ترى] ولم يكن في روعة موقف الوالد إلا موقف الولد فإنه لم يتمرد، ولم يتردد، بل قال في ثقة المؤمن وإيمان الواثق [ يا أبت افعل ما تؤمر] . نفذ ما لديك من أوامر [ ستجدني إن شاء الله من الصابرين ] كلام يشيع منه الإيمان والقوة والتواضع والتوكل على الله. لم يجعلها بطولة أو ادعاء للشجاعة، بل علق ذلك على المشيئة (ستجدني -إن شاء الله- من الصابرين) رد الأمر إلى الله، ووكله إليه سبحانه وتعالى، فهو الذي يهب الإنسان اليقين، يمنحه الصبر، ويهبه قوة الأعصاب، (فلما أسلما) أسلم الوالد ولده، وأسلم الولد عنقه، (وتله للجبين) صرعه إلى جبينه، وأراد أن ينفذ ما أمر به، جاءته البشرى، [ أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا إنا كذلك نجزي المحسنين إن هذا هو البلاء المبين. وفديناه بذبح عظيم ] جاءه جبريل بالكبش وقال له: اذبح هذا بدلا عن ابنك. فأصبحت سنة في هذا اليوم. نضحي تذكيرا بهذا الحدث.

الأمم دائما تحاول أن تخلد أحداثها، وتجسد ذكرياتها العظيمة وتحتفل بأيام مجدها.. يوم الاستقلال يوم الجلاء.. يوم النصر.. الخ فكذلك هذا اليوم من أيام الله ، من أيام الإنسانية، من أيام الإيمان، هذا يوم بطولة خالدة، خلده الله بشعيرة الأضحية.. فالمسلم يضحي بهذا اليوم، وذلك سنة وهو أفضل من التصدق بثمنها، لأنه لو تصدق كل الناس بثمن أضاحيهم، فمعنى ذلك أن هذه الشعيرة تموت، والإسلام يريد أن يحييها، فلا شك أن الذبح أفضل. ولكن هذا في حق الحي.. وهو من يضحي عن نفسه وعن أولاده.

ولكن إذا كان للإنسان ميت، ويريد أن يهدي إليه في قبره ثوابا، فماذا يصنع؟ هل يذبح؟ أم يتصدق بالثمن؟.

القول الذي أرجحه وأرتاح إليه ، أنه في البلد الذي تكثر فيه الذبائح ويكون الناس في غنى عن اللحم، يكون في هذه الحالة التصدق بثمن الأضحية عن الميت أفضل.. لأن الناس كلهم عندهم لحوم، وكلهم مستغنون يوم العيد وفي اليومين التاليين له، ولكن لعل أكثرهم بحاجة إلى دراهم يشتري بها ثوبا لابنته، أو لعبة لابنه، أو حلوى لأطفاله أو غير ذلك، فهم في حاجة إلى من يوسع عليهم في هذه الأيام المباركة أيام العيد وأيام التشريق، فلهذا تكون الصدقة عن الميت أفضل من الضحية في مثل هذه البلاد.

أما في البلاد التي يقل فيها اللحم، ويكون الناس في حاجة إلى اللحوم، ففي هذه الحالة، إذا ضحى الإنسان عن الميت ووزع لحم الأضحية عن ميته يكون أفضل.

هذا هو الذي أختاره في هذه الناحية.

ثم هناك أمر آخر، وهو أن الميت تشرع الصدقة عنه بإجماع المسلمين، لم يخالف فيها أحد. فهنا أمران لم يخالف فيهما مذهب: الصدقة عن الميت، والدعاء والاستغفار له. أما ما بعد ذلك مثل: أن تقرأ عنه القرآن، أو تذبح عنه، أو غير ذلك، وكل هذه الأمور فيها خلاف, ولذا فالمتفق عليه خير من المختلف فيه.

ولهذا أقول للأخ السائل:

بالنسبة للحي، الأفضل أن يذبح عن نفسه وأهله.

وبالنسبة للميت، إذا كان البلد في حاجة إلى اللحم يذبح عن الميت، ويضحي عنه. وإذا كان البلد في غير حاجة إلى اللحم، فالأولى أن يتصدق بالثمن.

وطبعا، من حيث توزيع الأضحية، معلوم أن الأولى توزيعها أثلاثا، ثلث يأكله الإنسان، هو وأهل بيته (فكلوا منها) وثلث لجيرانه من حوله، وخاصة إذا كانوا من أهل الإعسار أو ليسوا من أهل السعة، وثلث للفقراء.. ولو فرض أنه تصدق بها كلها، لكان أفضل وأولى، على شرط أن يأخذ منها قليلا للسنة والتبرك، كأن يأكل من الكبد أو من سواها، ليصدق عليه أنه أكل منها، كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وكما كان يفعل أصحابه.

مصدر الفتوى (http://www.amjaonline.com/arabic/Article.asp?MaindID=167&prodId=436&partid=5)

ســـهم
22-12-2007, 04:57 PM
اتسآئل

ماهي الفتوى التي أعتمدت عليها بعض الجمعيات الخيريه في دفع قيمة الأضحيه بدل ذبحها ؟

أم نايف
27-12-2007, 09:59 AM
جزاكم الله كل الخير على الموضوع القيم

وكثر من أمثالكم وجعله بموزاين حسناتكم