مغروور قطر
16-12-2007, 05:49 PM
هاشم سعيد: الهدوء إلى ما بعد العيد
الخسائر مستمرة في قطر بعد تخلي المستثمرين عن مقياس التوقعات
تأثير توقعات الأرباح توقف
"الريان" المستقر يتصدر التداولات
دبي-رشيد بودراعي
تخلى مؤشر بورصة الدوحة للأوراق المالية يوم الأحد 16-12-2007 عن نقاط جديدة، مواصلا مسلسل الاستنزاف الذي دشنه مطلع الشهر الجاري، وذلك فيما يبدو هروبا من المستثمرين عن الحركة، مثلما تظهره أحجام وقيم التداول التي سجلت أدنى مستوى له منذ بداية الشهر.
وخسر المؤشر 16 نقطة ليقفل متراجعا بنسبة بنسبة 0.17% عند مستوى 9470 نقطة، وسط حجم تداول بلغ 7.7 ملايين سهم بقيمة 352 مليون ريال من حوالى 5500صفقة، تركز معظمها على ثلاثة من الأسهم القيادية، وهي"بنك الريان" و"أسمنت الخليج" و"ناقلات".
وأغلقت جميع القطاعات مرتفعة بنسب قليلة باستثناء قطاع البنوك، الذي يشكل وزنا كبيرا في مؤشر الأسهم القطرية متأثرا بانخفاض في أسعار أربعة مصارف كبرى منها بنك قطر الوطني.
وتراجع مؤشر المصارف بحوالي 54 نقطة، بعد أن شهد سهمه بداية جيدة في مطلع جلسة التداولات، سائرا على خطى أغلب الأسهم التي انطلقت على ارتفاع لكنها بدأت بالإنخفاض قبل منتصف الجلسة بضغط من عمليات بيع طالت جميع الأسهم.
تأثير توقعات الأرباح توقف
وقال مدير عام شركة قطر للأوارق المالية هاشم سعيد "إن المستثمرين أصبحوا ينتظرون بيانات فعلية علن نتائج الشركات بدلا من المضاربة بناء على التوقعات، ولخص الوضع في بورصة الدوحة بالقول "إن التوقعات بشان نتائج الشركات توقفت عن التأثير على سلوك المستثمرين".
وأضاف "أن المستثمرين يتريثون ليروا ما ستكون عليه النتائج بعد العيد"، مشيرا إلى أن السوق لم تطلق بعد أية إشارات تستنفر حركة البيع والشراء مع اقتراب إجازة العيد، التي قد تبدأ معطيات سوق الدوحة بعدها في التغير، وخاصة ما يتعلق بنتائج الشركات عن السنة الجارية.
وأوضح "أن أروقة المستثمرين تتداول اتجاها عاما يرى أن السوق سيكون له شأنا آخر بعد العيد"، وهو ما يضغط نحو هدوء في الحركة ويؤجل تدوير السيولة بالمعدلات التي شهدتها سوق الدوحة على مدار الأيام الماضي، والتي لم تنزل في أضعف مستوياتها عن نصف مليار ريال.
"الريان" المستقر يتصدر التداولات
وعلى صعيد الأداء العام للأسهم تظهر البيانات ارتفاع 16 سهما وانخفاض17 واستقرار 6 أسهم، أبرزها سهم مصرف "الريان" الإسلامي، الذي تركزت عليه التداولات بحوالي 1170 صفقة، وسهم "الأولى للتمويل" الذي بلغ حجم تداوله حوالى 19 ألف سهم.
وخسر سهم بنك "الدوحة" 1.39% من قيمته وسط حجم تداول زاد عن 230 ألف سهم، كما انخفض سهم "البنك التجاري" بنسبة 1.12% متخليا عن ريالين ليتراجع الى أقل من 179 ريالا، وأغلق سهم "الوطني" دون 220 ريالا منخفضا بنسبة 0.73%.
وكان سهم "قطر وعمان للاستثمار" الذي أدرج الأربعاء الماضي أكبر الخاسرين، بعد أن تراجع بحوالى 10% في اتجاه يعكس فقدانه لقوة الإغراء التي انطلق بها؛ حيث أقفل عند 22.5 ريالا، متخليا عن حوالى ريالين ونصف.
وفي صفوف الرابحين حلق سهم "أسمنت الخليج" عاليا مرتفعا بنسبة 1.49% ليغلق عند مستوى 26.8 ريالا، وانضم إليه السهم القيادي الآخر "كيوتل" الذي قفز بنسبة 0.47 %، بعدما تراجع الأسبوع الماضي متأثرا بأنباء عن خطط لتحويل الشركة جزءا من أرباحها إلى استثمارات في أسواق خارجية.
الخسائر مستمرة في قطر بعد تخلي المستثمرين عن مقياس التوقعات
تأثير توقعات الأرباح توقف
"الريان" المستقر يتصدر التداولات
دبي-رشيد بودراعي
تخلى مؤشر بورصة الدوحة للأوراق المالية يوم الأحد 16-12-2007 عن نقاط جديدة، مواصلا مسلسل الاستنزاف الذي دشنه مطلع الشهر الجاري، وذلك فيما يبدو هروبا من المستثمرين عن الحركة، مثلما تظهره أحجام وقيم التداول التي سجلت أدنى مستوى له منذ بداية الشهر.
وخسر المؤشر 16 نقطة ليقفل متراجعا بنسبة بنسبة 0.17% عند مستوى 9470 نقطة، وسط حجم تداول بلغ 7.7 ملايين سهم بقيمة 352 مليون ريال من حوالى 5500صفقة، تركز معظمها على ثلاثة من الأسهم القيادية، وهي"بنك الريان" و"أسمنت الخليج" و"ناقلات".
وأغلقت جميع القطاعات مرتفعة بنسب قليلة باستثناء قطاع البنوك، الذي يشكل وزنا كبيرا في مؤشر الأسهم القطرية متأثرا بانخفاض في أسعار أربعة مصارف كبرى منها بنك قطر الوطني.
وتراجع مؤشر المصارف بحوالي 54 نقطة، بعد أن شهد سهمه بداية جيدة في مطلع جلسة التداولات، سائرا على خطى أغلب الأسهم التي انطلقت على ارتفاع لكنها بدأت بالإنخفاض قبل منتصف الجلسة بضغط من عمليات بيع طالت جميع الأسهم.
تأثير توقعات الأرباح توقف
وقال مدير عام شركة قطر للأوارق المالية هاشم سعيد "إن المستثمرين أصبحوا ينتظرون بيانات فعلية علن نتائج الشركات بدلا من المضاربة بناء على التوقعات، ولخص الوضع في بورصة الدوحة بالقول "إن التوقعات بشان نتائج الشركات توقفت عن التأثير على سلوك المستثمرين".
وأضاف "أن المستثمرين يتريثون ليروا ما ستكون عليه النتائج بعد العيد"، مشيرا إلى أن السوق لم تطلق بعد أية إشارات تستنفر حركة البيع والشراء مع اقتراب إجازة العيد، التي قد تبدأ معطيات سوق الدوحة بعدها في التغير، وخاصة ما يتعلق بنتائج الشركات عن السنة الجارية.
وأوضح "أن أروقة المستثمرين تتداول اتجاها عاما يرى أن السوق سيكون له شأنا آخر بعد العيد"، وهو ما يضغط نحو هدوء في الحركة ويؤجل تدوير السيولة بالمعدلات التي شهدتها سوق الدوحة على مدار الأيام الماضي، والتي لم تنزل في أضعف مستوياتها عن نصف مليار ريال.
"الريان" المستقر يتصدر التداولات
وعلى صعيد الأداء العام للأسهم تظهر البيانات ارتفاع 16 سهما وانخفاض17 واستقرار 6 أسهم، أبرزها سهم مصرف "الريان" الإسلامي، الذي تركزت عليه التداولات بحوالي 1170 صفقة، وسهم "الأولى للتمويل" الذي بلغ حجم تداوله حوالى 19 ألف سهم.
وخسر سهم بنك "الدوحة" 1.39% من قيمته وسط حجم تداول زاد عن 230 ألف سهم، كما انخفض سهم "البنك التجاري" بنسبة 1.12% متخليا عن ريالين ليتراجع الى أقل من 179 ريالا، وأغلق سهم "الوطني" دون 220 ريالا منخفضا بنسبة 0.73%.
وكان سهم "قطر وعمان للاستثمار" الذي أدرج الأربعاء الماضي أكبر الخاسرين، بعد أن تراجع بحوالى 10% في اتجاه يعكس فقدانه لقوة الإغراء التي انطلق بها؛ حيث أقفل عند 22.5 ريالا، متخليا عن حوالى ريالين ونصف.
وفي صفوف الرابحين حلق سهم "أسمنت الخليج" عاليا مرتفعا بنسبة 1.49% ليغلق عند مستوى 26.8 ريالا، وانضم إليه السهم القيادي الآخر "كيوتل" الذي قفز بنسبة 0.47 %، بعدما تراجع الأسبوع الماضي متأثرا بأنباء عن خطط لتحويل الشركة جزءا من أرباحها إلى استثمارات في أسواق خارجية.