Qatar1122
27-12-2007, 07:30 PM
87 % من الممارسات الجنسية غير الشرعية تنتهي بالإصابة بالإيدز
الكاتب/ نقلاً عن صحيفة الاقتصادية 3/11/1428هـ
13/11/2007
كشفت دراسة لوزارة الصحة، أن ما نسبته 87 في المائة من إجمالي إصابات السعوديين بمرض نقص المناعة (الإيدز)، سببها الممارسات الجنسية غير الشرعية، التي تنتهي بانتقال عدوى المرض بين الطرفين.
وأكد لـ"الاقتصادية" استشاري في مستشفى التخصصي في الرياض، أن أعداد المصابين بمرض الإيدز، الذين يتلقون علاجهم في المستشفى في الوقت الحالي بلغ 490 حالة، حيث تمثل نسبة النساء من بينهم 37 في المائة، والرجال 63 في المائة، فيما بلغ عدد الأطفال 60 حالة.
وقال الدكتور عبد الله الحقيل، استشاري الأمراض المعدية:" إن الإجراءات المتبعة في مكافحة مرض الإيدز في المملكة ليست كافية بالقدر المطلوب، إثر تنامي أعداد الحالات المسجلة عاماً بعد عام، وقصور الوعي بطبيعة المرض في الأوساط الاجتماعية المختلفة وداخل الميدان الطبي".
وأكد أن الممارسات الجنسية غير الشرعية، وحقن المخدرات الوريدية تعد أبرز وسائل انتقال الفيروس حالياً، إضافة إلى أن مراكز الحجامة ذات النظافة المتدنية تشكل موطنا محتملا لنقل العدوى. وحذَّر من استخدام شفرات الحلاقة لأكثر من شخص في صوالين الحلاقة، ناصحا المقبلين على أداء فريضة الحج باستعمال أدوات الحلاقة الخاصة بهم لأن استخدام شفرات حلاقة الرأس لعدد كبير من الحجاج، يزيد من فرص العدوى في حال تلوث الشفرة بدم شخص مصاب بالفيروس.
وعاد استشاري الأمراض المعدية ليحذر من الزواج في الحالات التي يكون أحد طرفيها سليما والآخر مصابا، مشيرا إلى أن عيادة الأمراض المعدية تقدم النصائح للطرفين، وإيضاح الحقائق والمخاطر المحتمل حدوثها في هذه الحالة بكل تجرد، مؤكدين في الوقت ذاته حدوث عدد من حالات الزواج بين رجال سليمين ونساء مريضات بالإيدز، وكذلك العكس، بخلاف نصائح الأطباء، معتبرين ذلك مخاطرة صحية كبرى.
نقلاً عن صحيفة الاقتصادية
الكاتب/ نقلاً عن صحيفة الاقتصادية 3/11/1428هـ
13/11/2007
كشفت دراسة لوزارة الصحة، أن ما نسبته 87 في المائة من إجمالي إصابات السعوديين بمرض نقص المناعة (الإيدز)، سببها الممارسات الجنسية غير الشرعية، التي تنتهي بانتقال عدوى المرض بين الطرفين.
وأكد لـ"الاقتصادية" استشاري في مستشفى التخصصي في الرياض، أن أعداد المصابين بمرض الإيدز، الذين يتلقون علاجهم في المستشفى في الوقت الحالي بلغ 490 حالة، حيث تمثل نسبة النساء من بينهم 37 في المائة، والرجال 63 في المائة، فيما بلغ عدد الأطفال 60 حالة.
وقال الدكتور عبد الله الحقيل، استشاري الأمراض المعدية:" إن الإجراءات المتبعة في مكافحة مرض الإيدز في المملكة ليست كافية بالقدر المطلوب، إثر تنامي أعداد الحالات المسجلة عاماً بعد عام، وقصور الوعي بطبيعة المرض في الأوساط الاجتماعية المختلفة وداخل الميدان الطبي".
وأكد أن الممارسات الجنسية غير الشرعية، وحقن المخدرات الوريدية تعد أبرز وسائل انتقال الفيروس حالياً، إضافة إلى أن مراكز الحجامة ذات النظافة المتدنية تشكل موطنا محتملا لنقل العدوى. وحذَّر من استخدام شفرات الحلاقة لأكثر من شخص في صوالين الحلاقة، ناصحا المقبلين على أداء فريضة الحج باستعمال أدوات الحلاقة الخاصة بهم لأن استخدام شفرات حلاقة الرأس لعدد كبير من الحجاج، يزيد من فرص العدوى في حال تلوث الشفرة بدم شخص مصاب بالفيروس.
وعاد استشاري الأمراض المعدية ليحذر من الزواج في الحالات التي يكون أحد طرفيها سليما والآخر مصابا، مشيرا إلى أن عيادة الأمراض المعدية تقدم النصائح للطرفين، وإيضاح الحقائق والمخاطر المحتمل حدوثها في هذه الحالة بكل تجرد، مؤكدين في الوقت ذاته حدوث عدد من حالات الزواج بين رجال سليمين ونساء مريضات بالإيدز، وكذلك العكس، بخلاف نصائح الأطباء، معتبرين ذلك مخاطرة صحية كبرى.
نقلاً عن صحيفة الاقتصادية