المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : واجب الدخول



(الفيصل)
27-12-2007, 10:15 PM
بسم الله والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،
لعل الكثيرين منا في هذه الايام قد اختلطت عليهم بعض الامور ...فوجدت من الواجب بيان مايجب اظهاره.
فماهى حدود التعامل مع النصارى ؟وما حكم تهنئتهم فى أعيادهم؟
يقول الشيخ القرضاوي(حفظه الله) لقد أجازت الشريعة الإسلامية معاملة أهل الكتاب، فأباحت أكل ذبائحهم (الجائز أكلها في شريعتنا) وأجازت نكاح نسائهم، والبيع والشراء لهم ، وكذلك القسط والبر والإحسان إليهم ما داموا غير محاربين، ولذلك لا مانع من تهنئتهم بأعيادهم دون أن نشاركهم في الاحتفالات التي لا تقرها شريعتنا ...إذا أردنا أن نجمل تعليمات الإسلام في معاملة المخالفين له - في ضوء ما يحل وما يحرم- فحسبنا آيتان من كتاب الله، جديرتان أن تكونا دستورا جامعا في هذا الشأن. وهما قوله تعالى: "لاَ يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"
فالآية الأولى لم ترغب في العدل والإقساط فحسب إلى غير المسلمين الذين لم يقاتلوا المسلمين في الدين، ولم يخرجوهم من ديارهم -أي أولئك الذين لا حرب ولا عداوة بينهم وبين المسلمين- بل رغبت الآية في برهم والإحسان إليهم. والبر كلمة جامعة لمعاني الخير والتوسع فيه، فهو أمر فوق العدل. وهي الكلمة التي يعبر بها المسلمون عن أوجب الحقوق البشرية عليهم، وذلك هو (بر) الوالدين.
وإنما قلنا: إن الآية رغبت في ذلك لقوله تعالى: "إن الله يحب المقسطين" والمؤمن يسعى دائما إلى تحقيق ما يحبه الله. ولا ينفي معنى الترغيب والطلب في الآية أنها جاءت بلفظ "لا ينهاكم الله" فهذا التعبير قُصد به نفي ما كان عالقا بالأذهان -وما يزال- أن المخالف في الدين لا يستحق برا ولا قسطا، ولا مودة ولا حسن عشرة. فبين الله تعالى أنه لا ينْهَى المؤمنين عن ذلك مع كل المخالفين لهم، بل مع المحاربين لهم، العادين عليهم.
وإذا كان الإسلام لا ينهى عن البر والإقساط إلى مخالفيه من أي دين، ولو كانوا وثنين مشركين -كمشركي العرب الذين نزلت في شأنهم الآيتان السالفتان- فإن الإسلام ينظر نظرة خاصة لأهل الكتاب من اليهود والنصارى. سواء أكانوا في دار الإسلام أم خارجها.
فالقرآن لا يناديهم إلا بـ (يا أهل الكتاب) و(يا أيها الذين أوتوا الكتاب) يشير بهذا إلى أنهم في الأصل أهل دين سماوي، فبينهم وبين المسلمين رحم وقربى، تتمثل في أصول الدين الواحد الذي بعث الله به أنبياءه جميعا: "شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلاَ تَتَفَرَّقُوا فِيهِ"
والمسلمون مطالبون بالإيمان بكتب الله قاطبة، ورسل الله جميعا، لا يتحقق إيمانهم إلا بهذا: "قُولُوا آمَنَّا بِاللهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ"
وأهل الكتاب إذا قرؤوا القرآن يجدون الثناء على كتبهم ورسلهم وأنبيائهم. وإذا جادل المسلمون أهل الكتاب فليتجنبوا المراء الذي يوغر الصدور، ويثير العداوات: "وَلاَ تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلاَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ" وقد رأينا كيف أباح الإسلام مؤاكلة أهل الكتاب وتناول ذبائحهم. كما أباح مصاهرتهم والتزوج من نسائهم مع ما في الزواج من سكن ومودة ورحمة. وفي هذا قال تعالى: "وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ"
هذا في أهل الكتاب عامة. أما النصارى منهم خاصة، فقد وضعهم القرآن موضعا قريبا من قلوب المسلمين فقال: "وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لاَ يَسْتَكْبِرُونَ"

أهل الذمة
وهذه الوصايا المذكورة تشمل جميع أهل الكتاب حيث كانوا، غير أن المقيمين في ظل دولة الإسلام منهم لهم وضع خاص، وهم الذين يسمون في اصطلاح المسلمين باسم (أهل الذمة) والذمة معناها: العهد. وهي كلمة توحي بأن لهم عهد الله وعهد رسوله وعهد جماعة المسلمين أن يعيشوا في ظل الإسلام آمنين مطمئنين.
وهؤلاء بالتعبير الحديث (مواطنون) في الدولة الإسلامية، أجمع المسلمون منذ العصر الأول إلى اليوم أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم، إلا ما هو من شؤون الدين والعقيدة، فإن الإسلام يتركهم وما يدينون.
وقد شدد النبي -صلى الله عليه وسلم- الوصية بأهل الذمة وتوعد كل مخالف لهذه الوصايا بسخط الله وعذابه، فجاء في أحاديثه الكريمة: "من آذى ذميا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله"."من آذى ذميا فأنا خصمه ومن كنت خصمه، خصمته يوم القيامة"."من ظلم معاهدا، أو انتقصه حقا، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة".
وقد جرى خلفاء الرسول -صلى الله عليه وسلم- على رعاية هذه الحقوق والحرمات لهؤلاء المواطنين من غير المسلمين. وأكد فقهاء الإسلام على اختلاف مذاهبهم هذه الحقوق والحرمات.
ولعل سؤالا يجول في بعض الخواطر، أو يتردد على بعض الألسنة، وهو:
كيف يتحقق البر والمودة وحسن العشرة مع غير المسلمين، والقرآن نفسه ينهى عن موادة الكفار واتخاذهم أولياء وحلفاء في مثل قوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ"
والجواب: إن هذه الآيات ليست على إطلاقها، ولا تشمل كل يهودي أو نصراني أو كافر. ولو فهمت هكذا لناقضت الآيات والنصوص الأخرى، التي شرعت موادة أهل الخير والمعروف من أي دين كانوا، والتي أباحت مصاهرة أهل الكتاب، واتخاذ زوجة كتابية مع قوله تعالى في الزوجية وآثارها: "وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً" . وقال تعالى في النصارى: "وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى".
إنما جاءت تلك الآيات في قوم معادين للإسلام، محاربين للمسلمين، فلا يحل للمسلم حينذاك مناصرتهم ومظاهرتهم -وهو معنى الموالاة- واتخاذهم بطانة يفضي إليهم بالأسرار، وحلفاء يتقرب إليهم على حساب جماعته وملته؛ وقد وضحت ذلك آيات أخر كقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتِّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآَيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ * هَا أَنْتُمْ أُولاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الأنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ" .
فهذه الآية تبين لنا صفات هؤلاء، وأنهم يكنون العداوة والكراهية للمسلمين في قلوبهم، وقد فاضت آثارها على ألسنتهم.
وقال تعالى: "لاَ تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآَخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ" . ومحادَّة الله ورسوله ليست مجرد الكفر، وإنما هي مناصبة العداء للإسلام والمسلمين.
وقال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُم مِّنَ الْحَقِّ يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللهِ رَبِّكُمْ" .
.

(الفيصل)
27-12-2007, 10:16 PM
تكملة
فهذه الآية نزلت في موالاة مشركي مكة الذي حاربوا الله ورسوله، وأخرجوا المسلمين من ديارهم بغير حق إلى أن يقولوا: ربنا الله. فمثل هؤلاء هم الذين لا تجوز موالاتهم بحال. ومع هذا فالقرآن لم يقطع الرجاء في مصافاة هؤلاء، ولم يعلن اليأس البات منهم، بل أطمع المؤمنين في تغير الأحوال وصفاء النفوس، فقال في السورة نفسها بعد آيات: "عَسَى اللهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً وَاللهُ قَدِيرٌ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ" .
وهذا التنبيه من القرآن الكريم كفيل أن يكفكف من حدة الخصومة وصرامة العداوة، كما جاء في الحديث: "أبغض عدوك هونا ما، عسى أن يكون حبيبك يوما ما".
وتتأكد حرمة الموالاة للأعداء إذا كانوا أقوياء، يرجون ويخشون، فيسعى إلى موالاتهم المنافقون ومرضى القلوب، يتخذون عندهم يدا، يرجون أن تنفعهم غدا. كما قال تعالى: "فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ" . "بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا * الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ للهِ جَمِيعًا"
**ويجوز للمسلم أن يهدي إلى غير المسلم، وأن يقبل الهدية منه، ويكافئ عليها، كما ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدى إليه الملوك فقبل منهم. وكانوا غير مسلمين.
قال حفاظ الحديث: والأحاديث في قبوله صلى الله عليه وسلم هدايا الكفار كثيرة جدا فعن أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال لها: "إني قد أهديت إلى النجاشي حلة وأواقي من حرير".
إن الإسلام يحترم الإنسان من حيث هو إنسان فكيف إذا كان من أهل الكتاب؟ وكيف إذا كان معاهدا أو ذميا؟
مرت جنازة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام لها واقفا، فقيل له: "يا رسول الله إنها جنازة يهودي؟! فقال: أليست نفسا"؟! بلى، وكل نفس في الإسلام لها حرمة ومكان.
ويقول في تهنئة اليهود والنصارى في أعيادهم:
هذه حقوق مشتركة، فإذا كان الكتابي يأتي ويهنئك ويعيد عليك في عيدك ويشارك في أتراحك ومصيبتك فيعزيك بها، فما المانع من أن تهنئه بعيده وفي أفراحه وتعزيته في مصيبته؟ الله سبحانه يقول: "وإِذَا حُيِّيتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا" وهذا لا يعني أن نحتفل معهم، إنما نهنئ فقط، وهذا من البر والقسط الذي جاء به هذا الدين.
والله أعلم

(الفيصل)
27-12-2007, 10:20 PM
وللامانة قد رد على هذه الفتوى من فضيلة الشيخ/ عبد الله بن عمر بن مرعي بن بريك
الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم يدعون من ضلَّ إلى الهدى ويصبرون منهم على الأذى , يحيون بكتاب الله الموتى ويبصّرون بنور الله أهل العمى فكم من قتيلٍ لإبليس قد أحيوه وكم ضالٍّ تائه قد هدوه فما أحسن أثرهم على الناس وأقبح أثر الناس عليهم كما قال تعالى [وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ . إِن تَحْرِصْ عَلَى هُدَاهُمْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي مَن يُضِلُّ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ]النحل: ٣٦ - ٣٧ . ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين وانتحال المبطلين وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم خير من دعا إلى الهدى وردَّ الباطل والردى القائل {يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين }"حديث حسن ذكره الخطيب في (شرف أصحاب الحديث) عن جماعة من الصحابة " , هؤلاء الغالين والمبطلين والجاهلين الذين عقدوا ألوية البدعة وأطلقوا عقال الفتنة وهم مختلفون في الكتاب مخالفون للكتاب مجمعون على مفارقة الكتاب يقولون على الله وفي الله وفي كتاب الله بغير علم يتكلمون بالمتشابه من الكلام ويخدعون جهَّال الناس بما يشبَّهون عليهم فنعوذ بالله من فتن الضالين المضلين .
وصدق النبي صلى الله عليه سلم إذ يقول {إن الله لا يقبض هذا العلم انتزاعاً ينتزعه من صدور الناس ولكن بقبض العلماء حتى إذا لم يبقِ عالماً اتخذ الناس رؤوساً جهالاً فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا}رواه البخاري ومسلم عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما .
ومن هؤلاء الذين أضلوا الناس يوسف القرضاوي الذي كثرت فتاواه المخالفة لنصوص الكتاب والسنة وفهم سلف الأمة وتتابعت آراءه العقلانية وانتشرت مواقفه بما يخدم أعداء المسلمين ويُذهب جمال وصفاء هذا الدين , ومن تلك الضلالات فتوى له يجيز فيها تهنئة الكفار من اليهود والنصارى في أعيادهم . وذلك حين أجاب عن سؤال نصه : ماهي حدود التعامل مع النصارى وما حكم تهنئتهم في أعيادهم ؟ فأجاب بكل جرأة معارضاً لنصوص الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة وكلام أهل العلم المتواتر من أهل التفسير والحديث والفقه فلا حياء من الله ولا من خلقه,فيقول (ولذلك لا مانع من تهنئتهم بأعيادهم) بل ويستدل على ذلك كذباً وزوراً (ويراجع فتواه في موقع إسلام أون لاين) .
فننبه أولاً أن الواجب على المسلم أن يستسلم لدين الله جلَّ جلاله الذي أنزله إلى خلقه وأمرهم به ولا يقبل منهم سواه وهو دين الإسلام كما قال تعالى [وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ]آل عمران 85 . والإسلام هو كل ما دُعيَ الناس إليه مما في كتاب ربنا وما في صحيح سنة نبينا صلى الله عليه وسلم بفهم سلف هذه الأمة الصالحين كما قال تعالى [اتَّبِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ وَلاَ تَتَّبِعُواْ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ]الأعراف 3 . وكما قال تعالى [فَإِنْ آمَنُواْ بِمِثْلِ مَا آمَنتُم بِهِ فَقَدِ اهْتَدَواْ وَّإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّمَا هُمْ فِي شِقَاقٍ فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ]البقرة137 وقال تعالى [الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا] المائدة3. فلا عقيدة إلا عقيدة الإسلام ولا عبادة إلا عبادة الإسلام ولا منهاج إلا منهاج الإسلام ولا خُلق إلا خُلق الإسلام , فلا يجوز لمسلم بعد ذلك المعارضة بعاطفة أو عقل أو ذوق أو رأي بل الواجب الاستسلام التام كما قال تعالى [فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيمًا]النساء 65, ولا نكون من المنافقين الذين من خُلقهم الإعراض عن دين الله كما قال تعالى [وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُودًا] النساء 61.
وننبه ثانياً : بأنه لا يجوز للمسلم معارضة الشرع بعقله ورأيه فإنه سبب لفساد الدين والدنيا , قال ابن القيم رحمه الله (وكل من له مسكة من عقل يعلم أن فساد العالم وخرابه إنما نشأ من تقديم الرأي على الوحي ومن أعظم معصية العقل اعراضه عن كتاب الله ووحيه الذي هدى به رسله والمعارضة بينه وبين كلام غيره فأي فساد أعظم من فساد هذا العقل ) , وعن ابن عباس رضي الله عنه (إنما هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فمن قال بعد ذلك برأيه فلا ندري أفي حسناته يجد ذلك أم في سيئاته) ومن هؤلاء الذين يعارضون الدين بالعقل القرضاوي وشيوخه فهي سلسلة من مشايخ أهل الرأي والبدعة ينقل بعضهم عن بعض ومن ذلك إعراضه عن حديث النبي صلى الله عليه وسلم{أبي وأبوك في النار} رواه مسلم عن أنس رضي الله عنه .
قال القرضاوي: بعده في كتابه "كيف نتعامل مع السنة 97-98" (ما ذنب عبدالله بن عبد المطلب حتى يكون في النار) وقال عنده (ما ذنب أبي الرجل السائل والظاهر أن أباه مات قبل الإسلام لهذا توقفت في الحديث حتى يظهر لي شيء يشفي الصدر أما شيخنا الشيخ محمد الغزالي فقد رفض الحديث صراحة ...) فانظر رحمك الله إلى هذه العقيدة الصوفية والطريقة البدعية فقد جعل العقل هو الأصل فما قبله فهو مقبول وما لم يقبله فهو مردود ولا يخفى على مسلم فساد هذا القول ورضي الله عن علي إذ يقول ( لو كان الدين بالرأي لكان مسح أسفل الخف أولى من أعلاه ) .
ومن هذا القبيل فتوى القرضاوي الزائغة في جواز تهنئة الكفار في أعيادهم معرِضاً وغير مبالي بالأدلة الكثيرة من الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة وكلام أهل العلم المتواتر من أهل التفسير والحديث والفقه ما كان إجماعاً لايجوز الخروج عنه ومخالفته .
فمن أدلة الكتاب الكثيرة قول الله تعالى [وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا]الفرقان72, وعن ابن عباس و مجاهد والربيع بن أنس وعكرمة والضحاك قالوا هو (أعياد المشركين) رواها الخلال في جامعه ونحوه ابن جرير والقرطبي في تفسيريهما وأبو الشيخ الأصبهاني وعن عمرو بن مرة (لا يشهدون الزور قال لا يمالئون أهل الشرك على شركهم ولا يخالطونهم ) ونحوه عن عطاء بن يسار والتهنئة من الممالئة.
ومن السنة الكثيرة ما رواه أبو داود وغيره بإسناد حسن عن أنس رضي الله عنه قال قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال ما هذان اليومان قالوا كنا نلعب فيهما في الجاهلية فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم{إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما يوم الأضحى ويوم الفطر} وقد أبطل النبي صلى الله عليه وسلم كل الأعياد إلا هذين العيدين , فكيف يهنى الكفار في أعياد باطلة.
ومن كلام السلف ما سبق من تفسير الآية وفي كتاب عمر رضي الله عنه إلى أهل الذمة الذي تلقته الأمة بالقبول فهو إجماع المسلمين الأولين والآخرين وهو قول الخليفة الثاني من الخلفاء الراشدين وفيه نهي أهل الذمة عن إظهار شيء من أعيادهم وانظر إلى تعليق وشرح الإمام ابن القيم رحمه الله له في أحكام أهل الذمة (2/659) .
وعن عمر رضي الله عنه قال ( اجتنبوا أعداء الله في عيدهم ) رواه البيهقي باب كراهة الدخول على أهل الذمة في كنائسهم والتشبه بهم يوم نيروزهم ومهرجانهم بإسناده عن البخاري صاحب الصحيح يصل به إلى عمر رضي الله عنه .
والنيروز :عيد القبط في مصر وهو أول يوم في السنة القبطية ويسمى بيوم (شم النسيم) .
فإذا أُمِرَنا بإجتناب أعيادهم ومُنِعُوا من إقامة أعيادهم فكيف يجوز تهنئتهم !!! .
وأما كلام أهل العلم المتواتر فقد سبق بعض ذلك ونحوه كثير في كتب التفسير والفقه والحديث مما يصعب جمعه خصوصاً في تفسيرهم وشرحهم وتعليقهم على الأدلة الكثيرة في هذا الباب .
ومما يضاف تأكيداً ما ذكره الخلال في جامعه قال "بابٌ في كراهة خروج المسلمين في أعياد المشركين" ... ألخ . فكيف بعد هذا يجوز أن نهنئ المشركين في أعيادهم الباطلة .
ونقل شيخ الإسلام رحمة الله تعالى في كتابه " الإقتضاء 1/454" اتفاق الصحابة وسائر الفقهاء على ما جاء في شروط عمر t أن أهل الذمة من أهل الكتاب وغيرهم لا يضهرون أعيادهم ... فإذا كان المسلمون قد اتفقوا على منعهم من إظهارها فكيف يسوق للمسلمين فعلها فإن فعل المسلم أشد من فعل الكافر... أهـ بمعناه.
وقال تلميذه الامام ابن القيم رحمه الله في " أحكام أهل الذمة (2/722)" في سياق كلامه على أعياد المشركين "وكما أنهم لا يجوز لهم إظهاره فلا يجوز للمسلمين ممالاتهم عليه ولا مساعدتهم ولا الحضور معهم بإتفاق أهل العلم الذين هم أهله وقد صرح به الفقهاء من أتباع الأئمة الأربعة في كتبهم"
ومن كلام أهل العلم في ذلك ما ذكره صاحب الدر المختار علاء الدين الحصكفي (6/754) "والإعطاء باسم يعظمه المشركون يكفر" ثم ذكر نقلاً عن أبي حفص الكبير في عدم جواز الأخذ والعطاء والإهداء والشراء باسم أيام المشركين فإنه قد يوقع في الكفر بتعظيم هذا العيد" أهـ بمعناه وذكر في البحر الرائق (8/55) "أن من أهدى بيضةً في أعياد المشركين تعظيماً للعيد كفر بالله جلَّ وعلا " وذكر صاحب عون المعبود (3/341) " عن القاضي أبي المحاسن الحسن بن منصور الحنفي أن من اشترى فيه شيئاً لمن يكن يشتريه في غيره أو أهدى فيه هدية فإن أراد بذلك تعظيم اليوم كما يعظمه الكفره فقد كفر وإن أراد بالشراء التنعم والتنزه وفي الإهداء التحاب جرياً على العادة لم يكن كفراً لكنه كان مكروه كراه التشبه بالكفرة فحينئذٍ يحترز عنه" ونقل شيخ الإسلام عن عبد الملك بن حبيب أن الإمام مالك رحمه الله كره وحرم الأكل من ذبائح أعياد المشركين من النصارى وغيرهم .
ونقل عن ابن القاسم النهي عن مشاركة المشركين في الركوب في السفن التي توصل إلى عيدهم أو أن يعانوا بأي أنواع المعونة وأنه قول مالك" إنتهى مختصراً "الإقتضاء" .
وذكر البيهقي رحمه الله في "سننه" باباً في النهي عن الدخول على أهل الذمة وغيرهم في أعيادهم وذكر آثاراً سبقت الإشارة إليها.
وذكر الحافظ ابن حجر حديث أنس المتقدم في الإكتفاء بعيدي الفطر والأضحى بعد أن ذكر أنه روي بإسناد صحيح , قال واستنبط منه كراهة الفرح في أعياد المشركين والتشبه بهم وبالغ الشيخ أبو حفص الكبير النسفي من الحنفية فقال : "من أهدى فيه بيضة إلى مشرك تعظيماً لليوم فقد كفر بالله تعالى"(2/442) , وذكر المناوي في "فيض القدير" (4/511) حديث أنس ثم ذكر النهي عن تعظيم يوم عيد المشركين وأن من عظمه لليوم كفر وكلاماً بمعناه . إنتهى بتصرف." .
فبعد هذا كيف يجوز لمسلم القول بجواز تهنئة الكفار في أعيادهم فضلاً عمن ينتسب إلى العلم كالقرضاوي فماذا بعد الحق إلا الضلال !! .
فاحذر أخي المسلم – رحمك الله – من دعاة السوء والضلال الذين حذّر منهم النبي صلى الله عليه وسلم وأنهم يكونون في آخر الزمان كما في حديث حذيفة في الصحيحين .
واعلم – رحمك الله – أن دعاة الضلال يستدلون بأدلة ويلبسون بشبه ولهذا أُمِرنا باعتزالهم لا لعجز أهل الحق في الرد عليهم ولكن حفظاً على سلامة عامة المسلمين فالقلوب ضعيفة والشبهة خطافة .
ويجمل ما استدل به القرضاوي في فتواه بثلاثة أمور :

(الفيصل)
27-12-2007, 10:21 PM
يتبع
الأول : استدلاله بعمومات وإجمالات لا يصح الإستدلال بعمومها ومجملها مع ما ورد من النصوص الخاصة ما يمنع هذا العموم والإجمال مما سبق الإشارة إليه من أدلة الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة وكلام أهل العلم المتواتر من أهل التفسير والحديث والفقه , بل هذه طريقة أهل البدع فهم الذين يعارضون النصوص الصريحة الخاصة بالأدلة العامة والمجملة كما روي ذلك عن الإمام أحمد –رحمه الله تعالى – وحذر منه فمن الأدلة العامة والمجملة التي استدل بها قول الله تعالى [لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ]الممتحنة 8 , فجعل من ذلك تهنئة الكفار في أعيادهم مع أن الله جلَّ جلاله يقول في أول هذه السورة , [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ] الممتحنة1, قال الشوكاني رحمه الله تعالى (الآية تدل على النهي عن موالاة الكفار بوجه من الوجوه) "فتح القدير 5/207" , وقال ابن كثير رحمه الله تعالى (نهى تبارك وتعالى عباده المؤمنين أن يوالوا الكافرين وأن يتخذوهم أولياء يسرون إليهم بالمودة من دون المؤمنين) "آية 28 سورة آل عمران " . فكيف إذا أضيف ما سبقت الإشارة إليه .
ثانياً : استدلاله بأقيسة ضعيفة ومعارضة للنصوص الصريحة مما دلت عليه أدلة الكتاب والسنة وأقوال سلف الأمة وكلام أهل العلم المتواتر من أهل التفسير والحديث والفقه . ومن ذلك قياسه تهنئة الكفار بجواز الزواج من نساء أهل الكتاب مع أن الله تعالى قال [لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ]المجادلة22, وقد نبه العلماء أن المحبة أقسام والمراد بجواز النكاح ليس مودة ومحبة على حساب الأحكام الشرعية فكيف إذا انضاف ما سبقت الإشارة إليه من عدم جواز هذه التهنئة والقياس كالتيمم إنما يلجئ إليه إذا لم يعلم الدليل ولهذا قال الإمام أحمد (وليس في السنة قياس ولا تضرب لها الأمثال ولا تدرك بالعقول والأهواء وإنما هو الإتباع وترك الهوى), وفي رواية الميموني عن الإمام أحمد رحمه الله (يجتنب المتكلم في الفقه هذين الأصلين المجمل والقياس ) وفي رواية أبي الحارث عن الإمام أحمد رحمه الله (قال ما تصنع بالرأي والقياس وفي الحديث ما يغنيك عنه) "المسودة 328" وبوب البخاري رحمه الله في صحيحه "باب ما يذكر من ذم الرأي وتكلف القياس وذكر قول الله تعالى [وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً]الإسراء 36 " وذكر حديث عبدالله بن عمرو في موت العلماء وظهور علماء السوء نعوذ بالله منهم , فإذا كان هذا كلام أهل العلم في القياس مع وجود الدليل فكيف إذا عورض به الدليل وكيف إذا كان من أضعف أنواع الأقيسة فإن هذا النوع من القياس أشبه ما يكون بقياس الشبه الذي هو من أضعف أنواع الأقيسة وهو القياس بغير علة أو دليلها ويراجع " الإعلام لإبن القيم 1/148".
ثالثاً : استدلالات عجيبة خارجة عن القواعد العلمية فضلاً عن الضوابط الشرعية كقوله (ويشبه هذا التعبير قوله تعالى في شأن الصفا والمروة ... ألخ .
فسبحان الله ! كيف يريد أن يجمع بين ما لا يمكن جمعه تكثيراً للشبه واستجابةً للهوى ومسايرة للواقع وإلا فما علاقة ما أشار إليه بتهنئة الكفار في أعيادهم , وانظر – رحمك الله – إلى كلام أهل الصدق والاستجابة والغيرة, قال ابن القيم – رحمه الله – ( معلوم أن التقاة ليست بموالاة ولكن لما نهاهم عن موالاة الكفار اقتضى ذلك معاداتهم والبراء منهم ومهاجرتهم بالعدوان في كل حال إلا إذا خافوا من شرهم فأباح لهم التقية وليست التقية موالاة لهم ) "بدائع الفوائد 3/69" فكيف بعد هذا يستدل بهذه الاستدلالات العجيبة بما ينافي العقل والدين,لهم الله هؤلاء المتلاعبون بدين الله.
ونختم هذا الرد المختصر بثلاثة تنبيهات من طوام تدين هذا الرجل الذي يبثه في فكره وكتاباته وأشرطته ولقاءاته ومنها ما بثه في هذه الفتوى الضالة .
التنبيه الأول : دغدغته ودعوته إلى وحدة الأديان فقال الضال في فتواه ( فالقرآن لا يناديهم إلا بـ[يا أهل الكتاب]و[يا أيها الذين أوتوا الكتاب]يشير بهذا إلى أنهم في الأصل أهل دين سماوي, فبينهم وبين المسلمين رحم وقربى تتمثل في أصول الدين الواحد الذي بعث الله به أنبياءه جميعاً ) .
فانظروا – رحمكم الله – إلى هذا المسكين الذي لا يريد أن يفرق بين الأنبياء وأتباع الأنبياء , فالأنبياء دينهم واحد لكن أتباعهم منهم الصادق ومنهم الكاذب, منهم المتابع ومنهم المغير والمبدل وإلا فمن المغضوب عليهم والضالين الذي نقرأ بها بل إن الصادقين منهم بعد مبعث نبينا صلى الله عليه وسلم لولم يؤمنوا ويتابعوا ماجاء به صلى الله عليه وسلم لزال عنهم الدين السماوي ولم يكونوا من أتباع الأنبياء أهل الدين الواحد , وفي حديث عمر عند أبي داود بإسناد حسن {لو كان موسى حياً لما وسعه إلا أن يتبعني } وليس هذا بغريب عن أمثال القرضاوي من دعاة السوء والضلال,فانظر إلى المؤتمرات التي حضرها وفيها الدعوة إلى وحدة الأديان مما يتبناها رؤوس الكفر العالمي, فهو ممن حضر مؤتمر موسكو الذي عقد في 25/12/1415هـ الموافق 26/5/1995م بعنوان "الإسلام والتفاهم العرقي والديني في العالم المتغير" – الناس مجتمعون في مكة للحج وهو في موسكو مع الشيوعيين واليهود والنصارى – ويقول مفتخراً ( حضرت هذا العام شهر مايو الماضي مؤتمراً في موسكو وكان حول الإسلام والتفاهم بين الديانات والشعوب الأخرى وشارك فيه مسيحيون ويهود وغيرهم ... )( وفي آخر الصيف حضرت حفلاً تكريمياً للقاء المسيحيين وبعض المسلمين نظمه مجلس الكنائس للشرق الأوسط ) "الشرق الاوسط العدد 2789" فهذا منهج أهل مسايرة الواقع , يقول القرضاوي ( التعايش بين الإسلام والمسيحية أصبح أمراً ضرورياً وأصبح من المطلوب منا أن نبحث عن الجوامع المشتركة وأن يحاور بعضنا بعضاً بغية الوصول إلى أهداف إيجابية بناءه ) "جريدة الوطن" فاحذروا مثل هذه السقطات رحمكم الله التي يدعوا إليها دعاة السوء والضلال , أعاذنا الله والمسلمين منهم .
التنبيه الثاني : عقلانيته وجرأته على الدين , قال في فتواه الضالة ( فإذا كان الكتابي يأتيك ويهنيك ويعيد عليك في عيدك ويشارك في أتراحك ومصيبتك فيعزيك بها فما المانع من أن تهنئه بعيده وفي أفراحه وتعزيه في مصيبته , الله سبحانه وتعالى يقول[وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا]النساء86, فانظروا رحمكم الله إلى هذه الجرأة مع ما لا يخفى على أدنى مسلم فضلاً على أمثاله ممن ينتسب إلى العلم من حكم الإسلام في التسليم على الكفار فلا يرد عليهم بتحية كاملة فضلاً أن يبتدءوا بسلام , قال القرطبي رحمه الله في تفسير الآية "5/195" (وأما الكافر فحكم الرد عليه أن يقال له وعليكم , قال ابن عباس وغيره وإذا [حييتم بتحية] فإذا كانت من مؤمن فحيوا بأحسن منها وإن كانت من كافر فردوا على ما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقال لهم {وعليكم} وقال عطاء الآية في المؤمنين خاصة ومن سلم من غيرهم قيل له عليك كما جاء في الحديث . أ.هـ بلفظه . ثم ذكر رحمه الله الخلاف في إثبات الواو في (وعليك) وأن الأفضل حذفها لأمرين :
الأول : رجحان رواية النفي .
الثاني : أنها أسلم وأوضح من جهة المعنى حتى لا يوهم إشراك الكافر في السلام . أهـ بمعناه .
فانظروا رحمكم الله إلى هذا الحرص والاحتياط على الدين مع ما عليه دعاة السؤء الضلال من الجرأة على دين الله .
التنبيه الثالث : تساهل ومغالطة علمية وهي صفة لازمة لدعاة السوء والضلال , فمما ذكره القرضاوي في هذه الفتوى من المغالطة (وأكثر من هذا أنهم جوزوا لإمام المسلمين أن يستعين بغير المسلمين -بخاصة أهل الكتاب- في الشؤون الحربية، وأن يسهم لهم من الغنائم كالمسلمين .
روى الزهري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعان بناس من اليهود في حربه فأسهم لهم، وأن صفوان بن أمية خرج مع النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة حنين وكان لا يزال على شركه ) وقال قبله (وهؤلاء بالتعبير الحديث (مواطنون) في الدولة الإسلامية، أجمع المسلمون منذ العصر الأول إلى اليوم أن لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم، إلا ما هو من شؤون الدين والعقيدة، فإن الإسلام يتركهم وما يدينون.
وقد شدد النبي -صلى الله عليه وسلم- الوصية بأهل الذمة وتوعد كل مخالف لهذه الوصايا بسخط الله وعذابه، فجاء في أحاديثه الكريمة: "من آذى ذميا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله"."من آذى ذميا فأنا خصمه ومن كنت خصمه، خصمته يوم القيامة"."من ظلم معاهدا، أو انتقصه حقا، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس منه، فأنا حجيجه يوم القيامة". فانظروا إلى هذه المغالطة وهذا التساهل في حكاية الأقوال وذكر الأحاديث مما ينافي الأمانة العلمية والديانة الصحيحة , فلا يخفى على صغار طلبة العلم فضلاً عن غيرهم خلاف أهل العلم في حكم الإستعانة بالكافر مع أن الراجح التفصيل جمعاً بين الأدلة , فعم الرجل الخلاف وأضاع التفصيل بل زاد أن ذكر مسألة السهم للكافر مع أن العلماء احتاطوا في المسلم الذي لم يشهد الوقعة فكبف بالكافر , فعن أبي موسى الأشعري قال {قدمت على النبي صلى الله عليه وسلم في نفر من الأشعريين فقسم لنا ولم يقسم لأحد ممن لم يشهد الفتح غيرنا}رواه البخاري ومسلم . وانظر إلى مغالطته وتساهله في تعبير الذمي والمواطن فبينهما فرق ظاهر فالكافر الذي يسمى ( مواطن ) لم يوضع منزلته الشرعية حتى يسوى بأهل الذمة , بل الواقع أنه قد حصل التساهل في هذا الباب بما ينافي شروط أهل الذمة التي ذكرها العلماء , فإن العلماء ذكروا لأهل الذمة شروطاً منها :
فرض الجزية على النفس , والخراج على الأرض وعدم إظهار المحرمات وغير ذلك مما ذكروه في كتاب الجهاد في باب "عقد أهل الذمة وأحكامها" , ولكن الرجل لا يحب ذلك يظن بعقله أن ذلك يشوه الإسلام , ولذلك أسقط في كتابه "غير المسلمين ص31" أسقط الجزية عن الفقراء وأنهم معفوون إعفاءاً تاماً ونحوها من التفاصيل التي يحكم بها بالعقل .وانظر إلى استدلاله بالأحاديث الضعيفة التي قد نُبِه على ضعفها قبل سنوات عديدة كما في "غاية المرام للشيخ الألباني ص 470 لحديث ابن مسعود الثاني ( من آذى ذمياً ... ) ونبه على ضعفه وص 469" فقد ذكر حديث أنس الأول ونبه على ضعفه ولكن بلفظ {من آذى مسلماً ... } فلا ندري أهي غلطة أم كذلك من تساهله ليوافق استدلاله لما يهواه ؟!!.
فانظر – رحمك الله – إلى هذا الإصرار والتساهل على رواية الأحاديث الضعيفة وهذه كذلك من صفات دعاة السوء نسأل الله تعالى أن يجعلنا وإياكم ممن يستمع القول فيتبع أحسنه إنه ولي ذلك والقادر عليه والحمد لله رب العالمين.
وانا اقول فلتستفتي قلبك

شيخ الشباب
27-12-2007, 10:24 PM
بصراحه انا مب فقيه في الدين والله يفقهنا انشالله ولااستطيع ان اقول غير شكرا على الموضوع ... واتمنى الصحه في الاحاديث ....

(الفيصل)
27-12-2007, 10:49 PM
بصراحه انا مب فقيه في الدين والله يفقهنا انشالله ولااستطيع ان اقول غير شكرا على الموضوع ... واتمنى الصحه في الاحاديث ....

رحم الله امريء عرف قدر نفسه
بارك الله فيك اخي شيخ الشباب
واسئله تعالى ان ينير قلبك وقلبي بالصواب في كل أمر
وتحياتي لك

MoHaMmEd114
27-12-2007, 11:22 PM
الله يجزيك خير اخوي الفيصل

وانا ماشوف له داعي اني اهني النصارى باعيادهم يعني انا موب مجبور اهني

لكن مجبور احترمه واعامله معاملة حسنه واثبتله ان الاسلام دين الحق بمعاملتي معاه

احببه بديني باسلوبي بدون معصية ربي

الله يعطيك العافيه

(الفيصل)
28-12-2007, 12:45 AM
الله يجزيك خير اخوي الفيصل

وانا ماشوف له داعي اني اهني النصارى باعيادهم يعني انا موب مجبور اهني

لكن مجبور احترمه واعامله معاملة حسنه واثبتله ان الاسلام دين الحق بمعاملتي معاه

احببه بديني باسلوبي بدون معصية ربي

الله يعطيك العافيه

ولك بالمثل اخي الكريم
ولكن لدي لك سؤال
اذا قام احد النصارى وهنئك بعيد الاضحى ... فهل ستقوم بتهنئه بعيده بعد ذلك؟؟؟ أم سوف تتجاهل الامر ؟؟
والسؤال موجه لك وللبقيه
تحياتي لك

MoHaMmEd114
28-12-2007, 01:53 AM
ولك بالمثل اخي الكريم
ولكن لدي لك سؤال
اذا قام احد النصارى وهنئك بعيد الاضحى ... فهل ستقوم بتهنئه بعيده بعد ذلك؟؟؟ أم سوف تتجاهل الامر ؟؟
والسؤال موجه لك وللبقيه
تحياتي لك

انت تتكلم عن ديانه محرفه نحن غير عنهم لاتساوي دينا بدينهم هم عندهم كل شي عادي اما نحن عندنا احلال بين والحرام بين

مايصير اجامل على حساب ديني

هو بيهنئني بعيدي هو بكيفه لكن انا لا وصدقني ماراح يزعل او يفتكر

وتهنئتهم بالعيد جني اهنيه بشركه بالله

فالاخير هو بيحترمني لاني متمسك بديني

انا اقول هذا عن خبره معاهم انا اشتغلت معاهم وعاملتهم بما يرضاه الله ورسولة

وفي الاخير احترموني اكثر من الي ماحترم دينه

إنسان
28-12-2007, 02:00 AM
يقول الشيخ القرضاوي(حفظه الله) لقد أجازت الشريعة الإسلامية معاملة أهل الكتاب، فأباحت أكل ذبائحهم (الجائز أكلها في شريعتنا) وأجازت نكاح نسائهم، والبيع والشراء لهم ، وكذلك القسط والبر والإحسان إليهم ما داموا غير محاربين، ولذلك لا مانع من تهنئتهم بأعيادهم دون أن نشاركهم في الاحتفالات التي لا تقرها شريعتنا

أنا مع هذه الفتوى فهي للإمام القرضاوي حفظه الله ورعاه

عندما يجيب يوجز وإجابته تكون في صلب الموضوع

ولكن إنظروا إلى الآخر كيف لف ودار وكلامه لا يمت للموضوع بصله

ولكن كان كلامه مُعلب لشتم جميع المخالفين

والله ما نحن فيه في قطر من نور وبصيره إلا من فتاوى هذا الشيخ الجليل

شيخنا فضيلة العلامه يوسف القرضاوي نفعنا الله بعلمه :omen2:

جزاك الله خير اخوي الفيصل ولا غرابة أن يهتدي على يديك أهل الكتاب طالما كنت من اهل

هذا البلد الطيب واستنرت واستبصرت بفتاوى القرضاوي إمام الوسطيه

(الفيصل)
28-12-2007, 08:15 PM
انت تتكلم عن ديانه محرفه نحن غير عنهم لاتساوي دينا بدينهم هم عندهم كل شي عادي اما نحن عندنا احلال بين والحرام بين

مايصير اجامل على حساب ديني

هو بيهنئني بعيدي هو بكيفه لكن انا لا وصدقني ماراح يزعل او يفتكر

وتهنئتهم بالعيد جني اهنيه بشركه بالله

فالاخير هو بيحترمني لاني متمسك بديني

انا اقول هذا عن خبره معاهم انا اشتغلت معاهم وعاملتهم بما يرضاه الله ورسولة

وفي الاخير احترموني اكثر من الي ماحترم دينه

احترم راءيك اخي الكريم وتصرفك رغم مخالفتي له
وللامانة لابد ان اقول لك شيئا
صحيح ان دين النصارى محرف (في ديننا نحن)
ولكنهم لايعترفون بذلك ولايرون ذلك اطلاقا
كما انه من قال لك ان دينهم ليس به حلالا وحراما كما تتصور او يتصور البعض؟؟
لديهم الحلال والحرام ... ولكن دينهم دين كما تفضلت محرف ويتحكم فيه (شخوص) متمثلين في البابا في المقدمة ومن يتبعونه من القساوسه ورجال الدين لديهم .. فضلوا واضلوا غيرهم ممن يتبعهم ...... نسئل الله لهم العودة لطريق الهدى والصلاح.

كما انه لاأخفيك انه غريب أمرك بأنك تقول انهم احترموك كونك احترمت دينك بأنك لم تعايدهم في مناسبتهم وهم أعتقد عايدوك في مناسبتك الدينيه .. اعتقد ان هناك خلل في هذا الطرح .
تحياتي لك

(الفيصل)
28-12-2007, 08:17 PM
أنا مع هذه الفتوى فهي للإمام القرضاوي حفظه الله ورعاه

عندما يجيب يوجز وإجابته تكون في صلب الموضوع

ولكن إنظروا إلى الآخر كيف لف ودار وكلامه لا يمت للموضوع بصله

ولكن كان كلامه مُعلب لشتم جميع المخالفين

والله ما نحن فيه في قطر من نور وبصيره إلا من فتاوى هذا الشيخ الجليل

شيخنا فضيلة العلامه يوسف القرضاوي نفعنا الله بعلمه :omen2:

جزاك الله خير اخوي الفيصل ولا غرابة أن يهتدي على يديك أهل الكتاب طالما كنت من اهل

هذا البلد الطيب واستنرت واستبصرت بفتاوى القرضاوي إمام الوسطيه

بارك الله فيك اخي انسان على هذه المشاركة
التي اسئل الله ان تكون هي الصواب وهي الحق
والله تعالى اعلم
تحياتي لك

Breakaway
28-12-2007, 08:20 PM
نهنئهم على ماذا أخوي الفيصل؟!

(الفيصل)
28-12-2007, 08:33 PM
نهنئهم على ماذا أخوي الفيصل؟!

انا لم اقل تهنئهم ... انا نقلت راءيان في هذه المسئله وانت اختار مايناسبك ويناسب استفتاءك لقلبك منها .
ومناسبات النصارى اخي الكريم معروفة منها ماهو في 25 ديسمبر ،، و31 ديسمبر .
نعم نرى انها تخاريف وباطلة كبطلان دينهم المحرف .
ولكن السؤال هو ماهو موقفك كمسلم اذا هنئك المسيحي بمناسبتك الدينيه (وهو لايعتقد ولايؤمن بها بتاتا).... وجاءت مناسبته الدينية ( والتي لاتعتقد ولاتؤمن بها ايضا) فهل تهنئه ام لا؟؟
هنا السؤال ... ولقد وضعت لكم اجابتين عليه .. فختاروا مايناسب عقولكم وتوجهاتكم بعد استفتاء قلوبكم بالطبع.
فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمون
تحياتي لك

قطري وافتخر
28-12-2007, 08:37 PM
السلام عليكم
هلا والله هلاياكطر
بس انامن كطر

قطري وافتخر
28-12-2007, 08:37 PM
مرحبا كطر بحر كطر

(الفيصل)
28-12-2007, 08:39 PM
السلام عليكم
هلا والله هلاياكطر
بس انامن كطر

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
:looking:

عبدالله العذبة
28-12-2007, 08:53 PM
انا لم اقل تهنئهم ... انا نقلت راءيان في هذه المسئله وانت اختار مايناسبك ويناسب استفتاءك لقلبك منها .
ومناسبات النصارى اخي الكريم معروفة منها ماهو في 25 ديسمبر ،، و31 ديسمبر .
نعم نرى انها تخاريف وباطلة كبطلان دينهم المحرف .
[COLOR="Red"]
(واسئلوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون)
تحياتي لك

أخي الحبيب الفيصل أرجو تعديل المشاركة بارك الله فيك إن كنت تود الإستدلال بالقرآن الكريم حيث أن الآية هي

( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمون ُ )
كما ورد بالقرأن الكريم في سورة النحل الآية 43 و في سورة الأنبياء الآية 7

Breakaway
28-12-2007, 08:56 PM
انا لم اقل تهنئهم ... انا نقلت راءيان في هذه المسئله وانت اختار مايناسبك ويناسب استفتاءك لقلبك منها .
ومناسبات النصارى اخي الكريم معروفة منها ماهو في 25 ديسمبر ،، و31 ديسمبر .
نعم نرى انها تخاريف وباطلة كبطلان دينهم المحرف .
ولكن السؤال هو ماهو موقفك كمسلم اذا هنئك المسيحي بمناسبتك الدينيه (وهو لايعتقد ولايؤمن بها بتاتا).... وجاءت مناسبته الدينية ( والتي لاتعتقد ولاتؤمن بها ايضا) فهل تهنئه ام لا؟؟
هنا السؤال ... ولقد وضعت لكم اجابتين عليه .. فختاروا مايناسب عقولكم وتوجهاتكم بعد استفتاء قلوبكم بالطبع.
(واسئلوا اهل الذكر ان كنتم لاتعلمون)
تحياتي لك


الكلام الذي بالأحمر يظهر فيه الحرج والإستحياء من المسلم إذا جاء دوره في تهنئة زميله النصراني ! :shy:

عني أنا فلا اقابل زملائي إلا بعد رأس السنة الجديدة وأهنئهم برأس السنة الجديدة Happy new year، فعيدهم هو في 25 ديسمبرmerry christmas ولا تهنئة لا من قريب ولا من بعيد لهذه المناسبة.

قول Happy new year مثل قولنا Good morning لكن بدون إحتفال! مجرد رأي يحتمل الخطاء..

ملاحظة هناك من أهل السوء من يصف النصارى بالإخوان ويتحرج من وصفهم بالكفار فهؤلاء فاق أدبهم ورحمتهم بغير المسلمين أدب ورحمة النبي صلى الله عليه وسلم!

(الفيصل)
28-12-2007, 09:01 PM
أخي الحبيب الفيصل أرجو تعديل المشاركة بارك الله فيك إن كنت تود الإستدلال بالقرآن الكريم حيث أن الآية هي

( وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمون ُ )
كما ورد بالقرأن الكريم في سورة النحل الآية 43 و في سورة الأنبياء الآية 7



جزاك الله خيرا اخي عربيان على هذا التنبيهه
وعلى وزن( الفاء) التي سقطت سهوا لاعمدا اسئل الله المغفرة
فياريت أن تدلو بدلوك في هذا الموضوع بارك الله فيك
وتحياتي لك

بولينجر
28-12-2007, 09:02 PM
لدي صديق مسيحي وضحت له الأمر من سنوات طويلة بأنه لايجوز لي في ديني أن أهنئه بأي عيد من أعيادهم...وهو يحترم كلامي جدا...وبالمقابل فهو حريص على تهنئتي بعيدي الفطر والأصحى...ولا أجد أي حرج في ذلك مادام أني وضحت له الأمر مسبقا...

(الفيصل)
28-12-2007, 09:03 PM
الكلام الذي بالأحمر يظهر فيه الحرج والإستحياء من المسلم إذا جاء دوره في تهنئة زميله النصراني ! :shy:

عني أنا فلا اقابل زملائي إلا بعد رأس السنة الجديدة وأهنئهم برأس السنة الجديدة Happy new year، فعيدهم هو في 25 ديسمبرmerry christmas ولا تهنئة لا من قريب ولا من بعيد لهذه المناسبة.

قول Happy new year مثل قولنا Good morning لكن بدون إحتفال! مجرد رأي يحتمل الخطاء..

ملاحظة هناك من أهل السوء من يصف النصارى بالإخوان ويتحرج من وصفهم بالكفار فهؤلاء فاق أدبهم ورحمتهم بغير المسلمين أدب ورحمة النبي صلى الله عليه وسلم!


بارك الله فيك على هذا التوضيح
اسئل الله لي ولك السلامه في الدنيا والاخرة
تحياتي لك

الريان
28-12-2007, 09:04 PM
مشكور اخوي على الموضوع

لان كثير من الناس محتاج الى مثل هذا الموضوع لتتضح له بعض الامور

وانا بصراحه لا اويد تهنئتهم بالعام الميلادي لاسباب كثيره

وتكفيني هذه الفتوى

تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - يرحمه الله - في كتاب ( أحكام أهل الذمة ) حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ." انتهى كلامه - يرحمه الله - .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره ، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله تعالى : { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } وقال تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } ، وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .

وإذا هنؤنا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً إلى جميع الخلق ، وقال فيه : { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } . وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .

وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ،أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { من تشبّه بقوم فهو منهم } . قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهي كلامه يرحمه الله .

ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .

والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز . ( مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين 3/369 ) .

(الفيصل)
28-12-2007, 09:05 PM
لدي صديق مسيحي وضحت له الأمر من سنوات طويلة بأنه لايجوز لي في ديني أن أهنئه بأي عيد من أعيادهم...وهو يحترم كلامي جدا...وبالمقابل فهو حريص على تهنئتي بعيدي الفطر والأصحى...ولا أجد أي حرج في ذلك مادام أني وضحت له الأمر مسبقا...

شاكر مشاركتك اخي الحبيب
وجميل جدا ان نتمسك بديننا
ولكن الاجمل ان نتفقه فيه بقدر المستطاع
والله من وراء القصد
تحياتي لك

(الفيصل)
28-12-2007, 09:10 PM
مشكور اخوي على الموضوع

لان كثير من الناس محتاج الى مثل هذا الموضوع لتتضح له بعض الامور

وانا بصراحه لا اويد تهنئتهم بالعام الميلادي لاسباب كثيره

وتكفيني هذه الفتوى

تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - يرحمه الله - في كتاب ( أحكام أهل الذمة ) حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ." انتهى كلامه - يرحمه الله - .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره ، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله تعالى : { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } وقال تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } ، وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .

وإذا هنؤنا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً إلى جميع الخلق ، وقال فيه : { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } . وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .

وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ،أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { من تشبّه بقوم فهو منهم } . قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهي كلامه يرحمه الله .

ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .

والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز . ( مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين 3/369 ) .


رحمك الله ياأبن القيم وجعل قبرك روضة من رياض الجنة .
وكما قال الامام مالك (عليه رحمة الله) (كلا يأخذ من راءيه ويرد الا صاحب هذا القبر ) وهو الرسول صلى الله عليه وسلم .
شاكر مداخلتك اخي الكريم .. واسئل الله لي ولك السلامه في الدنيا والاخره
وانصحك وأنصح نفسي بالتفقه في الدين ... فأن فيه فوزا بالجنة ان شاء الله
تحياتي لك

عبدالله العذبة
28-12-2007, 09:41 PM
قلبي يقول لي لا تتبادل التهاني مع الصليبيين خصوصا و انهم يحتلون العراق و أفغانستان و يدعمون قتل أخوتنا الفلسطينين بدم بارد

و تنهئتنا لهم كأن فيها تأييد لما يفعلونه بنا

(الفيصل)
28-12-2007, 09:46 PM
قلبي يقول لي لا تتبادل التهاني مع الصليبيين خصوصا و انهم يحتلون العراق و أفغانستان و يدعمون قتل أخوتنا الفلسطينين بدم بارد

و تنهئتنا لهم كأن فيها تأييد لما يفعلونه بنا

احترم ماافتاه له قلبك
ولكن انت لاتهنيء (الصليبيين) الذين يقتلون اخواننا في العراق وافغانستان وفلسطين!!!
فهذا حكم الشرع فيهم واضح وصريح .
انت ترد تهنئة من هنئك وهو مسالم لك وربما يشاطرك الراءي حول قضاياك المصيرية (كفلسطين والعراق وافغانستان والشيشان)
فشتان بين الاثنان بارك الله فيك.
تحياتي لك

الريان
28-12-2007, 10:11 PM
اولا شكرا اخي الكريم على النصيحه الغاليه

والذي احتاجها انا وانت وكل المسلمين

ثانيا هذه الذي ذكرتها لك فتوه لمشايخ الامه وليس كلاما عابر قالوه شخص في مجلس ما

فلا يجوز ان ننكر اجتهادهم وفتاويهم وكاننا قد اوتينا علما يضاهي علم ابن القيم او بن عثميين عليهم رحمة

الله

ثالثا هناك من المسلمين من يحاول ان يثبت للعالم أنه متحرر حتى لا يتهم بالتطرف والإرهاب ويقول

أن الإسلام دين مشاعر وانتماء فقط ولا يجوز ان تجرح مشاعر الكفار او نكدر عليهم فرحتهم المواكبة

لأحداث خلطت دموع المسلمين بدمائهم من بطش أيدي اليهود والنصار

هولاء همهم الاول والاخير هو إتباع أعداء الله في كل كبيرة وصغيرة

حتى تبعوهم وقلدوهم في شعائر دينهم وأخص عاداتهم وتقاليدهم كالأعياد التي هي من جملة الشرائع والمناهج

قال تعالى{ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا }

ويقول تعالى { لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ } أي: عيداً يختصون به.

وأن المشاركة فيه مشاركة في شعيرة من شعائر دينهم والفرح به فرح بشعائر الكفر وظهوره وعلوه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من تشبه بقوم فهو منهم ) فكيف بمن شاركهم في شعائر دينهم؟!

ما هو عيد الكريسمس ؟
يسمى عيد الكريسمس وهو يوم ( 25 ديسمبر )
مناسبة هذا العيد عند النصارى تجديد ذكرى مولد المسيح - عليه السلام- كل عام، ولهم فيه شعائر وعبادات؛وأصبح القديس ( نيكولاس ) رمزاً لتقديم الهدايا في العيد من دول أوروبا، ثم حل البابا (نوي ل) محل القديس ( نيكولاس ) رمزاً لتقديم الهدايا خاصة للأطفال.وقد تأثر كثير من المسلمين بتلك الشعائر والطقوس؛ وإتنتشر هدايا البابا ( نويل ) في المتاجر والمحلات التي يملكها في كثير من الأحيان مسلمون، وكم من بيت دخلته تلك الهدايا ( فتشوا في بيوتكم ) وكم من طفل مسلم يعرف البابا ( نويل ) وهداياه ولا يعرف احكام وسنن العيدين الفطر والاضحى المبارك ! فلا حول ولا قوة إلا بالله.

ما هو عيد رأس السنة ؟
للنصارى في ليلة رأس السنة (31 ديسمبر) اعتقادات باطلة، وخرافات **ائر أعيادهم المليئة بذلك، وهذه الاعتقادات تصدر عن صُنّاع الحضارة الحديثة وممن يوصفون بأنهم متحضرون ممن يريد المنافقون من بني قومنا اتباعهم حذو القذة بالقذة حتى في شعائرهم وخرافاتهم لكي نضمن مواقعنا في مصافِّ أهل التقدم والحضارة، وحتى يرضى عنها أصحاب البشرة البيضاء والعيون الزرقاء!!
ومن اعتقاداتهم تلك: أن الذي يحتسي آخر كأس من قنينة الخمر بعد منتصف تلك الليلة سيكون سعيد الحظ
روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال ( قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال ( ما هذان اليومان ) قالوا ( كنا نلعب فيهما في الجاهلية ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر) رواه أبو داود

قال شيخ الإسلام في الاقتضاء

"والإبدال من الشيء يقتضي ترك المبدل منه إذ لا يجمع بين البدل والمبدل منه ولهذا لا تستعمل هذه العبارة إلا فيما ترك اجتماعهما"اهـ
و الحديث السابق ( من تشبه بقوم فهو منهم ) قال شيخ الإسلام في (الاقتضاء)(1/83) (وهذا الحديث أقل أحواله يقتضي يحريم التشبه بهم وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم كما في قوله تعالى ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم )
وروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال (اجتنبوا أعداء الله في عيدهم)

وروى عن عبد الله بن عمرو قال (من بنى ببلاد الأعاجم وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة )

نسأل الله تعالى ان يحشرنا مع الانبياء والصالحين

مع تحياتي لك

(الفيصل)
28-12-2007, 10:20 PM
اولا شكرا اخي الكريم على النصيحه الغاليه

والذي احتاجها انا وانت وكل المسلمين

ثانيا هذه الذي ذكرتها لك فتوه لمشايخ الامه وليس كلاما عابر قالوه شخص في مجلس ما

فلا يجوز ان ننكر اجتهادهم وفتاويهم وكاننا قد اوتينا علما يضاهي علم ابن القيم او بن عثميين عليهم رحمة

الله

ثالثا هناك من المسلمين من يحاول ان يثبت للعالم أنه متحرر حتى لا يتهم بالتطرف والإرهاب ويقول

أن الإسلام دين مشاعر وانتماء فقط ولا يجوز ان تجرح مشاعر الكفار او نكدر عليهم فرحتهم المواكبة

لأحداث خلطت دموع المسلمين بدمائهم من بطش أيدي اليهود والنصار

هولاء همهم الاول والاخير هو إتباع أعداء الله في كل كبيرة وصغيرة

حتى تبعوهم وقلدوهم في شعائر دينهم وأخص عاداتهم وتقاليدهم كالأعياد التي هي من جملة الشرائع والمناهج

قال تعالى{ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا }

ويقول تعالى { لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ } أي: عيداً يختصون به.

وأن المشاركة فيه مشاركة في شعيرة من شعائر دينهم والفرح به فرح بشعائر الكفر وظهوره وعلوه

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من تشبه بقوم فهو منهم ) فكيف بمن شاركهم في شعائر دينهم؟!

ما هو عيد الكريسمس ؟
يسمى عيد الكريسمس وهو يوم ( 25 ديسمبر )
مناسبة هذا العيد عند النصارى تجديد ذكرى مولد المسيح - عليه السلام- كل عام، ولهم فيه شعائر وعبادات؛وأصبح القديس ( نيكولاس ) رمزاً لتقديم الهدايا في العيد من دول أوروبا، ثم حل البابا (نوي ل) محل القديس ( نيكولاس ) رمزاً لتقديم الهدايا خاصة للأطفال.وقد تأثر كثير من المسلمين بتلك الشعائر والطقوس؛ وإتنتشر هدايا البابا ( نويل ) في المتاجر والمحلات التي يملكها في كثير من الأحيان مسلمون، وكم من بيت دخلته تلك الهدايا ( فتشوا في بيوتكم ) وكم من طفل مسلم يعرف البابا ( نويل ) وهداياه ولا يعرف احكام وسنن العيدين الفطر والاضحى المبارك ! فلا حول ولا قوة إلا بالله.

ما هو عيد رأس السنة ؟
للنصارى في ليلة رأس السنة (31 ديسمبر) اعتقادات باطلة، وخرافات **ائر أعيادهم المليئة بذلك، وهذه الاعتقادات تصدر عن صُنّاع الحضارة الحديثة وممن يوصفون بأنهم متحضرون ممن يريد المنافقون من بني قومنا اتباعهم حذو القذة بالقذة حتى في شعائرهم وخرافاتهم لكي نضمن مواقعنا في مصافِّ أهل التقدم والحضارة، وحتى يرضى عنها أصحاب البشرة البيضاء والعيون الزرقاء!!
ومن اعتقاداتهم تلك: أن الذي يحتسي آخر كأس من قنينة الخمر بعد منتصف تلك الليلة سيكون سعيد الحظ
روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال ( قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال ( ما هذان اليومان ) قالوا ( كنا نلعب فيهما في الجاهلية ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله قد أبدلكم بهما خيرا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر) رواه أبو داود

قال شيخ الإسلام في الاقتضاء

"والإبدال من الشيء يقتضي ترك المبدل منه إذ لا يجمع بين البدل والمبدل منه ولهذا لا تستعمل هذه العبارة إلا فيما ترك اجتماعهما"اهـ
و الحديث السابق ( من تشبه بقوم فهو منهم ) قال شيخ الإسلام في (الاقتضاء)(1/83) (وهذا الحديث أقل أحواله يقتضي يحريم التشبه بهم وإن كان ظاهره يقتضي كفر المتشبه بهم كما في قوله تعالى ( ومن يتولهم منكم فإنه منهم )
وروى عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال (اجتنبوا أعداء الله في عيدهم)

وروى عن عبد الله بن عمرو قال (من بنى ببلاد الأعاجم وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة )

نسأل الله تعالى ان يحشرنا مع الانبياء والصالحين

مع تحياتي لك

شاكر مشاركتك ونقلك اخي الكريم بارك الله فيك
ومعاذ الله أن اسفه باراء علماء هذه الامة امثال ابن تيمية وبن عثيمين عليهما رحمة الله
ولكنهما رحمهما الله يخطئون ويصيبون وليسوا معصومون من الخطا (حالهم كحال باقي علماء الامة )
هذا ماقلته في مشاركتي السابقة باسلوب مغاير .
وهناك فرق اخي الحبيب بين أن نهنيء غير المسلمين بعدما (هنئونا) وبين ان نشاطرهم ونحتفل معهم؟
تحياتي لك

غدير البورصه
28-12-2007, 10:48 PM
اسمحوا لي عندي مبدأ ________الي مب من دينك ما يعينك _______ وعدو جدك ما يودك لو عبدته عبادة ربك . هذا مبدءي من زمان عيل شلون احين ___وين ماظهرو فساد في التلفزيون حدث ولا حرج __على سيف البحر ___ في مراكز التسوق .......الخ

(الفيصل)
28-12-2007, 10:51 PM
اسمحوا لي عندي مبدأ ________الي مب من دينك ما يعينك _______ وعدو جدك ما يودك لو عبدته عبادة ربك . هذا مبدءي من زمان عيل شلون احين ___وين ماظهرو فساد في التلفزيون حدث ولا حرج __على سيف البحر ___ في مراكز التسوق .......الخ

احترم راءيك
اسئل الله لي و لك سلامة العقل والمنطق وتطبيق شرع الله
تحياتي لك

السعدي999
30-12-2007, 08:47 PM
مشكور اخوي على الموضوع

لان كثير من الناس محتاج الى مثل هذا الموضوع لتتضح له بعض الامور

وانا بصراحه لا اويد تهنئتهم بالعام الميلادي لاسباب كثيره

وتكفيني هذه الفتوى

تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - يرحمه الله - في كتاب ( أحكام أهل الذمة ) حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ." انتهى كلامه - يرحمه الله - .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره ، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله تعالى : { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } وقال تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } ، وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .

وإذا هنؤنا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً إلى جميع الخلق ، وقال فيه : { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } . وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .

وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ،أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { من تشبّه بقوم فهو منهم } . قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهي كلامه يرحمه الله .

ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .

والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز . ( مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين 3/369 ) .

السوال موجه لاخي الفيصل

ابن القيم نقل الاتفاق فهل هو الاجماع

وان الذين اجتهدو بالمسألة يعتبر مخالفة للاجماع

ارجو الافاده

(الفيصل)
30-12-2007, 08:56 PM
السوال موجه لاخي الفيصل

ابن القيم نقل الاتفاق فهل هو الاجماع

وان الذين اجتهدو بالمسألة يعتبر مخالفة للاجمال

ارجو الافاده

دعك اخي السعدي بارك الله فيك من راءي الفيصل وغيره في هذه المسئله
لان من تكلم بها علماء كبار ويخجل المرء ان يتكلم من بعدهم في شيء
فهذا شيخ الاسلام ابن تيميه ومن سار على دربه في هذه المسئله
وذاك الشيخ الجليل القرضاوي ومن يسير على فقهه ... ولقد بين الشيخ القرضاوي مؤخرا أنه يخالف شيخ الاسلام بن تيميه وهذا واضح وهناك موضوعا مستقل في قسم الشريعة يبين هذا بالاضافة لماتناولته انا في هذا الموضوع.
لقد تعلمنا اخي السعدي من الامام مالك عليه رحمة الله ...أن كل عالم يؤخد من راءيه ويرد الا صاحب هذا القبر وهو الرسول صلى الله عليه وسلم .
فستفتي قلبك بارك الله فيك
وبالعامية اقولها لك(حطها براس عالم واطلع سالم) المهم ان تختار بعناية هذا العالم
وفقنا الله وياإك لما يحب ويرضى
تحياتي لك

سوبرقطري
30-12-2007, 09:27 PM
السوال موجه لاخي الفيصل

ابن القيم نقل الاتفاق فهل هو الاجماع

وان الذين اجتهدو بالمسألة يعتبر مخالفة للاجماع

ارجو الافاده

اليك الاجابة اخوي السعدي ..

قال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى ( 21/291 ) : كل قول ينفرد به المتأخر عن المتقدمين ، ولم يسبقه إليه أحد منهم ، فإنه يكون خطأ ،

كما قال الإمام أحمد بن حنبل : إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام .

انتهى.

(الفيصل)
30-12-2007, 09:36 PM
اليك الاجابة اخوي السعدي ..

قال شيخ الإسلام كما في مجموع الفتاوى ( 21/291 ) : كل قول ينفرد به المتأخر عن المتقدمين ، ولم يسبقه إليه أحد منهم ، فإنه يكون خطأ ،

كما قال الإمام أحمد بن حنبل : إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام .

انتهى.

بارك الله فيك اخي ع ع قطر
مانقلته لاعلاقة له بسؤال الاخ السعدي على الاطلاق
وانما هو تأكيدا لما ذكرته انا في ردي عليه خصوصا الفقرة الاخيرة الخاصة بالامام أحمد
ولااعرف ماذا ترمي إليه اخي الكريم ؟؟؟
فهل تريد ان تقول ان الشيخ القرضاوي يتكلم دون المام؟؟!!!
كونه قال في مسئلة لم يسبقه فيها احد ؟؟؟!!!
احذر اخي الكريم من الوقوع في مثل هذا فلحوم العلماء مسمومة
جزاك الله خيرا

سوبرقطري
30-12-2007, 09:40 PM
بارك الله فيك اخي ع ع قطر
مانقلته لاعلاقة له بسؤال الاخ السعدي على الاطلاق
وانما هو تأكيدا لما ذكرته انا في ردي عليه خصوصا الفقرة الاخيرة الخاصة بالامام أحمد
ولااعرف ماذا ترمي إليه اخي الكريم ؟؟؟
فهل تريد ان تقول ان الشيخ القرضاوي يتكلم دون المام؟؟!!!
كونه قال في مسئلة لم يسبقه فيها احد ؟؟؟!!!
احذر اخي الكريم من الوقوع في مثل هذا فلحوم العلماء مسمومة
جزاك الله خيرا
انا لم اقول دوون المام ... بل دوون امام سابق له في المسالة

اذن اخي الكريم الفيصل
من سلف الشيخ يوسف القرضاوي وامامة في هذة المسالة

(الفيصل)
30-12-2007, 09:47 PM
انا لم اقول دوون المام ... بل دوون امام سابق له في المسالة

اذن اخي الكريم الفيصل
من سلف الشيخ يوسف القرضاوي وامامة في هذة المسالة

وهل يشترط للمفتي عند فتواه ان يذهب لراءي فقيه قبله مهما زاد وزنه او نقص؟؟
ام يرى اولا ماقال الله جل وعلا ومن ثم ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم... الخ الخ
اخي فتوى الشيخ القرضاوي كما قرأتها مستندا فيها لقول الله وقول الرسول صلى الله عليه وسلم.. نحسبه كذلك والله حسيبه.
ولا انا ولا أنت نزايد على علم هذا الشيخ الجليل الذي افنى حياته في الدعوه وأثرى العالم الاسلامي بمؤلفاته وكتبه وفتاويه وعلمه .
وان كان لديك سؤالا فلتتفضل لموقع الشيخ بارك الله فيك وسوف تجد ضالتك بأذن الله ولانزايد عليه هنا بعلم او ادعاء علم او جهلا منا .. ولنتذكر ان لحوم العلماء مسمومه.
تحياتي لك

سوبرقطري
30-12-2007, 10:15 PM
وهل يشترط للمفتي عند فتواه ان يذهب لراءي فقيه قبله مهما زاد وزنه او نقص؟؟ام يرى اولا ماقال الله جل وعلا ومن ثم ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم... الخ الخ
اخي فتوى الشيخ القرضاوي كما قرأتها مستندا فيها لقول الله وقول الرسول صلى الله عليه وسلم.. نحسبه كذلك والله حسيبه.
ولا انا ولا أنت نزايد على علم هذا الشيخ الجليل الذي افنى حياته في الدعوه وأثرى العالم الاسلامي بمؤلفاته وكتبه وفتاويه وعلمه .
وان كان لديك سؤالا فلتتفضل لموقع الشيخ بارك الله فيك وسوف تجد ضالتك بأذن الله ولانزايد عليه هنا بعلم او ادعاء علم او جهلا منا .. ولنتذكر ان لحوم العلماء مسمومه.
تحياتي لك

وفقك الله وسدد خطاك اخي الفيصل


وقال الشاطبي في الموفقات 3/402 : ... ولا يأتي آخر هذه الأمة بأهدى مما كان عليه أولها ، ولا هم أعرف بالشريعة منهم ... اهـ

واعلناها الشيخ يوسف القرضاوي ، انه مخالف للامام ابن تيميه ...

اخوي الفيصل ... نحن لنا سلف وهم ..

عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثاني الخلفاء الراشدين الأربعة ينهى عن مخالطة الكفار في أعيادهم، و يأمر باجتنابهم و الابتعاد عنهم فإن السخطة تنزل عليهم!


وايضا ......
الإمام مالك
الإمام أحمد
الإمام الشافعي
الإمام البخاري
الإمام مسلم
الإمام ابن المبارك
الإمام الأوزاعي
ابن تيميه
ابن القيم
ابن باز
ابن عثيمين
الشيخ حمود التويجري

رحمهم الله جميعا ..هولاء جميعا سلفنا الذين نقتدي بهم .. ونأخذ منهم ... ونترك كل من خالفهم .. اليس كذالك؟

اذن ...

من اتباع السلف الصالح عدم الخروج عن أقوالهم في مسألة من المسائل ..

قال مالك ( كما في ترتيب المدارك 1/193 ) عن موطئه : فيه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وقول الصحابة والتابعين ورأيهم ، وقد تكلمت برأيي على الإجتهاد ، وعلى ما أدركت عليه أهل العلم ببلدنا ولم أخرج عن جملتهم إلى غيره .

(الفيصل)
30-12-2007, 10:29 PM
وفقك الله وسدد خطاك اخي الفيصل


وقال الشاطبي في الموفقات 3/402 : ... ولا يأتي آخر هذه الأمة بأهدى مما كان عليه أولها ، ولا هم أعرف بالشريعة منهم ... اهـ

واعلناها الشيخ يوسف القرضاوي ، انه مخالف للامام ابن تيميه ...

اخوي الفيصل ... نحن لنا سلف وهم ..

عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثاني الخلفاء الراشدين الأربعة ينهى عن مخالطة الكفار في أعيادهم، و يأمر باجتنابهم و الابتعاد عنهم فإن السخطة تنزل عليهم!


وايضا ......
الإمام مالك
الإمام أحمد
الإمام الشافعي
الإمام البخاري
الإمام مسلم
الإمام ابن المبارك
الإمام الأوزاعي
ابن تيميه
ابن القيم
ابن باز
ابن عثيمين
الشيخ حمود التويجري

رحمهم الله جميعا ..هولاء جميعا سلفنا الذين نقتدي بهم .. ونأخذ منهم ... ونترك كل من خالفهم .. اليس كذالك؟

اذن ...

من اتباع السلف الصالح عدم الخروج عن أقوالهم في مسألة من المسائل ..

قال مالك ( كما في ترتيب المدارك 1/193 ) عن موطئه : فيه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وقول الصحابة والتابعين ورأيهم ، وقد تكلمت برأيي على الإجتهاد ، وعلى ما أدركت عليه أهل العلم ببلدنا ولم أخرج عن جملتهم إلى غيره .


رضى الله عنهم ورحمهم الله جميعا واسكنهم فسيح جناته.
اخي الكريم انا لن اسمح لنفسي ولك ان أدخل معك في سجال تجنبا لما ذكرته لك سالفا( لحوم العلماء مسمومه)
ولكن حتى أبين لك وللجميع امر قد تجهله
لابد ان نعرف ان الإجماع هو الدليل الشرعي بعد النص وهو نوعان اما قطعيا أو ظنيا ..
فإن كان قطعيًا كالإجماع على العبادات والمقدرات مثل تحريم الجمع بين المرأة وخالتها او وتحريم شحم الخنزير....فهذا النوع من الإجماع لا يتغير بالمصلحة مهما كانت مشروعيتها ومنطقيتها ودرجة المعقولية فيها( ولااعتقد ان فتوى الشيخ تنطبق على هذا)

في حين ان الاجماع الظني يكون قائمًا على أحكام متغيرة بتغير الزمان والمكان والحال، ومبنيًا على مصلحة ظرفية لم تثبت أبديتها وبقاؤها، فإنه خاضع للتعديل والتغيير بموجب المصلحة الحادثة : (ومجرد الاتفاق في عصر على حكم لمصلحة لا يكفي في أبديته، بل لابد مع هذا الاتفاق من اتفاق آخر على أنه دائم لا يتغير).
(ونرى ان هذا ماتطبق عليه فتوى الشيخ المعاصر يوسف القرضاوي )

الخلاصه :
ان الإجماع متى تأكدت قطعيته فهو في حكم النص القطعي .. فكما تتعرف ..أو اتمنى ان تعرف أن مصادر التشريع والفتوى السليمه يكون اولها النص القطعي( القران والسنة) ومن ثم الاجماع بنوعيه كما ذكرت لك .. ومن ثم ياتي القياس والاستصلاح والعرف والاستحسان وغيره....).
ألى هنا وانتهى ..
ولن يكون لي ردا على مثل هذه المشاركات للغاية التي ذكرتها انفا
فجزاك الله خيرا
وتحياتي لك

المبرمج
30-12-2007, 11:38 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

يعطيكم العافية على هالنقاش .. الأ أنني أرى بأن الأمر مفروغ منه .. ولاداعي لأعطاء

الموضوع أكبر من حجمه .

علمائنا قد أفتوى بهذا من الأف السنين .. فأين هو الشيخ / يوسف القرضاوي طيلت هذه

السنين من فتواه ؟؟أم أن الأمر لم يسعه !! ووسعه الآن ؟

لاأريد أن يلتبس الظن لديك .. فليس بيني وبين الشيخ / القرضاوي عداوه ولــكن الحق أحق أن

يتبع!! وماهو تعصبي للشيخ / القرضاوي .. ولا حتى للشيخان رحمهم الله بن باز وأبن عثيمين

تعصبي للرسول صلى الله علية وسلم .

حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من متابعة الامم السابقة في أعيادهم والتشبه بهم فقال صلى

الله عليه وسلم: [ لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا ذراعا حتى لو دخلوا جحر ضب

تبعتموهم]. قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: [فمن]. (متفق عليه). أي فمن القوم إلا

هم.

وقال تعالى: {والذين لا يشهدون الزور} قال مجاهد والضحاك والربيع وغيرهم: "إنها أعياد

المشركين".

وعن أنس رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون

فيهما فقال: [ماهذان اليومان؟] قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية. فقال رسول الله صلى الله

عليه وسلم: [إن الله قد أبدلكم خيراً منهما، يوم الأضحى ويوم الفطر]. (رواه أبو داود وغيره

وصححه الألباني).

وعن عبدالله بن عمرو بن العاص: " من تأسى ببلاد الأعاجم وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه

بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة".

والله - تعالى - يقول: (ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا)) [المائدة: 48]

ويقول تعالى: ( لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه)) [الحج: 67] أي: عيداً يختصون به.

قول عمر - رضي الله عنه -: "لا تَعَلَّـمـوا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا على المشركين في

كنائسهم يوم عيدهم فإنّ السخطة تنزل عليهم"

قال شيخ الإسلام: "وهذا عمر نهى عن تعلم لسانهم وعن مجرد دخول الكنيسة عليهم يوم

عيدهم ، فكيف بفعل بعض أفعالهم ، أو فعل ما هو من مقتضيات دينهم؟ أليست موافـقـتهم في

العمل أعظم من الموافقة في اللغة؟ أوَ ليس عمل بعض أعمال عيدهم أعـظــم مـن مـجــرد

الــدخــول عـلـيهم في عيدهم؟ وإذا كان السخط ينزل عليهم يوم عيدهم بسبب عملهم فمن

يشركهم في العمل أو بعضه ، أليس قد تعرض لعقوبة ذلك؟

مادري هل التطور والرقي "البرستيج" يلزمني تهنئة المشاركين بأعيادهم ؟؟ حتى أوصف

في نظرهم بالرجل"البرستيج" كما يرى البعض من المسلمين ذلك ؟؟

(الفيصل)
30-12-2007, 11:41 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

يعطيكم العافية على هالنقاش .. الأ أنني أرى بأن الأمر مفروغ منه .. ولاداعي لأعطاء الموضوع أكبر من

حجمه .

علمائنا قد أفتوى بهذا من الأف السنيين .. فأين هو الشيخ / يوسف القرضاوي طيلت هذه السنين من فتواه ؟؟

أم أن الأمر لم يسعه !! ووسعه الآن ؟

لاأريد أن يلتبس الظن لديك .. فليس بيني وبين الشيخ / القرضاوي عداوه ولــكن الحق أحق أن يتبع!!

وماهو تعصبي للشيخ / القرضاوي .. ولا حتى للشيخان رحمهم الله بن باز وأبن عثيمين . تعصبي للرسول

صلى الله علية وسلم .

وقد حذر الرسول صلى الله عليه وسلم من متابعة الامم السابقة في أعيادهم والتشبه بهم فقال صلى الله عليه

وسلم: [ لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا ذراعا حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم]. قلنا: يا

رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: [فمن]. (متفق عليه). أي فمن القوم إلا هم.

وقال تعالى: {والذين لا يشهدون الزور} قال مجاهد والضحاك والربيع وغيرهم: "إنها أعياد المشركين".

وعن أنس رضي الله عنه قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما فقال: [ما

هذان اليومان؟] قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [إن الله قد أبدلكم

خيراً منهما، يوم الأضحى ويوم الفطر]. (رواه أبو داود وغيره وصححه الألباني).

وعن عبدالله بن عمرو بن العاص: " من تأسى ببلاد الأعاجم وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى

يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة".

والله - تعالى - يقول: ((ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا)) [المائدة: 48]

ويقول تعالى:(( لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه)) [الحج: 67] أي: عيداً يختصون به.

قول عمر - رضي الله عنه -: "لا تَعَلَّـمـوا رطانة الأعاجم، ولا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم

فإنّ السخطة تنزل عليهم"

قال شيخ الإسلام: "وهذا عمر نهى عن تعلم لسانهم وعن مجرد دخول الكنيسة عليهم يوم عيدهم؛ فكيف بفعل

بعض أفعالهم ، أو فعل ما هو من مقتضيات دينهم؟ أليست موافـقـتهم في العمل أعظم من الموافقة في اللغة؟

أوَ ليس عمل بعض أعمال عيدهم أعـظــم مـن مـجــرد الــدخــول عـلـيهم في عيدهم؟ وإذا كان السخط ينزل

عليهم يوم عيدهم بسبب عملهم فمن يشركهم في العمل أو بعضه ، أليس قد تعرض لعقوبة ذلك؟

مادري هل التطور والرقي "البرستيج" يلزمني تهنئة المشاركين بأعيادهم ؟؟ حتى أوصف في نظرهم بالرجل

"البرستيج" كما يرى البعض من المسلمين ذلك ؟؟


:nono:

المبرمج
30-12-2007, 11:46 PM
:thumbup:

سوبرقطري
31-12-2007, 12:07 AM
في حين ان الاجماع الظني يكون قائمًا على أحكام متغيرة بتغير الزمان والمكان والحال، ومبنيًا على مصلحة ظرفية لم تثبت أبديتها وبقاؤها، فإنه خاضع للتعديل والتغيير بموجب المصلحة الحادثة : (ومجرد الاتفاق في عصر على حكم لمصلحة لا يكفي في أبديته، بل لابد مع هذا الاتفاق من اتفاق آخر على أنه دائم لا يتغير).
(ونرى ان هذا ماتطبق عليه فتوى الشيخ المعاصر يوسف القرضاوي )

ألى هنا وانتهى ..
ولن يكون لي ردا على مثل هذه المشاركات للغاية التي ذكرتها انفا
فجزاك الله خيرا
وتحياتي لك

مداخله اخيرة .. للتوضيح ..

وقال ابن القيم رحمه الله : ونحن نناشد الله فرقة التقليد هل هم كذلك أو قريبا من ذلك وهل إذا نزلت بهم نازلة ؛ حدث أحد منهم نفسه أن يأخذ حكمها من كتاب الله ثم ينفذه فإن لم يجدها في كتاب الله أخذها من سنة رسول الله ص - فإن لم يجدها في السنة أفتى فيها بما أفتى به الصحابة والله يشهد عليهم وملائكته وهم شاهدون على أنفسهم بأنهم إنما يأخذون حكمها من قول من قلدوه وإن استبان لهم في الكتاب أو السنة أو أقوال الصحابة خلاف ذلك لم يلتفتوا إليه ولم يأخذوا بشيء منه إلا بقول من قلدوه فكتاب عمر من أبطل الأشياء وأكسرها لقولهم وهذا كان سير السلف المستقيم وهديهم القويم .

الإجماع إجماعان

قال الشنقيطي رحمه الله في المذكرة (151) : واعلم أن الإجماع الذي هو حجة قاطعة عند الأصوليين هو القطعي لا الظني والقطعي هو القولي المشاهد أو المنقول بعدد التواتر والظني كالسكوتي والمنقول بالآحاد .



قال شيخ الإسلام : والإجماع نوعان


1- قطعي فهذا لا سبيل إلى أن يعلم إجماع قطعي على خلاف النص .

2- وأما الظني فهو الإجماع الإقرارى والاستقرائي بأن يستقرىء أقوال العلماء فلا يجد في ذلك خلافا أو يشتهر القول في القرآن ولا يعلم أحدا أنكره ؛ فهذا الإجماع وإن جاز الاحتجاج به فلا يجوز أن تدفع النصوص المعلومة به لأن هذا حجة ظنية لا يجزم الإنسان بصحتها فإنه لا يجزم بانتفاء المخالف وحيث قطع بانتفاء المخالف فالإجماع قطعي , وأما إذا كان يظن عدمه ولا يقطع به فهو حجة ظنية والظني لا يدفع به النص المعلوم لكن يحتج به ويقدم على ما هو دونه بالظن ويقدم عليه الظن الذي هو أقوى منه .


مجموع الفتاوى (19|268).


قال ابن عبدالبر:يجب على من بلغه شيءأن يستعمله على عمومه


فالرسول يبين القرآن ويفسره كما أخبر الله تعالى بقوله : وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نزل إليهم ولعلهم يتفكرون وبقوله : (وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون)

ويفهم القرآن بكلام الصحابة رضي الله عنهم فهم تلاميذ رسول الله وكان القرآن ينزل على النبي وهو بين أظهرهم فيعلمون سبب النزول و يسمعون تأويله من رسول الله يفسره ويبينه بقوله وفعله فحفظوا عنه وبلغوا مع أوتوا من معرفة لغة العرب وسعة العلم وقوة الفهم وصدق الإيمان والعمل الصالح ما جعلهم خير الأمة فأمرنا باتباعهم والسير على منهاجهم لا سيما علماؤهم وفقهاؤهم كالخلفاء الأربعة وابن مسعود وابن عباس رضي الله عنهم ..

إذا اخي الفيصل اذا اختلفنا أنا وأنت في فهم نص من النصوص، فماذا نفعل؟

نرجع لفهم الصحابة أولاً ثم من تبعهم من العلماء المجتهدين .. وهذا الي اريد ان اوضحة .. لا اتعصب الى راي .. وترك الباقي

كيف نرجع لفهم العلماء المجتهدين وأنت تترك الإجماع أصلا؟

وتتمسك بفتوى واحدة وتدافع عنها ..

يعني فهم هؤلاء العلماء إذا اتفقوا ليس عندك بحجة، فكيف نرجع إليه؟

اذن اين هو الاجماع الظني الذي تتكلم انه اساس فتوى الشيخ القرضاوي

.
.
.

وانت من طلب انهاء النقاش .. وليس انا ..

مع الشكر لك ..

والسلام عليك ورحمة الله
.

(الفيصل)
31-12-2007, 12:20 AM
مداخله اخيرة .. للتوضيح ..



[COLOR="Red"]إذا اخي الفيصل اذا اختلفنا أنا وأنت في فهم نص من النصوص، فماذا نفعل؟

نرجع لفهم الصحابة أولاً ثم من تبعهم من العلماء المجتهدين .. وهذا الي اريد ان اوضحة .. لا اتعصب الى راي .. وترك الباقي

كيف نرجع لفهم العلماء المجتهدين وأنت تترك الإجماع أصلا؟

وتتمسك بفتوى واحدة وتدافع عنها ..

يعني فهم هؤلاء العلماء إذا اتفقوا ليس عندك بحجة، فكيف نرجع إليه؟

اذن اين هو الاجماع الظني الذي تتكلم انه اساس فتوى الشيخ القرضاوي


وانت من طلب انهاء النقاش .. وليس انا ..

مع الشكر لك ..

والسلام عليك ورحمة الله
.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لاأخفيك اخي الحبيب بأن ماذكرته ماهو الا (خلطا حابلا بنابل)
وبالعربي الفصيح( كت ولصق)
وهذا لايجوز به للاحتجاج على كبار علماء امة اليوم... فضلا انه لايجوز به التكلم عن عظماء السلف الصالح
ولهذا
أوصيك وأوصي نفسي بالتفقه والتدبر بالدين ولو قليلا لان هذا واجب شرعي ولو كان (كفاية) بحيث ان قام به البعض سقط عن الباقين.
واني والله بهذا لاأسفه من مشاركتك ولكني صادقا فيما اقول وانصح نفسي قبل أن انصحك
فبارك الله فيك وانار قلبك بنور الايمان
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شامخ قطر
31-12-2007, 12:35 AM
جزاك الله خير اخوي الفيصل

(الفيصل)
31-12-2007, 12:54 AM
جزاك الله خير اخوي الفيصل

ولك بالمثل اخوي شامخ
بارك الله فيك
وتحياتي لك

A H M A D
31-12-2007, 03:27 PM
يبارك فيك اخوووي على المعلومة .. وفي ميزان حسناتك ان شا الله .. بالنسبة لي لا اهنيهم والسبب لا اعرف حد والله ...بس عنا هنا بعيدهم نعمل اضرابات مثل ما يعاملونا باعيادنا ..