الوعد2016
18-12-2007, 07:30 AM
فرص استثمارية للقطاع الخاص في المطار الجديد
في جولة ميدانية لرجال الأعمال بالمشروع
تكلفة المشروع من 7 إلي 10 مليارات دولار وينتهي في 2010
محمد الساحلي: مداخل عديدة ومترو أنفاق لربط المطار بالدوحة
كليف كينت: 24 مليون مسافر الطاقة الاستيعابية في العام
بن طوار: الترتيب لزيارات ميدانية إلي لؤلؤة قطر والمشاريع الكبيرة
كتب - علاء البحار:
كشف المسؤولون بمطار الدوحة الجديد عن تطورات المشروع والمراحل التي تم انجازها حتي الآن حيث اكدوا ان التكلفة تتراوح ما بين 7 إلي 10 مليارات دولار ويتوقع ان ينتهي في شهر اكتوبر عام 2010 .
جاء ذلك في جولة ميدانية لوفد من غرفة تجارة وصناعة قطر ضم عدداً من رجال الأعمال لمطار الدوحة الجديد تحت الانشاء.
وتم استعراض الفرص المتاحة امام قطاع المقاولات القطري لأخذ نصيب من المشروعات المتاحة في المراحل المختلفة للمشروع في اطار عقود بالباطن مع الشركات الاجنبية الكبري التي تقوم بالتنفيذ وقدم المهندس كليف كينت مدير التصميم بشركة بكتل عرضاً للمراحل تطرق فيه الي تكلفة المشروع والفترة الزمنية اضافة الي الطاقة الاستيعابية لمدرجات المطار الجديد والتي يسع كل مدرج فيها نحو مائة طائرة كل ساعة بطاقة استيعابية إجمالية تبلغ 24 مليون مسافر في العام ويبلغ طول كل واحد من مدرجات المطار نحو 5 كيلومترات.
وجه رجال الأعمال عدة تساؤلات حول امكانية تجنب حدوث ازدحام مروري لان الطريق الوحيد المؤدي للمطار الجديد هو شارع رأس أبوعبود بين الطريقين الآخرين الوكرة وجهة الشمال فرعين لا يتم استخدامهما باستمرار اضافة الي قلة الأراضي المخصصة لمواقف السيارات.
ورد المهندس محمد الساحلي مدير مشروع مطار الدوحة الجديد قائلا: إن المطار الجديد يحظي بمداخل عديدة بينما المدخل الرئيسي في شارع رأس أبوعبود سيتم توسعته بحيث يسع ثمانية مسارات اربعة في اتجاه والأخري في الاتجاه المعاكس كما سيتم ربط المطار بقطارات انفاق من منطقة لوسيل والكورنيش وصولاً الي المطار الجديد.
وقال السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري عضو المكتب التنفيذي وعضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر ان مشروع المطار الجديد يعد من المشروعات الرائدة والمميزة في قطر لما يقدمه من خدمات وتسهيلات لكل مرافق الدولة وبوجه خاص القطاع الخاص.
وقال ان زيارة وفد الغرفة الي المطار الجديد تهدف الي اطلاع رجال الأعمال علي ما وصل اليه المشروع والتسهيلات والمزايا التي يقدمها لقطاع الأعمال وتضع الزيارة الميدانية رجال الأعمال في موقع الحدث وتطلعهم علي الفرص المتاحة في المشروعات الجارية سواء بصورة مباشرة أو بالتعاون مع شركات أجنبية نظراً لان مشروع المطار الجديد يمر بعدة مراحل متداخلة ومن الضروري توفير فرص للشركات المحلية واشار الي ان مداخل المطار ما بين 3 الي 4 وهي كافية الي جانب خدمات القطار ولكن هناك نظرة مستقبلية لرجال الاعمال لعملية الوقت والتخوف من حدوث ازدحام في المدخل الرئيسي للمطار مستقبلا.
واشار بن طوار الي ان مشروع المطار الجديد سينقل الاقتصاد القطري نقلة نوعية لانه سيسهم في انتعاش السياحة والصناعة وباقي القطاعات الاقتصادية ستستفيد من المطار الجديد بعد اكتماله حتي عام 2010.
واضاف ان الغرفة ستواصل برنامج الزيارات الميدانية لمواقع المشاريع الكبيرة حيث سيتم التخطيط لزيارة لميناء الدوحة الجديد بعد بدء العمل فيه اضافة الي زيارة لجزيرة اللؤلؤة ومشاريع في راس لفان.
وقال رجال الاعمال ان الزيارة لمشروع مطار الدوحة الجديد كانت ناجحة بكل المقاييس ومكنت رجال الاعمال من الوقوف عن قرب علي حجم المشروع والجهود المبذولة فيه الامر الذي يزيد التفاعل بين مجتمع الاعمال والمشروعات الكبيرة في الدولة. وعبر رجال الاعمال عن املهم في ان تستمر الغرفة في ترتيب مثل هذه الزيارات التي تمكن القطاع الخاص من الاستفادة من المشروعات الاستراتيجية الكبيرة.
في جولة ميدانية لرجال الأعمال بالمشروع
تكلفة المشروع من 7 إلي 10 مليارات دولار وينتهي في 2010
محمد الساحلي: مداخل عديدة ومترو أنفاق لربط المطار بالدوحة
كليف كينت: 24 مليون مسافر الطاقة الاستيعابية في العام
بن طوار: الترتيب لزيارات ميدانية إلي لؤلؤة قطر والمشاريع الكبيرة
كتب - علاء البحار:
كشف المسؤولون بمطار الدوحة الجديد عن تطورات المشروع والمراحل التي تم انجازها حتي الآن حيث اكدوا ان التكلفة تتراوح ما بين 7 إلي 10 مليارات دولار ويتوقع ان ينتهي في شهر اكتوبر عام 2010 .
جاء ذلك في جولة ميدانية لوفد من غرفة تجارة وصناعة قطر ضم عدداً من رجال الأعمال لمطار الدوحة الجديد تحت الانشاء.
وتم استعراض الفرص المتاحة امام قطاع المقاولات القطري لأخذ نصيب من المشروعات المتاحة في المراحل المختلفة للمشروع في اطار عقود بالباطن مع الشركات الاجنبية الكبري التي تقوم بالتنفيذ وقدم المهندس كليف كينت مدير التصميم بشركة بكتل عرضاً للمراحل تطرق فيه الي تكلفة المشروع والفترة الزمنية اضافة الي الطاقة الاستيعابية لمدرجات المطار الجديد والتي يسع كل مدرج فيها نحو مائة طائرة كل ساعة بطاقة استيعابية إجمالية تبلغ 24 مليون مسافر في العام ويبلغ طول كل واحد من مدرجات المطار نحو 5 كيلومترات.
وجه رجال الأعمال عدة تساؤلات حول امكانية تجنب حدوث ازدحام مروري لان الطريق الوحيد المؤدي للمطار الجديد هو شارع رأس أبوعبود بين الطريقين الآخرين الوكرة وجهة الشمال فرعين لا يتم استخدامهما باستمرار اضافة الي قلة الأراضي المخصصة لمواقف السيارات.
ورد المهندس محمد الساحلي مدير مشروع مطار الدوحة الجديد قائلا: إن المطار الجديد يحظي بمداخل عديدة بينما المدخل الرئيسي في شارع رأس أبوعبود سيتم توسعته بحيث يسع ثمانية مسارات اربعة في اتجاه والأخري في الاتجاه المعاكس كما سيتم ربط المطار بقطارات انفاق من منطقة لوسيل والكورنيش وصولاً الي المطار الجديد.
وقال السيد محمد بن أحمد بن طوار الكواري عضو المكتب التنفيذي وعضو مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة قطر ان مشروع المطار الجديد يعد من المشروعات الرائدة والمميزة في قطر لما يقدمه من خدمات وتسهيلات لكل مرافق الدولة وبوجه خاص القطاع الخاص.
وقال ان زيارة وفد الغرفة الي المطار الجديد تهدف الي اطلاع رجال الأعمال علي ما وصل اليه المشروع والتسهيلات والمزايا التي يقدمها لقطاع الأعمال وتضع الزيارة الميدانية رجال الأعمال في موقع الحدث وتطلعهم علي الفرص المتاحة في المشروعات الجارية سواء بصورة مباشرة أو بالتعاون مع شركات أجنبية نظراً لان مشروع المطار الجديد يمر بعدة مراحل متداخلة ومن الضروري توفير فرص للشركات المحلية واشار الي ان مداخل المطار ما بين 3 الي 4 وهي كافية الي جانب خدمات القطار ولكن هناك نظرة مستقبلية لرجال الاعمال لعملية الوقت والتخوف من حدوث ازدحام في المدخل الرئيسي للمطار مستقبلا.
واشار بن طوار الي ان مشروع المطار الجديد سينقل الاقتصاد القطري نقلة نوعية لانه سيسهم في انتعاش السياحة والصناعة وباقي القطاعات الاقتصادية ستستفيد من المطار الجديد بعد اكتماله حتي عام 2010.
واضاف ان الغرفة ستواصل برنامج الزيارات الميدانية لمواقع المشاريع الكبيرة حيث سيتم التخطيط لزيارة لميناء الدوحة الجديد بعد بدء العمل فيه اضافة الي زيارة لجزيرة اللؤلؤة ومشاريع في راس لفان.
وقال رجال الاعمال ان الزيارة لمشروع مطار الدوحة الجديد كانت ناجحة بكل المقاييس ومكنت رجال الاعمال من الوقوف عن قرب علي حجم المشروع والجهود المبذولة فيه الامر الذي يزيد التفاعل بين مجتمع الاعمال والمشروعات الكبيرة في الدولة. وعبر رجال الاعمال عن املهم في ان تستمر الغرفة في ترتيب مثل هذه الزيارات التي تمكن القطاع الخاص من الاستفادة من المشروعات الاستراتيجية الكبيرة.