عزوز المضارب
25-12-2007, 01:38 AM
كبح جماح التضخم وزيادة الرواتب وضبط الأسعار وخفض الإيجارات في المقدمة
رجال الاقتصاد والتجارة والمال والسياحة.. ماذا يطلبون في عام 2008؟
د. قاسم القحطاني: المشروعات الجديدة ستساهم في زيادة الإنتاج من اللحوم والدواجن والبيض
ابتهاج الأحمداني: الانفتاح الكامل لاقتصادنا في عام 2013 يحتاج لأسلوب علمي وخطوات مدروسة
أحمد الخلف: ظهور شركات مساهمة جديدة وزيادة أعداد البنوك ودور أكبر لغرفة التجارة
هاشم سعيد: أسعار الأسهم الواعدة ستقفز بشكل كبير وتعويض المساهمين لخسائرهم في البورصة
إبراهيم المهندي: هبوط في الإيجارات بعد الارتفاعات المتلاحقة لزيادة المعروض
محمود الكسواني: أتمني أن تنتهي حالة التضارب الحالي في أسعار المواد الغذائية
طلال السليطي: فتح خطوط جديدة للسفر وضبط الزيادة في أسعار التذاكر
ناصر الخاطر: آمل أن يتوقف سعر البترول عند 90 دولاراً حتي لا تحدث تأثيرات سلبية
بعد أيام يبدأ عام جديد وهناك من عاني من العام الحالي من الايجارات والغلاء والتضخم ويتمنون أن تنتهي هذه المعاناة في ،2008 الكثيرون اشتكوا من ارتفاع الأسعار والذي أصبح لا يتماشي مع مناسيب الدخول والرواتب، وهناك من اضطر لتسفير أسرته تحت الضغط المادي.
في هذا الاستطلاع ل الراية الاقتصادية نتناول تمنيات وطموحات رجال الاقتصاد والمال والتجارة والسياحة للعام الجديد وأفكارهم حول كيفية تحقيق هذه الآمال.
مشاريع جديدة
د. قاسم القحطاني مدير إدارة الثروة الحيوانية يقول إننا لم نحقق كل طموحاتنا في العام الحالي فإننا نأمل أن تتحقق في العام الجديد خاصة انه سيتم افتتاح مراكز بيطرية والمجمع البيطري في عام 2008 وكذلك افتتاح محجر أبوسمرة الزراعي البيطري والذي سيمارس عمليات الرقابة البيطرية لجميع الحيوانات وكذلك المنتجات الزراعية التي سيتم فحصها في المركز، كما سيتم افتتاح وحدات جديدة في المختبر البيطري مثل وحدة العزل الفيروسي ووحدة البيوتكنولوجي، كما سيتم تدعيم الكادر الوظيفي بالاخصائيين البيطريين والأطباء.
وأضاف د. قاسم القحطاني إننا نتطلع لزيادة الانتاج من خلال مشاريع جديدة كمشروع التوسعة للشركة العربية - القطرية حيث سيتم تدعيم القطاع البياض بوحدات جديدة ليصل الي 80% من احتياجات السوق المحلي ومساعدة القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع التي قدمت للدراسة والموافقة والخاصة بالدواجن وانتاج الألبان واللحوم.
وقال إننا لا نتوقع زيادة كبيرة في انتاج اللحوم حيث ان المشاريع الجديدة تحتاج لوقت وعلي سبيل المثال محطة الانتاج في أم القهاب ستحتاج لوقت في التنفيذ وهي تضيف دعماً لزيادة السلالات والتلقيح الصناعي. كما أن توفير المراعي يساعد في زيادة الانتاج الحيواني، فالبيض سنصل الي 8% من حجم الاستهلاك ولحوم الدواجن لا تزال نسبتها عند 40% من الاستهلاك ونأمل نمواً في القطاع الحيواني حيث بدأنا إعداد الميزانية الخاصة به مبكراً وقد تم اعتماد مبالغ نقدية تصل الي 12 مليون ريال للأجهزة البيطرية واللقاحات وهذا مؤشر جيد.
الأسلوب العلمي
ابتهاج الأحمداني عضو مجلس تجارة وصناعة قطر تطالب بأن يكون هناك تركيز علي التصور العلمي للاقتصاد لمواكبة احداث الاقتصاد العالمي وتضرب مثالاً بما حدث في البورصة من هبوط للأسعار حيث ان هذا الهبوط استثمر في بعض الدول مثل هونج كونج لصالح الاقتصاد وتمت معالجته بالوسائل العلمية، وهو الأسلوب الذي يجب اتباعه عند اي انخفاض في أسعار البورصة أو العملات أو العقار حيث ان من الطبيعي ان ترتفع الأسعار وتنخفض.
وتؤكد عملية هذا الأسلوب في تحقيق المنافسة العالمية مع ضرورة ادخال التكنولوجيا الحديثة والعلم وأن يدرس شبابنا الاقتصاد العالمي وليس فقط الاقتصاد المحلي.
وقالت انه لا فرق بين الرجل والمرأة في المجالات الاقتصادية مشيرة الي أن التشريعات القطرية والدعم للاقتصاد يسيران بطريقة سليمة وينفتح علي العالم دون صدمات للسوق المحلي. وطالبت أن يكون هناك دور للمواطن وبما يساعد الدولة علي سن تشريعات تواكب التطورات العالمية في مجال الاقتصاد مشيرة في هذا الصدد الي انه سيكون هناك في عام 2013 انفتاح كامل لقطر علي الاقتصاد العالمي وهو ما يجب السير في خطواته بشكل علمي مدروس.
زيادة المصارف
أحمد حسين الخلف من رجال الأعمال يتوقع أن يشهد عام 2008 نمواً في جميع القطاعات بما فيها القطاعان العام والخاص وكذلك تزايداً في أسعار النفط حيث كانت والزيادات لصالح المنتجين، ومن هنا يأمل أن يزداد الطموح في العام الجديد خاصة أن هناك زيادة متوقعة في أسعار الغاز أيضاً، كما يأمل ان تظهر شركات مساهمة جديدة في 2008 خاصة في الصناعات المتوسطة وكذلك بالنسبة لزيادة عدد المصارف وهي تعتبر ضرورية لدعم الأنشطة الاقتصادية وكذلك في دور أكبر لغرفة قطر للتجارة والصناعة وكذلك فيما يتعلق بالقطاع الخاص والذي يأمل أن يساهم بقدر أكبر في دعم الاقتصاد.
قفزات لأسعار الأسهم
هاشم علي سعيد مدير عام شركة قطر للأوراق المالية يري أن معدلات نمو الاقتصاد القطري وحركة الشركات المساهمة في سوق الدوحة تعطي مبشراً جيداً في 2008 ففي فترة من الشهر الماضي تخطي المؤشر 10 آلاف نقطة والتوقعات أن سوق الاوراق المالية من الممكن أن يرتفع أكثر وهناك حالة تفاؤل بين المستثمرين بأن الوضع في العام الجديد سيكون أفضل وأسعار بعض الأسهم ستقفز بطريقة كبيرة مثل الأسهم الواعدة التي يمكن أن توزع أرباحاً لأول مرة أو تسد جزءاً من المتبقي من رأس المال.
وأتمني أن يربح المساهمون في 2008 ويعوضوا خسائرهم في 2006 و2007.
زيادة الإشغال بالفنادق
فرح جنبلاط مديرة التسويق في فندق مولينيم تتمني أن يشهد عام 2008 زيادة في نسبة الاشغال في فنادق الدوحة وأن تزداد المشاريع والأعمال في قطر بما يؤدي لتزايد المنافسة ويجعل الاسعار في متناول الجميع دون مبالغة.
هبوط الإيجارات
ابراهيم المهندي - الخبير العقاري يتوقع أن تهبط ايجارات المساكن بحكم المعروض منها في السوق فهناك مشروعات عديدة ستنجز في الدوحة والضواحي وقد شهدت سوق الاسكان في الدوحة استقرارا في الايجارات والتي هبطت في مناطق مثل الخور، والمعروف أن ارتفاع الايجارات أدي لنتائج سلبية انعكست علي قطاعات عديدة، كما أن مشروع الاسكان والذي تنفذه بروه يعطي آمالاً كبيرة في خفض الايجارات حيث ان الوحدات المعروضة فيه كبيرة وإيجاراتها مناسبة ومعقولة.
استقرار الأسعار
محمود الكسواني من رجال الأعمال في مجال المواد الغذائية يأمل أن تستقر الاسعار في 2008 وأن يكون هناك تنظيم للسوق حيث من الملاحظ أننا نشتري بأسعار وبعد عدة أيام ترتفع وذلك بالنسبة للأسعار العالمية وليست المحلية فقط فهناك حالة من تضارب الأسعار فمثلا في مجال الطحين كان سعر الطحين 80 ريالا والآن وصل السعر الي 125 ريالاً للجملة وتمت هذه الزيادة خلال شهر واحد وكذلك الحال بالنسبة للبيض ومعظم أسعار المواد الغذائية حيث نجد تجار الجملة في ظل التضارب الحالي أصبحوا يخافون البيع.
أسعار السفر
طلال السليطي - صاحب مكتب سفريات يتمني أن تنخفض أسعار السفر حيث ان الأرتفاع أسعار يتم بشكل عشوائي دون التعرف علي تأثير ذلك علي السوق كذلك زيادة الوعي بالأماكن السياحية غير المعتادة وفتح خطوط جديدة للسفر والعمل علي الترويج السياحي والسوقي لهذه الخطوط لزيادة الاقبال عليها.
ويضيف: إن أسعار التذاكر ترتفع بمعدل 30% سنوياً وهذا يمثل ارهاقاً للراكب، كذلك هناك مبالغة في الغرامات والخصومات التي تتم علي تذاكر السفر عند التخلف.
زيادات التذاكر
حسين عبدالفتاح مدير محطة الدوحة بمصر للطيران يري أن هناك ارتباطاً في أسعار الطيران مع زيادة النفط حيث ان شركات الطيران تتمشي في أسعارها مع زيادات أسعار النفط وهو ما ينعكس علي أسعار التذاكر.
ويقول ان كل التسهيلات أصبحت متاحة الآن في عمليات الحجز للطيران حيث ان المواطن يمكنه أن يحجز وهو في بيته وهناك تطورات عديدة شهدتها أسواق الطيران وهي ستتزايد بلا شك خلال العام الجديد.
انخفاض التضخم
ناصر فهد الخاطر يأمل أن ينخفض معدل التضخم في قطر وألا يتجاوز سعر البترول 90 دولاراً للبرميل حيث ان زيادة معدله علي ذلك تنعكس علي العديد من القطاعات بشكل سلبي ويؤكد أهمية كبح جماح التضخم وأن تعدل رواتب الموظفين لمواجهة الغلاء الحالي والذي يتأثر به الجميع.
رجال الاقتصاد والتجارة والمال والسياحة.. ماذا يطلبون في عام 2008؟
د. قاسم القحطاني: المشروعات الجديدة ستساهم في زيادة الإنتاج من اللحوم والدواجن والبيض
ابتهاج الأحمداني: الانفتاح الكامل لاقتصادنا في عام 2013 يحتاج لأسلوب علمي وخطوات مدروسة
أحمد الخلف: ظهور شركات مساهمة جديدة وزيادة أعداد البنوك ودور أكبر لغرفة التجارة
هاشم سعيد: أسعار الأسهم الواعدة ستقفز بشكل كبير وتعويض المساهمين لخسائرهم في البورصة
إبراهيم المهندي: هبوط في الإيجارات بعد الارتفاعات المتلاحقة لزيادة المعروض
محمود الكسواني: أتمني أن تنتهي حالة التضارب الحالي في أسعار المواد الغذائية
طلال السليطي: فتح خطوط جديدة للسفر وضبط الزيادة في أسعار التذاكر
ناصر الخاطر: آمل أن يتوقف سعر البترول عند 90 دولاراً حتي لا تحدث تأثيرات سلبية
بعد أيام يبدأ عام جديد وهناك من عاني من العام الحالي من الايجارات والغلاء والتضخم ويتمنون أن تنتهي هذه المعاناة في ،2008 الكثيرون اشتكوا من ارتفاع الأسعار والذي أصبح لا يتماشي مع مناسيب الدخول والرواتب، وهناك من اضطر لتسفير أسرته تحت الضغط المادي.
في هذا الاستطلاع ل الراية الاقتصادية نتناول تمنيات وطموحات رجال الاقتصاد والمال والتجارة والسياحة للعام الجديد وأفكارهم حول كيفية تحقيق هذه الآمال.
مشاريع جديدة
د. قاسم القحطاني مدير إدارة الثروة الحيوانية يقول إننا لم نحقق كل طموحاتنا في العام الحالي فإننا نأمل أن تتحقق في العام الجديد خاصة انه سيتم افتتاح مراكز بيطرية والمجمع البيطري في عام 2008 وكذلك افتتاح محجر أبوسمرة الزراعي البيطري والذي سيمارس عمليات الرقابة البيطرية لجميع الحيوانات وكذلك المنتجات الزراعية التي سيتم فحصها في المركز، كما سيتم افتتاح وحدات جديدة في المختبر البيطري مثل وحدة العزل الفيروسي ووحدة البيوتكنولوجي، كما سيتم تدعيم الكادر الوظيفي بالاخصائيين البيطريين والأطباء.
وأضاف د. قاسم القحطاني إننا نتطلع لزيادة الانتاج من خلال مشاريع جديدة كمشروع التوسعة للشركة العربية - القطرية حيث سيتم تدعيم القطاع البياض بوحدات جديدة ليصل الي 80% من احتياجات السوق المحلي ومساعدة القطاع الخاص في تنفيذ المشاريع التي قدمت للدراسة والموافقة والخاصة بالدواجن وانتاج الألبان واللحوم.
وقال إننا لا نتوقع زيادة كبيرة في انتاج اللحوم حيث ان المشاريع الجديدة تحتاج لوقت وعلي سبيل المثال محطة الانتاج في أم القهاب ستحتاج لوقت في التنفيذ وهي تضيف دعماً لزيادة السلالات والتلقيح الصناعي. كما أن توفير المراعي يساعد في زيادة الانتاج الحيواني، فالبيض سنصل الي 8% من حجم الاستهلاك ولحوم الدواجن لا تزال نسبتها عند 40% من الاستهلاك ونأمل نمواً في القطاع الحيواني حيث بدأنا إعداد الميزانية الخاصة به مبكراً وقد تم اعتماد مبالغ نقدية تصل الي 12 مليون ريال للأجهزة البيطرية واللقاحات وهذا مؤشر جيد.
الأسلوب العلمي
ابتهاج الأحمداني عضو مجلس تجارة وصناعة قطر تطالب بأن يكون هناك تركيز علي التصور العلمي للاقتصاد لمواكبة احداث الاقتصاد العالمي وتضرب مثالاً بما حدث في البورصة من هبوط للأسعار حيث ان هذا الهبوط استثمر في بعض الدول مثل هونج كونج لصالح الاقتصاد وتمت معالجته بالوسائل العلمية، وهو الأسلوب الذي يجب اتباعه عند اي انخفاض في أسعار البورصة أو العملات أو العقار حيث ان من الطبيعي ان ترتفع الأسعار وتنخفض.
وتؤكد عملية هذا الأسلوب في تحقيق المنافسة العالمية مع ضرورة ادخال التكنولوجيا الحديثة والعلم وأن يدرس شبابنا الاقتصاد العالمي وليس فقط الاقتصاد المحلي.
وقالت انه لا فرق بين الرجل والمرأة في المجالات الاقتصادية مشيرة الي أن التشريعات القطرية والدعم للاقتصاد يسيران بطريقة سليمة وينفتح علي العالم دون صدمات للسوق المحلي. وطالبت أن يكون هناك دور للمواطن وبما يساعد الدولة علي سن تشريعات تواكب التطورات العالمية في مجال الاقتصاد مشيرة في هذا الصدد الي انه سيكون هناك في عام 2013 انفتاح كامل لقطر علي الاقتصاد العالمي وهو ما يجب السير في خطواته بشكل علمي مدروس.
زيادة المصارف
أحمد حسين الخلف من رجال الأعمال يتوقع أن يشهد عام 2008 نمواً في جميع القطاعات بما فيها القطاعان العام والخاص وكذلك تزايداً في أسعار النفط حيث كانت والزيادات لصالح المنتجين، ومن هنا يأمل أن يزداد الطموح في العام الجديد خاصة أن هناك زيادة متوقعة في أسعار الغاز أيضاً، كما يأمل ان تظهر شركات مساهمة جديدة في 2008 خاصة في الصناعات المتوسطة وكذلك بالنسبة لزيادة عدد المصارف وهي تعتبر ضرورية لدعم الأنشطة الاقتصادية وكذلك في دور أكبر لغرفة قطر للتجارة والصناعة وكذلك فيما يتعلق بالقطاع الخاص والذي يأمل أن يساهم بقدر أكبر في دعم الاقتصاد.
قفزات لأسعار الأسهم
هاشم علي سعيد مدير عام شركة قطر للأوراق المالية يري أن معدلات نمو الاقتصاد القطري وحركة الشركات المساهمة في سوق الدوحة تعطي مبشراً جيداً في 2008 ففي فترة من الشهر الماضي تخطي المؤشر 10 آلاف نقطة والتوقعات أن سوق الاوراق المالية من الممكن أن يرتفع أكثر وهناك حالة تفاؤل بين المستثمرين بأن الوضع في العام الجديد سيكون أفضل وأسعار بعض الأسهم ستقفز بطريقة كبيرة مثل الأسهم الواعدة التي يمكن أن توزع أرباحاً لأول مرة أو تسد جزءاً من المتبقي من رأس المال.
وأتمني أن يربح المساهمون في 2008 ويعوضوا خسائرهم في 2006 و2007.
زيادة الإشغال بالفنادق
فرح جنبلاط مديرة التسويق في فندق مولينيم تتمني أن يشهد عام 2008 زيادة في نسبة الاشغال في فنادق الدوحة وأن تزداد المشاريع والأعمال في قطر بما يؤدي لتزايد المنافسة ويجعل الاسعار في متناول الجميع دون مبالغة.
هبوط الإيجارات
ابراهيم المهندي - الخبير العقاري يتوقع أن تهبط ايجارات المساكن بحكم المعروض منها في السوق فهناك مشروعات عديدة ستنجز في الدوحة والضواحي وقد شهدت سوق الاسكان في الدوحة استقرارا في الايجارات والتي هبطت في مناطق مثل الخور، والمعروف أن ارتفاع الايجارات أدي لنتائج سلبية انعكست علي قطاعات عديدة، كما أن مشروع الاسكان والذي تنفذه بروه يعطي آمالاً كبيرة في خفض الايجارات حيث ان الوحدات المعروضة فيه كبيرة وإيجاراتها مناسبة ومعقولة.
استقرار الأسعار
محمود الكسواني من رجال الأعمال في مجال المواد الغذائية يأمل أن تستقر الاسعار في 2008 وأن يكون هناك تنظيم للسوق حيث من الملاحظ أننا نشتري بأسعار وبعد عدة أيام ترتفع وذلك بالنسبة للأسعار العالمية وليست المحلية فقط فهناك حالة من تضارب الأسعار فمثلا في مجال الطحين كان سعر الطحين 80 ريالا والآن وصل السعر الي 125 ريالاً للجملة وتمت هذه الزيادة خلال شهر واحد وكذلك الحال بالنسبة للبيض ومعظم أسعار المواد الغذائية حيث نجد تجار الجملة في ظل التضارب الحالي أصبحوا يخافون البيع.
أسعار السفر
طلال السليطي - صاحب مكتب سفريات يتمني أن تنخفض أسعار السفر حيث ان الأرتفاع أسعار يتم بشكل عشوائي دون التعرف علي تأثير ذلك علي السوق كذلك زيادة الوعي بالأماكن السياحية غير المعتادة وفتح خطوط جديدة للسفر والعمل علي الترويج السياحي والسوقي لهذه الخطوط لزيادة الاقبال عليها.
ويضيف: إن أسعار التذاكر ترتفع بمعدل 30% سنوياً وهذا يمثل ارهاقاً للراكب، كذلك هناك مبالغة في الغرامات والخصومات التي تتم علي تذاكر السفر عند التخلف.
زيادات التذاكر
حسين عبدالفتاح مدير محطة الدوحة بمصر للطيران يري أن هناك ارتباطاً في أسعار الطيران مع زيادة النفط حيث ان شركات الطيران تتمشي في أسعارها مع زيادات أسعار النفط وهو ما ينعكس علي أسعار التذاكر.
ويقول ان كل التسهيلات أصبحت متاحة الآن في عمليات الحجز للطيران حيث ان المواطن يمكنه أن يحجز وهو في بيته وهناك تطورات عديدة شهدتها أسواق الطيران وهي ستتزايد بلا شك خلال العام الجديد.
انخفاض التضخم
ناصر فهد الخاطر يأمل أن ينخفض معدل التضخم في قطر وألا يتجاوز سعر البترول 90 دولاراً للبرميل حيث ان زيادة معدله علي ذلك تنعكس علي العديد من القطاعات بشكل سلبي ويؤكد أهمية كبح جماح التضخم وأن تعدل رواتب الموظفين لمواجهة الغلاء الحالي والذي يتأثر به الجميع.