ROSE
28-12-2007, 05:14 AM
التعاملات نحو نصف مليار ريال ....مضاربات مكثفة على بعض الأسهم وأجواء التداول مشحونة بالترقب
علاء الطراونة :
قدم سوق الدوحة للأوراق المالية أمس الخميس أداء هادئا ومتوازنا استطاع خلاله المؤشر استرداد خسائره في جلسة أمس الأول البالغة 19 نقطة لتكون محصلة التغير في الجلستين السابقتين صفرا حيث تمسك المؤشر بمكاسب بداية الاسبوع تلك التي حملت المؤشر من مستويات أقل من حاجز 9500 نقطة متجاوزا مع التعاملات الختامية لهذا الاسبوع مستوى 9640 نقطة .
الى ذلك فقد شهدت أحجام التداول ارتفاعا طفيفا مقتربة من حاجز نصف مليار ريال عبر تعاملات مكثفة على بعض الاسهم دون غيرها ولدواعي المضاربة بشكل أساسي حيث انه وعلى ما يبدو فان أموال الاستثمار الثقيلة ما زالت متأثرة بحالة الترقب التي تعتري بعض المستثمرين نتيجة قرب اعلان الشركات عن أرباحها السنوية وتوزيعاتها على المساهمين .
من جانبها ومنذ ادراجها في السوق مؤخرا فان اسهم شركة قطر وعمان غيرت من اتجاه سيرها مخالفة حالة النزول المتواصل التي مني بها السهم منذ ادراجه ليرتد مرتفعا أمس بنسبة 3.66% الأمر الذي بررته كثافة التعاملات على قطر وعمان تلك التي شكلت النسبة الكبرى من اجمالي التعاملات محققة ما قيمته 65 مليون ريال .
وبحسب متعاملين فان السهم الجديد فتح شهية المتعاملين للمضاربة سواء كانوا من صغار المستثمرين أو حتى من كبار المستثمرين الذين شكل السهم الوليد بالنسبة لهم جذبا خاصا ساهم في تهميش بعض الاسهم القيادية مؤخرا في السوق وتشتيت الانتباه عنها مما أثر بشكل سلبي على أداء السوق وحد من امكانيات التحسن المتاحة وأجلها حتى اشعار آخر .
وما زالت أنظار المستثمرين والمتعاملين في سوق الدوحة للأوراق المالية ترقب بشغف نهاية العام وبداية عام جديد تظهر كافة المؤشرات انه سيكون عاما مميزا بالنسبة لسوق الأسهم بحسب مراقبين أكدوا بأن السوق ما هو الا امتداد طبيعي للوضع الاقتصادي القائم حاليا في قطر المزدهر والمبشر بالعديد من الآمال نظرا لقوته وسمعته الطيبة اقليميا وعالميا منوهين الا أن البداية ستكون خلال اعلان الشركات لأرباحها التي من المتوقع أن تشهد ارتفاعا كبيرا سيكون ذا أثر ايجابي في انطلاقة متميزة للبورصة عام 2008 .
من جانبه حقق المؤشر العام لأسعار الأسهم ارتفاعا طفيفا أمس ليغير اتجاه سيره عقب تراجع نسبي خلال جلسة التداول أمس الأول الا انه ظل متمسكا بالارباح المتحققة منذ انطلاقة التعاملات هذا الاسبوع مفضلا اختتام نشاطة باستقرار وهدوء ليظل فوق حاجز 9500 نقطة مرتفعا 19.37 نقطة عبر أداء متماسك ومقبول لدى أوساط المتعاملين عبر عن استقرار الأسهم وثباتها حيث أغلق المؤشر على 9.643.48 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.20%.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا طفيفا مقتربة من مستوى 500 مليون ريال وهي ما اشارت الى ارتفاع واضح في أحجام السيولة المتداولة والناتجة عن عمليات مضاربة وتملك استراتيجي لبعض الاسهم القيادية لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 493.828 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 12.067 مليون سهم نفذت من خلال 8021 صفقة .
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات التعاملات عندما بلغت قيمة التداول على اسهم شركاته 264.608 مليون ريال مشكلا ما نسبته 54% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 7.962 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 157.400 مليون ريال شكلت ما نسبته 32% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.975 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 64.319 مليون ريال مشكلا ما نسبته 13% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.039 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 7.500 مليون ريال شكلت ما نسبته 0.2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 91.075 ألف سهم .
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار قطاع التأمين الذي حقق استقرارا من دون حراك بينما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.03% وبمقدار 2.93 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.27% وبمقدار 35.20 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.20% وبمقدار 14.99 نقطة .
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 39 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 17 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 17 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 5 شركات بينما ظلت أسهم شركة واحدة خارج التعاملات .
الى ذلك فقد كانت الشركات العشرالأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها أعمال والخليج للمخازن والدوحة للتأمين والعامة للتأمين وقطر وعمان والخليج للتأمين والتجاري والعقارية والمتحدة للتنمية والسلام بينما كانت الشركات العشرالأكثر تراجعا على اسعار أسهمها هي الطبية وبروة والرعاية والمواشي وبنك الدوحة واسمنت الخليج والاجارة والوطني والاسمنت والملاحة
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها أمس هي قطر وعمان والريان والخليج للمخازن والعقارية وناقلات واسمنت الخليج والسلام والرعاية والخليجي والمتحدة للتنمية بينما استقرت اسعار اسهم 5 شركات هي مجمع المناعي والسينما وكهرباء وماء والاسلامية للتأمين والخليجي والريان
علاء الطراونة :
قدم سوق الدوحة للأوراق المالية أمس الخميس أداء هادئا ومتوازنا استطاع خلاله المؤشر استرداد خسائره في جلسة أمس الأول البالغة 19 نقطة لتكون محصلة التغير في الجلستين السابقتين صفرا حيث تمسك المؤشر بمكاسب بداية الاسبوع تلك التي حملت المؤشر من مستويات أقل من حاجز 9500 نقطة متجاوزا مع التعاملات الختامية لهذا الاسبوع مستوى 9640 نقطة .
الى ذلك فقد شهدت أحجام التداول ارتفاعا طفيفا مقتربة من حاجز نصف مليار ريال عبر تعاملات مكثفة على بعض الاسهم دون غيرها ولدواعي المضاربة بشكل أساسي حيث انه وعلى ما يبدو فان أموال الاستثمار الثقيلة ما زالت متأثرة بحالة الترقب التي تعتري بعض المستثمرين نتيجة قرب اعلان الشركات عن أرباحها السنوية وتوزيعاتها على المساهمين .
من جانبها ومنذ ادراجها في السوق مؤخرا فان اسهم شركة قطر وعمان غيرت من اتجاه سيرها مخالفة حالة النزول المتواصل التي مني بها السهم منذ ادراجه ليرتد مرتفعا أمس بنسبة 3.66% الأمر الذي بررته كثافة التعاملات على قطر وعمان تلك التي شكلت النسبة الكبرى من اجمالي التعاملات محققة ما قيمته 65 مليون ريال .
وبحسب متعاملين فان السهم الجديد فتح شهية المتعاملين للمضاربة سواء كانوا من صغار المستثمرين أو حتى من كبار المستثمرين الذين شكل السهم الوليد بالنسبة لهم جذبا خاصا ساهم في تهميش بعض الاسهم القيادية مؤخرا في السوق وتشتيت الانتباه عنها مما أثر بشكل سلبي على أداء السوق وحد من امكانيات التحسن المتاحة وأجلها حتى اشعار آخر .
وما زالت أنظار المستثمرين والمتعاملين في سوق الدوحة للأوراق المالية ترقب بشغف نهاية العام وبداية عام جديد تظهر كافة المؤشرات انه سيكون عاما مميزا بالنسبة لسوق الأسهم بحسب مراقبين أكدوا بأن السوق ما هو الا امتداد طبيعي للوضع الاقتصادي القائم حاليا في قطر المزدهر والمبشر بالعديد من الآمال نظرا لقوته وسمعته الطيبة اقليميا وعالميا منوهين الا أن البداية ستكون خلال اعلان الشركات لأرباحها التي من المتوقع أن تشهد ارتفاعا كبيرا سيكون ذا أثر ايجابي في انطلاقة متميزة للبورصة عام 2008 .
من جانبه حقق المؤشر العام لأسعار الأسهم ارتفاعا طفيفا أمس ليغير اتجاه سيره عقب تراجع نسبي خلال جلسة التداول أمس الأول الا انه ظل متمسكا بالارباح المتحققة منذ انطلاقة التعاملات هذا الاسبوع مفضلا اختتام نشاطة باستقرار وهدوء ليظل فوق حاجز 9500 نقطة مرتفعا 19.37 نقطة عبر أداء متماسك ومقبول لدى أوساط المتعاملين عبر عن استقرار الأسهم وثباتها حيث أغلق المؤشر على 9.643.48 نقطة وبنسبة ارتفاع بلغت 0.20%.
وعلى صعيد متصل حققت أحجام التداول في سوق الدوحة للأوراق المالية ارتفاعا طفيفا مقتربة من مستوى 500 مليون ريال وهي ما اشارت الى ارتفاع واضح في أحجام السيولة المتداولة والناتجة عن عمليات مضاربة وتملك استراتيجي لبعض الاسهم القيادية لتحقق التعاملات مع نهاية جلسة الأمس ما قيمته 493.828 مليون ريال وكان عدد الاسهم المتداولة 12.067 مليون سهم نفذت من خلال 8021 صفقة .
وعلى صعيد المساهمة القطاعية بالنسبة لأحجام التداول فقد تصدر قطاع الخدمات التعاملات عندما بلغت قيمة التداول على اسهم شركاته 264.608 مليون ريال مشكلا ما نسبته 54% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 7.962 مليون سهم في الوقت الذي جاء فيه قطاع البنوك والمؤسسات المالية ثانيا عندما بلغت قيمة تعاملاته 157.400 مليون ريال شكلت ما نسبته 32% من حجم التداول الاجمالي وكان عدد الاسهم المتداولة 2.975 مليون سهم بينما حل في المركز الثالث قطاع الصناعة بتعاملات بلغت قيمتها 64.319 مليون ريال مشكلا ما نسبته 13% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 1.039 مليون سهم ليحل في المركز الأخير قطاع التأمين حيث بلغ حجم التعاملات على اسهم شركاته 7.500 مليون ريال شكلت ما نسبته 0.2% من اجمالي التعاملات وكان عدد الاسهم المتداولة 91.075 ألف سهم .
وبالنظر الى أهم المؤشرات القطاعية فقد ارتفعت مؤشرات اسعار الأسهم لكافة القطاعات باستثناء مؤشر اسعار قطاع التأمين الذي حقق استقرارا من دون حراك بينما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الصناعة بنسبة 0.03% وبمقدار 2.93 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع البنوك والمؤسسات المالية بنسبة 0.27% وبمقدار 35.20 نقطة كما ارتفع مؤشر اسعار اسهم قطاع الخدمات بنسبة 0.20% وبمقدار 14.99 نقطة .
ولدى مقارنة اسعار الاغلاق لاسهم الشركات المتداولة اسهمها أمس والبالغ عددها 39 شركة مع اغلاقاتها السابقة تبين ارتفاع اسعار اسهم 17 شركة مقابل تراجع اسعار اسهم 17 شركة في الوقت الذي استقرت فيه اسعار اسهم 5 شركات بينما ظلت أسهم شركة واحدة خارج التعاملات .
الى ذلك فقد كانت الشركات العشرالأكثر ارتفاعا على اسعار اسهمها أعمال والخليج للمخازن والدوحة للتأمين والعامة للتأمين وقطر وعمان والخليج للتأمين والتجاري والعقارية والمتحدة للتنمية والسلام بينما كانت الشركات العشرالأكثر تراجعا على اسعار أسهمها هي الطبية وبروة والرعاية والمواشي وبنك الدوحة واسمنت الخليج والاجارة والوطني والاسمنت والملاحة
وعلى صعيد آخر كانت الشركات العشر الأكثر تداولا على اسهمها أمس هي قطر وعمان والريان والخليج للمخازن والعقارية وناقلات واسمنت الخليج والسلام والرعاية والخليجي والمتحدة للتنمية بينما استقرت اسعار اسهم 5 شركات هي مجمع المناعي والسينما وكهرباء وماء والاسلامية للتأمين والخليجي والريان