مغروور قطر
29-12-2007, 05:12 PM
السكران: مكاسب الأسهم القيادية تأتي بفضل النتائج الإيجابية المتوقعة لهذه الشركات
ارتفاع "سابك" قبيل الإغلاق يمنح مؤشر السوق السعودية مكاسب محدودة
دبي –شواق محمد
حسمت الارتداد الصعودي لسهم "سابك"، خلال الدقائق الأخير من الجلسة، حال التذبذب التي سيطرت على حركة المؤشر العام للسوق السعودية ليغلق على ارتفاع محدود يوم السبت 29-12-2007، رغم الانخفاض الملحوظ الذي خيم على غالبية أسهم السوق خاصة في القطاع البنكي، فيما شهدت التداولات انتعاشا ارتفعت مع قيمتها لأكثر من 15 مليار ريال (الدولار = 3.75 ريالات)، جاءت بفضل نشاط تعاملات سهم "دار الأركان" الوافد الجديد للسوق الذي ارتفع بنسبة 35% في أول يوم تداول له بالسوق.
السوق تشهد حالياً عمليات انتقال شديدة الحذر للسيولة من القطاعات القيادية إلى شركات متوسطة وصغيرة يتم انتقاؤها بعناية
طارق الماضي
من جانبه أكد أستاذ العلوم المالية في جامع الملك فهد د. سليمان السكران على أن المكاسب القوية التي تحققها الشركات القيادية في قطاعي الصناعة والبنوك تأتي متوافقة مع التقييم الأساسي والنتائج المالية الإيجابية المتوقعة لهذه الشركات.
وأضاف أن هذه الارتفاعات تأتي مدعومة بالتقييم الأساسي لهذه الشركات التي تمثل المحمور والرهان الحقيقي للاقتصاد الوطني، كما أنها ستكون أكبر المستفيدين من عمليات الإنفاق الحكومي التي ستزيد خلال العام المقبل.
وأوضح أنه من الطبيعي أن تشهد سوق الأسهم مثل هذه التقلبات الحالية نتيجة لتغير المراكز وجني الأرباح، عقب الارتفاعات القوية التي سجلتها على مدار الشهر الجاري.
وربح المؤشر العام اليوم بما نسبته 0.36% تعادل 41.58 نقطة، مسجلا مستوى 11456.88 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 292.7 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 393.8 ألف صفقة تقريبا.
ويرى الكاتب الاقتصادي طارق الماضي أن السوق تشهد حاليا عمليات انتقال شديدة الحذر للسيولة من القطاعات القيادية إلى شركات متوسطة وصغيرة يتم انتقاؤها بعناية، وذلك في أعقاب الارتفاعات الكبيرة التي حققتها الشركات القيادية خلال الفترة الماضية.
السوق السعودية ستسدل يوم الاثنين المقبل الستار على تداولات 2007، ومن المتوقع أن يكون لهذا تأثير على أداء السوق، وبشكل خاص الأسهم القيادية
ثامر السعيد
وأشار في حديثة مع الزميلة صبا عوده ضممن برنامج "نبض السوق" من قناة العربية، إلى أن هناك تخوف لدى المتداولين من حدوث عمليات جني أرباح على الشركات الكبرى، الأمر الذي يمنعهم من الاندفاع على الشركات الأخرى التي لم تتحرك خلال الفترة القريبة الماضية بينما كان التركيز على الأسهم الكبرى في البنوك والصناعة.
ويتوقع الماضي ألا تستمر وتيرة الصعود على غرار ما شهدته السوق مؤخرا، مشيرا أن مؤشر السوق سيدور لفترة حول مستوى الـ11400 نقطة، إلا أن الاستقرار سيكون عند هذا المستوى.
وزاد سهم "سابك" بنسبة 3.12% مسجلا 206 ريالات، و"اتحاد اتصالات" 1.38% إلى سعر 73ريالا، فيما هبط سهم "الراجحي" بنسبة 2.15% مسجلا 136ريالا، وتبعه "الاتصالات" بنسبة 1.13% مسجلا 86.75 ريالا، و"الكهرباء" 1.56% إلى سعر 15.50 ريالا.
ويرى ثامر السعيد عضو جمعية الاقتصاد السعودية، أن السوق السعودية ستسدل يوم الإثنين المقبل الستار على تداولات 2007، ومن المتوقع أن يكون لهذا تأثير على أداء السوق، وبشكل خاص الأسهم القيادية لتأثيرها على المؤشر، ولكون الصناديق الاستثمارية تحتوي عادة بأغلبها على أسهم قيادية ذات قيمة جيدة.
وأضاف في تحليله المنشور بصحيفة "الجزيرة" السعودية، أن هذه الصناديق والمحافظ الاستثمارية الكبيرة قد تعمل على دفع هذه الأسهم لمزيد من الأداء الإيجابي لعملية تسمى بتجميل المحافظ لتحسين أدائها العام في نهاية هذه السنة.
وتابع "نتيجة لذلك فمن المتوقع أن يدفع هذا بمزيد من الإيجابية في أداء السوق، وقد تكون هناك عملية من جني الأرباح في مطلع السنة الجديدة، وقد يكون هذا بعد فترة الإعلانات النهائية لأعمال الشركات عن عام 2007، وقد يكون التأثير أيضا لنتائج الشركات وأرباحها، بالإضافة إلى التوزيعات التي ستعتمدها هذه الشركات نهاية العام.
ارتفاع "سابك" قبيل الإغلاق يمنح مؤشر السوق السعودية مكاسب محدودة
دبي –شواق محمد
حسمت الارتداد الصعودي لسهم "سابك"، خلال الدقائق الأخير من الجلسة، حال التذبذب التي سيطرت على حركة المؤشر العام للسوق السعودية ليغلق على ارتفاع محدود يوم السبت 29-12-2007، رغم الانخفاض الملحوظ الذي خيم على غالبية أسهم السوق خاصة في القطاع البنكي، فيما شهدت التداولات انتعاشا ارتفعت مع قيمتها لأكثر من 15 مليار ريال (الدولار = 3.75 ريالات)، جاءت بفضل نشاط تعاملات سهم "دار الأركان" الوافد الجديد للسوق الذي ارتفع بنسبة 35% في أول يوم تداول له بالسوق.
السوق تشهد حالياً عمليات انتقال شديدة الحذر للسيولة من القطاعات القيادية إلى شركات متوسطة وصغيرة يتم انتقاؤها بعناية
طارق الماضي
من جانبه أكد أستاذ العلوم المالية في جامع الملك فهد د. سليمان السكران على أن المكاسب القوية التي تحققها الشركات القيادية في قطاعي الصناعة والبنوك تأتي متوافقة مع التقييم الأساسي والنتائج المالية الإيجابية المتوقعة لهذه الشركات.
وأضاف أن هذه الارتفاعات تأتي مدعومة بالتقييم الأساسي لهذه الشركات التي تمثل المحمور والرهان الحقيقي للاقتصاد الوطني، كما أنها ستكون أكبر المستفيدين من عمليات الإنفاق الحكومي التي ستزيد خلال العام المقبل.
وأوضح أنه من الطبيعي أن تشهد سوق الأسهم مثل هذه التقلبات الحالية نتيجة لتغير المراكز وجني الأرباح، عقب الارتفاعات القوية التي سجلتها على مدار الشهر الجاري.
وربح المؤشر العام اليوم بما نسبته 0.36% تعادل 41.58 نقطة، مسجلا مستوى 11456.88 نقطة، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 292.7 مليون سهم، بتنفيذ حوالي 393.8 ألف صفقة تقريبا.
ويرى الكاتب الاقتصادي طارق الماضي أن السوق تشهد حاليا عمليات انتقال شديدة الحذر للسيولة من القطاعات القيادية إلى شركات متوسطة وصغيرة يتم انتقاؤها بعناية، وذلك في أعقاب الارتفاعات الكبيرة التي حققتها الشركات القيادية خلال الفترة الماضية.
السوق السعودية ستسدل يوم الاثنين المقبل الستار على تداولات 2007، ومن المتوقع أن يكون لهذا تأثير على أداء السوق، وبشكل خاص الأسهم القيادية
ثامر السعيد
وأشار في حديثة مع الزميلة صبا عوده ضممن برنامج "نبض السوق" من قناة العربية، إلى أن هناك تخوف لدى المتداولين من حدوث عمليات جني أرباح على الشركات الكبرى، الأمر الذي يمنعهم من الاندفاع على الشركات الأخرى التي لم تتحرك خلال الفترة القريبة الماضية بينما كان التركيز على الأسهم الكبرى في البنوك والصناعة.
ويتوقع الماضي ألا تستمر وتيرة الصعود على غرار ما شهدته السوق مؤخرا، مشيرا أن مؤشر السوق سيدور لفترة حول مستوى الـ11400 نقطة، إلا أن الاستقرار سيكون عند هذا المستوى.
وزاد سهم "سابك" بنسبة 3.12% مسجلا 206 ريالات، و"اتحاد اتصالات" 1.38% إلى سعر 73ريالا، فيما هبط سهم "الراجحي" بنسبة 2.15% مسجلا 136ريالا، وتبعه "الاتصالات" بنسبة 1.13% مسجلا 86.75 ريالا، و"الكهرباء" 1.56% إلى سعر 15.50 ريالا.
ويرى ثامر السعيد عضو جمعية الاقتصاد السعودية، أن السوق السعودية ستسدل يوم الإثنين المقبل الستار على تداولات 2007، ومن المتوقع أن يكون لهذا تأثير على أداء السوق، وبشكل خاص الأسهم القيادية لتأثيرها على المؤشر، ولكون الصناديق الاستثمارية تحتوي عادة بأغلبها على أسهم قيادية ذات قيمة جيدة.
وأضاف في تحليله المنشور بصحيفة "الجزيرة" السعودية، أن هذه الصناديق والمحافظ الاستثمارية الكبيرة قد تعمل على دفع هذه الأسهم لمزيد من الأداء الإيجابي لعملية تسمى بتجميل المحافظ لتحسين أدائها العام في نهاية هذه السنة.
وتابع "نتيجة لذلك فمن المتوقع أن يدفع هذا بمزيد من الإيجابية في أداء السوق، وقد تكون هناك عملية من جني الأرباح في مطلع السنة الجديدة، وقد يكون هذا بعد فترة الإعلانات النهائية لأعمال الشركات عن عام 2007، وقد يكون التأثير أيضا لنتائج الشركات وأرباحها، بالإضافة إلى التوزيعات التي ستعتمدها هذه الشركات نهاية العام.