المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة مقتل المجاهد القائد خطاب



كلاسيك للبيع
28-12-2007, 10:33 PM
بسم الله الرحمن الرحيم



لقد كان مقتل القائد (خطّاب) رحمه الله تعالى فاجعة ومصيبة اصيبت بها الأمة ، نسأل الله عز وجل أن يتقبله من الشهداء ، ولما كان الأمر كذلك كثر اللغط بين الناس .. فمن مكذّب للخبر إلى متهمٍ لحرس القائد خطاب بالخيانة إلى غير ذلك من التحليلات والتفسيرات ، لذلك رأينا أن من واجبنا تجلية هذا الأمر بوضوح حتى ينشغل الشباب بما ينفع أمتهم وبما هو أهم والله المستعان ، وفي الرسالة التالية للقائد " أبو الوليد" توضيح وبيان لملابسات مقتل القائد (خطّاب) رحمه الله تعالى وتقبله من الشهداء ولا حول ولا قوة إلا بالله العظيم :

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله
فهذه قصة أستشهاد القائد خطاب يرحمه الله ...
لقد خطط أعداء الله لهذه العملية الجبانه لمدة سنه وهذا بإعترافهم بأنفسهم وأظن ذلك صحيحاً لأن أحد المتهمين بقتل (خطاب) رحمه الله لم يكن له إلا سنه واحده يعمل مع خطاب رحمه الله وقد كان كثيراً من الإخوه يحذرون منه وأنه يعمل مع الإستخبارات وتأكد هذا الأمر من أكثر من جهه بل إن صاحبه الذي يعمل معه المتهم الثاني لم ينكر ذلك وقال عمله هذا فقط من أجل الطريق وإدخال ألأغراض الخطيره وأكد هو بنفسه أنه لايعمل معهم أي مع ألإستخبارات موالاة لهم وإنما من أجل خدمة المجاهدين .

وكان (خطّاب) رحمه الله حُذر جداً في التعامل معهما فكان لايتقابل معهما إلا نادراً جداً وفي مكان بعيد عن مكان تواجده هذا، كان في بداية الأمر وكان الإعتماد عليهما في إحضار الأغراض قليل وذلك لوجود من يحضر الأغراض من الخارج وأكثر ثقة من هذين الشخصين رغم أنهما أسرع من يحضر هذه الأمور وأكثر قدرة وجرأه من غيرهما واستمر الوضع على هذا الحال لعدة أشهر أظهرا خلال هذه الفتره تعاوناً كبيراً وعرفا خلالها كل الطرق التي من خلالها ندخل أمور كثيره أخرى فبلّغوا عن هذه الطرق وعن المتعاونين معنا الذين يأتون لنا بالأغراض من الخارج فأغلقت هذه الطرق كلها وقُبض على أكثر المتعاونين معنا ولم يبقى إلا هذا الطريق مع هذين الشخصين .

وزادت الشكوك وعدم الثقه فيهما وحذر الإخوه أخونا خطاب مرة ثانيه منهما ولكنه كان يقول رحمه الله لو يريدان أن يعملا شيئ لعملاه منذ سنه ورغم هذا سأكون حذراً إن شاء الله وكان يظن خطرهما يكمن في تبليغ العدو عن مكان تواجده ولكنهما أتياه من مأمن أخزاهما الله , واستمر الوضع بهذه الطريقه يأتيانه بالأموال والرسائل والأجهزه الاسلكيه من البلد المجاور وعندما جاء الموعد الذي تو اطئوا عليه وضعوا له سماً قوياً في إحدى الرسائل المرسوله من أحد الإخوه العرب في البلد المجاور وكانت هذه الرساله مرسوله من قبل وكانت في حوزتهم وذلك أن تاريخ هذه الرساله لم يكن مطابقاً للرسائل التي جائت معها بل أقدم منها بأكثر من أسبوعين مع العلم أن الكاتب واحد , واحضروا هذه الرسائل مع بعض الأغراض وسلموها لحرس (خطاب)

وقالوا لهم إن فيها رسائل مهمه جداً يجب أن تصل إلى (خطاب) بأسرع وقت وفعلاً أخذ الحرس الأغراض والرسائل وخاطروا بأنفسهم من أجل إيصال الرسائل في أسرع وقت ووقعوا في كمين قُتل فيه أحد الإخوه المجاهدين وتركوا كل الأغراض وأخذوا الكيس الذي فيه الرسائل فقط لظنهم أن فيه رسائل مهمه وما علموا أن فيه مصير قائدهم وحبيبهم , ووصلوا إلى خطاب وكعادته يرحمه الله بدأ يقلب الرسائل وأخذ التي مكتوبه بالعربي وهذه الروايه ينقلها لي ألإخوة الذين كانوا مع خطاب رحمه الله فيقولون :


عندما فتح خطاب الرساله لاحظنا أن الرساله ليست كالرسائل العاديه لأن عليها مثل الغشاء البلاستيكي وكنا نظن أن هذا الورق من النوع الراقي وقلنا له مازحين أكيد هذه الرساله من ناس كبار مع أن الشك يساورنا لأن ورقها غير طبيعي وكنا نريد أن ننبهه على ذلك ولكن نحن نعلم أنه أفهم وأعرف منا في هذه ألأمور ولكن إذا حضر الأجل عمي البصر ، وكان رحمه الله يقرأ الرساله وهو يأكل مما جعل السم يدخل إلى جوفه مباشره وبعد عدة دقائق بدأ يشعر بدوران وبغشاوه على عينيه وكان يظن ذلك من أثر الصيام لأنه كان صائماً في نهار ذلك اليوم ثم ذهب إلى الفراش ليأخذ قسطاً من الرحه ثم عاد بعد بعض الوقت ليقرأ الرساله مرة ثانيه ولكنه لم يعد يرى الكتابة بوضوح وشعر بإرهاق شديد جداً ثم نام إلى الصباح وبعد صلاة الفجر بدأ يشعر بضيق التنفس وعدم وضوح الرؤيه وقال للذين معه أجمعوا الأغراض حتى لو حصل أي شيئ نتحرك بسرعه وهذه عادت كل المجاهدين فجمع أمير الحرس الأغراض والرسائل بما فيها تلك الرساله المسمومه وجاء وقت صلاة الظهر فلم يستطع أن يأم الإخوة في الصلاة وقدم امير حرسه في الصلاة وبعد إنتهاء الصلاة اشتد به الألم ثم سجد وبدأ يردد :

لاإله إلا الله .. لاإله إلا الله .. لاإله إلا الله

ثم سكت وغاب عن وعيه رحمه الله ثم اتصل أمير الحرس بأحد الإخوه الأنصار ليرى الأمر وعندما حضر هذا الأخ بدأ يرقيه بالقرآن وقال يجب إستدعاء الطبيب وهو أحد المجاهدين الأنصار وعندما حضر هذا الطبيب من مسافه بعيده ومن مكان خطير ورأى (خطاب) رحمه الله وكان العرق يتصبب منه بشكل كثيف جداً ورأى منه اعراض اخرى فعرف انها اعراض تسمم

فسأل الإخوه مالذي اكل فأخبروه أنهم أكلوا جميعاً من إناء واحد وشربوا من إبريق واحد وأنه لم يتفرد عنهم بطعام أوشراب من مدة ليست بالقصيره ولكنهم مباشرة تذكروا الرساله فرأها الطبيب وأكد أنها مسمومه وأمر من لمس الرسالة بغسل يده جيداً وقال إن (خطاب) في حاله خطيره جداً ويجب له عملية غسيل معده ولكن من سيقوم بهذه العمليه وأين ؟ لقد كان الإخوه في موقف صعب جداً ولا يعرفون ماذا يفعلون فأميرهم وقائدهم واحب الناس إليهم يلفظ أنفاسه بين أيديهم ولا يستطيعون تقديم أي شيئ له وماذا عساهم أن يفعلو وهم في الغابات لامستشفى ولادواء ولكن أحدهم اتصل بجهاز اللاسلكي وسأل عن دواء ضد التسمم ولكنه لم يجد وفي هذا الوقت أسلم (خطاب) رحمه الله الروح إلى باريها في هدوء وطمانينه نسأل الله أن يتقبله في عداد الشهداء وألايحرمنا أجره ولايفتنا بعده وأن يعوظنا خيراًمنه.

وفي صبيحة اليوم الثاني دفنوه رحمه الله في مكان آمن وتعاهدوا فيما بينهم ألا يخبروا أحداً بإستشهاده قبل أن يخبرونني كما تعاهدوا أيضاً ألايخبروا أحداً غيري بمكان قبره ، وما زالوا على هذا العهد ومنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ونسأل الله عز وجل أن يثبتهم وألا يبدلوا .

وفي صبيحة اليوم الثاني من دفنه رحمه الله بدأت ألإنزالات والقوافل الروسية تتدفق على المنطقه بشكل كثيف جداً وبدأو بالتفتيش في كل مكان وبشكل دقيق جداً لأكثر من اسبوعين وفي اثناء هذا التفتيش كان أثنين من ألإخوه الذين يعرفون مكان القبر يتسللان ليموهان القبر لأنه كان في تلك الفتره أمطار كثيره مما أدى إلى نزول القبر ألأمر الذي ربما يأدي إلى كشف القبر

ولم تكن هذه الحمله في هذا الوقت بالذات مجرد حمله عاديه ككل الحملات السابقه بل هي إمتداد لعملية اغتيال القائد (خطاب) والله تعالى أعلم وذلك لعدة أمور منها أن السم كان من المفروض أن يكون مفعوله بعد ثلاثة أيام وهذا ماحصل بالفعل لأمير الحرس فقد تأثر في هذا الوقت وبدأت معه تلك الأعراض من عدم وضوح الرؤيه وضيق التنفس على الرغم من أنه لمس الرساله فقط عندما جمع الرسائل كما ذكرنا أنفاً ولكنه ذهب بعد إصرار ألإخوة عليه إلى احد الأطباء المتعا ونين معنا في أحدى المدن البعيده وأخبره الطبيب أن في دمه سم ويجب أن يتعالج بأسرع وقت , كذلك من تلك ألأمور أن الروس عندما أعلنوا عن استشهاد (خطاب) رحمه الله ذكروا تاريخ يوم استشهاده مع العلم انهم لم يتأكدوا من استشهاده إلا عندما وقع الشريط في أيديهم بعد ثلاثه أسابيع تقريباً كما سنذكر إن شاء الله تعالى .

كلاسيك للبيع
28-12-2007, 10:33 PM
وهذا ألأمر يدل على أنهم كانوا يريدون القبض على (خطاب)عندما يكون عاجزاً عن الحركه من أثر السم وذلك بعد أن عجزوا ولم يستطيعوا القبض عليه أو قتله وهو بصحته فكم من المرات حاصروه بآلاف الجنود وفق معلومات أكيدة بمكان تواجده ولكن الله عز وجل يخرجه من بين أيديهم في كل مره سالماً غانما فله الحمد والشكر , ولكن لكل أجل كتاب .

وبعد إنتهاء التفتيش في تلك المنطقه اتصل بي أحد ألإخوه وقال لي (خطاب) يقول لك تعال بأسرع وقت هو يحتاجك ضروري جداً ومباشرةً تحركت ووصلت إلى المنطقه التي تركته بها من قبل ، وإذا بي اُفاجئ بخبر كالصاعقه نزل علي ولم أصدق أبداً ووالله لااستطيع أن اصف شعوري في تلك اللحظات العصيبة ووالله ما أتذكر أنني سمعت خبراً في حياتي أشد عليه من هذا الخبر ......

وفي هذا اليوم أعلن الروس مقتل (خطاب) وذلك قبل أن أعرف الخبر بساعه واحدة فقط وعندما تقابلت مع ألإخوه وأخبروني القصة بالتفصيل وشاهدت الفلم وأخذت بقية الرسائل . وكان من بين الرسائل رساله من الشخصين المتهمين فيها عنوان لهما ورقم تلفون وهذه أول مره يفعلان هكذا ! !

ومباشرة أعلنت عدم صحة خبر استشهاد (خطاب) وذكرت للإخوة في المخابرة أن هذا الأمر إشاعات مثل العاده وطلبت منهم أن يخبروا الإخوة الذين في البلد المجاور الذين أرسلوا الرسائل أن (خطاب) يقول لهم أن الرسائل التي أرسلت مؤخراً لم تصل إليه لأن ألإخوة الذين كانت معهم الرسائل وقعوا في كمين وفقدوا الرسائل فإذا كان في الرسائل شيئ مهم فأرسلوا غيرها , وكنت على يقين أن العدو يسمعني وهذا الذي كنت اريد وتوقف العدو بعد ذلك عن الحديث عن مقتل (خطاب) وظنوا أن الرسائل فعلاً لم تصل إليه ولكن عندهم شك كبير وذلك بسبب أن ألإخوه تكلموا بالمخابرة وطلبوا دواء للتسمم كما ذكرنا من قبل.

وكنت أسعى من وراء هذا العمل أن أطمئن المتهمين ليحضرا ونحن أرسلنا لهما خبر بأن (خطاب) يطلبهما لعمل مهم ولكنهما كانا مختفيين وطلب مني الإخوة أن ارسل أشخاص إلى العنوان الذي كتباه أو نتصل على ذلك التلفون ولكني رفضت ذلك لأني كنت مدرك أنهما كتبا العنوان ورقم التلفون من أجل أن يتأكدا أن الرسالة قد وصلت إلى خطاب وإلامن أين لنا بالعنوان ورقم التلفون وكانت هذه حيله من الإستخبارات ولكنها ولله الحمد لم تنطلي علينا ..

وبعد أيام قليله ظهر هذان الشخصان من جديد في البلد المجاور ولكنهما خائفان من المجيئ إلينا فالشك لايزال يساورهما وقالا للمرسول إذا كان (خطاب) فعلاً يريدنا فليكتب لنا رسالة يطلب منا فيها المجيئ وهذا الأمر ليس من عادتهما أبدا , فأرسلت عن طريقهما رسائل كان خطاب رحمه الله قد كتبها قبل استشهاده بأيام وأرسلت مع هذه الرساله خبر باسم (خطاب) أنكما إذا لم تأتيا بسرعه فسوف اقطع التعامل معكما وبعد وصول هذا الخبر لهما وعدا بالمجيئ خلال أسبوع وفي هذا الوقت أمرت الإخوه بأن يواصلوا كتمان الخبر وأن يدفنا الشريط والرساله حتى يأتي المتهمان ونقبض عليهما فالخطة تسير كما نريد ..

وتحركت إلى منطقة ثانية لأرتب فيها بعض ألأمور حتى يحضر هذان الشخصان ولكن أمير الحرس غفر الله لنا وله أجتهد وأخذ الشريط والرساله وبقية أغراض (خطاب) وذهب بها إلى قرية مجاورة لايوجد فيها تفتيشات كثيرة والمتهمان وعدا بالمجيئ إليها وفي الطريق وقع في كمين وقتل رحمه الله واُخذ الشريط والرساله وبقية ألأغراض ولا حول ولا قوة إلا بالله وهكذا تأكد أعداء الله من مقتل (خطاب) رحمه الله ولم يأتي المتهمان وعرفا ماذا ننوي ولكن أحدهما قتله ألأبطال في تلك البلاد البعيده وأما الأخر فإلى الأن لم نجده ومطاردته مستمره وسوف يلحق بأخيه هو وبوتن بإذن الله تعالى ولوبعد حين .

هذه قصة استشهاد القائد البطل المغوار (خطاب) رحمه الله تعالى وتقبله في عداد الشهداء ربما يسأل سائل لماذا (خطاب) لم يقتنع بكلام المجاهدين من حوله ويبتعد عن هذين الشخصين فأقول هناك سببين رأيسيين :

أولهما: أنه كان رحمه الله حريصاً على متابعة الأمور بنفسه بحكم الأمانه الملقاه على عاتقه وحقيقةً أنا أشعر الآن بهذا الشعور الذي لم أكن أشعر به من قبل فإذا كان المسؤول لايتابع الأمور بنفسه رغم الأخطار فإن العمل لايسير على الوجه المطلوب ..

والأمر الثاني: أن أحد هذين الشخصين كان مجاهداً معنا في الحرب الأولى وكان (خطاب) رحمه الله يقول للأخوه هذا الأمر والإخوه يقولون له إن قديروف وسلم وغيرهما كانوا من المجاهدين في الحرب الماضية ولكن إذا جاء القدر لم ينجي الحذرولكل أجل كتاب .

وربما يسأل سائل آخر لماذا تأخرت كتابة القصه إلى الآن فأقول والله لم أكن أعلم أن قصة استشهاد أخونا رحمه الله غير واضحه إلا عندما قرأت كُتيب عنه رحمه الله ولاحظت أن قصة استشهاده غير دقيقه بل في إحدى الروايات إتهام لحرسه بالخيانة وهذا مالم يكن ابداً فشهادةً لله أنهم من خيرة المجاهدين ولم يبقى منهم إلا أثنين والبقية لحقوا بأميرهم.

نسأل الله أن يجمعنا وإياهم في جنته ودار كرامته , فرأيت من واجبي أن أجلي الأمر وليستفيد المسلمون من هذه القصة
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد .

كتبه: ابو الوليد عبد العزيز الغامدي
صفر1424هـ
الشيشان



منقول

الدوحي7
29-12-2007, 02:16 AM
الله يجيزك خير ،، والله يتقبله في الشهداء هو المجاهدين،، لكن لو نعرف اسم الشخص الثاني الذي لم يمسكوا به يمكن يمر علينا علشان ناخذ بثار اخينا،،والله ماقصرت في قصه استشهاد (خطاب) رحمه الله،

التيما
29-12-2007, 02:29 AM
قصه مؤثرة فعلا .. فالشهيد حي لا يموت وقد أحب الله لقائه .. يعطيك العافية

ســـهم
29-12-2007, 05:00 AM
http://www.majaless.com/up/uploads/431761f727.jpg

رحمك الله ياخطاب

وأسكنك الله في الفردوس

مشكور اخي كلاسيك وقد ارفقت لك هذه الصوره ويبدو فيها الخائن الذي غدر بهذا البطل

جزاك الله خيرا ..

كلاسيك للبيع
29-12-2007, 01:14 PM
الله يجيزك خير ،، والله يتقبله في الشهداء هو المجاهدين،، لكن لو نعرف اسم الشخص الثاني الذي لم يمسكوا به يمكن يمر علينا علشان ناخذ بثار اخينا،،والله ماقصرت في قصه استشهاد (خطاب) رحمه الله،

ويجزيك بمثله اخوي

ان الله يمهل ولا يهمل.

كلاسيك للبيع
29-12-2007, 01:15 PM
قصه مؤثرة فعلا .. فالشهيد حي لا يموت وقد أحب الله لقائه .. يعطيك العافية



ويعافيج اختي

كلاسيك للبيع
29-12-2007, 01:16 PM
http://www.majaless.com/up/uploads/431761f727.jpg

رحمك الله ياخطاب

وأسكنك الله في الفردوس

مشكور اخي كلاسيك وقد ارفقت لك هذه الصوره ويبدو فيها الخائن الذي غدر بهذا البطل

جزاك الله خيرا ..

هل انت متأكد من صاحب الصورة .... لا نريد ان نظلم احد المجاهدين... ؟

الرجاء وضع المصدر

كلاسيك للبيع
29-12-2007, 01:18 PM
من هو خطاب ؟

الاسم: سامر بن صالح بن عبد الله السويلم
الشهرة: خطاب
البلد: السعودية ـ الشيشان
معلومات اساسية الميلاد والنشأة: ولد خطاب عام 1389 هـ في مدينة عرعر شمال المملكة العربية السعودية, ينتمي لعائلة خيرة طيبة إشتهرت بالشهامة والشجاعة حتى أن جده عبد الله عرف في الأحساء بـ "النشمي" ولو لم تنجب هذه العائلة الا خطابا لكفاها شرفا , ولقد نزحت هذه العائلة من نجد الى منطقة الاحساء عام 1240هـ وهناك ولد أجدادة, وولد فيها واده صالح رحمه الله تعالى الذي انتقل الى عرعر, حيث ولد خطاب, ومكث فيها حتى انتهى من الصف الرابع الابتدائي وعمره عشر سنوات, وفي عرعر كان والده يأخذه في كل أسبوع مع اخوته الى المناطق الجبلية يعلمهم الشدة والشجاعة, ويضع على ذالك الجوائز والحوافز ويطلب من أولاده العراك والصراع حتى تشتد سواعدهم, وفي هذا الجو بدأت تظهر اثار النجابة والشجاعة على خطاب, ثم انتقل والده رحمه الله بأبنائه الى مدينة الثقبة بالقرب من الدمام, وهي مدينة أخرجت الكثير من الدعات والصالحين. وتوفي والد خطاب قبل سنتين, وكانت أمنيته أن يرى خطاب قبل وفاته., أما أمه فمازالت على قيد الحياة, وهي بنت اسماعيل بن محمد المهتدي , وتبلغ من العمر 58 سنة, وهي تركية الاصل هرب ابوها من تركيا عند سقوط الخلافة الاسلامية, وفي سوريا ولدت ام خطاب, ولخطاب من الاخوة خمسة وهو خامسهم في الترتيب. وكان بيت خطاب كأي بيت في ذلك الوقت من جهة حب الدين والاهتمام بشعائرة الظاهرة إلا انه كان يتفوق على كثير من البيوت بالاهتمام بالشريط الاسلامي والمجلة الاسلامية, وهذه كانت شبه معدومة في ذلك الوقت, ولهذا لا غرابة اذا قلنا ان البيئة مهيئة لإخراج القائد خطاب رحمه الله. وكان رحمه الله يتحدث بأربع لغات, وهي العربية واللغة الروسية والانجليزية والبوشتو.

الأهتمام والنشاط:"جهادى" التحق خطاب رحمه الله بالجهاد الافغاني عام 1408هـ بعد رمضان مباشرة وله من العمر 17 عاما . حيث ترك دراسته في شركة ارامكو البترولية, وكان رحمه الله يحرص على توثيقه السريع بعلاقاته مع المجاهدين, ولهذا لما انطلق من السعودية اخذ معه وثيقتين للتعريف به, الاولى من مدير مكتب خدمة المجاهدين في الدمام , والثانية من أحد الاشخاص الذين يعزهم مسؤول الهلال الاحمر السعودي في باكستان, وبقي هناك شهرين ثم رجع وحج وعاد مرة اخرى الى افغانستان, وبقي فيها الى نهاية الجهاد عام 1412هـ ولكنه رجع تلك الفترة للعلاج من اصابة أصابته اثناء احدى المعارك الافغانية, وولي قيادة "سرية أحد " التي اصبحت فيما بعد نموذجا يحتذى به في سرايــا المجاهدين, ثم انتقل بعد ذلك الى طاجكستان لمدة سنة, حتى اصيب في معركة من المعارك, وقطعت اصبعين من أصابع يده اليمنى بسبب قنبلة يدوية, واضطر الى الذهاب الى الشيشان لعلاج يده واستقر به المقام والجهاد هناك . نظريات خطاب الجهادية الثلاثة لم يكن خطاب رحمه الله, يقاتل باسلوب عشوائي وانما كان له فكر جهادي حتى اصبح مدرسة ومنهجا يدرس اكبر المعاهد العسكرية في العالم , وكان له رحمه الله نظريات ثلاث في جهاده :-- النظرية الاولى:- التربية , وعلى هذا الاساس كلما اتى بلدا من بلدان واراد ان يفتح باب الجهاد فيها قام باخذ مجموعة من شبابها , ثم اعتنى بهم ووضعهم في محاضن دعوية حتى يكونوا هم اساس الدعوة في ذلك البلد, وفي الشيشان انشأ معهد القوقاز لتخريج الدعاة واول مجموعة اعتنى بها في الشيشان كانت 90 شخصا ثم صفاهم حتى وصل عددهم الى 60 شخصا وهم الان اصل الجهاد في تلك البلاد, مع العلم انه وجد معارضة من بعض الطيبين في هذا الامر حيث طالبوه ان يبدأ بالقتال, بحجة ضيق الوقت واحتلال بلاد المسلمين والعبث بها, ولكنه اصر على هذا الامر . وكان يحث جنوده على مسألة طالما نسيناها وهي مطابقة الفعل مع القول , حيث كثيرا ما خاطب اصحابه من العرب قائلا:-ان هؤلاء لا يعرفون لغتكم,ولا ينبغي ان يكون هذا حاجزا بينكم وبينهم, بل اروهم صدق افعالهم. النظرية الثانية :- التجهيز , فقد بلغ به الامر انه كان يجهز عتاد السنة ونحوها قبلها , وكان يقول ايام حربه في طاجكستان: لا تكونوا مثل اخوة لكم ياتون لينصروا اناسا ,فاذا هم يطلبون من ينصرهم . لامال معهم ولا سلاح ولا طعام. فكان يعجز من حوله بدقة الترتيبات , حتى كان مدرسة في التنظيم والترتيب منذ كان في افغانستان, بل وقبلها ايضا, وكان استعداده يشمل الطعام والسكن والطريق والاستخبارات حول العدو بحيث يحصل التكامل في تجهيزه واستعداده . النظرية الثالثة:- القتال , وهذه المسألة ندع الحديث عنها للخبراء الروس , الذين طالب بعضهم ان تدرس افكاره العسكرية في جامعاتهم, ويكفي اعجابا به ان نرى الشيشان صغيرة مكشوفة تكنلوجيا وعسكريا , ومع ذلك ينجح في مهمتين من كل منهما انجاز في ذلك: حيث استطاع التخفي بجنوده والحفاظ عليهم , واستطاع ايضا دك القوات الروسية وايقاع الخسائر بها .
الدعوة


قاتل في افغانستان ,ولم نسمع انه تقاتل مع احد الافغان لخلاف عقدي, ثم قاتل في طاجكستان تحت قيادة عبد الله نوري, وقد تعلق بخطاب حتى دب الحسد في قلوب بعض المنافقين كالقائد رضوان الذي وصفه خطاب بانه امير حرب خبيث, وعندما وصل للشيشان دعاهم للصلاة والزكاة وقرائة القران, ولم يدعهم الى اي مسالة عقدية, فلما تمكن هناك وصار حبه في قلوب الناس كلهم انشأ المعاهد العلمية التي تعلم العقيدة الصحيحة. وكان يحذر اصحابه من الخوض فيما يثير الناس في بداية جهاده في كل منطقة,فاذا راى من الناس اقبالا على الخير دعاهم بعد ذلك الى العقيدة السلفية, ولهذا منع اصحابه من الذهب الى الاسواق, والدخول الى المدن والقرى لأن التصوف قوي في تلك البلاد, فخاف ان يقوم مشايخ الصوفية باثارة الناس عليهم , فكان هناك من يقوم بالذهاب الى السوق كل يومين ليقضي حاجات المجاهدين ,بل انه لم يذهب في حياته كما قال الى جروزني الا مرة واحدة ,وبعد اصرار القادة الشيشانيين لحضور حفل تكريم له. وقد حارب تحت راية جوهر دوداييف الرئيس الشيشاني السابق, وكان له برنامج خاص لمجموعته, واعترض عليه في بداية جهاده في الشيشان بعض الدعاة, فقالوا:- كيف تقاتل مع صوفية وحلولية, فكان يحدث اصحابه ان هؤلاء حديثي عهد بكفر والحاد, فلا تعجلوا, واستطاع ان يقنعهم كعادته باسلوبه المقنع الذي قال فيه احد زلائه:- لو قال خطاب عن كاس اللبن انه ماء لصدقته,وهذه نعمة من الله عليه. قصة الخيانة لم يقتلوه في ارض المعركة - على الرغم ما يملكون من عدة وعتاد - وانما لجاوا الى سلاحهم المعهود سلاح اهل الغدر والخيانة ارباب اليهود من المنافقين. بعد ان عجزت القوات الروسية بل الحكومة الروسية بكل قواتها البرية والبحرية والجوية ان تقتل خطاب في ساحات النزال . وكان احد القادة الميدانيين العرب قبل اسبوعين قد ارسل رسولا الى القائد خطاب يحمل اليه رسالة خطية وفي وسط الطريق ارسل خطاب رسولا من عنده ليتسلم الرسالة, ولكن ذلك الرسول الذي من عند خطاب كان خائنا (عميلا وثق به المجاهدون) فوضع سما في الرسالة وفور تسلم القائد خطاب لها وملامستة السم ليده لم يلبث سوى خمس دقائق وفاضت روحه رحمه الله. الا ان هناك رواية اشار اليها اجمالا موقع القوقاز ان قتله كان بسم دس في طعامه غدرا, وقد ذكرت بعض الجهات الخاصة ان ذلك كان من حوالي 32 يوما تقريبا وليس اسبوعين كما ذكر عند اعلان الجبر, وان السم وضع له بينما كان يتناول طعام الغداء في دعوة خاصة. الا ان المجاهدين تكتموا خبر استشهاده لمصلحة الجهاد ولحين ترتيب الاوضاع الا ان الله سبحانه وتعالى شاء لحكمة يعلمها ان يتسرب نبأ استشهاده , حيث وقع شريط الفيديو الذي صوره المجاهدون لجثمان الفقيد رحمه الله عندما وقع حامله الى القائد ابي الوليد في ايدي القوات الروسية وقتل ايضا وبادرت القوات الروسية بنشر الشريط وادعاء بطولة لم تحققها, ومجد لم تحلم به. وأستشهد رحمه الله في أوائل شهر صفر من عام 1423هـ وله من العمر 33

بوحارب
29-12-2007, 05:24 PM
جزاك الله خير

كلاسيك للبيع
29-12-2007, 07:25 PM
جزاك الله خير



ويجزيك بمثله ان شاء الله

PoBox
29-12-2007, 07:36 PM
جزاك الله خير اخوي

الواحد يستحقر نفسه لما يشوف هالبشر
بلغهم الله قصورا تحت ظل عرشه
وارفقنا بهم بمنه بكرمه

FG
29-12-2007, 08:45 PM
أتمنى تغيير العنوان الى قصة استشهاد وليس مقتل

سهم الخيانة
29-12-2007, 10:53 PM
رحم الله شهدائنا الأبرار

ســـهم
30-12-2007, 12:52 AM
هل انت متأكد من صاحب الصورة .... لا نريد ان نظلم احد المجاهدين... ؟

الرجاء وضع المصدر


صحيح

عموما احتفظت بهذه الصوره من موضوع مفصل عن أستشهاد خطاب

ولكن سأعطيك بأذن الله المصدر وسأبحث عنه

كلاسيك للبيع
30-12-2007, 08:57 AM
أتمنى تغيير العنوان الى قصة استشهاد وليس مقتل

لسنا من يحدد ان كان شهيد او لا... ولكن نحسبه كذلك ولا نزكي على الله احدا.

كلاسيك للبيع
30-12-2007, 11:52 AM
جزاك الله خير اخوي

الواحد يستحقر نفسه لما يشوف هالبشر
بلغهم الله قصورا تحت ظل عرشه
وارفقنا بهم بمنه بكرمه

ويجزيك بمثله يالغالي


اللهم احشرنا معهم واجعلنا ممن يقاتل في سبيل الله وفي سبيل عزة الاسلام والمسلمين.

كلاسيك للبيع
30-12-2007, 11:52 AM
رحم الله شهدائنا الأبرار

آمين يارب العالمين

كلاسيك للبيع
30-12-2007, 11:53 AM
صحيح

عموما احتفظت بهذه الصوره من موضوع مفصل عن أستشهاد خطاب

ولكن سأعطيك بأذن الله المصدر وسأبحث عنه

جزاك الله خير يالغالي .

بوخالد911
30-12-2007, 06:05 PM
الله يحسن خاتمتنا

رولينا
31-12-2007, 12:14 AM
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
ويرحم موتى المسلمين جميعا"

جزاك الله خيرا".. أخوي كلاسيك للبيع

كلاسيك للبيع
31-12-2007, 12:19 AM
الله يحسن خاتمتنا

آمين يارب العالمين

كلاسيك للبيع
31-12-2007, 12:19 AM
الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته
ويرحم موتى المسلمين جميعا"

جزاك الله خيرا".. أخوي كلاسيك للبيع

ويجزيج بمثله اختي

(الفيصل)
31-12-2007, 12:33 AM
نحسبك والله حسيبك من الشهداء " ياخطاب" ولانزكي على الله احدا
اشكرك اخي كلاسيك بتذكيرك لنا ماقد نسينا او تناسينا
ولاحول ولاقوة الا بالله
تحياتي لك

كلاسيك للبيع
31-12-2007, 01:26 PM
نحسبك والله حسيبك من الشهداء " ياخطاب" ولانزكي على الله احدا
اشكرك اخي كلاسيك بتذكيرك لنا ماقد نسينا او تناسينا
ولاحول ولاقوة الا بالله
تحياتي لك

الشكر لله .

حياك الرحمن.

حبر سري
01-01-2008, 09:26 PM
والله اخوي كلاسيك اني تاثرت وايد بالموضوع

فعلا كان بطل وشجاع , باع الدنيا وزخرفها بالشهادة , ونالها , ياحظه عند الله

لكن عندي سؤال ياطويل العمر:
هل كان عنده عيال الله يرحمه؟؟؟؟
وهل يقرب له القائد ابو الوليد الله ينصره؟؟

كلاسيك للبيع
01-01-2008, 09:34 PM
والله اخوي كلاسيك اني تاثرت وايد بالموضوع

فعلا كان بطل وشجاع , باع الدنيا وزخرفها بالشهادة , ونالها , ياحظه عند الله

لكن عندي سؤال ياطويل العمر:
هل كان عنده عيال الله يرحمه؟؟؟؟
وهل يقرب له القائد ابو الوليد الله ينصره؟؟

هداك الله , (طويل العمر) هو ابليس لعنه الله تعالى.



ولكن ان كان يهمك جواب سؤالك... فأمهلني وقتا للبحث.

حبر سري
01-01-2008, 09:38 PM
هداك الله , (طويل العمر) هو ابليس لعنه الله تعالى.



ولكن ان كان يهمك جواب سؤالك... فأمهلني وقتا للبحث.

الله يهدي الجميع ياكلاسيك للبيع

قصدي طويل العمر في الصالحات ان شا الله

وبالنسبة للجواب , فاكيد مهتم ونص

وخذ وقتك , وانا ناطر اجابتك
وتسلم وجزاك الله خير

كلاسيك للبيع
01-01-2008, 10:17 PM
الله يهدي الجميع ياكلاسيك للبيع

قصدي طويل العمر في الصالحات ان شا الله

وبالنسبة للجواب , فاكيد مهتم ونص

وخذ وقتك , وانا ناطر اجابتك
وتسلم وجزاك الله خير

قل طال عمرك (كأنك تدعوا لي بطوال العمر).
طويل العمر (تأكيد بأن عمري طويل - وطويل العمر كما هو معلوم في اللغة هو ابليس) .


المهم

ابو الوليد كما وجدت عنه في الشبكة العنكبوتية هو عبد العزيز بن سعيد بن علي الغامدي ولد في قرية الحال بمحافظة بلجرشي في السعودية. وهو رفيق القائد خطاب منذ حرب افغانستان وذهابا بعدها الى طاجكستان ومن ثم الى الشيشان.

هذا ماوجدته عنهما .


ولكني لم اجد ما يدل على تفاصيل اهله ... ولكني قد سمعت في ما مضى ان اهله موجودون في قطر ولكن عقب وفاته رحمه الله , بإعتقادي انهم في السعودية , والله اعلم.