مغروور قطر
10-10-2005, 04:37 AM
النظام المصرفي الإسلامي ينتعش في بريطانيا والمسلمون يُقبِلون ... 2000 صفقة لتمويل منازل وفتح ألف حساب على الطريقة الإسلامية
تاريخ النشر: الإثنين 10 أكتوبر 2005, تمام الساعة 04:25 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
عندما تزوج عبدالرحمن وعالينا بيجوم المهاجران البنجلاديشيان في بريطانيا قبل خمس سنوات حثهما والداهما على شراء منزل. كان ذلك بودهما لكن ليس باستطاعتهما كان بامكانهما اخذ رهن ودفع فائدة على القرض، السيد عبدالرحمن وزوجته مسلمان ودفع فائدة محظور في القرآن الكريم والنظام المصرفي البريطاني لم يكن ليساعدهما لذلك قررا استئجار منزل.
اليوم الزوجان يعيشان في منزلهما الخاص المكون من ثلاث غرف نوم في شرق لندن ولم ينتهكا أي أسس للتعاليم الإسلامية، وهما من بين الآلاف من العوائل التي استفادت في ازدهار التمويل الاسلامي في بريطانيا الذي يوفر للمسلمين حسابات بنكية وتمويل السكن ووثائق التأمين التي تلتزم بمبادىء الشريعة الاسلامية، ويوجد في بريطانيا 1.8 مليون مسلم، الكثيرون منهم يجدون صعوبة في التعامل مع البنوك على حد قول اشرف بيراني المدير المالي للبنك الإسلامي الذي فتح فرعه الأول في بريطانيا قبل عام وهناك فجوة في هذا المجال في بريطانيا.
البنك الاسلامي البريطاني ليس الوحيد الذي يعمل لسد هذه الفجوة فبنك لويدز تي اس بي واتش اس بي سي يقدمان خدمات لا تعمل بالفائدة ولا تستثمر في اعمال تتعامل في الكحول أو التبغ أو الأفلام الخلاعية أو لحم الخنزير.
ويقول أمجد علي رئيس الفرع الاسلامي لبنك اتش اس بي سي في تصريحات نقلتها صحيفة كرستيان سينس مونيور انه يوجد طلب على هذه الخدمات.. قيم وعقائد المسلمين مختلفة وكثيرون منهم امتنعوا عن دخول عالم التمويل باستخدام الرهونات التقليدية والحسابات التي تحمل فائدة.
وبعبارة أدق فإن عبدالرحمن وزوجته لا يملكان المنزل. البنك اشتراه من مالكيه السابقين وهو الآن يؤجره لعبدالرحمن وزوجته اللذين يدفعان قسطا شهرياً يشمل الدفعية الرأسمالية وعندما يصل القسط الى ثمن المنزل زائداً الرسوم الإدارية خلال حوالي 20 سنة فإن البنك يحول الملكية اليهما.
سمية جاسار ربة منزل في مدينة ليستر حولت حسابها الى البنك الاسلامي البريطاني قبل خمسة اشهر لانها كانت تتقاضى فائدة من بنكها الأول ولم تكن سعيدة بذلك، والآن في البنك الاسلامي البريطاني تتقاضى أرباحاً على حساب التوفير الخاص بها حسب نجاح أو فشل استثمارات البنك، وهي تقول ان عبئاً قد نزل عن كتفيها الآن.
ويقول السيد علي من بنك «اش اس بي سي» ان السوق المتوقعة لتمويل المساكن والخدمات الاخرى حسب الطريقة الاسلامية ضخمة للغاية حوالي 134.000 عائلة مسلمة امتلكوا منازل حسب نظام الرهن التقليدي وقيمة ذلك 9 بلايين جنيه استرليني «16.2 بليون دولار» نصف عدد المسلمين البريطانيين عمرهم أقل من 30 سنة، هذه سوق كبيرة لنا، السوق في الوقت الحاضر متواضعة، ويقول الفرع الاسلامي لبنك «اتش اس بي سي» المسمى الامانة انه قد عقد 2000 صفقة لتمويل منازل وفتح 1000 حساب بنكي حسب الطريقة الاسلامية، أما البنك الاسلامي البريطاني فقد حصل على 9000 عميل بعد عام من العمل.
ويقول السيد بيراني ان الحكومة البريطانية كانت متفهمة جداً.. بريطانيا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي سمحت بالعمل المصرفي الاسلامي، ويقول السيد مايكل جاسين المستشار في التمويل الاسلامي ان هذا يعزى جزئياً لان الباكستانيين الكثيرين في بريطانيا يعملون اكثر في المجال المصرفي من المهاجرين من شمال افريقيا في فرنسا والاتراك في المانيا
تاريخ النشر: الإثنين 10 أكتوبر 2005, تمام الساعة 04:25 صباحاً بالتوقيت المحلي لمدينة الدوحة
عندما تزوج عبدالرحمن وعالينا بيجوم المهاجران البنجلاديشيان في بريطانيا قبل خمس سنوات حثهما والداهما على شراء منزل. كان ذلك بودهما لكن ليس باستطاعتهما كان بامكانهما اخذ رهن ودفع فائدة على القرض، السيد عبدالرحمن وزوجته مسلمان ودفع فائدة محظور في القرآن الكريم والنظام المصرفي البريطاني لم يكن ليساعدهما لذلك قررا استئجار منزل.
اليوم الزوجان يعيشان في منزلهما الخاص المكون من ثلاث غرف نوم في شرق لندن ولم ينتهكا أي أسس للتعاليم الإسلامية، وهما من بين الآلاف من العوائل التي استفادت في ازدهار التمويل الاسلامي في بريطانيا الذي يوفر للمسلمين حسابات بنكية وتمويل السكن ووثائق التأمين التي تلتزم بمبادىء الشريعة الاسلامية، ويوجد في بريطانيا 1.8 مليون مسلم، الكثيرون منهم يجدون صعوبة في التعامل مع البنوك على حد قول اشرف بيراني المدير المالي للبنك الإسلامي الذي فتح فرعه الأول في بريطانيا قبل عام وهناك فجوة في هذا المجال في بريطانيا.
البنك الاسلامي البريطاني ليس الوحيد الذي يعمل لسد هذه الفجوة فبنك لويدز تي اس بي واتش اس بي سي يقدمان خدمات لا تعمل بالفائدة ولا تستثمر في اعمال تتعامل في الكحول أو التبغ أو الأفلام الخلاعية أو لحم الخنزير.
ويقول أمجد علي رئيس الفرع الاسلامي لبنك اتش اس بي سي في تصريحات نقلتها صحيفة كرستيان سينس مونيور انه يوجد طلب على هذه الخدمات.. قيم وعقائد المسلمين مختلفة وكثيرون منهم امتنعوا عن دخول عالم التمويل باستخدام الرهونات التقليدية والحسابات التي تحمل فائدة.
وبعبارة أدق فإن عبدالرحمن وزوجته لا يملكان المنزل. البنك اشتراه من مالكيه السابقين وهو الآن يؤجره لعبدالرحمن وزوجته اللذين يدفعان قسطا شهرياً يشمل الدفعية الرأسمالية وعندما يصل القسط الى ثمن المنزل زائداً الرسوم الإدارية خلال حوالي 20 سنة فإن البنك يحول الملكية اليهما.
سمية جاسار ربة منزل في مدينة ليستر حولت حسابها الى البنك الاسلامي البريطاني قبل خمسة اشهر لانها كانت تتقاضى فائدة من بنكها الأول ولم تكن سعيدة بذلك، والآن في البنك الاسلامي البريطاني تتقاضى أرباحاً على حساب التوفير الخاص بها حسب نجاح أو فشل استثمارات البنك، وهي تقول ان عبئاً قد نزل عن كتفيها الآن.
ويقول السيد علي من بنك «اش اس بي سي» ان السوق المتوقعة لتمويل المساكن والخدمات الاخرى حسب الطريقة الاسلامية ضخمة للغاية حوالي 134.000 عائلة مسلمة امتلكوا منازل حسب نظام الرهن التقليدي وقيمة ذلك 9 بلايين جنيه استرليني «16.2 بليون دولار» نصف عدد المسلمين البريطانيين عمرهم أقل من 30 سنة، هذه سوق كبيرة لنا، السوق في الوقت الحاضر متواضعة، ويقول الفرع الاسلامي لبنك «اتش اس بي سي» المسمى الامانة انه قد عقد 2000 صفقة لتمويل منازل وفتح 1000 حساب بنكي حسب الطريقة الاسلامية، أما البنك الاسلامي البريطاني فقد حصل على 9000 عميل بعد عام من العمل.
ويقول السيد بيراني ان الحكومة البريطانية كانت متفهمة جداً.. بريطانيا هي الدولة الأوروبية الوحيدة التي سمحت بالعمل المصرفي الاسلامي، ويقول السيد مايكل جاسين المستشار في التمويل الاسلامي ان هذا يعزى جزئياً لان الباكستانيين الكثيرين في بريطانيا يعملون اكثر في المجال المصرفي من المهاجرين من شمال افريقيا في فرنسا والاتراك في المانيا