مغروور قطر
26-12-2007, 05:30 PM
الغانم: المؤسسات خارج السوق ومضاربون أفراد يحاولون تحقيق أية مكاسب قبل نهاية العام
بورصة الكويت تتجاهل قرار "الأمة" وتواصل الانخفاض بتداولات خاملة
قرار ايجابي
إجمالي الأرباح
دبي-شواق محمد
انخفضت الأسهم الكويتية اليوم الأربعاء 26-12-2007، متجاهلة قرارا يعفي أرباح المستثمرين الأجانب الناتجة عن التداول في سوق الأسهم من الضرائب، والذي يرى مراقبون أن انعاكساته على حركة السوق ستكون إيجابية للغاية، وأنه يمثل عنصر جذب قوي للبورصة الكويتية، فيما واصلت قيمة التداولات تسجيل مستويات ضعيفة للغاية في حدود 85 مليون دينار (الدولار يعادل 0.274 دينارا).
ووافق مجلس الأمة اليوم على مشروع قانون ضريبي يعفي أرباح الشركات الأجنبية الناتجة عن تداولات سوق الأسهم من الضرائب، ويشمل ذلك تعاملات الأسهم المباشرة والتعاملات التي تتم عن طريق صناديق الاستثمار.
قرار ايجابي
قرار اعفاء أرباح الشركات الاجنبية الناتجة عن التداولات في سوق الاسهم سيكون له انعكاسات ايجابية على إلا أنه تحتاج إلى وقت حتى تتفاعل السوق مع القرار
بدر الغانم
من جانبه أكد نائب رئيس إدارة الاستثمار المحلي والخليجي في المركز المالي الكويتية بدر الغانم أن القيمة الحالية للسوق الكويت للأوراق المالية تعكس بعدالة القيمة الحقيقة للشركات، خاصة وأن أرباح نهاية العام 2007 لن تحمل أية مفاجات جديدة للسوق، مضيفا "السوق حاليا يعتبر انعكاسا عادلاً لأداء الشركات المدرجة".
وحول القرار الصادر اليوم بإعفاء أرباح الشركات الأجنبية الناتجة عن التداولات في سوق الأسهم الكويتية، يرى الغانم أنه يتكون له انعكاسات إيجابية على البورصة الكويتية إلا أن ظهور هذه الانعكاسات يحتاج إلى وقت حتى تتفاعل السوق مع القرار.
وأضاف أن "المؤسسات المالية بعيدة عن حلبة التداولات حاليا، خاصة في ظل المكاسب الكبيرة التي حققتها السوق خلال العام الجاري والتي تجاوزت الـ 30%، السيولة المتداولة بالسوق حاليا تأتي من جانب الأفراد وبعض المضاربين، اللذين يحاولون استغلال وضع السوق غير المستقر في تحقيق بعض المكاسب".
وخسر المؤشر السعري نحو 22.3 نقاط ليغلق على 12370.6 نقطة، و"الوزني" بحوالي 4.17 نقطة، إلى 704.9 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 144.9 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 4149 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 75.8 مليون دينار.
ويرى مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية أنه على الرغم من تحسن أسعار الأسهم خلال ديسمبر الجاري، ولو أنه متواضع، إلا أننا ما زلنا نعتقد أن السوق تمر بعملية تصحيح وغربلة مفيدة، والتي لم تبلغ مداها حتى الآن، وعليه، لذلك فمن المتوقع انخفاض مؤشر السوق بمعدل 20% من أعلى نقطة وصلها في 21-10-2007، عند مستوى 768 نقطة للوزني، والسعري عند مستوى 13.175 نقطة.
وأشار المركز في تقرير له إلى أن المستويات الحالية لشريحة كبيرة من الأسهم مغرية للبيع، كونها مرشحة للانخفاض بحدة خلال العام المقبل، رغم توافر شريحة ضيقة من الأسهم مرشحة للارتفاع، ولا شك في أنه كلما انخفض مؤشر السوق أكثر، فإن شريحة الأسهم المبالغ بأسعارها ستضيق لصالح شريحة الأسهم المغرية للشراء، والتي يجدر بالمستثمر الحصيف الاستفادة من وضع التصحيح، والذي لم ينته بعد، وذلك على الرغم من توافر فرص للربح في كافة الأحوال، لكن ليس لجميع المتداولين.
إجمالي الأرباح
وحول توقعات "الجمان" لنتائج الربع الرابع والعام 2007، قال التقرير إنه نظرا لانخفاض أسعار الأسهم خلال الربع الرابع، مقارنة بالأرباع الثلاثة الأولى من العام 2007، فمن المتوقع أن يكون أداء الربع الرابع الأقل ما بين أرباع العام 2007.
ويتوقع التقرير أن يكون إجمالي الأرباح المعلنة للربع الرابع من العام الجاري نحو 850 مليون دينار، وذلك بما يقل بنسبة 34% عن متوسط الأرباع الثلاثة الماضية والبالغ 1.283 مليون دينار للربع الواحد.
وأضاف أنه بالرغم من الانخفاض المتوقع لمجمل النتائج للربع الرابع 2007، إلا أنها تزيد عن أداء الربع الرابع 2006 بمعدل 25% حين بلغت 678 مليون دينار، لافتا إلى أنه في حال صحت هذه التوقعات عن نتائج الربع الرابع 2007، فإن إجمالي النتائج لعام 2007 ستبلغ 4.722 ملايين دينار، والتي تعتبر قياسية للسوق الكويتية.
ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من توقعاتنا للنتائج القياسية للعام 2007 لإجمالي نتائج الشركات المدرجة، إلا أن 20 إلى 25% منها كان استثنائيا، وبالتالي، لا يتوقع تكراره في العام المقبل 2008، والذي يتطلب أخذه بالاعتبار عند مقارنة الأرقام وتحليلها، وذلك حتى يتم تقييم الوضع بشكل سليم.
من جهتها أوضحت شركة الساحل للتنمية والاستثمار أن مؤشر البورصة الكويتية ما زال يميل إلى الصعود في الفترة المقبلة حيث يحاول كسر المقاومة الثانية عند مستوى 12383 نقطة، مرجحة في تقريرها المنشور بصحيفة "الوطن" أن يواصل السوق أداءه الإيجابي خصوصا إذا ما شهدت الكمية المتداولة صعودا لافتا في الفترة المقبلة.
وأشار التقرير إلى أن تداولات أمس تظهر حالا من العزوف عن الشراء من قبل المحافظ والصناديق وسيطرت حال من الترقب خاصة بعد الاحتقان السياسي بين الحكومة والمجلس.
وتصدر قائمة الرابحين على مستوى السوق سهم "عراق قابضة" بنسبة 13.043% مسجلاً 104 فلوس، تلاه " وثاق" بنسبة 9.1% بسعر 238 فلساً، ثم "البناء" بنسبة 8.4% إلى سعر 320 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "النقل" بنسبة 6.5% مسجلاً 720 فلساً، تلاه "صلبوخ" بنسبة 5.5% إلى سعر 340 فلسا، ثم "الديره" بنسبة 5.2% إلى سعر 720 فلساً.
بورصة الكويت تتجاهل قرار "الأمة" وتواصل الانخفاض بتداولات خاملة
قرار ايجابي
إجمالي الأرباح
دبي-شواق محمد
انخفضت الأسهم الكويتية اليوم الأربعاء 26-12-2007، متجاهلة قرارا يعفي أرباح المستثمرين الأجانب الناتجة عن التداول في سوق الأسهم من الضرائب، والذي يرى مراقبون أن انعاكساته على حركة السوق ستكون إيجابية للغاية، وأنه يمثل عنصر جذب قوي للبورصة الكويتية، فيما واصلت قيمة التداولات تسجيل مستويات ضعيفة للغاية في حدود 85 مليون دينار (الدولار يعادل 0.274 دينارا).
ووافق مجلس الأمة اليوم على مشروع قانون ضريبي يعفي أرباح الشركات الأجنبية الناتجة عن تداولات سوق الأسهم من الضرائب، ويشمل ذلك تعاملات الأسهم المباشرة والتعاملات التي تتم عن طريق صناديق الاستثمار.
قرار ايجابي
قرار اعفاء أرباح الشركات الاجنبية الناتجة عن التداولات في سوق الاسهم سيكون له انعكاسات ايجابية على إلا أنه تحتاج إلى وقت حتى تتفاعل السوق مع القرار
بدر الغانم
من جانبه أكد نائب رئيس إدارة الاستثمار المحلي والخليجي في المركز المالي الكويتية بدر الغانم أن القيمة الحالية للسوق الكويت للأوراق المالية تعكس بعدالة القيمة الحقيقة للشركات، خاصة وأن أرباح نهاية العام 2007 لن تحمل أية مفاجات جديدة للسوق، مضيفا "السوق حاليا يعتبر انعكاسا عادلاً لأداء الشركات المدرجة".
وحول القرار الصادر اليوم بإعفاء أرباح الشركات الأجنبية الناتجة عن التداولات في سوق الأسهم الكويتية، يرى الغانم أنه يتكون له انعكاسات إيجابية على البورصة الكويتية إلا أن ظهور هذه الانعكاسات يحتاج إلى وقت حتى تتفاعل السوق مع القرار.
وأضاف أن "المؤسسات المالية بعيدة عن حلبة التداولات حاليا، خاصة في ظل المكاسب الكبيرة التي حققتها السوق خلال العام الجاري والتي تجاوزت الـ 30%، السيولة المتداولة بالسوق حاليا تأتي من جانب الأفراد وبعض المضاربين، اللذين يحاولون استغلال وضع السوق غير المستقر في تحقيق بعض المكاسب".
وخسر المؤشر السعري نحو 22.3 نقاط ليغلق على 12370.6 نقطة، و"الوزني" بحوالي 4.17 نقطة، إلى 704.9 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 144.9 مليون سهم تقريبا، من خلال تنفيذ حوالي 4149 صفقة، سجلت قيمتها حوالي 75.8 مليون دينار.
ويرى مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية أنه على الرغم من تحسن أسعار الأسهم خلال ديسمبر الجاري، ولو أنه متواضع، إلا أننا ما زلنا نعتقد أن السوق تمر بعملية تصحيح وغربلة مفيدة، والتي لم تبلغ مداها حتى الآن، وعليه، لذلك فمن المتوقع انخفاض مؤشر السوق بمعدل 20% من أعلى نقطة وصلها في 21-10-2007، عند مستوى 768 نقطة للوزني، والسعري عند مستوى 13.175 نقطة.
وأشار المركز في تقرير له إلى أن المستويات الحالية لشريحة كبيرة من الأسهم مغرية للبيع، كونها مرشحة للانخفاض بحدة خلال العام المقبل، رغم توافر شريحة ضيقة من الأسهم مرشحة للارتفاع، ولا شك في أنه كلما انخفض مؤشر السوق أكثر، فإن شريحة الأسهم المبالغ بأسعارها ستضيق لصالح شريحة الأسهم المغرية للشراء، والتي يجدر بالمستثمر الحصيف الاستفادة من وضع التصحيح، والذي لم ينته بعد، وذلك على الرغم من توافر فرص للربح في كافة الأحوال، لكن ليس لجميع المتداولين.
إجمالي الأرباح
وحول توقعات "الجمان" لنتائج الربع الرابع والعام 2007، قال التقرير إنه نظرا لانخفاض أسعار الأسهم خلال الربع الرابع، مقارنة بالأرباع الثلاثة الأولى من العام 2007، فمن المتوقع أن يكون أداء الربع الرابع الأقل ما بين أرباع العام 2007.
ويتوقع التقرير أن يكون إجمالي الأرباح المعلنة للربع الرابع من العام الجاري نحو 850 مليون دينار، وذلك بما يقل بنسبة 34% عن متوسط الأرباع الثلاثة الماضية والبالغ 1.283 مليون دينار للربع الواحد.
وأضاف أنه بالرغم من الانخفاض المتوقع لمجمل النتائج للربع الرابع 2007، إلا أنها تزيد عن أداء الربع الرابع 2006 بمعدل 25% حين بلغت 678 مليون دينار، لافتا إلى أنه في حال صحت هذه التوقعات عن نتائج الربع الرابع 2007، فإن إجمالي النتائج لعام 2007 ستبلغ 4.722 ملايين دينار، والتي تعتبر قياسية للسوق الكويتية.
ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من توقعاتنا للنتائج القياسية للعام 2007 لإجمالي نتائج الشركات المدرجة، إلا أن 20 إلى 25% منها كان استثنائيا، وبالتالي، لا يتوقع تكراره في العام المقبل 2008، والذي يتطلب أخذه بالاعتبار عند مقارنة الأرقام وتحليلها، وذلك حتى يتم تقييم الوضع بشكل سليم.
من جهتها أوضحت شركة الساحل للتنمية والاستثمار أن مؤشر البورصة الكويتية ما زال يميل إلى الصعود في الفترة المقبلة حيث يحاول كسر المقاومة الثانية عند مستوى 12383 نقطة، مرجحة في تقريرها المنشور بصحيفة "الوطن" أن يواصل السوق أداءه الإيجابي خصوصا إذا ما شهدت الكمية المتداولة صعودا لافتا في الفترة المقبلة.
وأشار التقرير إلى أن تداولات أمس تظهر حالا من العزوف عن الشراء من قبل المحافظ والصناديق وسيطرت حال من الترقب خاصة بعد الاحتقان السياسي بين الحكومة والمجلس.
وتصدر قائمة الرابحين على مستوى السوق سهم "عراق قابضة" بنسبة 13.043% مسجلاً 104 فلوس، تلاه " وثاق" بنسبة 9.1% بسعر 238 فلساً، ثم "البناء" بنسبة 8.4% إلى سعر 320 فلسا.
وقاد الأسهم الخاسرة سهم "النقل" بنسبة 6.5% مسجلاً 720 فلساً، تلاه "صلبوخ" بنسبة 5.5% إلى سعر 340 فلسا، ثم "الديره" بنسبة 5.2% إلى سعر 720 فلساً.