عبدالله العذبة
28-12-2007, 03:15 AM
نشر : الكاتب الأمريكي نوبي بلاير هذا المقال في الصحافة الأمريكية :
(هناك الكثير من الأسباب التي تدفعنا لأن نشعر بالغضب تجاه الإساءات التي تلحق بالمعتقلين في السجون العسكرية الأميركية ، ولكن هناك إساءة واحدة لا يمكن أن يكون هناك نقاش بشأنها حتى في صفوف أكثر المؤيدين دعما للرئيس بوش وهي استغلال النساء اللواتي يخدمن في العسكرية الأميركية.
بالطبع ليس بإمكان أحد أن يوافق على تحويل الجندية الأميركية إلى راقصة ، أو وضع دم حيض على رجل عربي ، إنّ مثل هذه الممارسات تسيء للنساء بنفس القدر الذي ، تسيئ به للسجناء ..هل هناك من يعتقد في الحكومة العسكرية الأميركية ، أن إرهابيا ما ، أو مشتبها به ، أمضى اشهر في المعاناة الجسدية ، والنفسية، سينهار أمام إغراء امرأة تدخل أصابع يديها في شعر رأسه أو لرؤيتها عارية؟
إذا ما تحوّل بعض المسلمين المخلصين لعقيدتهم إلى إرهابيين ، فإنّ ذلك كان في الأساس بسبب اعتقادهم أن الحضارة هي حضارة مادية فانية ، فهل بالإمكان إثارتهم جسديا ، أو عاطفيا ، من قبل امرأة غربية تأتي بحركات حيوانية ساقطة؟
يبدو أن هذه الممارسات لا يزال معمولا بها في غوانتانامو ، ويبدو أن البعض لديه القناعة في جدواها مما دعاهم لنقلها إلى السجون الأخرى مثل سجن أبو غريب،
تقرير للبنتاغون أعلن عنه في الأسبوع الماضي تكشف فيه الصفحة تلو الأخرى ، وصفا مخيفا لاستخدام المجندات الأميركيات في التحقيقات التي تصاحبها حركات واغواءات جنسية ، احد الضباط امر جندية بشراء زجاجة عطر، ورشها على ذراع احد المعتقلين من اجل استمالته، ويشير التقرير إلى أن الذي حدث بعد ذلك أن السجين حاول عض المجندة «مما أدى إلى سقوطه وهو مقيد إلى كرسي وتكسير أسنانه الأمامية كلها ، التقرير لم يشر بطبيعة الحال إلى أي أسرار تم استخلاصها من ذلك السجين ،في ابريل 2003 فعلت إحدى الجنديات ذلك حيث خلعت الزي العسكري أمام المعتقلين ،وبشهادة احد ضباط «إف‚ بي‚ آي» أقدمت تلك المجندة على مراقصة معتقل بالرقص البطيء المصحوب بالعناق ،يبدو أن البنتاغون غير مهتم إلى حقيقة أن النساء اللواتي يرتدين الزي العسكري ، قد تحوّلن إلى عاملات جنس في غوانتانامو ، مثل هذه الممارسات يجب أن توقف فورا ، وعلى البنتاغون أن يوضح بجلاء انه لن يتسامح مع مثل هذه السلوكيات بعد اليوم)
مقال نشره المركز الدولي لدراسات أمريكا والغرب وهو يهتم بإثراء المعرفة العربية بالحضارة الغربية.
(هناك الكثير من الأسباب التي تدفعنا لأن نشعر بالغضب تجاه الإساءات التي تلحق بالمعتقلين في السجون العسكرية الأميركية ، ولكن هناك إساءة واحدة لا يمكن أن يكون هناك نقاش بشأنها حتى في صفوف أكثر المؤيدين دعما للرئيس بوش وهي استغلال النساء اللواتي يخدمن في العسكرية الأميركية.
بالطبع ليس بإمكان أحد أن يوافق على تحويل الجندية الأميركية إلى راقصة ، أو وضع دم حيض على رجل عربي ، إنّ مثل هذه الممارسات تسيء للنساء بنفس القدر الذي ، تسيئ به للسجناء ..هل هناك من يعتقد في الحكومة العسكرية الأميركية ، أن إرهابيا ما ، أو مشتبها به ، أمضى اشهر في المعاناة الجسدية ، والنفسية، سينهار أمام إغراء امرأة تدخل أصابع يديها في شعر رأسه أو لرؤيتها عارية؟
إذا ما تحوّل بعض المسلمين المخلصين لعقيدتهم إلى إرهابيين ، فإنّ ذلك كان في الأساس بسبب اعتقادهم أن الحضارة هي حضارة مادية فانية ، فهل بالإمكان إثارتهم جسديا ، أو عاطفيا ، من قبل امرأة غربية تأتي بحركات حيوانية ساقطة؟
يبدو أن هذه الممارسات لا يزال معمولا بها في غوانتانامو ، ويبدو أن البعض لديه القناعة في جدواها مما دعاهم لنقلها إلى السجون الأخرى مثل سجن أبو غريب،
تقرير للبنتاغون أعلن عنه في الأسبوع الماضي تكشف فيه الصفحة تلو الأخرى ، وصفا مخيفا لاستخدام المجندات الأميركيات في التحقيقات التي تصاحبها حركات واغواءات جنسية ، احد الضباط امر جندية بشراء زجاجة عطر، ورشها على ذراع احد المعتقلين من اجل استمالته، ويشير التقرير إلى أن الذي حدث بعد ذلك أن السجين حاول عض المجندة «مما أدى إلى سقوطه وهو مقيد إلى كرسي وتكسير أسنانه الأمامية كلها ، التقرير لم يشر بطبيعة الحال إلى أي أسرار تم استخلاصها من ذلك السجين ،في ابريل 2003 فعلت إحدى الجنديات ذلك حيث خلعت الزي العسكري أمام المعتقلين ،وبشهادة احد ضباط «إف‚ بي‚ آي» أقدمت تلك المجندة على مراقصة معتقل بالرقص البطيء المصحوب بالعناق ،يبدو أن البنتاغون غير مهتم إلى حقيقة أن النساء اللواتي يرتدين الزي العسكري ، قد تحوّلن إلى عاملات جنس في غوانتانامو ، مثل هذه الممارسات يجب أن توقف فورا ، وعلى البنتاغون أن يوضح بجلاء انه لن يتسامح مع مثل هذه السلوكيات بعد اليوم)
مقال نشره المركز الدولي لدراسات أمريكا والغرب وهو يهتم بإثراء المعرفة العربية بالحضارة الغربية.