سيف قطر
27-12-2007, 06:45 AM
تراجع طبيعي ومقبول لمؤشر السوق المالي ...مستثمرون: التداول معقول في ظل حالة الترقب والانتظار
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,26 ديسمبر 2007 11:46 ب.م .
علاء الطراونة :
أظهرت الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس ميلاً أكبر للتهدئة والاستقرار في ظل تعاملات معقولة اتسمت بالحذر والترقب كان للمضاربة نصيب كبير فيها ليعاود المؤشر نزوله المتدرج عبر تخليه عن 19 نقطة رافقها تراجع على التعاملات التي وصفها متعاملون بالمقبولة محققة قرابة 466 مليون ريال .
وقدم سوق الدوحة أمس أداء طبيعيا ومتوقعا طبقا لمراقبين أكدوا أن السوق في مثل هذا الوقت وفي الفترة التي تسبق اعلان الشركات عن أرباحها يميل الى جوانب أكثر تحفظا وترقبا وهو ما يبرره مستثمرون بضرورة انتظار معرفة نتائج الشركات والتوزيعات المقترحة على المساهمين، الأمر الذي سيكون له أكبر الأثر في تشكيل القرار الاستثماري لدى المتعاملين وتحديد اتجاهاتهم المقبلة بعد ان تنقشع الصورة الضبابية المحيطة بنتائج أعمال الشركات .
من جانبهم اعتبر وسطاء التراجع النسبي المتحقق في السوق أمس طبيعيا ومتوقعا في ظل العديد من المؤشرات الكبرى القائلة باتجاه البورصة خلال الفترة القصيرة المقبلة الى مستويات عليا من التحسن والارتفاع قد تأخذ المؤشر وفقا للوسطاء ذاتهم لملامسة حاجز 11 ألف نقطة منوهين بأن ذلك الهدف المرجو لا يمكن أن يتم الوصول اليه بارتفاع متواصل بدءا من الآن , اذ لابد أن يسبقه بعض الانخفاضات التي غالبا ما تسهم في ارتفاع يتسم بالثقة والتماسك .
وقد أظهر مستثمرون توقعاتهم حول امكانية مرور السوق بمنطقة حافلة بالمتغيرات تتمثل بالشهور الثلاثة الأولى من العام 2008 سيعمد خلالها المؤشر الى التذبذب مجيئا وذهابا حول محوره الحالي لتشكل نتائج الشركات في الربع الأولى نقطة تحول محورية في السوق قد توصل المؤشر الى المستويات التي سبق ذكرها متضافرة بالتأكيد مع خلفية النتائج الايجابية المتوقع تحقيقها مع نهاية العام الحالي .
من جانبهم ما زال مستثمرون يأكدون ان السوق ما زال متأثرا بتبعات إدراج أسهم شركة قطر وعمان عبر استئثارها باهتمام شريحة كبرى من المستثمرين اتجهوا للمضاربة على السهم الجديد ومحاولة الاستفادة ما امكن من التغيرت المستمرة على سعره، اضافة الى استمرار تكثيف عمليات البيع من قبل المكتتبين المتخوفين من نزول أكبر على السعر.
من جانبه حقق المؤشر العام لأسعار الأسهم تراجعا طفيفا أمس ليغير اتجاه سيره عقب ارتفاع دام ليوميين متتاليين استطاع خلالهما النهوض والصعود وتجاوز حاجز 9500 نقطة ليعود المؤشر الى حالته التى سبقت اجازة عيدي الأضحى واليوم الوطني متراجعا بهدوء ليظل على ما يبدو فوق حاجز 7600 نقطة عبر أداء متماسك ومقبول لدى أوساط المتعاملين عبر عن استقرار الأسهم وثباتها حيث ظل المؤشر فوق مستوى 9500 نقطة معاودا الحراك في مستويات أعلى من ذلك الحاجز عقب خسارته 19.12 نقطة مغلقا على 9.624.11 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.20% .
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التداول على اسهم شركاته 217.122 مليون ريال مشكلا ما نسبته 47% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.154 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 201.799 مليون ريال شكلت ما نسبته 43% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 5.963 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 34.633 مليون ريال مشكلا ما نسبته 7% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 754.890 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 13.061 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 163 ألف سهم .
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار قطاع التأمين الذي ارتفع بنسبة 0.74% وبمقدار 80.44 نقطة بينما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.37% وبمقدار 32.53 نقطة، كما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.01% وبمقدار 1.96 نقطة كما تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.42% وبمقدار 31.96 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 40 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 16 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 22 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركتين .
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها أعمال والعامة للتأمين والطبية الأولى للتمويل والخليج للمخازن والخليج للتأمين والدوحة للتأمين والعقارية والمصرف والاسلامية للتأمين بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعار أسهمها هي قطر وعمان وبروة وبنك الدوحة والسلام ودلالة وكيوتل والرعاية والمواشي والريان والتحويلية .
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها أمس هي قطر وعمان والريان والخليج للمخازن وناقلات والأولى للتمويل والخليجي والمواشي والعقارية والتجاري بينما استقرت اسعار اسهم شركتين هما مجمع المناعي والسينما.
| تاريخ النشر:يوم الأربعاء ,26 ديسمبر 2007 11:46 ب.م .
علاء الطراونة :
أظهرت الأسهم في سوق الدوحة للأوراق المالية أمس ميلاً أكبر للتهدئة والاستقرار في ظل تعاملات معقولة اتسمت بالحذر والترقب كان للمضاربة نصيب كبير فيها ليعاود المؤشر نزوله المتدرج عبر تخليه عن 19 نقطة رافقها تراجع على التعاملات التي وصفها متعاملون بالمقبولة محققة قرابة 466 مليون ريال .
وقدم سوق الدوحة أمس أداء طبيعيا ومتوقعا طبقا لمراقبين أكدوا أن السوق في مثل هذا الوقت وفي الفترة التي تسبق اعلان الشركات عن أرباحها يميل الى جوانب أكثر تحفظا وترقبا وهو ما يبرره مستثمرون بضرورة انتظار معرفة نتائج الشركات والتوزيعات المقترحة على المساهمين، الأمر الذي سيكون له أكبر الأثر في تشكيل القرار الاستثماري لدى المتعاملين وتحديد اتجاهاتهم المقبلة بعد ان تنقشع الصورة الضبابية المحيطة بنتائج أعمال الشركات .
من جانبهم اعتبر وسطاء التراجع النسبي المتحقق في السوق أمس طبيعيا ومتوقعا في ظل العديد من المؤشرات الكبرى القائلة باتجاه البورصة خلال الفترة القصيرة المقبلة الى مستويات عليا من التحسن والارتفاع قد تأخذ المؤشر وفقا للوسطاء ذاتهم لملامسة حاجز 11 ألف نقطة منوهين بأن ذلك الهدف المرجو لا يمكن أن يتم الوصول اليه بارتفاع متواصل بدءا من الآن , اذ لابد أن يسبقه بعض الانخفاضات التي غالبا ما تسهم في ارتفاع يتسم بالثقة والتماسك .
وقد أظهر مستثمرون توقعاتهم حول امكانية مرور السوق بمنطقة حافلة بالمتغيرات تتمثل بالشهور الثلاثة الأولى من العام 2008 سيعمد خلالها المؤشر الى التذبذب مجيئا وذهابا حول محوره الحالي لتشكل نتائج الشركات في الربع الأولى نقطة تحول محورية في السوق قد توصل المؤشر الى المستويات التي سبق ذكرها متضافرة بالتأكيد مع خلفية النتائج الايجابية المتوقع تحقيقها مع نهاية العام الحالي .
من جانبهم ما زال مستثمرون يأكدون ان السوق ما زال متأثرا بتبعات إدراج أسهم شركة قطر وعمان عبر استئثارها باهتمام شريحة كبرى من المستثمرين اتجهوا للمضاربة على السهم الجديد ومحاولة الاستفادة ما امكن من التغيرت المستمرة على سعره، اضافة الى استمرار تكثيف عمليات البيع من قبل المكتتبين المتخوفين من نزول أكبر على السعر.
من جانبه حقق المؤشر العام لأسعار الأسهم تراجعا طفيفا أمس ليغير اتجاه سيره عقب ارتفاع دام ليوميين متتاليين استطاع خلالهما النهوض والصعود وتجاوز حاجز 9500 نقطة ليعود المؤشر الى حالته التى سبقت اجازة عيدي الأضحى واليوم الوطني متراجعا بهدوء ليظل على ما يبدو فوق حاجز 7600 نقطة عبر أداء متماسك ومقبول لدى أوساط المتعاملين عبر عن استقرار الأسهم وثباتها حيث ظل المؤشر فوق مستوى 9500 نقطة معاودا الحراك في مستويات أعلى من ذلك الحاجز عقب خسارته 19.12 نقطة مغلقا على 9.624.11 نقطة وبنسبة انخفاض بلغت 0.20% .
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع البنوك والمؤسسات المالية التعاملات عندما بلغت قيمة التداول على اسهم شركاته 217.122 مليون ريال مشكلا ما نسبته 47% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 3.154 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع الخدمات ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 201.799 مليون ريال شكلت ما نسبته 43% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 5.963 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 34.633 مليون ريال مشكلا ما نسبته 7% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 754.890 ألف سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 13.061 مليون ريال شكلت ما نسبته 3% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 163 ألف سهم .
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد تراجعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار قطاع التأمين الذي ارتفع بنسبة 0.74% وبمقدار 80.44 نقطة بينما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.37% وبمقدار 32.53 نقطة، كما انخفض مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.01% وبمقدار 1.96 نقطة كما تراجع مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.42% وبمقدار 31.96 نقطة.
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 40 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 16 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 22 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم شركتين .
الى ذلك فقد كانت الشركات العشر الأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها أعمال والعامة للتأمين والطبية الأولى للتمويل والخليج للمخازن والخليج للتأمين والدوحة للتأمين والعقارية والمصرف والاسلامية للتأمين بينما كانت الشركات العشر الأكثر تراجعا على اسعار أسهمها هي قطر وعمان وبروة وبنك الدوحة والسلام ودلالة وكيوتل والرعاية والمواشي والريان والتحويلية .
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها أمس هي قطر وعمان والريان والخليج للمخازن وناقلات والأولى للتمويل والخليجي والمواشي والعقارية والتجاري بينما استقرت اسعار اسهم شركتين هما مجمع المناعي والسينما.