مغروور قطر
09-10-2005, 06:30 AM
صغار المستثمرين يتابعون كبار المضاربين فى البورصة السعودية
عمت سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي حالة من عدم الاستقرار وضبابية في تحديد الاتجاه، أدت إلى حدوث تذبذب كبير في مؤشر الأسعار وخسارة فادحة لغالبية الأسهم السعودية. لم تستطع السوق المحافظة على مكاسبها الكبيرة التي حققتها في أسابيع على الرغم من البيانات المشجعة التي أضحت تنشر تباعا.
لم تكن سوق الأسهم بمجملها تبعث على الارتياح خلال الأسبوعين الماضيين، فقد كانت تحت ضغط رهيب من جهات مختلفة، كل جهة تحاول أن تقود السوق حيث تشاء، باختلاف نواياها القيادية، فكبار المضاربين يسعون جاهدين للسيطرة على أسهم المضاربة من أجل المضاربة لا أقل ولا أكثر، وهيئة السوق تقاتل من أجل تحقيق العدالة وتثقيف المستثمرين وإرساء قاعدة من الوعي الاستثماري تساعدهم في حماية مدخراتهم من الضياع، أما صغار المستثمرين فكانت تتنازعهم الأهواء وتتقاذفهم أمواج السوق العاتية إلى حيث شاءت لا إلى حيث يشاؤون.
انشغل صغار المستثمرين بأسماء المضاربين ومتملكي الحصص في بعض الشركات أكثر من انشغالهم في تحليل المراكز المالية للشركات التي ينوون الاستثمار فيها. فدخلوا بأموالهم في شركات بلغت ذروتها من الارتفاع ما أدى إلى تكبدهم خسائر فادحة بعد أن بدأت تلك الأسهم الهلامية في الانهيار الواحدة تلو الأخرى.
تتصف سوق الأسهم السعودية بصفة المضاربة، وهي داء انتقل من المضاربين الأفراد إلى محافظ البنوك. المضاربة بقصد الكسب السريع هي السبب الرئيسي وراء الفروقات السعرية والتذبذب الكبير الذي يطول المؤشر والهبوط الحاد في الأسعار.
سوق الأسهم السعودية لا تعترف بالنظريات الاستثمارية ولا تتجاوب كثيرا مع التحليلات المالية، وهي إن تجاوبت فبأمر من كبار المضاربين وليس قبولا بالواقعية الاستثمارية والتحليلية، بل إنها تستمد قوتها من قوة كبار المضاربين الذين يستطيعون السيطرة على أسهم الشركات والتحكم في أسعارها، وبطريقة نظامية
عمت سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع الماضي حالة من عدم الاستقرار وضبابية في تحديد الاتجاه، أدت إلى حدوث تذبذب كبير في مؤشر الأسعار وخسارة فادحة لغالبية الأسهم السعودية. لم تستطع السوق المحافظة على مكاسبها الكبيرة التي حققتها في أسابيع على الرغم من البيانات المشجعة التي أضحت تنشر تباعا.
لم تكن سوق الأسهم بمجملها تبعث على الارتياح خلال الأسبوعين الماضيين، فقد كانت تحت ضغط رهيب من جهات مختلفة، كل جهة تحاول أن تقود السوق حيث تشاء، باختلاف نواياها القيادية، فكبار المضاربين يسعون جاهدين للسيطرة على أسهم المضاربة من أجل المضاربة لا أقل ولا أكثر، وهيئة السوق تقاتل من أجل تحقيق العدالة وتثقيف المستثمرين وإرساء قاعدة من الوعي الاستثماري تساعدهم في حماية مدخراتهم من الضياع، أما صغار المستثمرين فكانت تتنازعهم الأهواء وتتقاذفهم أمواج السوق العاتية إلى حيث شاءت لا إلى حيث يشاؤون.
انشغل صغار المستثمرين بأسماء المضاربين ومتملكي الحصص في بعض الشركات أكثر من انشغالهم في تحليل المراكز المالية للشركات التي ينوون الاستثمار فيها. فدخلوا بأموالهم في شركات بلغت ذروتها من الارتفاع ما أدى إلى تكبدهم خسائر فادحة بعد أن بدأت تلك الأسهم الهلامية في الانهيار الواحدة تلو الأخرى.
تتصف سوق الأسهم السعودية بصفة المضاربة، وهي داء انتقل من المضاربين الأفراد إلى محافظ البنوك. المضاربة بقصد الكسب السريع هي السبب الرئيسي وراء الفروقات السعرية والتذبذب الكبير الذي يطول المؤشر والهبوط الحاد في الأسعار.
سوق الأسهم السعودية لا تعترف بالنظريات الاستثمارية ولا تتجاوب كثيرا مع التحليلات المالية، وهي إن تجاوبت فبأمر من كبار المضاربين وليس قبولا بالواقعية الاستثمارية والتحليلية، بل إنها تستمد قوتها من قوة كبار المضاربين الذين يستطيعون السيطرة على أسهم الشركات والتحكم في أسعارها، وبطريقة نظامية