حسن بن علي
29-12-2007, 02:25 PM
باريس (ا ف ب) - على غرار الكثير من جيرانها الاوروبيين تستعد فرنسا لفرض حظر كامل للتدخين في المقاهي والمطاعم اعتبارا من الاول من كانون الثاني/يناير بعد 30 عاما على تشريع وطني يزيد التضييق على المدخنين.
بدءا من اليوم الاول في العام سيضطر 13,5 مليون مدخن في فرنسا الى الامتناع عن التدخين في كل المقاهي والفنادق والملاهي الليلية وكازينوهات البلاد.
واعلنت وزارة الصحة عن "تساهل" في تطبيق المنع الجديد يوم رأس السنة حيث يصبح القانون ساريا منذ منتصف ليل الاول من كانون الثاني/يناير لكنها لن تجري دوريات مراقبة في هذا اليوم.
والتدخين ممنوع بالفعل في وسائل النقل العام والشركات والمؤسسات التعليمية والمستشفيات منذ شباط/فبراير 2007.
وسبق ان اكدت وزيرة الصحة روزلين باشلو "عدم التساهل". واضافت "مشروع القانون منجز منذ عام الكل يعلم به والكل يدرك انه سيطبق. لم ناخذ احدا على حين غرة".
ويعرض المدخنون المخالفون انفسهم لدفع غرامة قد تصل الى 450 يورو بينما قد يلزم اصحاب الاعمال بتسديد مبلغ قد يصل الى 750 يورو اذا لم يفرضوا القانون في مؤسساتهم.
وقالت الوزيرة "المسألة لا تتعلق بازعاج احد بل بتجنب وفاة 66 الف شخص سنويا جراء التدخين المباشر واكثر من خمسة الاف من التدخين السلبي".
بالتوازي مع المنع تشارك الحكومة في تحمل مسؤولية العلاج للاقلاع عن التدخين (لصقات علكة او دواء). وتم اطلاق حملة تلفزيونية للتوعية بمخاطر التدخين.
بات على المدخنين الوقوف على الرصيف. ومن الممكن استثناء بعض الشرفات الخارجية شرط ان تكون مفتوحة من جهة واحدة على الاقل وغرف التدخين المنظمة وفقا لشروط يصعب تطبيقها عمليا.
واثارت صرامة السلطات احتجاج باعة التبغ الذين طالبوا باستثناءات لا سيما في المتاجر الصغيرة في القرى.
كما اعرب اصحاب حوالى 800 صالون لتدخين النارجيلة عن امتعاضهم ونيتهم "التصدي للمرسوم ما ان يطبق".
اما اصحاب المطاعم فتفاوتت آراؤهم حول هذا الاجراء. فبعضهم كاتحاد المهن والصناعات الفندقية يخشى نتيجة "كارثية" على ارتياد مرافقهم. والبعض الآخر يرى ان تناقص عدد الزبائن المدخنين سيكافأ بارتفاع عدد غير المدخنين.
وبدا منع التدخين في اماكن التلاقي مثل النوادي الذي كان من الصعب تخيله قبل عدة اعوام مقبولا من اغلبية الفرنسيين. ففي استطلاع للرأي اجري في شباط/فبراير المنصرم اعرب 86% منهم عن تاييده.
واشار استطلاع آخر مطلع تشرين الاول/اكتوبر الى ان اكثرية ساحقة من الفرنسيين (85%) تنوي مواصلة ارتياد الحانات بعد الاول من كانون الثاني/يناير ولكن 66% تؤيد اجراء ترتيبات تتيح التدخين فيها.
وقد ادى القرار الى ظهور بعض المبادرات المبتكرة حيث وزعت مجموعة كازينوهات باريير على سبيل المثال الالاف من المصاصات للتخفيف من رغبة زبائنها في التدخين بل وعرضت نراجيل اوكسيجن "تثير القليل من النشوة".
بدءا من اليوم الاول في العام سيضطر 13,5 مليون مدخن في فرنسا الى الامتناع عن التدخين في كل المقاهي والفنادق والملاهي الليلية وكازينوهات البلاد.
واعلنت وزارة الصحة عن "تساهل" في تطبيق المنع الجديد يوم رأس السنة حيث يصبح القانون ساريا منذ منتصف ليل الاول من كانون الثاني/يناير لكنها لن تجري دوريات مراقبة في هذا اليوم.
والتدخين ممنوع بالفعل في وسائل النقل العام والشركات والمؤسسات التعليمية والمستشفيات منذ شباط/فبراير 2007.
وسبق ان اكدت وزيرة الصحة روزلين باشلو "عدم التساهل". واضافت "مشروع القانون منجز منذ عام الكل يعلم به والكل يدرك انه سيطبق. لم ناخذ احدا على حين غرة".
ويعرض المدخنون المخالفون انفسهم لدفع غرامة قد تصل الى 450 يورو بينما قد يلزم اصحاب الاعمال بتسديد مبلغ قد يصل الى 750 يورو اذا لم يفرضوا القانون في مؤسساتهم.
وقالت الوزيرة "المسألة لا تتعلق بازعاج احد بل بتجنب وفاة 66 الف شخص سنويا جراء التدخين المباشر واكثر من خمسة الاف من التدخين السلبي".
بالتوازي مع المنع تشارك الحكومة في تحمل مسؤولية العلاج للاقلاع عن التدخين (لصقات علكة او دواء). وتم اطلاق حملة تلفزيونية للتوعية بمخاطر التدخين.
بات على المدخنين الوقوف على الرصيف. ومن الممكن استثناء بعض الشرفات الخارجية شرط ان تكون مفتوحة من جهة واحدة على الاقل وغرف التدخين المنظمة وفقا لشروط يصعب تطبيقها عمليا.
واثارت صرامة السلطات احتجاج باعة التبغ الذين طالبوا باستثناءات لا سيما في المتاجر الصغيرة في القرى.
كما اعرب اصحاب حوالى 800 صالون لتدخين النارجيلة عن امتعاضهم ونيتهم "التصدي للمرسوم ما ان يطبق".
اما اصحاب المطاعم فتفاوتت آراؤهم حول هذا الاجراء. فبعضهم كاتحاد المهن والصناعات الفندقية يخشى نتيجة "كارثية" على ارتياد مرافقهم. والبعض الآخر يرى ان تناقص عدد الزبائن المدخنين سيكافأ بارتفاع عدد غير المدخنين.
وبدا منع التدخين في اماكن التلاقي مثل النوادي الذي كان من الصعب تخيله قبل عدة اعوام مقبولا من اغلبية الفرنسيين. ففي استطلاع للرأي اجري في شباط/فبراير المنصرم اعرب 86% منهم عن تاييده.
واشار استطلاع آخر مطلع تشرين الاول/اكتوبر الى ان اكثرية ساحقة من الفرنسيين (85%) تنوي مواصلة ارتياد الحانات بعد الاول من كانون الثاني/يناير ولكن 66% تؤيد اجراء ترتيبات تتيح التدخين فيها.
وقد ادى القرار الى ظهور بعض المبادرات المبتكرة حيث وزعت مجموعة كازينوهات باريير على سبيل المثال الالاف من المصاصات للتخفيف من رغبة زبائنها في التدخين بل وعرضت نراجيل اوكسيجن "تثير القليل من النشوة".