حسن بن علي
16-12-2007, 12:57 PM
قال باحثون يوم الأربعاء أن الأطفال الذين يعانون من حساسية من اللبن والبيض باتوا يواجهون صعوبة أكبر في التغلب عليها بمرور الوقت مقارنة بما كانت عليه الحال سابقاً.
وكتب باحثون في مركز جونز هوبكنز للأطفال في بالتيمور بولاية ماريلاند في دراستين بدورية بحوث المناعة الاكلينيكية انه بينما كان الأطفال يفقدون في المعتاد هذه الحساسية بحلول عمر ثلاثة أعوام منذ عقدين من الزمان فإنها تستمر حاليا في المعتاد حتى المراحل المتأخرة من الطفولة.
وقال الدكتور روبرت وود المتخصص في دراسات الحساسية والمناعة في بيان "الأنباء غير الجيدة هي أن التكهن بمصير طفل يعاني من حساسية للبن أو البيض بات فيما يبدو أسوأ من الوضع منذ 20 عاما."
وقال "لا يعاني مزيد من الأطفال من الحساسية فقط بل هناك عدد اقل يفقدون حساسيتهم بمرور الوقت وحتى هؤلاء الذين يتمكنون من التغلب عليها يأتي ذلك في مرحلة متأخرة عن ذي قبل."
وفحص وود وزملاء له سجلات طبية شملت أكثر من 800 طفل يعانون من الحساسية للبن و 900 تقريبا يعانون من حساسية للبيض على مدار 13 عاما.
ومن بين الأطفال المصابين بحساسية للبن الذين شملتهم الدراسة وجدوا انه بحلول عمر 4 أعوام أصبح اقل من 20 في المائة منهم قادرين على تحمل اللبن وبحلول 8 أعوام فقد 42 في المائة فقط حساسيتهم للبن. وجرى مقارنة ذلك مع دراسات سابقة تشير إلى أن 75 في المائة من الأطفال سيتغلبون على الحساسية للبن بحلول 3 أعوام.
ووجد الباحثون اتجاها مماثلا مع الحساسية للبيض. فقد تغلب 4 في المائة فقط على حساسيتهم بحلول عمر 4 أعوام وتغلب 37 في المائة فقط عليها في عمر 10 أعوام. وتغلب الكثير من هؤلاء الأطفال في النهاية على حساسياتهم حيث تغلب عليها 79 في المائة من مجموعة الحساسية للبن و 68 في المائة من مجموعة الحساسية للبيض بحلول 16 عاما.
ووجدت الدراسات أن بعض الأطفال تمكنوا من التغلب على حساسياتهم خلال المراهقة بما يشير إلى أن أساتذة الأطفال يجب أن يوصوا بفحص الأطفال الأكبر. وقال الباحثون أن نتائجهم هذه ربما تعكس حقيقة أنهم يميلون لرؤية حساسيات أكثر حدة لدى الأطفال. وهم يعتقدون أيضاً أن الحساسية للطعام اليوم اشد من ذي قبل لكنهم لم يفسروا السبب.
وقال وود في محادثة مع رويترز عبر الهاتف "انطباعنا هو أن سلوك المرض الآن يختلف عما سبق."
وقال الباحثون أن الحساسية للبن هي الأكثر شيوعا بين الأطفال حيث تؤثر على ما بين 2 و 3 في المائة من الأطفال الصغار فيما تعد الحساسية للبيض ثاني أكثر الأنواع شيوعا حيث تؤثر على بين 1 و2 في المائة من الأطفال الصغار.
وكتب باحثون في مركز جونز هوبكنز للأطفال في بالتيمور بولاية ماريلاند في دراستين بدورية بحوث المناعة الاكلينيكية انه بينما كان الأطفال يفقدون في المعتاد هذه الحساسية بحلول عمر ثلاثة أعوام منذ عقدين من الزمان فإنها تستمر حاليا في المعتاد حتى المراحل المتأخرة من الطفولة.
وقال الدكتور روبرت وود المتخصص في دراسات الحساسية والمناعة في بيان "الأنباء غير الجيدة هي أن التكهن بمصير طفل يعاني من حساسية للبن أو البيض بات فيما يبدو أسوأ من الوضع منذ 20 عاما."
وقال "لا يعاني مزيد من الأطفال من الحساسية فقط بل هناك عدد اقل يفقدون حساسيتهم بمرور الوقت وحتى هؤلاء الذين يتمكنون من التغلب عليها يأتي ذلك في مرحلة متأخرة عن ذي قبل."
وفحص وود وزملاء له سجلات طبية شملت أكثر من 800 طفل يعانون من الحساسية للبن و 900 تقريبا يعانون من حساسية للبيض على مدار 13 عاما.
ومن بين الأطفال المصابين بحساسية للبن الذين شملتهم الدراسة وجدوا انه بحلول عمر 4 أعوام أصبح اقل من 20 في المائة منهم قادرين على تحمل اللبن وبحلول 8 أعوام فقد 42 في المائة فقط حساسيتهم للبن. وجرى مقارنة ذلك مع دراسات سابقة تشير إلى أن 75 في المائة من الأطفال سيتغلبون على الحساسية للبن بحلول 3 أعوام.
ووجد الباحثون اتجاها مماثلا مع الحساسية للبيض. فقد تغلب 4 في المائة فقط على حساسيتهم بحلول عمر 4 أعوام وتغلب 37 في المائة فقط عليها في عمر 10 أعوام. وتغلب الكثير من هؤلاء الأطفال في النهاية على حساسياتهم حيث تغلب عليها 79 في المائة من مجموعة الحساسية للبن و 68 في المائة من مجموعة الحساسية للبيض بحلول 16 عاما.
ووجدت الدراسات أن بعض الأطفال تمكنوا من التغلب على حساسياتهم خلال المراهقة بما يشير إلى أن أساتذة الأطفال يجب أن يوصوا بفحص الأطفال الأكبر. وقال الباحثون أن نتائجهم هذه ربما تعكس حقيقة أنهم يميلون لرؤية حساسيات أكثر حدة لدى الأطفال. وهم يعتقدون أيضاً أن الحساسية للطعام اليوم اشد من ذي قبل لكنهم لم يفسروا السبب.
وقال وود في محادثة مع رويترز عبر الهاتف "انطباعنا هو أن سلوك المرض الآن يختلف عما سبق."
وقال الباحثون أن الحساسية للبن هي الأكثر شيوعا بين الأطفال حيث تؤثر على ما بين 2 و 3 في المائة من الأطفال الصغار فيما تعد الحساسية للبيض ثاني أكثر الأنواع شيوعا حيث تؤثر على بين 1 و2 في المائة من الأطفال الصغار.