المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «فوربس»: «أبوظبي للاستثمار» و «دبي القابضة» أكبر صناديق للثروات السيادية في العالم



Emarati
21-12-2007, 03:23 PM
«فوربس»: «أبوظبي للاستثمار» و «دبي القابضة» أكبر صناديق للثروات السيادية في العالم

http://www.gulfup.com/up/jpgfiles/0JS39789.jpg


تصدرت هيئة أبوظبي للاستثمار و «دبي القابضة» قائمة أغنى صناديق الثروات السيادية في العالم، التي نشرتها مجلة «فوربس» وقالت المجلة إن أغنى تلك الصناديق هيئة أبوظبي للاستثمار، التي تدير أصولاً بقيمة 875 مليار دولار. وقد أنشئت في عام 1976، ومصدرها الرئيسي هو النفط.


ومن أحدث استثمارات الهيئة، شراؤها أواخر شهر نوفمبر لحصة مقدارها 9. 4% في «سيتي جروب» بمبلغ 5. 7 مليارات دولار، لتصبح أكبر المساهمين فيها، وكانت قد اشترت في وقت سابق حصة مقدارها 9. 9% في شركة استثمارات الملكية الخاصة «أبولو منجمنت» بمبلغ لم يكشف النقاب عنه، كما اشترت «مبادلة» 5. 7 من كارلايل جروب بمبلغ 4. 1 مليار دولار في سبتمبر من عام 2007.


وقالت «فوربس» إن «دبي القابضة»، التي أنشئت في عام 2004، تدير أصولاً، عبر «دبي انترناشونال كابيتال» تقدر بـ 12 مليار دولار ولديها طموحات للنمو إلى 25 مليار دولار في غضون عامين، وتضم قائمة استثماراتها الأخيرة شراء حصة مقدارها 9. 9% في الصندوق التحوطي الأميركي «اوتش زيف كابيتال، مانجمنت جروب» بمبلغ 1. 1 مليار دولار.


وقامت «دبي القابضة» في شهر مايو 2007 بشراء حصة «هامة» لم يكشف النقاب عنها بعد في «إتش اس بي سي بنك» كما اشترت مؤخراً حصة كبيرة في بورصتي ناسداك ولندن، وضمت قائمة فوربس، صندوق الاستثمارات الحكومية السنغافوري وتبلغ الأصول الخاضعة لإداراته 330 مليار دولار، وأنشئ في عام 1981 وقام في شهر سبتمبر 2007، بإنفاق 8. 9 مليارات دولار لشراء حصة في البنك السويسري يو بي اس صس ويمتاز الصندوق بشفافية.


وخضوعه لحوكمة تجارية ممتازة وقد احتل المرتبة الثانية في القائمة ومن الصناديق السيادية الأخرى التي أوردتها «فور بز» صندوق التمويل التقاعدي الحكومي النرويجي. وتخضع لإدارته أصول بقيمة 322 مليار دولار، وقد أنشئ في عام 1990 ومصدره الرئيسي النفط.


وجاء في المرتبة الثالثة ويركز على شراء حصص الأقلية ويقال إنها تتوزع على أربعة آلاف استثمار في أنحاء العالم. وجاء «صندوق» لم تسمه فور بز في السعودية في المرتبة الرابعة وتقدر أصوله المدارة بـ 300 مليار دولار، ويقول صندوق النقد الدولي إن «السعودية مستثمر عالمي كبير» وجاء في المرتبة الرابعة وأوردت فور بز، هيئة الاستثمار الكويتية، واحتلت المرتبة الخامسة.


بأصول مدارة تقدر بـ 250 مليار دولار، وقد أنشئت عام 1953 وقد اشترت الهيئة مؤخراً حصة في بنك الصين الصناعي التجاري أكبر البنوك التجارية في الصين كما اشترت حصة مقدارها 2. 7% في ديسمبر، لتكون أكبر المساهمين في شركة صناعة السيارات.


وجاءت في المرتبة السادسة شركة الاستثمارات الصينية وتخضع لإدارتها أصول تقدر بـ 200 مليار دولار، وقد أنشئت عام 2007، ومصدرها الرئيسي الاحتياطيات النقدية من العملات الأجنبية وقد اشترت في شهر ديسمبر حصة مقدارها 10 في المئة في مورجان ستانلي. واحتل صندوق استقرار روسيا الفيدرالية. المرتبة الثامنة وتخضع لإدارته أصول بقيمة 127 مليار دولار، وقد أنشئ عام 2003.


واحتلت الهيئة المالية للمحافظ الاستثمارية في هونغ كونغ المرتبة الثانية، بأصول تحت إدارتها تقدر بـ 140 مليار دولار وقد أنشئت عام 1998، وجاءت استثمارات هوجين المركزية الصينية في المرتبة التاسعة بأصول تخضع لإدارتها تقدر بـ 100 مليار دولار، وقد أنشئت عام 2003.


وتبلغ الأصول الخاضعة لإدارة شركة تماسك القابضة السنغافورية التي احتلت المرتبة العاشرة، 108 مليارات دولار وقد أنشئت عام 1974، وكانت دفعت ملياري دولار لشراء حصة مقدارها 2. 1 في المئة في باركليز عام 2007، وتتركز معظم استثماراتها في سنغافورة وآسيا. واحتلت دبي القابضة المرتبة الحادية عشرة في ترتيب أغنى صناديق الثروة السيادية في العالم.


تحول الثروات


وقالت فوربس إن تلك الصناديق موجودة منذ أعوام طويلة، وقد استمدت ثرواتها من فائض الموازنات العامة للدول أو الاحتياطيات الهائلة من النفط أو سندات الخزانة الأميركية. وقالت إن صناديق الثروات السيادية على العكس من صناديق كثيرة تستثمر في أصول مخاطرة، مثل السندات التجارية والبنوك والعقارات.


ونقلت عن البنك المركزي الأوروبي قوله إن صناديق الثروات السيادية قد تصبح عامل استقرار في الأسواق المالية التي تتصارعها الأزمات. وأضافت المجلة أن تلك الصناديق لا تستطيع إعادة ضخ أموالها في اقتصاداتها وإلاّ فإنها ستزيد من مخاطر التضخم. كما أن الحكومات لا تستطيع الجلوس على ثرواتها المتراكمة. وكانت حصيلة ذلك أن صناديق الثروات السيادية قامت منذ شهر مايو 2007 بخمسة عشر استثماراً ضخماً بقيمة تتجاوز 40 مليار دولار.


وجاءت معظم تلك الاستثمارات من صناديق سيادية من الصين والشرق الأوسط وكانت مورجان ستانلي أعلنت أن شركة الاستثمارات الصينية الحكومية، قامت باستثمارات بخمسة مليارات دولار مقابل حصة مقدارها 9. 9 في المئة وقالت المجلة إن صناديق الثروات السيادية تبحث عن الخبرات البنكية في التمويل التجاري وقد بلغت درجة من الضخامة، بحيث قدر البنك المركزي الأوروبي الأصول الإجمالية لصناديق الثروة السيادية بأكثر من 2. 2 تريليون دولار.


أكبر بكثير من صناعة الصناديق التحوطية. وتمثل أكثر من نصف الاحتياطيات الرسمية العالمية، ووفقاً لجلوبال انسايت، فإن تلك الأصول تنمو بمقدار 20 في المئة سنوياً وقال مورجان ستانلي إن قيمتها قد تصل إلى 12 تريليون دولار عام 2015.