سيف قطر
21-12-2007, 01:04 PM
المناسبات تضع «مواصلات» في تحدٍ جديد ....أعداد إضافية من سيارات «كروه» أمام مستشفى حمد
| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,21 ديسمبر 2007 12:24 أ.م.
وفاء زايد :
دخلت "مواصلات" في تحدٍ جديد أمام الاحتياج المتزايد لمركبات الأجرة والنقل العام والليموزين، بسبب تزامن عدة مناسبات دينية ووطنية هي: عيد الأضحى المبارك، واليوم الوطني للدولة، ويوم الوقوف بعرفة، وعطلة المدارس، وسفر العائلات، والإجازات الأسبوعية، وانقضاء عام وبدء عام جديد.
وقد استعدت الشركة صاحبة الامتياز بتشغيل وتسيير سيارات الأجرة في الدولة لهذا التحدي، بتوزيع مدروس للمركبات في أماكن التجمع الجماهيري من العائلات والمتسوقين والسياح، بهدف تلبية الطلب آنياًً، بعيداًً عن العشوائية وفوضى الانتشار التي كانت تحدثها سيارات الأجرة البرتقالية.
الشرق عايشت مع سائقي "كروه" موقف مستشفى حمد العام الذي يعتبر أكثر نقاط سيارات الأجرة طلباً من زوار المستشفى، وعائلات المرضى والمراجعين، إذ لم يهدأ الحال في اليومين الماضيين على الرغم من توجه العائلات لأماكن الترفيه.
وقال السيد خالد فتحي مراقب بـ"مواصلات" إنّ الشركة استعدت بتوفير عدد إضافي من السيارات في المواقف الرئيسية لمستشفى حمد خصوصاً أيام العيد المبارك، لأنّ الكثيرين من العائلات تعود مرضاها وأقرباءها في هذه المناسبة الدينية.
وأوضح أنّ حجز التاكسي يتم إما عن طريق غرفة العمليات بمقر الشركة أو من خلال الطلب الآني من موقف السيارات، كما يتواجد أمام المواقف مشرف يحمل جهاز "الراديوم" وهو من أحدث التقنيات اللاسلكية لطلب سيارات إضافية من نقاط أخرى في حالة النقص، أيّ لاتوجد حالة طارئة إن شاء الله.
وأشار إلى أنّ "مواصلات" هيأت أعداداً إضافية من السيارات في أماكن التوجه الجماهيري طوال أيام العيد بدلاًً من التوقف في أماكن قد لايتواجد فيها الجمهور، وتمّ التوزيع بتوجيه سيارات "كروه" إلى المجمعات التجارية ومملكة علاء الدين الترفيهية والمستشفيات.
وعن درجة انتشار التاكسيات قال فتحي: لقد حققت الشركة درجة عالية من الانتشار في جميع النقاط المخصصة لسيارات الأجرة، وهناك طلب غير متوقع من جميع الجنسيات والجاليات على "كروه" على مدار الساعة، مما يجعلنا في حالة طوارئ مستمرة.
ونوه بأنّ مشرفي النقاط الميدانيين يأخذون ملاحظات الجمهور أولاًً بأول، ويعملون على توفير الطلبات بأقصى جهد ممكن.
وفيما يتعلق بوقوع حوادث قال: الحمدلله لا توجد حوادث تذكر لأنّ درجة المراقبة عالية تقلل من فرص وقوع الأخطاء، داعياً الجمهور إلى اتباع إرشادات الشركة في طلب سيارات الأجرة، والاحتفاظ بوصولات تعرفة الأجرة، للرجوع إليها في حالة ما إذا كان العداد مغلقاً أو لايعمل.
| تاريخ النشر:يوم الجمعة ,21 ديسمبر 2007 12:24 أ.م.
وفاء زايد :
دخلت "مواصلات" في تحدٍ جديد أمام الاحتياج المتزايد لمركبات الأجرة والنقل العام والليموزين، بسبب تزامن عدة مناسبات دينية ووطنية هي: عيد الأضحى المبارك، واليوم الوطني للدولة، ويوم الوقوف بعرفة، وعطلة المدارس، وسفر العائلات، والإجازات الأسبوعية، وانقضاء عام وبدء عام جديد.
وقد استعدت الشركة صاحبة الامتياز بتشغيل وتسيير سيارات الأجرة في الدولة لهذا التحدي، بتوزيع مدروس للمركبات في أماكن التجمع الجماهيري من العائلات والمتسوقين والسياح، بهدف تلبية الطلب آنياًً، بعيداًً عن العشوائية وفوضى الانتشار التي كانت تحدثها سيارات الأجرة البرتقالية.
الشرق عايشت مع سائقي "كروه" موقف مستشفى حمد العام الذي يعتبر أكثر نقاط سيارات الأجرة طلباً من زوار المستشفى، وعائلات المرضى والمراجعين، إذ لم يهدأ الحال في اليومين الماضيين على الرغم من توجه العائلات لأماكن الترفيه.
وقال السيد خالد فتحي مراقب بـ"مواصلات" إنّ الشركة استعدت بتوفير عدد إضافي من السيارات في المواقف الرئيسية لمستشفى حمد خصوصاً أيام العيد المبارك، لأنّ الكثيرين من العائلات تعود مرضاها وأقرباءها في هذه المناسبة الدينية.
وأوضح أنّ حجز التاكسي يتم إما عن طريق غرفة العمليات بمقر الشركة أو من خلال الطلب الآني من موقف السيارات، كما يتواجد أمام المواقف مشرف يحمل جهاز "الراديوم" وهو من أحدث التقنيات اللاسلكية لطلب سيارات إضافية من نقاط أخرى في حالة النقص، أيّ لاتوجد حالة طارئة إن شاء الله.
وأشار إلى أنّ "مواصلات" هيأت أعداداً إضافية من السيارات في أماكن التوجه الجماهيري طوال أيام العيد بدلاًً من التوقف في أماكن قد لايتواجد فيها الجمهور، وتمّ التوزيع بتوجيه سيارات "كروه" إلى المجمعات التجارية ومملكة علاء الدين الترفيهية والمستشفيات.
وعن درجة انتشار التاكسيات قال فتحي: لقد حققت الشركة درجة عالية من الانتشار في جميع النقاط المخصصة لسيارات الأجرة، وهناك طلب غير متوقع من جميع الجنسيات والجاليات على "كروه" على مدار الساعة، مما يجعلنا في حالة طوارئ مستمرة.
ونوه بأنّ مشرفي النقاط الميدانيين يأخذون ملاحظات الجمهور أولاًً بأول، ويعملون على توفير الطلبات بأقصى جهد ممكن.
وفيما يتعلق بوقوع حوادث قال: الحمدلله لا توجد حوادث تذكر لأنّ درجة المراقبة عالية تقلل من فرص وقوع الأخطاء، داعياً الجمهور إلى اتباع إرشادات الشركة في طلب سيارات الأجرة، والاحتفاظ بوصولات تعرفة الأجرة، للرجوع إليها في حالة ما إذا كان العداد مغلقاً أو لايعمل.