عزوز المضارب
26-12-2007, 02:39 AM
تضليل غير متعمد يقع فيه المتعاملون نتيجة مقارنتها بالأسهم القديمة ....الأسهم الجديدة تقيّد السوق ومطالب مستمرة بإنشاء سوق موازٍ
علاء الطراونة :
حققت الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس استقرارا نسبيا عقب تجاذبات سريعة وخاطفة ما بين تراجع تدريجي وارتفاع كبير كانت محصلتهما ثباتا بارتفاع طفيف لجهة مؤشر الأسعار رافقه انخفاض واضح على أحجام التداول ظلت معه التعاملات فوق مستوى 500 مليون ريال .
وقد شكلت مجريات التداول لجلسة الأمس امتدادا طبيعيا للجلسة التي سبقتها وذلك عندما أغلقت الجلسة السابقة دون ان تعطي أي دلالات أو اشارات واضحة حول ما ستؤول اليه الأسهم لاحقا نظرا لتساوي أسعارالاغلاق المتوسطة مع اسعار آخر صفقة لمعظم الأسهم وهو ما يصعب بناءً عليه توقع اتجاهات الأسهم للجلسة التي تلي وقد كانت جلسة الأمس .
الى ذلك ما زال السوق مأخوذا بالجو العام المحيط به والذي تتميز كافة معطياته بالايجابية والتفاؤل وتوقع الأفضل المقبل بالنسبة للأسهم وأسعارها وهو ما ظهر جليا عبر ارتياح نفسيات المتعاملين وقبولهم لكافة المتغيرات الحاصلة في السوق اضافة لمؤشر مهم تمثل بغياب التذمر والشكوى حتى ان بعضهم لم يبد انزعاجا كبيرا من تعرضهم لخسائر في بعض الأسهم مستندين في ذلك الى الأرباح المتحققة في أسهم أخرى وقابلية باقي الاسهم للارتفاع والتحسن خلال الفترة المقبلة .
الى ذلك بين وسطاء الأسباب التي حدّت من ارتفاع المؤشر بشكل كبير رغم التوقعات التي قالت بامكانية تجاوز نقطة المقاومة 9700 خلال جلسة الأمس وهو ما لم يتحقق نظرا لما اسماه الوسطاء بحالة الانشغال العام من قبل بعض كبار المستثمرين باسهم الشركة حديثة الادراج "قطر وعمان" وارتفاع وتيرة المضاربات عليها مما أدى الى تجاهل المتعاملين لأسهم أخرى قيادية ومؤثرة كان التركيز عليها سيخلق واقعا مختلفا في السوق
وبين الوسطاء أن الحالة التي أوجدتها أسهم قطر وعمان في السوق هي المشكلة القديمة الجديدة والتي دفعت بالمتعاملين والمستثمرين وحتى المضاربين الى مطالبة السوق دائما بانشاء سوق مواز للاسهم حديثة الادراج وعدم ادراجها في السوق من المرة الأولى وهو ما سيضعها في تصنيق مختلف عن باقي الأسهم يأخذه المتعاملون بعين الاعتبار
من جانبهم أوضح مراقبون أنه من الظلم أن يتم ادراج الاسهم الحديثة في السوق مباشرة اذ أن ضعف الثقافة الاستثمارية لشريحة كبيرة من المتعاملين تدفعهم للتعامل مع السهم الجديد وفقا لمقارنات غير عادلة مع اسهم شركات مدرجة في السوق منذ فترة طويلة وهو ما يوقع المتعاملين في دائرة التضليل غير المتعمد عبر تكثيف عمليات الشراء في أسهم شركة لم تظهر بعد مشاريعها وخططها المستقبلية ولم تصدر اي بيانات مالية حول أنشطتها ونتائج أعمالها .
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعا ملحوظا لكنها ظلت ضمن مستويات معقولة بحدود 500 مليون ريال وهي ما اشارت الى استمرار نشاط السيولة المتداولة والناتجة عن عمليات مضاربة وتملك استراتيجي لبعض الاسهم القيادية لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 528.916 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 10.703 مليون سهم نفذت من خلال 8278 صفقة .
من جانبه حقق المؤشر العام لأسعار الأسهم استقرارا أمس مستمرا في ارتداده لليوم الثاني على التوالي ولكن بحدة أقل ووتيرة هادئة جدا مصمما على الخروج من مرحلة الانخفاضات الهادئة والمتتالية مقدما أداء متماسكا ومقبولا لدى أوساط المتعاملين عبر عن استقرار الأسهم وثباتها حيث ظل المؤشر فوق مستوى 9500 نقطة معاودا الحراك في مستويات أعلى من ذلك الحاجز عقب اكتسابه 4.48 نقطة مغلقا على 9.643.23 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.05% .
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 222.021 مليون ريال مشكلا ما نسبته 42% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 5.698 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 181.760 مليون ريال شكلت ما نسبته 34% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 3.339 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 112.692 مليون ريال مشكلا ما نسبته 21% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.522 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 12.442 مليون ريال شكلت ما نسبته 0.2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 142 ألف سهم .
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث ارتفع مؤشر اسعار قطاع الخدمات بنسبة 0.24% وبمقدار 18.03 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.34% وبمقدار 30.37 نقطة بينما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.04% وبمقدار 5.64 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 1.25% وبمقدار 134.06 نقطة .
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 39 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 20 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 15 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 4 شركات كما بقيت شركة واحدة خارج التعاملات .
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها أعمال والخليج للمخازن والخليج للتأمين والعقارية والمطاحن والعامة للتأمين والاولى للتمويل والاسلامية للتأمين والأهلي والدوحة للتأمين بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعار أسهمها هي قطر وعمان والرعاية والطبية ودلالة واسمنت الخليج والمتحدة للتنمية والاجارة والريان والوطني وناقلات .
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها أمس هي قطر وعمان والريان والعقارية والخليجي واسمنت الخليج وناقلات والخليج للمخازن والرعاية والسلام وصناعات قطر بينما استقرت اسعار اسهم 4 شركات هي مجمع المناعي والمواشي والملاحة والسلام بينما ظلت شركة واحدة خارج التعاملات هي السينما .
علاء الطراونة :
حققت الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس استقرارا نسبيا عقب تجاذبات سريعة وخاطفة ما بين تراجع تدريجي وارتفاع كبير كانت محصلتهما ثباتا بارتفاع طفيف لجهة مؤشر الأسعار رافقه انخفاض واضح على أحجام التداول ظلت معه التعاملات فوق مستوى 500 مليون ريال .
وقد شكلت مجريات التداول لجلسة الأمس امتدادا طبيعيا للجلسة التي سبقتها وذلك عندما أغلقت الجلسة السابقة دون ان تعطي أي دلالات أو اشارات واضحة حول ما ستؤول اليه الأسهم لاحقا نظرا لتساوي أسعارالاغلاق المتوسطة مع اسعار آخر صفقة لمعظم الأسهم وهو ما يصعب بناءً عليه توقع اتجاهات الأسهم للجلسة التي تلي وقد كانت جلسة الأمس .
الى ذلك ما زال السوق مأخوذا بالجو العام المحيط به والذي تتميز كافة معطياته بالايجابية والتفاؤل وتوقع الأفضل المقبل بالنسبة للأسهم وأسعارها وهو ما ظهر جليا عبر ارتياح نفسيات المتعاملين وقبولهم لكافة المتغيرات الحاصلة في السوق اضافة لمؤشر مهم تمثل بغياب التذمر والشكوى حتى ان بعضهم لم يبد انزعاجا كبيرا من تعرضهم لخسائر في بعض الأسهم مستندين في ذلك الى الأرباح المتحققة في أسهم أخرى وقابلية باقي الاسهم للارتفاع والتحسن خلال الفترة المقبلة .
الى ذلك بين وسطاء الأسباب التي حدّت من ارتفاع المؤشر بشكل كبير رغم التوقعات التي قالت بامكانية تجاوز نقطة المقاومة 9700 خلال جلسة الأمس وهو ما لم يتحقق نظرا لما اسماه الوسطاء بحالة الانشغال العام من قبل بعض كبار المستثمرين باسهم الشركة حديثة الادراج "قطر وعمان" وارتفاع وتيرة المضاربات عليها مما أدى الى تجاهل المتعاملين لأسهم أخرى قيادية ومؤثرة كان التركيز عليها سيخلق واقعا مختلفا في السوق
وبين الوسطاء أن الحالة التي أوجدتها أسهم قطر وعمان في السوق هي المشكلة القديمة الجديدة والتي دفعت بالمتعاملين والمستثمرين وحتى المضاربين الى مطالبة السوق دائما بانشاء سوق مواز للاسهم حديثة الادراج وعدم ادراجها في السوق من المرة الأولى وهو ما سيضعها في تصنيق مختلف عن باقي الأسهم يأخذه المتعاملون بعين الاعتبار
من جانبهم أوضح مراقبون أنه من الظلم أن يتم ادراج الاسهم الحديثة في السوق مباشرة اذ أن ضعف الثقافة الاستثمارية لشريحة كبيرة من المتعاملين تدفعهم للتعامل مع السهم الجديد وفقا لمقارنات غير عادلة مع اسهم شركات مدرجة في السوق منذ فترة طويلة وهو ما يوقع المتعاملين في دائرة التضليل غير المتعمد عبر تكثيف عمليات الشراء في أسهم شركة لم تظهر بعد مشاريعها وخططها المستقبلية ولم تصدر اي بيانات مالية حول أنشطتها ونتائج أعمالها .
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية تراجعا ملحوظا لكنها ظلت ضمن مستويات معقولة بحدود 500 مليون ريال وهي ما اشارت الى استمرار نشاط السيولة المتداولة والناتجة عن عمليات مضاربة وتملك استراتيجي لبعض الاسهم القيادية لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 528.916 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 10.703 مليون سهم نفذت من خلال 8278 صفقة .
من جانبه حقق المؤشر العام لأسعار الأسهم استقرارا أمس مستمرا في ارتداده لليوم الثاني على التوالي ولكن بحدة أقل ووتيرة هادئة جدا مصمما على الخروج من مرحلة الانخفاضات الهادئة والمتتالية مقدما أداء متماسكا ومقبولا لدى أوساط المتعاملين عبر عن استقرار الأسهم وثباتها حيث ظل المؤشر فوق مستوى 9500 نقطة معاودا الحراك في مستويات أعلى من ذلك الحاجز عقب اكتسابه 4.48 نقطة مغلقا على 9.643.23 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.05% .
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات التعاملات عندما بلغت قيمة التعاملات على اسهم شركاته 222.021 مليون ريال مشكلا ما نسبته 42% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 5.698 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 181.760 مليون ريال شكلت ما نسبته 34% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 3.339 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 112.692 مليون ريال مشكلا ما نسبته 21% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.522 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 12.442 مليون ريال شكلت ما نسبته 0.2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 142 ألف سهم .
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات حيث ارتفع مؤشر اسعار قطاع الخدمات بنسبة 0.24% وبمقدار 18.03 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.34% وبمقدار 30.37 نقطة بينما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.04% وبمقدار 5.64 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع التأمين بنسبة 1.25% وبمقدار 134.06 نقطة .
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 39 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 20 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 15 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 4 شركات كما بقيت شركة واحدة خارج التعاملات .
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها أعمال والخليج للمخازن والخليج للتأمين والعقارية والمطاحن والعامة للتأمين والاولى للتمويل والاسلامية للتأمين والأهلي والدوحة للتأمين بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعار أسهمها هي قطر وعمان والرعاية والطبية ودلالة واسمنت الخليج والمتحدة للتنمية والاجارة والريان والوطني وناقلات .
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها أمس هي قطر وعمان والريان والعقارية والخليجي واسمنت الخليج وناقلات والخليج للمخازن والرعاية والسلام وصناعات قطر بينما استقرت اسعار اسهم 4 شركات هي مجمع المناعي والمواشي والملاحة والسلام بينما ظلت شركة واحدة خارج التعاملات هي السينما .