BURBERRY
17-12-2007, 07:51 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اليوم انا و الوالد كنا نتكلم عن الشيخ جاسم مؤسس قطر و ذكر لي الحرب الي صااارت و احداثها و بحثت لكم في المواقع و المنتديات و لقيت لكم قصة الحرب .. معركة دامسه و معركة الطويله
.
.
.
معركة دامسه البحرية ( 1284هـ/ 1868م )
أســـبــاب الحــــرب
حصل خلاف بين احد كبار النعيم علي بن ثامر وأتباع الشيخ احمد بن محمد الخليفه المعين في الوكره وكانت الوكره في ذيك الايام عباره عن العاصمه وتحت سيطرة الخليفه وكانت كل قبايل قطر في حكم الخليفه آن ذاك وكانت قبايل قطر تدفع مبلغ للخليفه وكان يدفعها اميرها اي شيخ القبيله.
فقام الشيخ احمد الخليفه بحبس علي بن ثامر وبعض جماعته حاول كبير وأمير النعيم ناصر بن جبر الجبر النعيمي فكه بالتوسط وبالسلم لكن لم يستطع, فركب ومعه شيبان النعيم الى الشيخ محمد بن ثاني ال ثاني وكان كبير السن حكيم راعي دين وفارس لا يشق له قبار وجمعته المعاضيد ينخونه ويزهمونه ويفزعونه لفك علي بن ثامر بالسيف فجتمع معهم وأبنه الشيخ جاسم ووجهاء وشيبان فخايذ المعاضيد وهم (العلي_ والغانم_وال بادي_ والبن عبود _والفرهود _والطلح_ والعسيري _والقتال _والبراهيم _والمحاشيد _والبورشيد )
وقال للشيخ ناصر بن جبر النعيمي تعاهدني قال أعاهدك واللي تضرب رجله اضرب راسه
فقاله فأبشرك علي يمسي عندك الليله.
وسار الجيش بقيادة الشيخ جاسم بن محمد اي عقيدهم ولما قرب من الوكره رأو سبارت الشيخ احمد الخليفه البيارق والجمع رجعوا الى الشيخ احمد بالعلم وقالو هناك بيرق (الرايه او العلم) مع بيرق النعيم قال من له قالوا بيرق المعاضيد فركب في عباره ( مركب ) هو وابنائه وانتقل الى البر الشمالي من قطر وقام الشيخ جاسم بفك علي بن ثامر النعيمي من الحبس في الوكره.
بعث احمد الخليفه مندوب الى حاكم البحرين يخبره بالعلم وغضب حاكم البحرين في ذلك الوقت كان الشيخ محمد الخليفه وقال لقد تجرأ المعضادي علينا فتعاهد مع شيخ النعيم وأكرمه وابدى غضبه على فعلة الشيخ احمد الخليفه وبعث للشيخ جاسم وكانت هذه خدعه حاولوا بعض جماعته ان يردوه لكن الشيخ جاسم قال اللي كاتبه الله بيستوي وكان راعي دين وتقوى وكان فارس ذو حكمه وشده وصمله ويعتبر الرجل الثاني بعد ابيه ومعروف عند قبايل قطر بالشهامه والكرم والفروسيه ورأو الخليفه انه خطر عليهم ذهب الشيخ جاسم وتم خداعه وحبسه.
أحداث المعركــة :
على ساحل البحرين بين المعاضيد و آل نعيم وآل بوعينين من جهة و آل خليفة من جهة أخرى
وسميت بـهذا الاسم لوقوعها في ليلة ظلماء كثيفة الضباب ، اسفر فجرها عن عددٍ كبير من القتلى من كلا الجانبين و بالتالي انسحاب سفن المعاضيد و آل نعيم وآل بوعينين من المعركـة التي لم تحقق هدفها بإطلاق سراح الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني من معتقل اسره في البحرين .
اجتمع المعاضيد ليفكوا الشيخ جاسم بعد ان طال حبسه وبعثوا للنعيم فارس من المعاضيد يقاله سعيد ولبوا النداء وبعثوا الى بني عمهم البوكواره فصاح المنادي عيال مشرف ياعيال أبوي من يقول انه مشرفي يركب السفينه وكان يصيح فيهم بن سالم وركبوا السفن للقتال وكان الجيش مقسم الى قسمين قسم المعاضيد عيال ( سالم ومشرف) وكان بقيادة الفارس محمد بن غانم الغانم المعاضيد وقسم النعيم وكان بقيادة الفارس ناصر بن جبر الجبر النعيمي.
واستطاعوا ان يدرون الخليفه بالعلم وحاولوا ان يتفقوا ويتصالحوا مع الشيخ والامير محمد بن ثاني واجتمع محمد بن ثاني مع كبار المعاضيد والنعيم فقال الفارس والعقيد محمد بن غانم ( ماعاد من هاش لو يبقون يفكونه ماحبسوه طول هذه المده ) وسارت الجيوش وعندما قربوا من بندر يقال لها ( دامسه ) رأوا جهم في البحر وعتقدوا انه قصار اي ( جزر صخريه في البحر) فقربو منها وما هيه الاّ كانت سفن جيوش الخليفه فتقابلت السفن وشتبكت بالكلاليب لتلصق مع بعض لتكون ساحة قتال وتصافقت السيوف وسالت الدماء
وكانت هزيمه كبيره وقفز الفارس سنان بن سعود العسيري المعاضيد في مركب الخليفه ليفك الكلاليب اي ( الحبل المربوط بين السفينتين ) لينسحب جيش الشيخ محمد بن ثاني وأخذ يقاتل في مركب الخليفه ويقتل منهم حتى فك الكلاليب وقطعها وقتل الفارس والقائد المعضادي التميمي محمد بن غانم شيخ الغانم وبن عمه الفارس سلطان بن ماجد والفارس سنان بن مسعود من كبار العسيري والكثير من العيال الفرسان من المعاضيد وتعدوا 75 فارس من المعاضيد ماتوا في هذه المواجهه و اغلبهم من العلي و الغانم.
وقد قتل في هذه المعركة الشيخ جاسم بن سعيد بن شـاهين آل بوعينين ، كما كان الشيخ سـعد بن هلال الصقر آل بوعينين أحد قادة هذه المعركة البحرية التي كانت تمهيداً لمعركة جبل الوكره ..
وبعد هذه المعركة سأل شيخ البحرين عن أقوى المدن حماية واقوى قبائل قطر فقيل له أن الوكره هي اقوى وامنع المدن وأنها إذا سقطت الوكره سقطت قطر
فكانت معركة الطويله ( جبل الوكره ) ..
معركة جبل الوكره ( الطويله ) ( 1284هـ/1868م )
وقعت في الوكره بقطـر وسميت بالطويله نسبة إلى كبرى سفن البحرين التي لحقت بالسفن المنسحبه من معركة دامسه إلى الوكره التي دافع أهلها ( آل بوعينين ) دفاعاً بطولياً حققوا به النصر بقيادة الشيخ جبران بن محمد بن بحر الجبران ، شيخ الوكره وقبيلة آل بوعينين آنذاك .
الأحــداث :
نزل المعاضيد في الوكره ونزل النعيم في الدوحه واذا بسفن آل خليفه تتبعهم للوكره وكانون المعاضيد كثيرين الجرح والصويب فقالوا ماالحل ياالشيخ محمد بن ثاني قال أن أنسحبنا سيلحقوننا لكثرت صويبنا صوتوا في بني عمك البوعينين وثبتوا يابني معضاد واقتلوا دون العرض
وقف فيهم شيخهم في الدين وحدثهم الشيخ شاهين المطوع وفي الختام قال صلوا على عمركم صلات الموت اي ان هذه المعركه معركة موت يدخلها الفارس مستذبح وصاحت عجوز من المعاضيد يقال لها حمده بنت ماجد العلي المعاضيد في اخ لها صغير السن عبدالله بن ماجد لا يتعدى العشرين قالتله اضرب راس القوم يطيح الباقي وهو يتحزم بالسيف للمعركه قال كيف قالت عليك بعقيدهم
وثارت عج المعركه واختلط الدم بالغبار وصاحت العزاوي كلٍ يعتزي بلابته وكروا عليهم المعاضيد والبوعينين والبوكواره وبعض قبائل اهل الوكره كرت رجل واحد
واخذ الفارس عبدالله بن ماجد العلي المعاضيد يتخطى صفوف الخليفه ويطرح من ينطحه من العدو ويصيح في ربعه أبن معضاد وان ولد ابوي وقتل من الخليفه ماقتل حتى شاف له رجل لابس (الزبون) مثل البشت ذو لون جميل وشافه يأمر جيش الخليفه بالتقدم فعرف انه هو القائد وكان عبدالله بن ماجد العلي المعاضيد مثل الصقر اللي على أوجاب اي الجائع
فتقدم عليه وهزمه وأسره وكان هذا القائد والفارس الشيخ ابراهيم بن علي الخليفه فاخذ يتراجع جيش الخليفه الجرار الى السفن وتقدموا المعاضيد و البوعينين والبوكواره مثل رجل واحد يعتزون بالتميمه ويشقون صفوف جيوش الخليفه ويطرحون من يناطحهم حتى قيل انهم كانو يتبعون جنود الخليفه في البحر في المياه التي على الشاطئ حتى غدى ماء البحر احمر من الدم
وهكذا انتهت معركة الجبل بفضل الله عزوجل بهزيمة الجيش الذي لا يهزم الجيش الجرار الذي يضم الكثير من القبائل القويه جيش الخليفه
وكم من قليلٍ غلبوا كثيرين بعون الله
وتم المبادله بين الشيخ جاسم بن محمد الثاني المعاضيد والشيخ ابراهيم بن علي الخليفه
وهنا تأسست دولة قطر لحكم آل ثاني واتت القبائل تبايع الشيخ جاسم بن محمد ال ثاني المعاضيد من الشمال الى الجنوب بعد النصر الذي حققه الله على ايدي الرجال .
وتعتبر هذه المعركة من أشهر معارك قطر التاريخية
وكان أبرز نتائجها :
1- أسر بعض أبناء شيوخ البحرين لدى الشيخ راشد بن علي الناصر آل بوعينين معززين مكرمين .
2- فك أسر الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني من البحرين مقابل إطلاق سراح أبناء شيوخ البحرين في الوكره وقد أشرف على هذه المفاوضات الشيخ علي بن جبران آل بوعينين .
3- توقيع معاهدة شيوخ قبائل قطر في الوكره والتي وقعها نيابة عن قبيلة آل بوعينين الشيخ جبران بن محمد الجبران .
4- إلزام شيخي أبوظبي والبحرين بدفع تعويضات على الخسـائر التي لحقت بأهل قطر .
5- انفصال قطر عن البحرين تحت حكم الشيخ جاسم آل ثاني فيما بعد .
اليوم انا و الوالد كنا نتكلم عن الشيخ جاسم مؤسس قطر و ذكر لي الحرب الي صااارت و احداثها و بحثت لكم في المواقع و المنتديات و لقيت لكم قصة الحرب .. معركة دامسه و معركة الطويله
.
.
.
معركة دامسه البحرية ( 1284هـ/ 1868م )
أســـبــاب الحــــرب
حصل خلاف بين احد كبار النعيم علي بن ثامر وأتباع الشيخ احمد بن محمد الخليفه المعين في الوكره وكانت الوكره في ذيك الايام عباره عن العاصمه وتحت سيطرة الخليفه وكانت كل قبايل قطر في حكم الخليفه آن ذاك وكانت قبايل قطر تدفع مبلغ للخليفه وكان يدفعها اميرها اي شيخ القبيله.
فقام الشيخ احمد الخليفه بحبس علي بن ثامر وبعض جماعته حاول كبير وأمير النعيم ناصر بن جبر الجبر النعيمي فكه بالتوسط وبالسلم لكن لم يستطع, فركب ومعه شيبان النعيم الى الشيخ محمد بن ثاني ال ثاني وكان كبير السن حكيم راعي دين وفارس لا يشق له قبار وجمعته المعاضيد ينخونه ويزهمونه ويفزعونه لفك علي بن ثامر بالسيف فجتمع معهم وأبنه الشيخ جاسم ووجهاء وشيبان فخايذ المعاضيد وهم (العلي_ والغانم_وال بادي_ والبن عبود _والفرهود _والطلح_ والعسيري _والقتال _والبراهيم _والمحاشيد _والبورشيد )
وقال للشيخ ناصر بن جبر النعيمي تعاهدني قال أعاهدك واللي تضرب رجله اضرب راسه
فقاله فأبشرك علي يمسي عندك الليله.
وسار الجيش بقيادة الشيخ جاسم بن محمد اي عقيدهم ولما قرب من الوكره رأو سبارت الشيخ احمد الخليفه البيارق والجمع رجعوا الى الشيخ احمد بالعلم وقالو هناك بيرق (الرايه او العلم) مع بيرق النعيم قال من له قالوا بيرق المعاضيد فركب في عباره ( مركب ) هو وابنائه وانتقل الى البر الشمالي من قطر وقام الشيخ جاسم بفك علي بن ثامر النعيمي من الحبس في الوكره.
بعث احمد الخليفه مندوب الى حاكم البحرين يخبره بالعلم وغضب حاكم البحرين في ذلك الوقت كان الشيخ محمد الخليفه وقال لقد تجرأ المعضادي علينا فتعاهد مع شيخ النعيم وأكرمه وابدى غضبه على فعلة الشيخ احمد الخليفه وبعث للشيخ جاسم وكانت هذه خدعه حاولوا بعض جماعته ان يردوه لكن الشيخ جاسم قال اللي كاتبه الله بيستوي وكان راعي دين وتقوى وكان فارس ذو حكمه وشده وصمله ويعتبر الرجل الثاني بعد ابيه ومعروف عند قبايل قطر بالشهامه والكرم والفروسيه ورأو الخليفه انه خطر عليهم ذهب الشيخ جاسم وتم خداعه وحبسه.
أحداث المعركــة :
على ساحل البحرين بين المعاضيد و آل نعيم وآل بوعينين من جهة و آل خليفة من جهة أخرى
وسميت بـهذا الاسم لوقوعها في ليلة ظلماء كثيفة الضباب ، اسفر فجرها عن عددٍ كبير من القتلى من كلا الجانبين و بالتالي انسحاب سفن المعاضيد و آل نعيم وآل بوعينين من المعركـة التي لم تحقق هدفها بإطلاق سراح الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني من معتقل اسره في البحرين .
اجتمع المعاضيد ليفكوا الشيخ جاسم بعد ان طال حبسه وبعثوا للنعيم فارس من المعاضيد يقاله سعيد ولبوا النداء وبعثوا الى بني عمهم البوكواره فصاح المنادي عيال مشرف ياعيال أبوي من يقول انه مشرفي يركب السفينه وكان يصيح فيهم بن سالم وركبوا السفن للقتال وكان الجيش مقسم الى قسمين قسم المعاضيد عيال ( سالم ومشرف) وكان بقيادة الفارس محمد بن غانم الغانم المعاضيد وقسم النعيم وكان بقيادة الفارس ناصر بن جبر الجبر النعيمي.
واستطاعوا ان يدرون الخليفه بالعلم وحاولوا ان يتفقوا ويتصالحوا مع الشيخ والامير محمد بن ثاني واجتمع محمد بن ثاني مع كبار المعاضيد والنعيم فقال الفارس والعقيد محمد بن غانم ( ماعاد من هاش لو يبقون يفكونه ماحبسوه طول هذه المده ) وسارت الجيوش وعندما قربوا من بندر يقال لها ( دامسه ) رأوا جهم في البحر وعتقدوا انه قصار اي ( جزر صخريه في البحر) فقربو منها وما هيه الاّ كانت سفن جيوش الخليفه فتقابلت السفن وشتبكت بالكلاليب لتلصق مع بعض لتكون ساحة قتال وتصافقت السيوف وسالت الدماء
وكانت هزيمه كبيره وقفز الفارس سنان بن سعود العسيري المعاضيد في مركب الخليفه ليفك الكلاليب اي ( الحبل المربوط بين السفينتين ) لينسحب جيش الشيخ محمد بن ثاني وأخذ يقاتل في مركب الخليفه ويقتل منهم حتى فك الكلاليب وقطعها وقتل الفارس والقائد المعضادي التميمي محمد بن غانم شيخ الغانم وبن عمه الفارس سلطان بن ماجد والفارس سنان بن مسعود من كبار العسيري والكثير من العيال الفرسان من المعاضيد وتعدوا 75 فارس من المعاضيد ماتوا في هذه المواجهه و اغلبهم من العلي و الغانم.
وقد قتل في هذه المعركة الشيخ جاسم بن سعيد بن شـاهين آل بوعينين ، كما كان الشيخ سـعد بن هلال الصقر آل بوعينين أحد قادة هذه المعركة البحرية التي كانت تمهيداً لمعركة جبل الوكره ..
وبعد هذه المعركة سأل شيخ البحرين عن أقوى المدن حماية واقوى قبائل قطر فقيل له أن الوكره هي اقوى وامنع المدن وأنها إذا سقطت الوكره سقطت قطر
فكانت معركة الطويله ( جبل الوكره ) ..
معركة جبل الوكره ( الطويله ) ( 1284هـ/1868م )
وقعت في الوكره بقطـر وسميت بالطويله نسبة إلى كبرى سفن البحرين التي لحقت بالسفن المنسحبه من معركة دامسه إلى الوكره التي دافع أهلها ( آل بوعينين ) دفاعاً بطولياً حققوا به النصر بقيادة الشيخ جبران بن محمد بن بحر الجبران ، شيخ الوكره وقبيلة آل بوعينين آنذاك .
الأحــداث :
نزل المعاضيد في الوكره ونزل النعيم في الدوحه واذا بسفن آل خليفه تتبعهم للوكره وكانون المعاضيد كثيرين الجرح والصويب فقالوا ماالحل ياالشيخ محمد بن ثاني قال أن أنسحبنا سيلحقوننا لكثرت صويبنا صوتوا في بني عمك البوعينين وثبتوا يابني معضاد واقتلوا دون العرض
وقف فيهم شيخهم في الدين وحدثهم الشيخ شاهين المطوع وفي الختام قال صلوا على عمركم صلات الموت اي ان هذه المعركه معركة موت يدخلها الفارس مستذبح وصاحت عجوز من المعاضيد يقال لها حمده بنت ماجد العلي المعاضيد في اخ لها صغير السن عبدالله بن ماجد لا يتعدى العشرين قالتله اضرب راس القوم يطيح الباقي وهو يتحزم بالسيف للمعركه قال كيف قالت عليك بعقيدهم
وثارت عج المعركه واختلط الدم بالغبار وصاحت العزاوي كلٍ يعتزي بلابته وكروا عليهم المعاضيد والبوعينين والبوكواره وبعض قبائل اهل الوكره كرت رجل واحد
واخذ الفارس عبدالله بن ماجد العلي المعاضيد يتخطى صفوف الخليفه ويطرح من ينطحه من العدو ويصيح في ربعه أبن معضاد وان ولد ابوي وقتل من الخليفه ماقتل حتى شاف له رجل لابس (الزبون) مثل البشت ذو لون جميل وشافه يأمر جيش الخليفه بالتقدم فعرف انه هو القائد وكان عبدالله بن ماجد العلي المعاضيد مثل الصقر اللي على أوجاب اي الجائع
فتقدم عليه وهزمه وأسره وكان هذا القائد والفارس الشيخ ابراهيم بن علي الخليفه فاخذ يتراجع جيش الخليفه الجرار الى السفن وتقدموا المعاضيد و البوعينين والبوكواره مثل رجل واحد يعتزون بالتميمه ويشقون صفوف جيوش الخليفه ويطرحون من يناطحهم حتى قيل انهم كانو يتبعون جنود الخليفه في البحر في المياه التي على الشاطئ حتى غدى ماء البحر احمر من الدم
وهكذا انتهت معركة الجبل بفضل الله عزوجل بهزيمة الجيش الذي لا يهزم الجيش الجرار الذي يضم الكثير من القبائل القويه جيش الخليفه
وكم من قليلٍ غلبوا كثيرين بعون الله
وتم المبادله بين الشيخ جاسم بن محمد الثاني المعاضيد والشيخ ابراهيم بن علي الخليفه
وهنا تأسست دولة قطر لحكم آل ثاني واتت القبائل تبايع الشيخ جاسم بن محمد ال ثاني المعاضيد من الشمال الى الجنوب بعد النصر الذي حققه الله على ايدي الرجال .
وتعتبر هذه المعركة من أشهر معارك قطر التاريخية
وكان أبرز نتائجها :
1- أسر بعض أبناء شيوخ البحرين لدى الشيخ راشد بن علي الناصر آل بوعينين معززين مكرمين .
2- فك أسر الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني من البحرين مقابل إطلاق سراح أبناء شيوخ البحرين في الوكره وقد أشرف على هذه المفاوضات الشيخ علي بن جبران آل بوعينين .
3- توقيع معاهدة شيوخ قبائل قطر في الوكره والتي وقعها نيابة عن قبيلة آل بوعينين الشيخ جبران بن محمد الجبران .
4- إلزام شيخي أبوظبي والبحرين بدفع تعويضات على الخسـائر التي لحقت بأهل قطر .
5- انفصال قطر عن البحرين تحت حكم الشيخ جاسم آل ثاني فيما بعد .