راعي البورصه
23-12-2007, 01:58 PM
دبي-الأسواق.نت
أجبر ارتفاع أسعار المواشي بالمملكة العربية السعودية عريسا من منطقة الأحساء على استبدال وليمة عشاء زواجه بالدجاج، بدلا من لحوم الأغنام، وذلك في مشهد يعتبر الأحدث في تقاليع الزواج في محافظة الأحساء، وفقا لما جاء في صحيفة "الوطن" السعودية بعددها الصادر اليوم السبت 22-12-2007.
وأوضح أحد أقرباء العريس -طلب عدم ذكر اسمه- أن العريس تفاجأ كثيرا ببلوغ سعر الخروف قبل حلول عيد الأضحى المبارك في أسواق الأحساء إلى 1000 ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات) للذبيحة الواحدة، مما سيكبده مبالغ مالية طائلة لإقامة وجبة العشاء من اللحوم الحمراء، فما كان منه إلا أن قرر شراء كمية من الدجاج المبرد والذهاب بها إلى مطبخ متخصص لإعداد الولائم.
وأضاف أن من بين أسباب إقبال بعض المتزوجين على إقامة وجبات عشاء لضيوف ليلة الزواج هو مطلب أسرة العريس والعروس، دون النظر لظروف العريس المادية والنفقات الكبيرة التي يتحملها العريس لإتمام الزواج.
ولفت إلى أن وجبة الأرز مع الدجاج أفضل من المرطبات، ولا تختلف وجبة الأرز بالدجاج عن وجبة الأرز باللحم، فكلاهما وجبة عشاء -على حد تعبيره- مضيفا أن الحضور كان كثيفا في الوجبة وخلال المشاركة في حفل الزواج.
وأشار إلى أن تكلفة هذه الوليمة 2000 ريال لكل 100 دجاجة، يتم فيها تجهيز قرابة 80 طبق رز مع دجاج، في حين يتم تجهيز 80 طبق رز مع لحم الغنم بـ10 أغنام قيمتها الإجمالية 10 آلاف ريال، لافتا إلى أن النسبة انخفاض التكلفة عند المقارنة تصل إلى 80%.
من جانب آخر، حظيت الفكرة بتأييد الكثير من المدعوين للزواج، موضحين أن فكرة تقديم وجبة عشاء من الأرز والدجاج في الأعراس تعتبر فكرة جديدة، ومقبولة عند الكثير من طبقات المجتمع، ويجب تأييد استمرارها للحد من الارتفاع الفاحش في أسعار المواشي. مؤكدين أنها تفي بكامل الغرض المنشود منها.
وأكد بعضهم أن اقتصاد التكاليف في الزواج أصبح ضرورة حتمية لبعض الأسر لمسايرة ظروفها الاقتصادية، وفيه تيسير على بعض الأسر.
مـــــــنــــــــقـــــــــول
أجبر ارتفاع أسعار المواشي بالمملكة العربية السعودية عريسا من منطقة الأحساء على استبدال وليمة عشاء زواجه بالدجاج، بدلا من لحوم الأغنام، وذلك في مشهد يعتبر الأحدث في تقاليع الزواج في محافظة الأحساء، وفقا لما جاء في صحيفة "الوطن" السعودية بعددها الصادر اليوم السبت 22-12-2007.
وأوضح أحد أقرباء العريس -طلب عدم ذكر اسمه- أن العريس تفاجأ كثيرا ببلوغ سعر الخروف قبل حلول عيد الأضحى المبارك في أسواق الأحساء إلى 1000 ريال (الدولار يعادل 3.75 ريالات) للذبيحة الواحدة، مما سيكبده مبالغ مالية طائلة لإقامة وجبة العشاء من اللحوم الحمراء، فما كان منه إلا أن قرر شراء كمية من الدجاج المبرد والذهاب بها إلى مطبخ متخصص لإعداد الولائم.
وأضاف أن من بين أسباب إقبال بعض المتزوجين على إقامة وجبات عشاء لضيوف ليلة الزواج هو مطلب أسرة العريس والعروس، دون النظر لظروف العريس المادية والنفقات الكبيرة التي يتحملها العريس لإتمام الزواج.
ولفت إلى أن وجبة الأرز مع الدجاج أفضل من المرطبات، ولا تختلف وجبة الأرز بالدجاج عن وجبة الأرز باللحم، فكلاهما وجبة عشاء -على حد تعبيره- مضيفا أن الحضور كان كثيفا في الوجبة وخلال المشاركة في حفل الزواج.
وأشار إلى أن تكلفة هذه الوليمة 2000 ريال لكل 100 دجاجة، يتم فيها تجهيز قرابة 80 طبق رز مع دجاج، في حين يتم تجهيز 80 طبق رز مع لحم الغنم بـ10 أغنام قيمتها الإجمالية 10 آلاف ريال، لافتا إلى أن النسبة انخفاض التكلفة عند المقارنة تصل إلى 80%.
من جانب آخر، حظيت الفكرة بتأييد الكثير من المدعوين للزواج، موضحين أن فكرة تقديم وجبة عشاء من الأرز والدجاج في الأعراس تعتبر فكرة جديدة، ومقبولة عند الكثير من طبقات المجتمع، ويجب تأييد استمرارها للحد من الارتفاع الفاحش في أسعار المواشي. مؤكدين أنها تفي بكامل الغرض المنشود منها.
وأكد بعضهم أن اقتصاد التكاليف في الزواج أصبح ضرورة حتمية لبعض الأسر لمسايرة ظروفها الاقتصادية، وفيه تيسير على بعض الأسر.
مـــــــنــــــــقـــــــــول