هتـان قطر
26-12-2007, 05:02 PM
تدري من الذي لن يستفيد من هذا الكتاب..ولا من أي كتاب أخر من كتب المهارات؟؟
أنه الشخص المسكين الذي استسلم لاخطائه وقنع بقدراته ..وقال : هذا طبعي الذي نشأت عليه
وتعودت عليه..ولايمكن ان أغير طريقتي..والناس تعودوا علي بهذا الطبع..أما أن أكون مثل
خالد في طريقة ألقائه ..أو أحمد في بشاشته..أو زياد في محبة الناس له...فهذا محال..
جلست يوما مع شيخ كبير بلغ من الكبر عتيا ..في مجلس عام , كل من فيه عوام
متواضعو القدرات...وكان الشيخ يتجاذب أحاديث عامه مع من بجانبه..
لم يكن يمثل بالنسبة لمن في المجلس الا واحدا منهم له حق الاحترام لكبر سنه..فقط..
ألقيت كلمة يسيرة ..ذكرت خلالها فتوى للشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز..فلما انتهيت
قال لي الشيخ مفتخرا: أنا والشيخ ابن باز كنا زملاء ندرس في المسجد عند الشيخ
محمد بن ابراهيم....قبل أربعين سنة...
ألتفت أنظر اليه....فأذا هو قد انبلجت أساريره لهذه المعلومة ..كان فرحا جدا لانه
صاحب رجلا ناجحا يوما من الدهر...
بينما جعلت أردد في نفسي: ولماذا يا مسكين ما صرت ناجحا مثل ابن باز..؟
مادام أنك عرفت الطريق لماذا لم تواصل ؟
لماذا يموت ابن باز فتبكي عليه المنابر ..والمحاريب...والمكتبات..وتئن أقوام لفقده..
وأنت ستموت يوما من الدهر...ولعله لا يبكي عليك أحد..ألا مجاملة ..أو عادة..
كلنا قد نقول يوما من الايام ..عرفنا فلانا...وزاملنا فلانا... وجالسنا فلانا...وليس
هذا هو الفخر...أنما الفخر أن تشمخ فوق القمة كما شمخ..
فكن بطلا واعزم من الان أن تطبق ما تقتنع بنفعه من قدرات..كن ناجحا..
اقلب عبوسك ابتسامه...وبخلك كرما...وغضبك حلما...اجعل المصائب أفراحا ..
والايمان سلاحا...
استمتع بحياتك...فالحياة قصيرة لا وقت فيها للغم ..أما كيف تفعل ذلك ...فهذا ماألفت
الكتاب لاجله...كن معي وسنصل الى الغاية بأذن الله تعالى....
بقي معنا.........
البطل الذي لديه العزيمة والاصرار على أن يطور مهاراته ...ويستفيد من قدراته..
أنه الشخص المسكين الذي استسلم لاخطائه وقنع بقدراته ..وقال : هذا طبعي الذي نشأت عليه
وتعودت عليه..ولايمكن ان أغير طريقتي..والناس تعودوا علي بهذا الطبع..أما أن أكون مثل
خالد في طريقة ألقائه ..أو أحمد في بشاشته..أو زياد في محبة الناس له...فهذا محال..
جلست يوما مع شيخ كبير بلغ من الكبر عتيا ..في مجلس عام , كل من فيه عوام
متواضعو القدرات...وكان الشيخ يتجاذب أحاديث عامه مع من بجانبه..
لم يكن يمثل بالنسبة لمن في المجلس الا واحدا منهم له حق الاحترام لكبر سنه..فقط..
ألقيت كلمة يسيرة ..ذكرت خلالها فتوى للشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز..فلما انتهيت
قال لي الشيخ مفتخرا: أنا والشيخ ابن باز كنا زملاء ندرس في المسجد عند الشيخ
محمد بن ابراهيم....قبل أربعين سنة...
ألتفت أنظر اليه....فأذا هو قد انبلجت أساريره لهذه المعلومة ..كان فرحا جدا لانه
صاحب رجلا ناجحا يوما من الدهر...
بينما جعلت أردد في نفسي: ولماذا يا مسكين ما صرت ناجحا مثل ابن باز..؟
مادام أنك عرفت الطريق لماذا لم تواصل ؟
لماذا يموت ابن باز فتبكي عليه المنابر ..والمحاريب...والمكتبات..وتئن أقوام لفقده..
وأنت ستموت يوما من الدهر...ولعله لا يبكي عليك أحد..ألا مجاملة ..أو عادة..
كلنا قد نقول يوما من الايام ..عرفنا فلانا...وزاملنا فلانا... وجالسنا فلانا...وليس
هذا هو الفخر...أنما الفخر أن تشمخ فوق القمة كما شمخ..
فكن بطلا واعزم من الان أن تطبق ما تقتنع بنفعه من قدرات..كن ناجحا..
اقلب عبوسك ابتسامه...وبخلك كرما...وغضبك حلما...اجعل المصائب أفراحا ..
والايمان سلاحا...
استمتع بحياتك...فالحياة قصيرة لا وقت فيها للغم ..أما كيف تفعل ذلك ...فهذا ماألفت
الكتاب لاجله...كن معي وسنصل الى الغاية بأذن الله تعالى....
بقي معنا.........
البطل الذي لديه العزيمة والاصرار على أن يطور مهاراته ...ويستفيد من قدراته..