سيف قطر
24-12-2007, 05:43 AM
عوامل نفسية تدفع المستثمرين للاحتفاظ بأموالهم .....السوق المالي يستأنف نشاطه وسط توقعات بارتداد معقول للمؤشر
| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,24 ديسمبر 2007 12:25 أ.م.
علاء الطراونة :
تنطلق اليوم تعاملات الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية عقب اجازة طويلة استمرت طوال ستة أيام متواصلة بدءاً من يوم الثلاثاء الماضي وانتهاءً بصباح اليوم الاثنين الموافق 24 ديسمبر 2007 وذلك بمناسبتي عيد الأضحى المبارك واليوم الوطني لدولة قطر حيث ستستأنف السوق عمليات التداول كما ستفتح أبوابها للمراجعين.
وقد شكلت اجازة العيدين وفقا لعدد كبير من المستثمرين فرصة مناسبة لهم لالتقاط أنفاسهم والتهدئة النسبية التي كان قد حان وقتها استنادا لعدد من العوامل أهمها اجازة العيد وقرب اعلان الشركات عن أرباحها ونتائج أعمالها للعام المنصرم اضافة الى بداية عام جديد يحمل في طياته العديد من التوقعات تلك التي فرضت واقعا من التحفظ والانتظار بدت معالمه واضحة بشكل كبير خلال الاسبوعين الماضيين.
ووفقا لمراقبين فان السوق سيشهد اليوم وخلال الايام القليلة المقبلة حتى نهاية الاسبوع ارتدادا معقولا على المؤشر العام لأسعار الأسهم ذلك الذي أغلق يوم الثلاثاء الماضي وفي آخر جلسة تداول قبل الاجازة منخفضا 7.6 نقطة وبنسبة 0.08% وهو ما شكل استمرارا لتراجعه الهادئ الذي كان قد بدأه قبل عدة أيام حيث كان مقدار الانخفاض في اليوم السابق الاثنين الماضي حوالي 16 نقطة وقد رافق ذلك أيضا انخفاض واضح على أحجام التداول والتي بلغت في المتوسط قرابة 320 مليون ريال خلال تلك الفترة .
وقد عزا مراقبون ذلك التراجع على صعيدي المؤشر والتعاملات لعدد من الأسباب كان أهمها ما تعارف عليه المستثمرون في أسواق المنطقة حيث أن اجازة الأعياد غالبا ما تكون مدعاة لهم لسحب جزء كبير من أموالهم من السوق أو الاحتفاظ بالسيولة النقدية المتوافرة لديهم بين أيديهم وذلك تحسبا لأي طارئ قد يكون ذا أثر في تغيير القرار الاستثماري اضافة لوقوع السوق في دوامة كبيرة من التوقعات كلما طالت فترة الاجازة مما يجعل الصورة ضبابية حول ما ستؤول اليه الأسهم مع انطلاقة التعاملات المقبلة.
الا انه وبرغم ذلك فقد أجمعت العديد من أطراف التداول من مستثمرين ووسطاء ومحللين على أن المرحلة المقبلة من نشاط السوق ستكون حافلة بالعديد من المتغيرات والتي ستكون بالمجمل ذات أثر ايجابي على الأداء العام للسوق منوهين الى أن التحسن المرتقب مرتبط بنتائج الشركات وأرباحها.
وقد كان للانتعاش الكبير والتحسن الملحوظ على اسعار الاسهم خلال الفترة الماضية والذي تم وصفه بالتحسن الاستباقي الذي دفع المؤشر العام لأسعار الأسهم لمستويات خيالية كان من المستبعد الوصول اليها هذا العام كان لها أكبر الأثر في دفع المراقبين لاطلاق توقعات ايجابية ومتفائلة حول أرباح الشركات عن نهاية العام 2007 منوهين الى ان الارتفاع الكبير على مؤشر الأسعار ما زال بحاجة ماسة لأن تقوم معظم تالشركات بالاعلان عن ارتفاع كبير في أرباحها ليكون ارتفاع الأرباح مبررا منطقيا للقفزات الكبيرة التي حققها المؤشر مؤخرا.
| تاريخ النشر:يوم اللإثنين ,24 ديسمبر 2007 12:25 أ.م.
علاء الطراونة :
تنطلق اليوم تعاملات الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية عقب اجازة طويلة استمرت طوال ستة أيام متواصلة بدءاً من يوم الثلاثاء الماضي وانتهاءً بصباح اليوم الاثنين الموافق 24 ديسمبر 2007 وذلك بمناسبتي عيد الأضحى المبارك واليوم الوطني لدولة قطر حيث ستستأنف السوق عمليات التداول كما ستفتح أبوابها للمراجعين.
وقد شكلت اجازة العيدين وفقا لعدد كبير من المستثمرين فرصة مناسبة لهم لالتقاط أنفاسهم والتهدئة النسبية التي كان قد حان وقتها استنادا لعدد من العوامل أهمها اجازة العيد وقرب اعلان الشركات عن أرباحها ونتائج أعمالها للعام المنصرم اضافة الى بداية عام جديد يحمل في طياته العديد من التوقعات تلك التي فرضت واقعا من التحفظ والانتظار بدت معالمه واضحة بشكل كبير خلال الاسبوعين الماضيين.
ووفقا لمراقبين فان السوق سيشهد اليوم وخلال الايام القليلة المقبلة حتى نهاية الاسبوع ارتدادا معقولا على المؤشر العام لأسعار الأسهم ذلك الذي أغلق يوم الثلاثاء الماضي وفي آخر جلسة تداول قبل الاجازة منخفضا 7.6 نقطة وبنسبة 0.08% وهو ما شكل استمرارا لتراجعه الهادئ الذي كان قد بدأه قبل عدة أيام حيث كان مقدار الانخفاض في اليوم السابق الاثنين الماضي حوالي 16 نقطة وقد رافق ذلك أيضا انخفاض واضح على أحجام التداول والتي بلغت في المتوسط قرابة 320 مليون ريال خلال تلك الفترة .
وقد عزا مراقبون ذلك التراجع على صعيدي المؤشر والتعاملات لعدد من الأسباب كان أهمها ما تعارف عليه المستثمرون في أسواق المنطقة حيث أن اجازة الأعياد غالبا ما تكون مدعاة لهم لسحب جزء كبير من أموالهم من السوق أو الاحتفاظ بالسيولة النقدية المتوافرة لديهم بين أيديهم وذلك تحسبا لأي طارئ قد يكون ذا أثر في تغيير القرار الاستثماري اضافة لوقوع السوق في دوامة كبيرة من التوقعات كلما طالت فترة الاجازة مما يجعل الصورة ضبابية حول ما ستؤول اليه الأسهم مع انطلاقة التعاملات المقبلة.
الا انه وبرغم ذلك فقد أجمعت العديد من أطراف التداول من مستثمرين ووسطاء ومحللين على أن المرحلة المقبلة من نشاط السوق ستكون حافلة بالعديد من المتغيرات والتي ستكون بالمجمل ذات أثر ايجابي على الأداء العام للسوق منوهين الى أن التحسن المرتقب مرتبط بنتائج الشركات وأرباحها.
وقد كان للانتعاش الكبير والتحسن الملحوظ على اسعار الاسهم خلال الفترة الماضية والذي تم وصفه بالتحسن الاستباقي الذي دفع المؤشر العام لأسعار الأسهم لمستويات خيالية كان من المستبعد الوصول اليها هذا العام كان لها أكبر الأثر في دفع المراقبين لاطلاق توقعات ايجابية ومتفائلة حول أرباح الشركات عن نهاية العام 2007 منوهين الى ان الارتفاع الكبير على مؤشر الأسعار ما زال بحاجة ماسة لأن تقوم معظم تالشركات بالاعلان عن ارتفاع كبير في أرباحها ليكون ارتفاع الأرباح مبررا منطقيا للقفزات الكبيرة التي حققها المؤشر مؤخرا.