مغروور قطر
10-10-2005, 12:48 PM
طيران الشرق الأوسط تعتزم طرح أسهمها في البورصة
بيروت - رويترز - قال محمد الحوت رئيس مجلس ادارة شركة طيران الشرق الاوسط للبنانية ان الشركة تنوي طرح أسهمها في بورصة بيروت بحلول الصيف المقبل في اطار خطط حكومية لبيع أصول مملوكة للدولة‚
وقال الحوت لرويترز ان الجمعية العمومية لطيران الشرق الاوسط وافقت في مايو على طرح أسهم الشركة المملوكة للبنك المركزي اللبناني بعد أن أخفقت محاولات سابقة لاجتذاب مستثمر استراتيجي أو مالي‚
ومضى قائلا في مقابلة اجريت مؤخرا في مكتبه بالقرب من مطار بيروت «اننا نعمل على ادراج اسهم طيران الشرق الاوسط في بورصة بيروت للاوراق المالية ولكن هذا لا يعني أن البنك المركزي سيبيع كل أو بعض اسهمه»‚
وتابع بقوله «لا أعرف ولكن هذه خطوة مهمة نقدم عليها‚ ولا اعتقد انها يمكن ان تحدث قبل يوليو من العام المقبل»‚ واشترى البنك المركزي 99 بالمائة من طيران الشرق الاوسط في عام 1996 لانقاذها من الافلاس بعد الخسائر التي بلغت مئات الملايين من الدولارات‚
وخفض الحوت الذي عين في العام التالي لإعادة هيكلة الشركة عدد الموظفين بنسبة 40 بالمائة وقام بتحديث اسطول الشركة مما ادى الى توقف سلسلة الخسائر التي استمرت 26 عاما وتحول الشركة الى تحقيق ارباح في عام 2002 ‚ وزاد صافي الارباح الى مستوى قياسي بلغ 50 مليون دولار العام الماضي‚
وينوي البنك المركزي منذ وقت طويل بيع طيران الشرق الاوسط ولكن الخلافات السياسية عرقلت لسنوات جهود الحكومة للخصخصة وخفض الانفاق للحد من الدين العام البالغ نحو 36 مليون دولار‚
وقال وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني سامي حداد لرويترز الاسبوع الماضي ان الشركة ستكون من اول الاصول المملوكة للدولة التي تعرض للبيع في اطار خطط خصخصة واسعة النطاق‚
واضاف الوزير أن الحكومة تأمل ببدء عملية الخصخصة بحلول ديسمبر أو يناير ولكنه حذر من ان الامر سيتوقف على ظروف السوق والوضع الامني في لبنان‚
وامتنع الحوت عن تحديد حجم السيولة التي تتطلع طيران الشرق الاوسط الى جمعها من طرح الاسهم أو تحديد أسماء أي مشترين محتملين ولكن قال ان الشركة قد تستفيد من طفرة الاسهم في دول الخليج العربية‚
وبورصة لبنان صغيرة ولا تتمتع بسيولة وان كان النشاط فيها قد انتعش في العام الماضي‚ وقال متعاملون ان خصخصة اصول مملوكة للدولة قد يعزز النشاط في البورصة‚
وقال الحوت «لكي أبيع او اخصخص سواء جزئيا أو كليا او حتى ابيع بعض الاسهم علي أن آخذ في الاعتبار احوال السوق كما ان التوقيت عنصر رئيسي في هذا الامر»‚
وتوقع الحوت ان تحقق طيران الشرق الاوسط أرباحا صافية تبلغ نحو 40 مليون دولار في عام 2005 بانخفاض 20 بالمائة عن العام السابق بعد مقتل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في فبراير مما زج بالبلاد في براثن أزمة وأدى الى تراجع اعداد الزوار‚
وقال ان عدد الركاب الذين يستخدمون مطار بيروت منذ بداية العام وحتى 30 سبتمبر انخفض 2‚2 بالمائة ولذا تمكنت الشركة من مواصلة تحقيق ارباح ولكن ليس بنفس القدر الذي حققته العام الماضي‚
واضاف قائلا «اذا استمرت الامور هكذا في الربع الاخير فسنحقق 40 مليون دولار ولكن لا يمكنني أن اضمن هذا‚‚‚ وايا كانت نتيجة الربع الاخير فستحقق طيران الشرق الاوسط ارباحا ولن يقل مستوى الربح عن 35 مليون دولار»‚
وطلبت طيران الشرق الاوسط من مؤسسة التمويل الدولية العثور لها على بعض المستثمرين الجدد عندما بدأت أحوالها المالية في التحسن في عامي 2001 و 2002 ولكن اخفقت في اجتذاب شريك‚
وكانت شركات الطيران في شتى أنحاء العالم تعاني من تأثير هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة مما جعل مسألة بيع حصة في طيران الشرق الاوسط امرا صعبا‚
لكن الشركة استغلت فترة تباطؤ في الطلب على الطائرات لتملك اسطولا جديدا بأسعار أقل‚ وتدير طيران الشرق الاوسط الان اسطولا من تسع طائرات ايرباص تملك منها ست طائرات وتستأجر ثلاثا‚
وقال الحوت «ننوي اضافة طائرة اخرى ولكن سنستخدمها في زيادة الرحلات على الخطوط التي نخدمها بالفعل‚ وسنستأجر هذه الطائرة او نشتريها حسب ظروف السوق»‚ ولم يذكر مزيدا من التفاصيل‚
بيروت - رويترز - قال محمد الحوت رئيس مجلس ادارة شركة طيران الشرق الاوسط للبنانية ان الشركة تنوي طرح أسهمها في بورصة بيروت بحلول الصيف المقبل في اطار خطط حكومية لبيع أصول مملوكة للدولة‚
وقال الحوت لرويترز ان الجمعية العمومية لطيران الشرق الاوسط وافقت في مايو على طرح أسهم الشركة المملوكة للبنك المركزي اللبناني بعد أن أخفقت محاولات سابقة لاجتذاب مستثمر استراتيجي أو مالي‚
ومضى قائلا في مقابلة اجريت مؤخرا في مكتبه بالقرب من مطار بيروت «اننا نعمل على ادراج اسهم طيران الشرق الاوسط في بورصة بيروت للاوراق المالية ولكن هذا لا يعني أن البنك المركزي سيبيع كل أو بعض اسهمه»‚
وتابع بقوله «لا أعرف ولكن هذه خطوة مهمة نقدم عليها‚ ولا اعتقد انها يمكن ان تحدث قبل يوليو من العام المقبل»‚ واشترى البنك المركزي 99 بالمائة من طيران الشرق الاوسط في عام 1996 لانقاذها من الافلاس بعد الخسائر التي بلغت مئات الملايين من الدولارات‚
وخفض الحوت الذي عين في العام التالي لإعادة هيكلة الشركة عدد الموظفين بنسبة 40 بالمائة وقام بتحديث اسطول الشركة مما ادى الى توقف سلسلة الخسائر التي استمرت 26 عاما وتحول الشركة الى تحقيق ارباح في عام 2002 ‚ وزاد صافي الارباح الى مستوى قياسي بلغ 50 مليون دولار العام الماضي‚
وينوي البنك المركزي منذ وقت طويل بيع طيران الشرق الاوسط ولكن الخلافات السياسية عرقلت لسنوات جهود الحكومة للخصخصة وخفض الانفاق للحد من الدين العام البالغ نحو 36 مليون دولار‚
وقال وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني سامي حداد لرويترز الاسبوع الماضي ان الشركة ستكون من اول الاصول المملوكة للدولة التي تعرض للبيع في اطار خطط خصخصة واسعة النطاق‚
واضاف الوزير أن الحكومة تأمل ببدء عملية الخصخصة بحلول ديسمبر أو يناير ولكنه حذر من ان الامر سيتوقف على ظروف السوق والوضع الامني في لبنان‚
وامتنع الحوت عن تحديد حجم السيولة التي تتطلع طيران الشرق الاوسط الى جمعها من طرح الاسهم أو تحديد أسماء أي مشترين محتملين ولكن قال ان الشركة قد تستفيد من طفرة الاسهم في دول الخليج العربية‚
وبورصة لبنان صغيرة ولا تتمتع بسيولة وان كان النشاط فيها قد انتعش في العام الماضي‚ وقال متعاملون ان خصخصة اصول مملوكة للدولة قد يعزز النشاط في البورصة‚
وقال الحوت «لكي أبيع او اخصخص سواء جزئيا أو كليا او حتى ابيع بعض الاسهم علي أن آخذ في الاعتبار احوال السوق كما ان التوقيت عنصر رئيسي في هذا الامر»‚
وتوقع الحوت ان تحقق طيران الشرق الاوسط أرباحا صافية تبلغ نحو 40 مليون دولار في عام 2005 بانخفاض 20 بالمائة عن العام السابق بعد مقتل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في فبراير مما زج بالبلاد في براثن أزمة وأدى الى تراجع اعداد الزوار‚
وقال ان عدد الركاب الذين يستخدمون مطار بيروت منذ بداية العام وحتى 30 سبتمبر انخفض 2‚2 بالمائة ولذا تمكنت الشركة من مواصلة تحقيق ارباح ولكن ليس بنفس القدر الذي حققته العام الماضي‚
واضاف قائلا «اذا استمرت الامور هكذا في الربع الاخير فسنحقق 40 مليون دولار ولكن لا يمكنني أن اضمن هذا‚‚‚ وايا كانت نتيجة الربع الاخير فستحقق طيران الشرق الاوسط ارباحا ولن يقل مستوى الربح عن 35 مليون دولار»‚
وطلبت طيران الشرق الاوسط من مؤسسة التمويل الدولية العثور لها على بعض المستثمرين الجدد عندما بدأت أحوالها المالية في التحسن في عامي 2001 و 2002 ولكن اخفقت في اجتذاب شريك‚
وكانت شركات الطيران في شتى أنحاء العالم تعاني من تأثير هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة مما جعل مسألة بيع حصة في طيران الشرق الاوسط امرا صعبا‚
لكن الشركة استغلت فترة تباطؤ في الطلب على الطائرات لتملك اسطولا جديدا بأسعار أقل‚ وتدير طيران الشرق الاوسط الان اسطولا من تسع طائرات ايرباص تملك منها ست طائرات وتستأجر ثلاثا‚
وقال الحوت «ننوي اضافة طائرة اخرى ولكن سنستخدمها في زيادة الرحلات على الخطوط التي نخدمها بالفعل‚ وسنستأجر هذه الطائرة او نشتريها حسب ظروف السوق»‚ ولم يذكر مزيدا من التفاصيل‚