مغروور قطر
25-12-2007, 05:28 PM
محمود سليمان: المضاربون تركوا الأسهم القيادية
أسواق الإمارات تضيف مكاسب بأكثر من 7 مليارات درهم بإقبال من الأجانب
شراء مكثف من الأجانب
مليار درهم على "إعمار"
رأس الخيمة العقارية في أبوظبي
دبي-رشيد بودراعي
دفع تدفق السيولة الضخمة الأسهم الإماراتية إلى مستويات جديدة يوم الثلاثاء 25-12-2007 لتحقق مكاسب قوية بأكثرمن 7 مليارات درهم، وسط انقسام بين شراء استثماري يستهدف الأسهم القيادية وبخاصة العقارية منها ومضاربات ركزت على أسهم صغيرة.
واخترق مؤشرسوق دبي نقطة مقاومة جديدة ليحقق أعلى مستوى له هذا العام عند5992 نقطة بعد أن تماسك وأضاف 130 نقطة، مرتفعا بنسبة 2.23% بدفع من قطاع العقارات والإنشاءات الذي جمع لوحده 324 نقطة جديدة.
ومنذ اللحظات الأولى للجلسة بدأ سباق محموم بعمليات شراء مكثفة بعد أن استطاع السوق مقاومة محاولات مضاربين لجني أرباح، لتصل قيمة التدولات بنهاية الجلسة إلى 4.9 مليارات درهم من نحو 801 مليون سهم جرت عليه الحركة.
وفي أبوظبي فرضت المحافظ الاستثمارية الأجنبية سرعتها على الحركة في السوق وبلغت السيولة من الأجانب الحد المسموح به في الأسهم القيادية ليقفل المؤشر مرتفعا بنسبة 0.7% عند مستوى 4632 نقطة، وبلغ حجم التداول 704 ملايين سهم وقيمة تداولات 2.4 مليار درهم، وهو ما لم تشهده السوق منذ أكثر من شهر.
شراء مكثف من الأجانب
وقال المدير الإقليمي في مصرف "لاندز بنك" محمود سليمان لـ"الأسواق.نت" أن السوق تماسكت رغم محاولات جني أرباح تهاوت، بعد أن أقبل الأجانب على شراء مكثف بلغ الحد الأقصى المسموح به للأجانب.
وذكر أن بعض الوسطاء الذين يتداولون لحساب الأجانب مثل مصرف "اتش اس بي سي" استهدفوا أسهما قيادية في العقارات وفي غيرها، متوقعين نتائج جيدة لها بنهاية السنة مما دفع المضاربين إلى أسهم صغرى، وهو ما يفسر ارتفاع البعض منها بعد أن ظلت خارج الحركة لفترة طويلة.
من جانبه قال مدير التداول في شركة ضمان للخدمات المالية وليد الخطيب "إن التفاؤل العام الذي يسود حفز على الشراء وشجع المستثمرين على الدخول مع استيعاب السوق لموجات جني الأرباح في الفترة الماضية".
وأشار إلى أن السوق أصبح يطلق إشارات واضحة للمستثمرين بأنه مستمر في الارتفاع؛ مما أعطاهم ثقة كبيرة ودفعهم للشراء بشكل مكثف في موسم مناسب للارتفاع تفصح فيه الشركات المدرجة عن نتائج وتقرر توزيعات لحملة الأسهم.
مليار درهم على "إعمار"
اندفع سهم "إعمار" العقارية إلى أعلى سعر له خلال هذا العام وأغلق عند مستوى 14.80 درهما، وسط تفاؤل المستثمرين بأن تكون السنة المقبلة حافلة بالمكاسب للشركة من عملياتها في الخارج، بما سينعكس على توزيعات الأرباح حسب تقديرات المحللين.
واستقطب السهم حوالى 25% من السيولة في سوق دبي بأكثر من مليار درهم من حجم تداول بلغ 74 مليون سهم؛ ليكون بذلك أقوى سهم من حيث قيمة التداول اليوم بين الأسهم الإماراتية.
وشمل الأداء الجيد في قطاع العقارات والإنشاء أغلب الأسهم وارتفع سهم "الاتحاد العقارية" بنسبة 2.29% بحجم تداول زاد عن 91 مليون سهم وبقيمة اقتربت من نصف مليار درهم، وصعد سهم "ديار" المملوكة لبنك دبي الإسلامي بـ0.33% من حجم تداول ضخم عليه بحوالي 94 مليون سهم وبقيمة 278 مليون درهم.
لكن سهم "أملاك" للإقراض العقاري والتي تملكها شركة "إعمار" كان الأكبر من حيث أحجام التداول بأكثر من 131 مليون سهم، وبقيمة 663 مليون درهم؛ في ظل إقبال غير مسبوق عليه رفعه بنسبة 4.48%.
وحقق سهم شركة الاتصالات المتكاملة "دو" أعلى نسبة ارتفاع بين أسهم سوق دبي بنسبة 9.25% بفعل شراء مركز عليه، عكسه حجم التداول الذي بلغ 112 مليون سهم بقيمة 792 مليون درهم، مدفوعا بتقارير إيجابية عن أداء الأسهم الإماراتية على المدى المتوسط وتوصيات بشرائه.
وتجاهل المستثمرون تقريرا من "شعاع كابيتال" للاستثمار يوصي بالتخلص من سهم "سوق دبي المالي"، قائلا "إن سعره العادل لا يتجاوز 4.01 دراهم إلا أن الإقبال كان قويا عليه بحوالي 75 مليون سهم وبقيمة 527 مليون درهم، مما أضاف له مكاسب بنسبة 0.87% ليصعد إلى 6.9 دراهم.
وقال وليد الخطيب في تعليق عن توصية "شعاع كابيتال" ببيع سهم سوق دبي المالي بأن ذلك يترجم "لغطا في تقييم الأسهم وعدم وجود شفافية واضحة وحيادية بما يؤكد وجود أهداف معينة " داعيا هيئة الأوراق المالية والسلع إلى التدخل لمراقبة التقييمات التي تصدر من مؤسسات ائتمانية وبنوك.
رأس الخيمة العقارية في أبوظبي
واصلت أسهم القطاع العقاري تسيدها للحركة في سوق أبوظبي مع إقبال واسع من الأجانب عليها، وتسلم سهم "رأس الخيمة العقارية" دور القيادة في هذا القطاع من سهم "الدار"، واستقطب حوالى ثلث أحجام التداول بأكثر من 257 مليون سهم، وبقيمة 619 مليون درهم ليصعد بذلك 2.4 درهم وبنسبة 5.73%.
وتقدم سهم "رأس الخيمة العقارية" بعد أن بلغ سهم "الدار" مستوى سعريا فوق 14 درهما أمس الإثنين مما حدّ من المضاربة عليه، إلا أنه تماسك اليوم وأضاف مكاسب جديدة وقفز بنسبة 3.75% وبلغ حجم التداول عليه 24 مليون سهم بقيمة 318 مليون درهم.
وكان الأداء الجيد أيضا في سهم "صروح" العقارية الذي يواصل صعوده الهادئ وارتفع بنسبة 2.55% من تداولات بلغ حجمها 42 مليون سهم وبقيمة 377 مليون درهم، وذلك مع تمسك المستثمرين بثقتهم في النتائج الجيدة التي قد تحققها الشركة من مشاريع عملاقة تنفذها في أبوظبي.
وتلقى مؤشر أبوظبي الدعم اليوم من عودة بعض الأسهم القيادية في قطاع المصارف؛ حيث قفز سهم "أبوظبي التجاري" بنسبة 0.30%، وزاد سهم "أبوظبي الإسلامي" بنسبة 0.63% وصعد سهم "أبوظبي الوطني" بنسبة 0.66%.
وشد سهم "الواحة للتأجير" سيولة ضخمة بقيمة 339 مليون درهم من تداولات بلغ حجمها 125 مليون سهم بعد أن أعلنت الشركة عن استحواذها على حصة استراتيجية بنسبة 42.5% من بنك "ادكس" البحريني الذي يعمل في قطاع الاستثمارات المالية.
وجاءت أغلب الخسائر في هذا القطاع من سهم "دار التمويل" الذي حقق ارتفاعات عملاقة منذ بداية الشهر الجاري لكنه تراجع بنسبة 2.25% تحت ضغط موجة جني أرباح أتت على قيمته السوقية.
وضغط قطاع الاتصالات على مؤشر أبوظبي ليحد من مكاسبه؛ حيث تراجع سهم "اتصالات" الإمارات بنسبة 0.43% أثر إعلان الشركة نيتها الاستمثار في الخارج من خلال الاستحواذ على إحدى شركتي المحمول في لبنان، والتي ينتظر أن تكون تأتي على جزء من الأرباح في حال إتمام الصفقة.
أسواق الإمارات تضيف مكاسب بأكثر من 7 مليارات درهم بإقبال من الأجانب
شراء مكثف من الأجانب
مليار درهم على "إعمار"
رأس الخيمة العقارية في أبوظبي
دبي-رشيد بودراعي
دفع تدفق السيولة الضخمة الأسهم الإماراتية إلى مستويات جديدة يوم الثلاثاء 25-12-2007 لتحقق مكاسب قوية بأكثرمن 7 مليارات درهم، وسط انقسام بين شراء استثماري يستهدف الأسهم القيادية وبخاصة العقارية منها ومضاربات ركزت على أسهم صغيرة.
واخترق مؤشرسوق دبي نقطة مقاومة جديدة ليحقق أعلى مستوى له هذا العام عند5992 نقطة بعد أن تماسك وأضاف 130 نقطة، مرتفعا بنسبة 2.23% بدفع من قطاع العقارات والإنشاءات الذي جمع لوحده 324 نقطة جديدة.
ومنذ اللحظات الأولى للجلسة بدأ سباق محموم بعمليات شراء مكثفة بعد أن استطاع السوق مقاومة محاولات مضاربين لجني أرباح، لتصل قيمة التدولات بنهاية الجلسة إلى 4.9 مليارات درهم من نحو 801 مليون سهم جرت عليه الحركة.
وفي أبوظبي فرضت المحافظ الاستثمارية الأجنبية سرعتها على الحركة في السوق وبلغت السيولة من الأجانب الحد المسموح به في الأسهم القيادية ليقفل المؤشر مرتفعا بنسبة 0.7% عند مستوى 4632 نقطة، وبلغ حجم التداول 704 ملايين سهم وقيمة تداولات 2.4 مليار درهم، وهو ما لم تشهده السوق منذ أكثر من شهر.
شراء مكثف من الأجانب
وقال المدير الإقليمي في مصرف "لاندز بنك" محمود سليمان لـ"الأسواق.نت" أن السوق تماسكت رغم محاولات جني أرباح تهاوت، بعد أن أقبل الأجانب على شراء مكثف بلغ الحد الأقصى المسموح به للأجانب.
وذكر أن بعض الوسطاء الذين يتداولون لحساب الأجانب مثل مصرف "اتش اس بي سي" استهدفوا أسهما قيادية في العقارات وفي غيرها، متوقعين نتائج جيدة لها بنهاية السنة مما دفع المضاربين إلى أسهم صغرى، وهو ما يفسر ارتفاع البعض منها بعد أن ظلت خارج الحركة لفترة طويلة.
من جانبه قال مدير التداول في شركة ضمان للخدمات المالية وليد الخطيب "إن التفاؤل العام الذي يسود حفز على الشراء وشجع المستثمرين على الدخول مع استيعاب السوق لموجات جني الأرباح في الفترة الماضية".
وأشار إلى أن السوق أصبح يطلق إشارات واضحة للمستثمرين بأنه مستمر في الارتفاع؛ مما أعطاهم ثقة كبيرة ودفعهم للشراء بشكل مكثف في موسم مناسب للارتفاع تفصح فيه الشركات المدرجة عن نتائج وتقرر توزيعات لحملة الأسهم.
مليار درهم على "إعمار"
اندفع سهم "إعمار" العقارية إلى أعلى سعر له خلال هذا العام وأغلق عند مستوى 14.80 درهما، وسط تفاؤل المستثمرين بأن تكون السنة المقبلة حافلة بالمكاسب للشركة من عملياتها في الخارج، بما سينعكس على توزيعات الأرباح حسب تقديرات المحللين.
واستقطب السهم حوالى 25% من السيولة في سوق دبي بأكثر من مليار درهم من حجم تداول بلغ 74 مليون سهم؛ ليكون بذلك أقوى سهم من حيث قيمة التداول اليوم بين الأسهم الإماراتية.
وشمل الأداء الجيد في قطاع العقارات والإنشاء أغلب الأسهم وارتفع سهم "الاتحاد العقارية" بنسبة 2.29% بحجم تداول زاد عن 91 مليون سهم وبقيمة اقتربت من نصف مليار درهم، وصعد سهم "ديار" المملوكة لبنك دبي الإسلامي بـ0.33% من حجم تداول ضخم عليه بحوالي 94 مليون سهم وبقيمة 278 مليون درهم.
لكن سهم "أملاك" للإقراض العقاري والتي تملكها شركة "إعمار" كان الأكبر من حيث أحجام التداول بأكثر من 131 مليون سهم، وبقيمة 663 مليون درهم؛ في ظل إقبال غير مسبوق عليه رفعه بنسبة 4.48%.
وحقق سهم شركة الاتصالات المتكاملة "دو" أعلى نسبة ارتفاع بين أسهم سوق دبي بنسبة 9.25% بفعل شراء مركز عليه، عكسه حجم التداول الذي بلغ 112 مليون سهم بقيمة 792 مليون درهم، مدفوعا بتقارير إيجابية عن أداء الأسهم الإماراتية على المدى المتوسط وتوصيات بشرائه.
وتجاهل المستثمرون تقريرا من "شعاع كابيتال" للاستثمار يوصي بالتخلص من سهم "سوق دبي المالي"، قائلا "إن سعره العادل لا يتجاوز 4.01 دراهم إلا أن الإقبال كان قويا عليه بحوالي 75 مليون سهم وبقيمة 527 مليون درهم، مما أضاف له مكاسب بنسبة 0.87% ليصعد إلى 6.9 دراهم.
وقال وليد الخطيب في تعليق عن توصية "شعاع كابيتال" ببيع سهم سوق دبي المالي بأن ذلك يترجم "لغطا في تقييم الأسهم وعدم وجود شفافية واضحة وحيادية بما يؤكد وجود أهداف معينة " داعيا هيئة الأوراق المالية والسلع إلى التدخل لمراقبة التقييمات التي تصدر من مؤسسات ائتمانية وبنوك.
رأس الخيمة العقارية في أبوظبي
واصلت أسهم القطاع العقاري تسيدها للحركة في سوق أبوظبي مع إقبال واسع من الأجانب عليها، وتسلم سهم "رأس الخيمة العقارية" دور القيادة في هذا القطاع من سهم "الدار"، واستقطب حوالى ثلث أحجام التداول بأكثر من 257 مليون سهم، وبقيمة 619 مليون درهم ليصعد بذلك 2.4 درهم وبنسبة 5.73%.
وتقدم سهم "رأس الخيمة العقارية" بعد أن بلغ سهم "الدار" مستوى سعريا فوق 14 درهما أمس الإثنين مما حدّ من المضاربة عليه، إلا أنه تماسك اليوم وأضاف مكاسب جديدة وقفز بنسبة 3.75% وبلغ حجم التداول عليه 24 مليون سهم بقيمة 318 مليون درهم.
وكان الأداء الجيد أيضا في سهم "صروح" العقارية الذي يواصل صعوده الهادئ وارتفع بنسبة 2.55% من تداولات بلغ حجمها 42 مليون سهم وبقيمة 377 مليون درهم، وذلك مع تمسك المستثمرين بثقتهم في النتائج الجيدة التي قد تحققها الشركة من مشاريع عملاقة تنفذها في أبوظبي.
وتلقى مؤشر أبوظبي الدعم اليوم من عودة بعض الأسهم القيادية في قطاع المصارف؛ حيث قفز سهم "أبوظبي التجاري" بنسبة 0.30%، وزاد سهم "أبوظبي الإسلامي" بنسبة 0.63% وصعد سهم "أبوظبي الوطني" بنسبة 0.66%.
وشد سهم "الواحة للتأجير" سيولة ضخمة بقيمة 339 مليون درهم من تداولات بلغ حجمها 125 مليون سهم بعد أن أعلنت الشركة عن استحواذها على حصة استراتيجية بنسبة 42.5% من بنك "ادكس" البحريني الذي يعمل في قطاع الاستثمارات المالية.
وجاءت أغلب الخسائر في هذا القطاع من سهم "دار التمويل" الذي حقق ارتفاعات عملاقة منذ بداية الشهر الجاري لكنه تراجع بنسبة 2.25% تحت ضغط موجة جني أرباح أتت على قيمته السوقية.
وضغط قطاع الاتصالات على مؤشر أبوظبي ليحد من مكاسبه؛ حيث تراجع سهم "اتصالات" الإمارات بنسبة 0.43% أثر إعلان الشركة نيتها الاستمثار في الخارج من خلال الاستحواذ على إحدى شركتي المحمول في لبنان، والتي ينتظر أن تكون تأتي على جزء من الأرباح في حال إتمام الصفقة.