Qa6ar
18-12-2007, 05:30 AM
الدوحة في 17 ديسمبر /قنا/ تحتفل دولة قطر يوم غد /الثلاثاء/ الموافق الثامن عشر من شهر ديسمبر بيومها الوطني وهو تاريخ تولي المغفور له باذن الله الشيخ جاسم بن محمد ال ثاني مؤسس قطر الحديثة الحكم في البلاد عام 1878 ميلادية..وتعتبر الذكرى المائة والثلاثون لتوليه الحكم.
وفيما يلي نبذه عن المغفور له الشيخ جاسم بن محمد ال ثاني ...
-هو الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني امير قطر و مؤسس دولتها الحديثة نسبه في قبيلة تميم ويرجع الي ارومتها.
- ولد عام 1242هـ الموافق 1826 م.
- تمكن من اكتساب الخبره و الالمام التامين في ادارة شؤون البلاد منذ حداثة سنه و نجح في توجية دفة سياستها بحكمة و نجاح في خضم بحر مائج بالأحداث و المتغيرات .
- فعلى النطاق المحلي سعى جاهداً لتكون قطر كيانا ًواحداً موحداً مستقلا فبرزت البلاد بزعامته ثابته الخطى متماسكة المبنى , جمع قبائلها وضمها تحت لوائه موحداً شتاتها راسما مستقبلها معززاً بذلك البلاد وجوداً و حدوداً.
- تفرغ و برع بسياسة حكيمة في التعامل مع أكبر قوتين عالميتين متنافستين للهيمنه على الخليج العربي وأقطاره , هما الإمبراطورية البريطانية التى بدأت ببسط نفوذها عبر حكومتها في الهند والدولة العثمانية التي كانت تحاول جاهدة المحافظة على سيادتها في الإقليم بعد أفول النفوذ البرتغالي في القرن السادس عشر.
- في أبريل عام 1871 م دخلت حملة مدحت باشا والي بغداد العثماني شرق الجزيرة العربية وكان النفوذ البريطاني قد تمركز في مناطق متاخمه لقطر فارتأى الشيخ جاسم وجوب تواجد توازن يقابل ذلك النفوذ.
فطلب من الإدارة العثمانية في الاحساء أن تعزز وجودها في قطر فتم ذلك فعلا في ديسمبر1871.
فاتخذ العثمانيون من قلعة البدع مقراً للحامية العسكرية .
- رحب والي بغداد مدحت باشا الذي كانت المنطقة الخليجية تحت إدارته المباشرة بمبادرة الشيخ جاسم فعينه قائم مقام على قطر عام 1876م كما منحه السلطان عبد الحميد رتبة مدنية مهمه عام1888م ثم رتبة أرقى عام 1893م , مما أثار توتراً محسوساً في العلاقات مع بريطانيا صاحبة صراع شبه دائم معها بعد ذلك .
يعتبر يوم 18 ديسمبر 1878م هو المفصل الأساس حين تسلم الشيخ جاسم الحكم وهو في الوقت نفسه بداية تأسيس دولة قطر الديثة الذي تحقق نتيجة مساعيه الدءوبة في الحصول على اعتراف كلا القوتين باستقلال قطر.
- عارض الشيخ جاسم وبإصرار محاولات العثمانيين لزيادة نفوذهم في قطر سواء بتعيين موظفين إداريين في كل من الزبارة والدوحة والوكرة و خور العديد , أو إنشاء جمرك في البدع أو تعزيز العسكر المرابط في الحامية العثمانية . فكان نتيجة ذلك الإصرار مواجهة عسكرية ادت إلى نشوب معركة حاسمة قادها الشيخ جاسم , وقد أبلى وقواته من أبناء القبائل القطرية بلاء حسناً كلل بالنصر المبين والحاق الهزيمة بقوات الحامية العثمانية . فأصبحت معركة الوجبة التي دارت رحاها في25مارس 1893م في موقع بأسمها يبعد مسافة 15 كيلو متراً غرب الدوحة , علامة فارقة في تاريخ الوطن.
- ظهرت شجاعة وبسالة القيادة السياسية والعسكرية واضحة على الرغم من تفوق العثمانيين بالعدة والسلاح فجعلت التفاف الشعب حول قائده , أمام تمادى أعدائه للنيل من استقلال قطر, عقيدة راسخة في ضمير الأجيال المتعاقبة .
- تميز عهد الشيخ جاسم بالأمن و العدل و الرخاء. فشهدت البلاد نهضه شاملة وأزدهاراً عم جميع الأنشطة الحياتية والاقتصادية في البلاد . و ظهر ذلك جلياً في أعمال الغوص على اللؤلؤ و تجارته.فأصبحت قطر من أكبر مصدريه والمتعاملين به.
- كما تطورت أسباب و أساليب النقل البحري . وساعد الميناء الذي غدا مهيئا لنمو حركة التصدير و الاستيراد و التوزيع فتضاعفت أعداد السفن العاملة في ميادين التجارة والغوص والنقل . و تنوعت الأعمال والمصادر و راجعت الأسواق و ازدادت أعداد السكان فتوسع العمران وانتشر.
- توفى الشيخ جاسم رحمه الله في 17 يوليو عام 1913م بعد حياة حافلة و ذكرى عطرة . وتولى الحكم بعده ابنه الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني .
وفيما يلي نبذه عن المغفور له الشيخ جاسم بن محمد ال ثاني ...
-هو الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني امير قطر و مؤسس دولتها الحديثة نسبه في قبيلة تميم ويرجع الي ارومتها.
- ولد عام 1242هـ الموافق 1826 م.
- تمكن من اكتساب الخبره و الالمام التامين في ادارة شؤون البلاد منذ حداثة سنه و نجح في توجية دفة سياستها بحكمة و نجاح في خضم بحر مائج بالأحداث و المتغيرات .
- فعلى النطاق المحلي سعى جاهداً لتكون قطر كيانا ًواحداً موحداً مستقلا فبرزت البلاد بزعامته ثابته الخطى متماسكة المبنى , جمع قبائلها وضمها تحت لوائه موحداً شتاتها راسما مستقبلها معززاً بذلك البلاد وجوداً و حدوداً.
- تفرغ و برع بسياسة حكيمة في التعامل مع أكبر قوتين عالميتين متنافستين للهيمنه على الخليج العربي وأقطاره , هما الإمبراطورية البريطانية التى بدأت ببسط نفوذها عبر حكومتها في الهند والدولة العثمانية التي كانت تحاول جاهدة المحافظة على سيادتها في الإقليم بعد أفول النفوذ البرتغالي في القرن السادس عشر.
- في أبريل عام 1871 م دخلت حملة مدحت باشا والي بغداد العثماني شرق الجزيرة العربية وكان النفوذ البريطاني قد تمركز في مناطق متاخمه لقطر فارتأى الشيخ جاسم وجوب تواجد توازن يقابل ذلك النفوذ.
فطلب من الإدارة العثمانية في الاحساء أن تعزز وجودها في قطر فتم ذلك فعلا في ديسمبر1871.
فاتخذ العثمانيون من قلعة البدع مقراً للحامية العسكرية .
- رحب والي بغداد مدحت باشا الذي كانت المنطقة الخليجية تحت إدارته المباشرة بمبادرة الشيخ جاسم فعينه قائم مقام على قطر عام 1876م كما منحه السلطان عبد الحميد رتبة مدنية مهمه عام1888م ثم رتبة أرقى عام 1893م , مما أثار توتراً محسوساً في العلاقات مع بريطانيا صاحبة صراع شبه دائم معها بعد ذلك .
يعتبر يوم 18 ديسمبر 1878م هو المفصل الأساس حين تسلم الشيخ جاسم الحكم وهو في الوقت نفسه بداية تأسيس دولة قطر الديثة الذي تحقق نتيجة مساعيه الدءوبة في الحصول على اعتراف كلا القوتين باستقلال قطر.
- عارض الشيخ جاسم وبإصرار محاولات العثمانيين لزيادة نفوذهم في قطر سواء بتعيين موظفين إداريين في كل من الزبارة والدوحة والوكرة و خور العديد , أو إنشاء جمرك في البدع أو تعزيز العسكر المرابط في الحامية العثمانية . فكان نتيجة ذلك الإصرار مواجهة عسكرية ادت إلى نشوب معركة حاسمة قادها الشيخ جاسم , وقد أبلى وقواته من أبناء القبائل القطرية بلاء حسناً كلل بالنصر المبين والحاق الهزيمة بقوات الحامية العثمانية . فأصبحت معركة الوجبة التي دارت رحاها في25مارس 1893م في موقع بأسمها يبعد مسافة 15 كيلو متراً غرب الدوحة , علامة فارقة في تاريخ الوطن.
- ظهرت شجاعة وبسالة القيادة السياسية والعسكرية واضحة على الرغم من تفوق العثمانيين بالعدة والسلاح فجعلت التفاف الشعب حول قائده , أمام تمادى أعدائه للنيل من استقلال قطر, عقيدة راسخة في ضمير الأجيال المتعاقبة .
- تميز عهد الشيخ جاسم بالأمن و العدل و الرخاء. فشهدت البلاد نهضه شاملة وأزدهاراً عم جميع الأنشطة الحياتية والاقتصادية في البلاد . و ظهر ذلك جلياً في أعمال الغوص على اللؤلؤ و تجارته.فأصبحت قطر من أكبر مصدريه والمتعاملين به.
- كما تطورت أسباب و أساليب النقل البحري . وساعد الميناء الذي غدا مهيئا لنمو حركة التصدير و الاستيراد و التوزيع فتضاعفت أعداد السفن العاملة في ميادين التجارة والغوص والنقل . و تنوعت الأعمال والمصادر و راجعت الأسواق و ازدادت أعداد السكان فتوسع العمران وانتشر.
- توفى الشيخ جاسم رحمه الله في 17 يوليو عام 1913م بعد حياة حافلة و ذكرى عطرة . وتولى الحكم بعده ابنه الشيخ عبدالله بن جاسم آل ثاني .