مغروور قطر
17-12-2007, 05:45 PM
أمجد الرشق: الأجانب انسحبوا مؤقتا
أسهم قطر تواصل تراجعها وسط حالة انتظار من المستثمرين
المستثمرون في حالة انتظار
خسائر كبرى في "قطر وعمان"
القطريون يقبلون على البيع
دبي-رشيد بودراعي
استسلمت الأسهم القطرية اليوم الإثنين 17-12-2007 لرياح التراجع التي تهب على سوق الدوحة للأوراق المالية منذ بداية ديسمبر الجاري، وأغلق المؤشر على انخفاض طفيف بنسبة 0.08% عند مستوى 9462 نقطة فاقدا حوالي 8 نقاط.
ورغم نطاقها الضيق أدت الخسائر في قطاع الصناعة الذي فقد حوالي 29 نقطة وفي قطاع الخدمات بنحو 7 نقاط إلى الاستمرار في موجة الهبوط الهادئ في بورصة الدوحة وسط عزوف المستثمرين من المحليين والأجانب عن الشراء مفضلين فترة استراحة تنتهي بعد إجازة العيد التي ستدوم خمسة أيام.
وقدمت أسهم قطاع المصارف التي تظل ملجأ آمنا للمضاربين في قطر أداء متباينا، لكن مؤشر هذا القطاع قاوم الخسائر واستطاع في النهاية أن يغلق على ارتفاع بنقطة ونصف بينما اقفل قطاع شركات التأمين على ثبات دون تغيير.
المستثمرون في حالة انتظار
ورسم مدير عام العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق صورة متفائلة للوضع في سوق الدوحة رغم موجة الهبوط التي تستنزف أسهمه منذ أيام، وقال لبرنامج الأسواق على قناة "العربية" إن السوق تشهد حالة هدوء بعد أن تخلصت من وطأة مضاربات قوية هبطت بها من مستوى 10250 نقطة التي بلغتها قبل شهر.
وأضاف أن "الأجانب قاموا بدور مضاربة وسايرهم في ذلك مستثمرون مواطنون، وعندما قرروا الخروج سحبوا معهم أيضا محافظ محلية من التداول ما أفرز ترددا" يترجمه ابتعاد العديد من المستثمرين.
وأشار إلى أن العديد من المضاربين تصرفوا وفقا لتوقعاتهم بتراجع السوق بعد عمليات جني أرباح استفادوا منها خلال الفترة التي أعقبت الصعود القوي للأسهم القطرية.
خسائر كبرى في "قطر وعمان"
وما زال سهم "قطر وعمان للاستثمار" يجر السوق إلى الأسفل بخسارته لأكثر من ريالين منخفضا بحوالي 10% إلى 20.30 ريالا وسط حجم تداول كبير عليه زاد عن نصف مليون سهم.
وفسر أمجد الرشق هذا التراجع مشيرا إلى أن حملة السهم فضلوا الاكتفاء بربح من 10 ريالات عن سعر الإدراج الذي كان 10.30 ريالات ولم ينتظروا المستويات التي بلغتها في اليوم الأول من تداوله عند 35 ريالا.
وضغط سهم "إسمنت الخليج" بانخفاضه بنسبة 1.47% وسط حجم تداول كبير نسبيا بأكثر من 343 ألف سهم ليفاقم من الخسائر التي تسبب بها سهم "التحويلية" المنخفض بنسبة 0.21% بعد أن قالت إدارة الشركة إنها ستنفق في عمليات شراكة مع مستثمرين يابانيين في مجال قطارات نقل الركاب.
وبأحجام تداول ذات وزن قلصت أسهم بنك "الوطني" المتراجع بنسبة 0.14 %، وبنك "الدوحة" بنسبة 0.82% من المكاسب في قطاع المصارف؛ إلا أن بنك "الأهلي" عوض القطاعَ جزءا من الخسائر مرتفعا بنسبة 2.57% كما قفز سهم بنك "الخليجي" بنسبة 0.70% متصدرا أحجام التداول بحوالي 1.2 مليون سهم، فيما كان لخبر من إدارة بنك المصرف عن تحديد تاريخ للجمعية العامة لبحث توزيعات الأرباح الأثر الإيجابي على هذا السهم وأقفل مرتفعا بنسبة 0.27%.
ودفعت أخبار سارة عن تأسيس "بروة" العقارية لشركة استثمار في لندن سهم الشركة إلى الأعلى بنسبة 0.96%، كما حملت الأنباء الجيدة في سوق الدوحة اليوم سهم شركة "المخازن" إلى الارتفاع بنسبة 3.81% بعد أن قالت إنها وقعت عقدا لتنفيذ أعمال إنشائية في مشروع القرية اللوجستية.
القطريون يقبلون على البيع
وأظهرت البيانات الأسبوعية لسوق الدوحة أن حصة المستثمرين القطريين من تداولات الأسهم خلال أمس السبت واليوم الأحد (16 و17 ديسمبر) بلغت نسبة 62.44 % شراء، و70.55 % بيعا، مقابل نسبة 37.56 % شراء، ونسبة 29.45 % بيعا للمستثمرين غير القطريين.
تجدر الإشارة إلى أن قيمة التداولات للأسبوع نفسه المقتصر على يومين فقط من العمل قد بلغت ما يقارب 714.4 مليون ريال قطري.
أسهم قطر تواصل تراجعها وسط حالة انتظار من المستثمرين
المستثمرون في حالة انتظار
خسائر كبرى في "قطر وعمان"
القطريون يقبلون على البيع
دبي-رشيد بودراعي
استسلمت الأسهم القطرية اليوم الإثنين 17-12-2007 لرياح التراجع التي تهب على سوق الدوحة للأوراق المالية منذ بداية ديسمبر الجاري، وأغلق المؤشر على انخفاض طفيف بنسبة 0.08% عند مستوى 9462 نقطة فاقدا حوالي 8 نقاط.
ورغم نطاقها الضيق أدت الخسائر في قطاع الصناعة الذي فقد حوالي 29 نقطة وفي قطاع الخدمات بنحو 7 نقاط إلى الاستمرار في موجة الهبوط الهادئ في بورصة الدوحة وسط عزوف المستثمرين من المحليين والأجانب عن الشراء مفضلين فترة استراحة تنتهي بعد إجازة العيد التي ستدوم خمسة أيام.
وقدمت أسهم قطاع المصارف التي تظل ملجأ آمنا للمضاربين في قطر أداء متباينا، لكن مؤشر هذا القطاع قاوم الخسائر واستطاع في النهاية أن يغلق على ارتفاع بنقطة ونصف بينما اقفل قطاع شركات التأمين على ثبات دون تغيير.
المستثمرون في حالة انتظار
ورسم مدير عام العالمية للأوراق المالية أمجد الرشق صورة متفائلة للوضع في سوق الدوحة رغم موجة الهبوط التي تستنزف أسهمه منذ أيام، وقال لبرنامج الأسواق على قناة "العربية" إن السوق تشهد حالة هدوء بعد أن تخلصت من وطأة مضاربات قوية هبطت بها من مستوى 10250 نقطة التي بلغتها قبل شهر.
وأضاف أن "الأجانب قاموا بدور مضاربة وسايرهم في ذلك مستثمرون مواطنون، وعندما قرروا الخروج سحبوا معهم أيضا محافظ محلية من التداول ما أفرز ترددا" يترجمه ابتعاد العديد من المستثمرين.
وأشار إلى أن العديد من المضاربين تصرفوا وفقا لتوقعاتهم بتراجع السوق بعد عمليات جني أرباح استفادوا منها خلال الفترة التي أعقبت الصعود القوي للأسهم القطرية.
خسائر كبرى في "قطر وعمان"
وما زال سهم "قطر وعمان للاستثمار" يجر السوق إلى الأسفل بخسارته لأكثر من ريالين منخفضا بحوالي 10% إلى 20.30 ريالا وسط حجم تداول كبير عليه زاد عن نصف مليون سهم.
وفسر أمجد الرشق هذا التراجع مشيرا إلى أن حملة السهم فضلوا الاكتفاء بربح من 10 ريالات عن سعر الإدراج الذي كان 10.30 ريالات ولم ينتظروا المستويات التي بلغتها في اليوم الأول من تداوله عند 35 ريالا.
وضغط سهم "إسمنت الخليج" بانخفاضه بنسبة 1.47% وسط حجم تداول كبير نسبيا بأكثر من 343 ألف سهم ليفاقم من الخسائر التي تسبب بها سهم "التحويلية" المنخفض بنسبة 0.21% بعد أن قالت إدارة الشركة إنها ستنفق في عمليات شراكة مع مستثمرين يابانيين في مجال قطارات نقل الركاب.
وبأحجام تداول ذات وزن قلصت أسهم بنك "الوطني" المتراجع بنسبة 0.14 %، وبنك "الدوحة" بنسبة 0.82% من المكاسب في قطاع المصارف؛ إلا أن بنك "الأهلي" عوض القطاعَ جزءا من الخسائر مرتفعا بنسبة 2.57% كما قفز سهم بنك "الخليجي" بنسبة 0.70% متصدرا أحجام التداول بحوالي 1.2 مليون سهم، فيما كان لخبر من إدارة بنك المصرف عن تحديد تاريخ للجمعية العامة لبحث توزيعات الأرباح الأثر الإيجابي على هذا السهم وأقفل مرتفعا بنسبة 0.27%.
ودفعت أخبار سارة عن تأسيس "بروة" العقارية لشركة استثمار في لندن سهم الشركة إلى الأعلى بنسبة 0.96%، كما حملت الأنباء الجيدة في سوق الدوحة اليوم سهم شركة "المخازن" إلى الارتفاع بنسبة 3.81% بعد أن قالت إنها وقعت عقدا لتنفيذ أعمال إنشائية في مشروع القرية اللوجستية.
القطريون يقبلون على البيع
وأظهرت البيانات الأسبوعية لسوق الدوحة أن حصة المستثمرين القطريين من تداولات الأسهم خلال أمس السبت واليوم الأحد (16 و17 ديسمبر) بلغت نسبة 62.44 % شراء، و70.55 % بيعا، مقابل نسبة 37.56 % شراء، ونسبة 29.45 % بيعا للمستثمرين غير القطريين.
تجدر الإشارة إلى أن قيمة التداولات للأسبوع نفسه المقتصر على يومين فقط من العمل قد بلغت ما يقارب 714.4 مليون ريال قطري.