عزوز المضارب
28-12-2007, 07:57 PM
الريان شارك في المؤتمر العالمي للمصارف الإسلامية الرابع عشر بالبحرين
يدرس التوسع في دول التعاون
حسين فخري: الريان يدشن فرعاً جديداً بمنطقة الريان مطلع يناير 2008
توقعات بدخوله الريان أسواق آسيا المزدهرة في مرحلة لاحقة
المنامة - سوزان البدري: شارك مصرف الريان الذي يعتبر من أقوي وأحدث المصارف الاسلامية في المنطقة ويتخذ من دولة قطر مقراً رئيسياً له بحضور بارز في المؤتمر العالمي للمصارف الاسلامية الرابع عشر والمعرض المصاحب له والذي استضافته مملكة البحرين تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.. وافتتح فعالياته محافظ مصرف البحرين المركزي الاستاذ رشيد المعراج بحضور حشد من الضيوف وذلك خلال الفترة من 8 ولغاية 10 ديسمبر الجاري في مركز المؤتمرات بفندق الخليج البحرين.
وتمثلت مشاركة مصرف الريان بجناح خاص ولافت في المعرض العالمي المصاحب للمؤتمر وقد مثل محافظ مصرف البحرين المركزي في حفل افتتاح المعرض نائب المحافظ الاستاذ أنور السادة حيث قام عدد من كبار المسئولين والضيوف بجولة تفقدية داخل أروقة المعرض واطلع الجميع علي أجنحة المؤسسات المالية والشركات الراعية والمشاركة في الفعاليات والتي انتهزت الفرصة لاطلاق منتجاتها الحديثة وتعريف ضيوف وزوار المنتدي بأحدث ما لديها وأنشطتها حيث استمع الحضور لشرح من رؤسائها وممثليها حول مشاركتهم. واثناء زيارة جناح مصرف الريان استمع السادة والحضور الي شرح من ممثلي المصرف عن أنشطته وما يقدمه من خدمات متميزة ومنتجات حديثة وفريدة ومتنوعة علي أسس الشريعة الاسلامية.
وفي هذا الصدد اشاد نائب محافظ مصرف البحرين المركزي بما اشتمل عليه جناح مصرف الريان من عروض وكتيبات تعريفية كما لاقي الجناح استحساناً وإقبالا من ضيوف وزوار المنتدي وإعجابهم.
وفي معرض تعليقه علي المشاركة قال المدير التنفيذي للاعلام والتسويق الاستاذ حسين علي فخري اننا سعداء جدا بمشاركتنا في هذا المنتدي المالي الاسلامي العالمي الفريد والذي نجحت مملكة البحرين في استضافته سنوياً علي أرضها.
وأضاف أن هذه هي المشاركة الثانية لمصرف الريان في فعالياته والتي تأتي ضمن خطط وأهداف المصرف.
وأكد فخري حرص مصرف الريان علي التواجد في الفعاليات الاقتصادية الفعالة والمتخصصة الاقليمية والدولية واغتنام الحضور المميز من ضيوف وزوار المنتدي للتعريف بأنشطة المصرف وعرض الخدمات والمنتجات الجديدة والمبتكرة والتي يعتبر الريان رائداً في تقديمها لزبائنه وتلبي حاجاتهم كافة.
وقد شارك في المعرض العالمي المصاحب لمؤتمر المصارف الاسلامية ما يزيد علي 50 مؤسسة منها مصارف إسلامية رائدة وشركات تمويل وتأمين وشركات عالمية ومستشارين قانونيين وشركات تقنية معلومات متخصصة في الحلول القادرة علي تطوير الأداء.
وبين فخري أن المنتدي يحقق للمصرف فائدة قيمة باعتباره أكبر تجمع لقادة المصارف وصناعة التمويل الاسلامي في العالم إذ شارك فيه ما يزيد علي ألف مشارك مثلوا 35 بلداً.
وأضاف فخري بأن هذه الفعاليات المهمة تعتبر منبراً فريدا يشكل فرصة جيدة للتواصل والالتقاء مع صناع القرار والخبراء والعاملين في قطاع الصيرفة الاسلامية اضافة الي تبادل الخبرات والمعرفة وبناء العلاقات الوطيدة والتعرف علي آخر ما لدي المؤسسات المالية الزميلة والشركات المشاركة من منتجات وخدمات مميزة.. وهدف المؤتمر العالمي للمصارف الاسلامية في دورته الجديدة الي تعزيز التنافسية.. واغتنام نمو الاسواق العالمية الجديدة. وقد ناقش علي مدي يومين قضايا مهمة وحيوية تصب في مجملها في دعم وتطوير الصناعة المصرفية الاسلامية التي تشهد نمواً قوياً ويتوقع لها مزيد من النمو والازدهار في السنوات المقبلة.
ويعتبر قطاع الصيرفة الاسلامية من أبرز وأسرع الاسواق نموا وهو علامة بارزة في التحويلات ويواجه تحديات مختلفة كبقية الصناعة، كما أن الصيرفة الاسلامية أثبتت موقعها من حيث حجم التمويلات والمساهمة فيها ولكنها تحتاج الي كوادر بشرية مدربة اضافة الي المزيد من المنتجات الجديدة والمبتكرة.
وأبدي فخري سروره وإعجابه بالتنظيم وحسن الاعداد لهذه الفعاليات المهمة مؤكدا ان المؤتمر الاسلامي المالي العالمي الذي يعقد في مملكة البحرين للمرة ال14 علي التوالي لاقي نجاحا منقطع النظير من جهة المشاركة وأوراق العمل.. الحضور والتنظيم الجيد وهو بذلك يعزز المكانة المرموقة التي تتبوؤها مملكة البحرين كواحة للمصارف الاسلامية.
وفي سياق منفصل كشف فخري رداً علي سؤال النقاب عن أن مصرف الريان وضمن خطة شاملة ترتكز علي التوسع في السوق القطرية سيدشن فرعاً جديداً له في منطقة الريان الحيوية مطلع يناير 2008م. مشيراً الي أن الفرع الجديد سيقدم لعملاء المصرف افضل الخدمات والمنتجات المبتكرة الحديثة والمتوافقة مع أحكام الشريعة الاسلامية السمحة التي تلبي جميع احتياجات الزبائن. وكان مصرف الريان قد افتتح فرعاً له في قطر في شارع السد عام 2006 كما قام بتدشين مقره الرئيسي الجديد في شارع حمد الكبير بداية العام 2007 وذلك للاقتراب من الزبائن أينما كانوا.
الجدير بالذكر أن مصرف الريان الذي باشر أعماله قبل أقل من عام أواخر 2006م قد أعلن عن تحقيق أرباح صافية خلال الشهور التسعة من العام 2007 بلغت 101 بليون ريال قطري ويتوقع أرباحاً جيدة نهاية العام الجاري 2007م.
وفي معرض رده علي سؤال حول تطلعات مصرف الريان للعمل في أسواق التعاون الخليجي وهل للمصرف نوايا للتوسع في مناطق أخري؟
أكد فخري ان مصرف الريان يمضي قدما بخطي واثقة في استراتيجيته رسميا لتحقيق أهدافه وتكريس نفسه ومكانته في السوق القطرية الواعدة والاستفادة من الفرص المتوافرة في هذه السوق بشكل مدروس.
وأضاف لدينا في الوقت الحاضر تركيز علي قطر وهي تشهد نهضة اقتصادية وحضارية شاملة في كافة المجالات في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي وولي عهده الأمين.
وتعتبر قطر من الدول ذات الاقتصادات السريعة النمو وحجم ومدي المشاريع التي تشهدها في الوقت الراهن هائل حيث تمثل فرص استثمار ثمينة للمستثمرين المحليين والخارجين أبرزها مشاريع البنية التحتية، العقارات، النفط والغاز، الانشاءات، التعليم، الصحة وغيرها.
ويعتمد مصرف الريان علي خطة طموحة للتوسع باتجاه الاسواق عبر عمليات استحواذ أو تملك حصص في مؤسسات أو بنوك قائمة أو من خلال المراكز المالية أو اقامة التحالفات.
وبحسب فخري أن مصرف الريان عازم علي التواجد بقوة في أسواق دول التعاون الخليجي الواعدة في ضوء الخطة الاستراتيجية المعتمدة حتي عام 2010م لما يوليه المصرف من أهمية لتلك الاسواق.
وذكر أن أسواق التعاون الخليجي تمثل فرصة ذهبية للمستثمرين كافة علي حد تعبيره.
وأضاف أن اقتصادات المنطقة اقتصادات متنامية ويدرس المصرف حاليا العديد من الفرص الاستثمارية في أسواق التعاون الخليجي الشقيقة فهي أسواق تتسم بالسيولة الفائضة الناتجة من ارتفاع أسعار النفط لافتاً الي ان ذلك ساعد علي وجود طفرة استثمارية في قطاعات عديدة.
ورداً علي سؤال حول دخول مصرف الريان السوق السعودية قال إن مصرف الريان يمتلك حاليا الحصة الأكبر في شركة كيدناف في هذا السوق وتبلغ حوالي 20% لافتاً الي أن المصرف توجه الي السوق السعودية نظرا للمزايا التي يتمتع بها الاقتصاد السعودي أقوي الاقتصادات. حيث بدا الريان في تواجد مهم وكبير وهو سوق يزخر بفرص ذهبية وجذابة للاستثمار في هذه السوق المتميزة ذاكراً أن حجم التمويل في السوق السعودية يتوقع أن يصل الي 340 مليار ريال سعودي في العام 2015م.
ووفقاً لفخري تتجه شركة كيدناف الي افتتاح ثلاثة فروع لها في السعودية في ديسمبر الجاري في كل من الرياض وجدة والخبر حيث من المتوقع أن يصل عدد فروع كيدناف في السوق السعودية الي 45 فرعاً.
وأكد فخري أن مصرف الريان يفكر في توسعات أخري في أسواق جديدة بعد العام 2010 وهو يتطلع لدخول أسواق آسيا المزدهرة سريعة النمو.
وفيما يتعلق بتدريب وتطوير الكوادر البشرية في المصرف بين فخري ان مصرف الريان يحرص علي تدريب وتأهيل الكوادر البشرية لافتا الي أن المصرف يضم أفضل الكفاءات المصرفية في المنطقة.
وأضاف أن هناك برامج تدريبية مميزة بالتعاون مع بنوك عالمية لتدريب وتأهيل الموظفين وتطوير قدراتهم كل في مجال اختصاصه مثل خدمة العملاء والمبيعات الذين يتعاملون بشكل مباشر مع عملاء الريان في مجال الخدمة المقدمة للعميل لأجل تقديم خدمة فائقة الجودة وتحقيق أعلي درجات رضا الزبائن.
وكيف تقيمون عوامل المنافسة بين البنوك الاسلامية والتقليدية؟
أكد فخري ان المنافسة موجودة وقال بأنها قوية بين البنوك سواء كانت تقليدية أو إسلامية وهذا بالتأكيد حميد وصحي يعمل علي المحافظة علي مستوي متطور من الخدمات ورؤية الريان للمنافسة هي تقديم أفضل وأجود المنتجات المبتكرة بمستوي خدمة راق ومتطور.
يدرس التوسع في دول التعاون
حسين فخري: الريان يدشن فرعاً جديداً بمنطقة الريان مطلع يناير 2008
توقعات بدخوله الريان أسواق آسيا المزدهرة في مرحلة لاحقة
المنامة - سوزان البدري: شارك مصرف الريان الذي يعتبر من أقوي وأحدث المصارف الاسلامية في المنطقة ويتخذ من دولة قطر مقراً رئيسياً له بحضور بارز في المؤتمر العالمي للمصارف الاسلامية الرابع عشر والمعرض المصاحب له والذي استضافته مملكة البحرين تحت رعاية صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.. وافتتح فعالياته محافظ مصرف البحرين المركزي الاستاذ رشيد المعراج بحضور حشد من الضيوف وذلك خلال الفترة من 8 ولغاية 10 ديسمبر الجاري في مركز المؤتمرات بفندق الخليج البحرين.
وتمثلت مشاركة مصرف الريان بجناح خاص ولافت في المعرض العالمي المصاحب للمؤتمر وقد مثل محافظ مصرف البحرين المركزي في حفل افتتاح المعرض نائب المحافظ الاستاذ أنور السادة حيث قام عدد من كبار المسئولين والضيوف بجولة تفقدية داخل أروقة المعرض واطلع الجميع علي أجنحة المؤسسات المالية والشركات الراعية والمشاركة في الفعاليات والتي انتهزت الفرصة لاطلاق منتجاتها الحديثة وتعريف ضيوف وزوار المنتدي بأحدث ما لديها وأنشطتها حيث استمع الحضور لشرح من رؤسائها وممثليها حول مشاركتهم. واثناء زيارة جناح مصرف الريان استمع السادة والحضور الي شرح من ممثلي المصرف عن أنشطته وما يقدمه من خدمات متميزة ومنتجات حديثة وفريدة ومتنوعة علي أسس الشريعة الاسلامية.
وفي هذا الصدد اشاد نائب محافظ مصرف البحرين المركزي بما اشتمل عليه جناح مصرف الريان من عروض وكتيبات تعريفية كما لاقي الجناح استحساناً وإقبالا من ضيوف وزوار المنتدي وإعجابهم.
وفي معرض تعليقه علي المشاركة قال المدير التنفيذي للاعلام والتسويق الاستاذ حسين علي فخري اننا سعداء جدا بمشاركتنا في هذا المنتدي المالي الاسلامي العالمي الفريد والذي نجحت مملكة البحرين في استضافته سنوياً علي أرضها.
وأضاف أن هذه هي المشاركة الثانية لمصرف الريان في فعالياته والتي تأتي ضمن خطط وأهداف المصرف.
وأكد فخري حرص مصرف الريان علي التواجد في الفعاليات الاقتصادية الفعالة والمتخصصة الاقليمية والدولية واغتنام الحضور المميز من ضيوف وزوار المنتدي للتعريف بأنشطة المصرف وعرض الخدمات والمنتجات الجديدة والمبتكرة والتي يعتبر الريان رائداً في تقديمها لزبائنه وتلبي حاجاتهم كافة.
وقد شارك في المعرض العالمي المصاحب لمؤتمر المصارف الاسلامية ما يزيد علي 50 مؤسسة منها مصارف إسلامية رائدة وشركات تمويل وتأمين وشركات عالمية ومستشارين قانونيين وشركات تقنية معلومات متخصصة في الحلول القادرة علي تطوير الأداء.
وبين فخري أن المنتدي يحقق للمصرف فائدة قيمة باعتباره أكبر تجمع لقادة المصارف وصناعة التمويل الاسلامي في العالم إذ شارك فيه ما يزيد علي ألف مشارك مثلوا 35 بلداً.
وأضاف فخري بأن هذه الفعاليات المهمة تعتبر منبراً فريدا يشكل فرصة جيدة للتواصل والالتقاء مع صناع القرار والخبراء والعاملين في قطاع الصيرفة الاسلامية اضافة الي تبادل الخبرات والمعرفة وبناء العلاقات الوطيدة والتعرف علي آخر ما لدي المؤسسات المالية الزميلة والشركات المشاركة من منتجات وخدمات مميزة.. وهدف المؤتمر العالمي للمصارف الاسلامية في دورته الجديدة الي تعزيز التنافسية.. واغتنام نمو الاسواق العالمية الجديدة. وقد ناقش علي مدي يومين قضايا مهمة وحيوية تصب في مجملها في دعم وتطوير الصناعة المصرفية الاسلامية التي تشهد نمواً قوياً ويتوقع لها مزيد من النمو والازدهار في السنوات المقبلة.
ويعتبر قطاع الصيرفة الاسلامية من أبرز وأسرع الاسواق نموا وهو علامة بارزة في التحويلات ويواجه تحديات مختلفة كبقية الصناعة، كما أن الصيرفة الاسلامية أثبتت موقعها من حيث حجم التمويلات والمساهمة فيها ولكنها تحتاج الي كوادر بشرية مدربة اضافة الي المزيد من المنتجات الجديدة والمبتكرة.
وأبدي فخري سروره وإعجابه بالتنظيم وحسن الاعداد لهذه الفعاليات المهمة مؤكدا ان المؤتمر الاسلامي المالي العالمي الذي يعقد في مملكة البحرين للمرة ال14 علي التوالي لاقي نجاحا منقطع النظير من جهة المشاركة وأوراق العمل.. الحضور والتنظيم الجيد وهو بذلك يعزز المكانة المرموقة التي تتبوؤها مملكة البحرين كواحة للمصارف الاسلامية.
وفي سياق منفصل كشف فخري رداً علي سؤال النقاب عن أن مصرف الريان وضمن خطة شاملة ترتكز علي التوسع في السوق القطرية سيدشن فرعاً جديداً له في منطقة الريان الحيوية مطلع يناير 2008م. مشيراً الي أن الفرع الجديد سيقدم لعملاء المصرف افضل الخدمات والمنتجات المبتكرة الحديثة والمتوافقة مع أحكام الشريعة الاسلامية السمحة التي تلبي جميع احتياجات الزبائن. وكان مصرف الريان قد افتتح فرعاً له في قطر في شارع السد عام 2006 كما قام بتدشين مقره الرئيسي الجديد في شارع حمد الكبير بداية العام 2007 وذلك للاقتراب من الزبائن أينما كانوا.
الجدير بالذكر أن مصرف الريان الذي باشر أعماله قبل أقل من عام أواخر 2006م قد أعلن عن تحقيق أرباح صافية خلال الشهور التسعة من العام 2007 بلغت 101 بليون ريال قطري ويتوقع أرباحاً جيدة نهاية العام الجاري 2007م.
وفي معرض رده علي سؤال حول تطلعات مصرف الريان للعمل في أسواق التعاون الخليجي وهل للمصرف نوايا للتوسع في مناطق أخري؟
أكد فخري ان مصرف الريان يمضي قدما بخطي واثقة في استراتيجيته رسميا لتحقيق أهدافه وتكريس نفسه ومكانته في السوق القطرية الواعدة والاستفادة من الفرص المتوافرة في هذه السوق بشكل مدروس.
وأضاف لدينا في الوقت الحاضر تركيز علي قطر وهي تشهد نهضة اقتصادية وحضارية شاملة في كافة المجالات في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدي وولي عهده الأمين.
وتعتبر قطر من الدول ذات الاقتصادات السريعة النمو وحجم ومدي المشاريع التي تشهدها في الوقت الراهن هائل حيث تمثل فرص استثمار ثمينة للمستثمرين المحليين والخارجين أبرزها مشاريع البنية التحتية، العقارات، النفط والغاز، الانشاءات، التعليم، الصحة وغيرها.
ويعتمد مصرف الريان علي خطة طموحة للتوسع باتجاه الاسواق عبر عمليات استحواذ أو تملك حصص في مؤسسات أو بنوك قائمة أو من خلال المراكز المالية أو اقامة التحالفات.
وبحسب فخري أن مصرف الريان عازم علي التواجد بقوة في أسواق دول التعاون الخليجي الواعدة في ضوء الخطة الاستراتيجية المعتمدة حتي عام 2010م لما يوليه المصرف من أهمية لتلك الاسواق.
وذكر أن أسواق التعاون الخليجي تمثل فرصة ذهبية للمستثمرين كافة علي حد تعبيره.
وأضاف أن اقتصادات المنطقة اقتصادات متنامية ويدرس المصرف حاليا العديد من الفرص الاستثمارية في أسواق التعاون الخليجي الشقيقة فهي أسواق تتسم بالسيولة الفائضة الناتجة من ارتفاع أسعار النفط لافتاً الي ان ذلك ساعد علي وجود طفرة استثمارية في قطاعات عديدة.
ورداً علي سؤال حول دخول مصرف الريان السوق السعودية قال إن مصرف الريان يمتلك حاليا الحصة الأكبر في شركة كيدناف في هذا السوق وتبلغ حوالي 20% لافتاً الي أن المصرف توجه الي السوق السعودية نظرا للمزايا التي يتمتع بها الاقتصاد السعودي أقوي الاقتصادات. حيث بدا الريان في تواجد مهم وكبير وهو سوق يزخر بفرص ذهبية وجذابة للاستثمار في هذه السوق المتميزة ذاكراً أن حجم التمويل في السوق السعودية يتوقع أن يصل الي 340 مليار ريال سعودي في العام 2015م.
ووفقاً لفخري تتجه شركة كيدناف الي افتتاح ثلاثة فروع لها في السعودية في ديسمبر الجاري في كل من الرياض وجدة والخبر حيث من المتوقع أن يصل عدد فروع كيدناف في السوق السعودية الي 45 فرعاً.
وأكد فخري أن مصرف الريان يفكر في توسعات أخري في أسواق جديدة بعد العام 2010 وهو يتطلع لدخول أسواق آسيا المزدهرة سريعة النمو.
وفيما يتعلق بتدريب وتطوير الكوادر البشرية في المصرف بين فخري ان مصرف الريان يحرص علي تدريب وتأهيل الكوادر البشرية لافتا الي أن المصرف يضم أفضل الكفاءات المصرفية في المنطقة.
وأضاف أن هناك برامج تدريبية مميزة بالتعاون مع بنوك عالمية لتدريب وتأهيل الموظفين وتطوير قدراتهم كل في مجال اختصاصه مثل خدمة العملاء والمبيعات الذين يتعاملون بشكل مباشر مع عملاء الريان في مجال الخدمة المقدمة للعميل لأجل تقديم خدمة فائقة الجودة وتحقيق أعلي درجات رضا الزبائن.
وكيف تقيمون عوامل المنافسة بين البنوك الاسلامية والتقليدية؟
أكد فخري ان المنافسة موجودة وقال بأنها قوية بين البنوك سواء كانت تقليدية أو إسلامية وهذا بالتأكيد حميد وصحي يعمل علي المحافظة علي مستوي متطور من الخدمات ورؤية الريان للمنافسة هي تقديم أفضل وأجود المنتجات المبتكرة بمستوي خدمة راق ومتطور.