المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرضاوي: تهنئة الجيران ورفقاء العمل النصارى بأعيادهم جائزة



Mr Brox
29-12-2007, 05:31 PM
يعتبرها من موجبات تغير الفتوى .
القرضاوي: تهنئة الجيران ورفقاء العمل النصارى بأعيادهم جائزة

الدوحة - الشرق :

أكد د.يوسف القرضاوي ان مراعاة تغيّر الأوضاع العالمية تجيز تهنئة النصارى بعيد الميلاد من باب موجبات تغير الفتوى، مؤكدا مخالفته شيخ الإسلام ابن تيمية في تحريمه تهنئة النصارى وغيرهم بأعيادهم . :victory:

وقال القرضاوي في فتوى جديدة انني أجيز ذلك إذا كانوا مسالمين للمسلمين، وخصوصا من كان بينه وبين المسلم صلة خاصة، كالأقارب والجيران في المسكن، والزملاء في الدراسة، والرفقاء في العمل ونحوها، وهو من البر الذي لم ينهنا الله عنه. بل يحبه كما يحب الإقساط إليهم (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).

وأضاف فضيلته قائلا: يعد تَغيُّر الأوضاع الاجتماعية والسياسية أمراً واقعاً تقتضيه سنَّة التطور، وكثير من الأشياء والأمور لا تبقى جامدة على حال واحدة، بل تتغير وتتغير نظرة الناس إليها.

وقال إن قضية غير المسلمين في المجتمع الإسلامي (أهل الذمة)، وهو ما يعبر عنه بقضية (الأقليات الدينية) في المجتمعات الإسلامية. وقضية الأقليات المسلمة في المجتمعات غير الإسلامية، وقضية علاقة الأمة الإسلامية بغيرها من الأمم: هل هي علاقة السلم أو الحرب؟ وقضية المرأة، وسفرها وتعليمها وعملها، ومشاركتها السياسية. هذه قضايا أصبح لها في العالم شأن كبير، ولا يسعنا أن نبقى على فقهنا القديم كما كان في هذه القضايا.

إذا وجدنا أهل الذمة اليوم يتأذون من هذه الكلمة (أهل الذمة). ويقولون: لا نريد أن نُسمّى أهل الذمة، بل نريد أن نُسمّى (مواطنين). فبماذا نجيبهم؟

وجوابنا: أن الفقهاء المسلمين جميعا قالوا: إن أهل الذمة من أهل دار الإسلام، ومعنى ذلك بالتعبير الحديث أنهم: (مواطنون)، فلماذا لا نتنازل عن هذه الكلمة (أهل الذمة) التي تسوءهم، ونقول: هم (مواطنون)، في حين أن سيدنا عمر رضي الله عنه تنازل عما هو أهم من كلمة الذمة؟! تنازل عن كلمة (الجزية) المذكورة في القرآن، حينما جاءه عرب بني تغلب، وقالوا له: نحن قوم عرب نأنف من كلمة الجزية، فخذ منا ما تأخذ باسم الصدقة ولو مضاعفة، فنحن مستعدون لذلك. فتردد عمر في البداية. ثم قال له أصحابه: هؤلاء قوم ذوو بأس، ولو تركناهم لالتحقوا بالروم، وكانوا ضررًا علينا، فقبل منهم وقال: هؤلاء القوم حمقى، رضوا المعنى وأبوا الاسم.

وقال فضيلته ان الأحكام تدور على المسميات والمضامين لا على الأسماء والعناوين، ولا بد أن ننظر في قضايا غير المسلمين، وفي قضايا المرأة نظرات جديدة، وأن نرجح فقه التيسير، وفقه التدرج في الأمور؛ مراعاة لتَغيُّر الأوضاع.

إن كثيرا من المشايخ أو العلماء، يعيشون في الكتب، ولا يعيشون في الواقع، بل هم غائبون عن فقه الواقع، أو قل: فقه الواقع غائب عنهم، لأنهم لم يقرؤوا كتاب الحياة، كما قرؤوا كتب الأقدمين. ولهذا تأتي فتواهم، وكأنها خارجة من المقابر!


محاربة العالم

واضاف ان هؤلاء هم الذين أفتوا شباب (السلفية الجهادية) وشباب (تنظيم القاعدة) و(تنظيم الجهاد) في مصر وفي عدد من الأقطار: أن عليهم أن يحاربوا العالم كله، شرقيّه وغربيّه، نصرانيّه ووثنيّه، فكل هؤلاء من: كتابيين ووثنيين وملاحدة وبدائيين في فسطاط ال (آية السيف).

وأكدوا هنا ما ذُكر في كتب الفقه من أن جهاد الكفار فرض كفاية على الأمة، ولا يتحقق فرض الكفاية إلا بغزو بلاد الكفرة مرة في السنة على الأقل، أي مهاجمتها في عُقر دارها، وإن لم يبد منها أي إساءة إلى المسلمين.

وجهل هؤلاء ما انتهى إليه العالم من التقارب حتى غدا كأنه قرية واحدة، وما انتهى إليه من مؤسسات دولية: سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وقضائية، وأن هناك اتفاقيات دولية، وقوانين دولية، ومحاكم دولية، وأن العالم كله أصبح يجرم أي دولة تهاجم دولة أخرى بلا مبرر، وأن حدود الدول يجب أن تُحترم، وأن النزاع بين الدول يجب أن يُحل بالطرق السلمية، وأن هناك معاهدات دولية تقنن سير الحروب إذا ما وقعت، وشؤون الأسرى ومصيرهم.

وأننا نحن المسلمين جزء من هذا العالم لا يمكننا أن نتجاهله ونعيش وحدنا، وأننا إذا بحثنا في تراثنا الفقهي والشرعي: وجدنا من الأقوال والنصوص ما يؤيد اتجاه العالم إلى السلم، بل هذا الاتجاه عند المقارنة والتأمل هو الأرجح دليلا، والأهدى سبيلا. وهذا ما اتجهت إليه في كتابي تحت الطبع (فقه الجهاد).

أما ما قاله الفقهاء عن (فرض الكفاية) فقد وجدنا له تفسيرا رائعا عند فقهاء الشافعية، وهو: إعداد القوة العسكرية اللازمة القادرة على الردع، وشحن الثغور ومواضع الخوف بالجيوش المدربة، والجنود الأكفاء على كل مستوى: بري وبحري وجوي، بحيث لو فكّر الآخرون في الاعتداء علينا لوجدوا ردنا حاضرا بما يكفل سلامة البلاد والعباد.

وقال: ان مراعاة تغيّر الأوضاع العالمية، هو الذي جعلني أخالف شيخ الإسلام ابن تيمية في تحريمه تهنئة النصارى وغيرهم بأعيادهم، وأجيز ذلك إذا كانوا مسالمين للمسلمين، وخصوصا من كان بينه وبين المسلم صلة خاصة، كالأقارب والجيران في المسكن، والزملاء في الدراسة، والرفقاء في العمل ونحوها، وهو من البر الذي لم ينهنا الله عنه. بل يحبه كما يحب الإقساط إليهم (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) «الممتحنة:8». ولا سيّما إذا كانوا هم يهنئون المسلمين بأعيادهم، والله تعالى يقول: (وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) «النساء:86»

FG
29-12-2007, 05:50 PM
يعتبرها من موجبات تغير الفتوى .
القرضاوي: تهنئة الجيران ورفقاء العمل النصارى بأعيادهم جائزة

الدوحة - الشرق :

أكد د.يوسف القرضاوي ان مراعاة تغيّر الأوضاع العالمية تجيز تهنئة النصارى بعيد الميلاد من باب موجبات تغير الفتوى، مؤكدا مخالفته شيخ الإسلام ابن تيمية في تحريمه تهنئة النصارى وغيرهم بأعيادهم . :victory:

وقال القرضاوي في فتوى جديدة انني أجيز ذلك إذا كانوا مسالمين للمسلمين، وخصوصا من كان بينه وبين المسلم صلة خاصة، كالأقارب والجيران في المسكن، والزملاء في الدراسة، والرفقاء في العمل ونحوها، وهو من البر الذي لم ينهنا الله عنه. بل يحبه كما يحب الإقساط إليهم (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ).

وأضاف فضيلته قائلا: يعد تَغيُّر الأوضاع الاجتماعية والسياسية أمراً واقعاً تقتضيه سنَّة التطور، وكثير من الأشياء والأمور لا تبقى جامدة على حال واحدة، بل تتغير وتتغير نظرة الناس إليها.

وقال إن قضية غير المسلمين في المجتمع الإسلامي (أهل الذمة)، وهو ما يعبر عنه بقضية (الأقليات الدينية) في المجتمعات الإسلامية. وقضية الأقليات المسلمة في المجتمعات غير الإسلامية، وقضية علاقة الأمة الإسلامية بغيرها من الأمم: هل هي علاقة السلم أو الحرب؟ وقضية المرأة، وسفرها وتعليمها وعملها، ومشاركتها السياسية. هذه قضايا أصبح لها في العالم شأن كبير، ولا يسعنا أن نبقى على فقهنا القديم كما كان في هذه القضايا.

إذا وجدنا أهل الذمة اليوم يتأذون من هذه الكلمة (أهل الذمة). ويقولون: لا نريد أن نُسمّى أهل الذمة، بل نريد أن نُسمّى (مواطنين). فبماذا نجيبهم؟

وجوابنا: أن الفقهاء المسلمين جميعا قالوا: إن أهل الذمة من أهل دار الإسلام، ومعنى ذلك بالتعبير الحديث أنهم: (مواطنون)، فلماذا لا نتنازل عن هذه الكلمة (أهل الذمة) التي تسوءهم، ونقول: هم (مواطنون)، في حين أن سيدنا عمر رضي الله عنه تنازل عما هو أهم من كلمة الذمة؟! تنازل عن كلمة (الجزية) المذكورة في القرآن، حينما جاءه عرب بني تغلب، وقالوا له: نحن قوم عرب نأنف من كلمة الجزية، فخذ منا ما تأخذ باسم الصدقة ولو مضاعفة، فنحن مستعدون لذلك. فتردد عمر في البداية. ثم قال له أصحابه: هؤلاء قوم ذوو بأس، ولو تركناهم لالتحقوا بالروم، وكانوا ضررًا علينا، فقبل منهم وقال: هؤلاء القوم حمقى، رضوا المعنى وأبوا الاسم.

وقال فضيلته ان الأحكام تدور على المسميات والمضامين لا على الأسماء والعناوين، ولا بد أن ننظر في قضايا غير المسلمين، وفي قضايا المرأة نظرات جديدة، وأن نرجح فقه التيسير، وفقه التدرج في الأمور؛ مراعاة لتَغيُّر الأوضاع.

إن كثيرا من المشايخ أو العلماء، يعيشون في الكتب، ولا يعيشون في الواقع، بل هم غائبون عن فقه الواقع، أو قل: فقه الواقع غائب عنهم، لأنهم لم يقرؤوا كتاب الحياة، كما قرؤوا كتب الأقدمين. ولهذا تأتي فتواهم، وكأنها خارجة من المقابر!


محاربة العالم

واضاف ان هؤلاء هم الذين أفتوا شباب (السلفية الجهادية) وشباب (تنظيم القاعدة) و(تنظيم الجهاد) في مصر وفي عدد من الأقطار: أن عليهم أن يحاربوا العالم كله، شرقيّه وغربيّه، نصرانيّه ووثنيّه، فكل هؤلاء من: كتابيين ووثنيين وملاحدة وبدائيين في فسطاط ال (آية السيف).

وأكدوا هنا ما ذُكر في كتب الفقه من أن جهاد الكفار فرض كفاية على الأمة، ولا يتحقق فرض الكفاية إلا بغزو بلاد الكفرة مرة في السنة على الأقل، أي مهاجمتها في عُقر دارها، وإن لم يبد منها أي إساءة إلى المسلمين.

وجهل هؤلاء ما انتهى إليه العالم من التقارب حتى غدا كأنه قرية واحدة، وما انتهى إليه من مؤسسات دولية: سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وقضائية، وأن هناك اتفاقيات دولية، وقوانين دولية، ومحاكم دولية، وأن العالم كله أصبح يجرم أي دولة تهاجم دولة أخرى بلا مبرر، وأن حدود الدول يجب أن تُحترم، وأن النزاع بين الدول يجب أن يُحل بالطرق السلمية، وأن هناك معاهدات دولية تقنن سير الحروب إذا ما وقعت، وشؤون الأسرى ومصيرهم.

وأننا نحن المسلمين جزء من هذا العالم لا يمكننا أن نتجاهله ونعيش وحدنا، وأننا إذا بحثنا في تراثنا الفقهي والشرعي: وجدنا من الأقوال والنصوص ما يؤيد اتجاه العالم إلى السلم، بل هذا الاتجاه عند المقارنة والتأمل هو الأرجح دليلا، والأهدى سبيلا. وهذا ما اتجهت إليه في كتابي تحت الطبع (فقه الجهاد).

أما ما قاله الفقهاء عن (فرض الكفاية) فقد وجدنا له تفسيرا رائعا عند فقهاء الشافعية، وهو: إعداد القوة العسكرية اللازمة القادرة على الردع، وشحن الثغور ومواضع الخوف بالجيوش المدربة، والجنود الأكفاء على كل مستوى: بري وبحري وجوي، بحيث لو فكّر الآخرون في الاعتداء علينا لوجدوا ردنا حاضرا بما يكفل سلامة البلاد والعباد.

وقال: ان مراعاة تغيّر الأوضاع العالمية، هو الذي جعلني أخالف شيخ الإسلام ابن تيمية في تحريمه تهنئة النصارى وغيرهم بأعيادهم، وأجيز ذلك إذا كانوا مسالمين للمسلمين، وخصوصا من كان بينه وبين المسلم صلة خاصة، كالأقارب والجيران في المسكن، والزملاء في الدراسة، والرفقاء في العمل ونحوها، وهو من البر الذي لم ينهنا الله عنه. بل يحبه كما يحب الإقساط إليهم (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ) «الممتحنة:8». ولا سيّما إذا كانوا هم يهنئون المسلمين بأعيادهم، والله تعالى يقول: (وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا) «النساء:86»



:eek5:

بوحارب
29-12-2007, 05:56 PM
:eek5:

:omg:

:rolleyes2:


:unsure:

متفائله
29-12-2007, 05:59 PM
:con2::con2::con2:

Mr Brox
29-12-2007, 06:00 PM
:thumbup:

بوحارب
29-12-2007, 06:02 PM
:thumbup:

على ايش اوكيه اخوي

:omg:

bnb
29-12-2007, 06:15 PM
أليست هذه سماحة الإسلام؟
أين الخلل أن كانوا مسالمين
عندي أصدقاء في العمل مسيحيين والله العظيم كل عيد يعتبرون
من أول المهنيين لي بعيد الفطر وعيد الأضحى
أين الخلل أن بادلتهم التهنئة مع عدم مشاركتهم احتفالاتهم .
وأنا هنا اركز التهنئة لا تعني المشاركة

Mr Brox
29-12-2007, 06:16 PM
يا جماعة هناك فرق بين المشاركة في الاحتفال وبين التهنئة ..
شيخنا وعالمنا الجليل القرضاوي اجاز تقديم التهنئة للنصارى .. يعني مثلا عندنا شغالة مسيحية في البيت وش فيها لو نهنيها بالكريسماس وأعياد رأ س السنة .. وكذلك اذا لدينا اصدقاء في العمل او جيران .. لكن ما نروح نشاركهم في الاحتفالات ..

Mr Brox
29-12-2007, 06:17 PM
أليست هذه سماحة الإسلام؟
أين الخلل أن كانوا مسالمين
عندي أصدقاء في العمل مسيحيين والله العظيم كل عيد يعتبرون
من أول المهنيين لي بعيد الفطر وعيد الأضحى
أين الخلل أن بادلتهم التهنئة مع عدم مشاركتهم احتفالاتهم .
وأنا هنا اركز التهنئة لا تعني المشاركة

ما في أي خلل وأنا أخوك
برأيك هذا انت اثريت الموضوع ووجدت من يؤيدني

الدوحي7
29-12-2007, 06:20 PM
السؤال :[/COLOR](ستار)
من فضلك يا شيخنا العزيز قد دخل بيني وبين إخواني المسليمن مناقشة دين الإسلام وهي أن بعض المسلمين في غانا يعظمون عطلات اليهود والنصارى ويتركون عطلاتهم حتى كانوا إذا جاء وقت العيد لليهود والنصارى يعطلون المدارس الإسلامية بمناسبة عيدهم وإن جاء عيد المسلمين لا يعطلون المدارس الإسلامية ويقولون إن تتبعوا عطلات اليهود والنصارى سوف يدخلون دين الإسلام يا شيخنا العزيز عليك أن تفهم لنا أفعلتهم هل هي صحيحة في الدين أو لا؟

الجواب :

الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه وبعد
أولا السنة إظهار الشعائر الدينية الإسلامية بين المسلمين وترك إظهارها مخالف لهدي الرسول صلى الله عليه وسلم وقد ثبت عنه أنه قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين تمسكوا بها وعضواعليها بالنواجذ الحديث

ثانيا لا يجوز للمسلم أن يشارك الكفار في أعيادهم ويظهر الفرح والسرور بهذه المناسبة ويعطل الأعمال سواء كانت دينية أو دنيوية لأن هذا من مشابهة أعداء الله المحرمة ومن التعاون معهم على الباطل وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال من تشبه بقوم فهو منهم والله سبحانه يقول وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله شديد العقاب
وننصحك بالرجوع إلى كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه فإنه مفيد جدا في هذا الباب
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
الرئيس :عبد العزيز بن عبد الله بن باز
نائب رئيس اللجنة :عبد الرزاق عفيفي
عضو :عبد الله بن قعود
عضو :عبد الله بن غديان

كلاسيك للبيع
29-12-2007, 07:23 PM
احسنت يالدوحي.


واحد المشايخ القطريين المعروفيين... (امام الجمعة الحالي في مسجد عمر) قال اليوم انه لا يجوز تهنئة المسيحيين باعيادهم الدينية وذلك كأننا نوافقهم على دينهم وكأنه دين حق صحيح وهذا لا يجوز... بل تجوز نهنئتهم بامورهم الخاصة كشراء سيارة و شراء البيت والتهنئة بقدوم مولود وماشابه فقط.

وفضيلة الشيخ القرضاوي افتى , ولا يجب علينا الذهاب بفتواه اجبارا وانما نحترم فتواه ومن تبعها فهو على حق ومن تركها فهو على حق.

متسبب
29-12-2007, 10:41 PM
انا اللي اعرفه ان اذا الكافر سلم علي ما ارد عليه السلام او حتى اني اسلم على كفار اذا دخلت عليهم
شلون اهنئهم بأعيادهم؟؟؟
مع احترامي للشيخ القرضاوي وهو اكيد افهم مني واعلم مني لكني ((ووجهة نظري)) وحطوها بين قوسين اشوفه انه اخطأ والله اعلم هذا اذا صح الكلام وقال
واللي بيسألني بعد هالرد من حضرتك عشان تشوفه اخطأ باقوله انا متسبب رجل مسلم عاقل بالغ قرأت قران وكتب السنه على قدي وهذا الاكتشاف العظيم اللي طلعت به
لاني داري فيه ناس بيطيحون فيني وقلت خليني ابرز الدوا قبل الفلعه :)

Muslim Investor
29-12-2007, 10:54 PM
أشكرك أخي على نقل الفتوى
وهذا بالفعل ما نحتاج إليه في وقتنا الحالي
لا أقصد بالطبع اننا بحاجة لتهنئة غير المسلمين بأعيادهم
بل أعني وجود علماء يجددون الفتوى بتجدد الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وتغير أنماط الحياة
والقرضاوي ليس وحيدا في إجازته للتهئنة، فمن المعلماء المعاصرين وبالأخص الموجودون في أوروبا والدول الغربية من أجاز ذلك
فهم يعايشون المجتمع الغربي، وهم أدرى بظروفه
فأهل مكة أدرى بشعابها
وهذا ما طالب به شيخنا الجليل حفظه الله ورعاه
بأن يقوم العلماء المعاصرون بدراسة علم الواقع قبل إصدار الفتوى

وتقبل تحيتي

MoHaMmEd114
29-12-2007, 11:25 PM
احسنت يالدوحي.


واحد المشايخ القطريين المعروفيين... (امام الجمعة الحالي في مسجد عمر) قال اليوم انه لا يجوز تهنئة المسيحيين باعيادهم الدينية وذلك كأننا نوافقهم على دينهم وكأنه دين حق صحيح وهذا لا يجوز... بل تجوز نهنئتهم بامورهم الخاصة كشراء سيارة و شراء البيت والتهنئة بقدوم مولود وماشابه فقط.

وفضيلة الشيخ القرضاوي افتى , ولا يجب علينا الذهاب بفتواه اجبارا وانما نحترم فتواه ومن تبعها فهو على حق ومن تركها فهو على حق.

اتفق معاك


اصلا ماله داعي التهنئه لانه ماراح يقدم ولاراح ياخر شي

الصارم المسلول
29-12-2007, 11:28 PM
أشكرك أخي على نقل الفتوى
وهذا بالفعل ما نحتاج إليه في وقتنا الحالي
لا أقصد بالطبع اننا بحاجة لتهنئة غير المسلمين بأعيادهم
بل أعني وجود علماء يجددون الفتوى بتجدد الأوضاع الاجتماعية والسياسية والاقتصادية وتغير أنماط الحياة
والقرضاوي ليس وحيدا في إجازته للتهئنة، فمن المعلماء المعاصرين وبالأخص الموجودون في أوروبا والدول الغربية من أجاز ذلك
فهم يعايشون المجتمع الغربي، وهم أدرى بظروفه
فأهل مكة أدرى بشعابها
وهذا ما طالب به شيخنا الجليل حفظه الله ورعاه
بأن يقوم العلماء المعاصرون بدراسة علم الواقع قبل إصدار الفتوى

وتقبل تحيتي

رابط مفيد ارجوو الانتفاع به .

(( فتاوى العلماء الأبرار في التحذير من أعياد الكفار ))

.

http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=24214

qatari1
30-12-2007, 01:32 AM
رابط مفيد ارجوو الانتفاع به .

(( فتاوى العلماء الأبرار في التحذير من أعياد الكفار ))

.

http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=24214

نعلم فتاوى العلماء في هذ الشأن..والقرضاوي قالها صراحة أنه يعارض رأي شيخ الإسلام ابن تيمية في هذ الموضوع..

فلا داعي للغمز واللمز في فتوى القرضاوي، فهو أولاً وأخيراً اجتهاد قد نتفق أو نختلف معه.

زعيم الريان
30-12-2007, 10:13 AM
]لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (22)

مع تقديري للشيخ القرضاوي فهذي ايه واضحه ان المؤمنيين الذين يؤمنون با الله واليوم الأخر لا يودون من حاد الله ورسوله ولو كانوا ابائهم او اخوانهم او عشيرتهم واكيد من باب اولى حتى زملاء العمل فهذا لا يجوز ونحن نقول لله ورسوله سمعنا وأطعنا يا رب العالمين ولمن يتبع غير ذلك اقول اخي السمع والطاعه لله ولرسوله با الذات في الأمور الواضحات ومن المعضلات توضيح الواضحات[/COLOR]

الصاعق الحارق
30-12-2007, 10:58 AM
http://www.qatarshares.com.qa/data/23/25/storm_1797476516_2029692115.gif

يمنع منعاً بـاتــــاً التهجم او التطاول على العلماء

الادارة - قسم الشريعة
رابط مفيد ارجوو الانتفاع به .

(( فتاوى العلماء الأبرار في التحذير من أعياد الكفار ))

.

http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=24214

والحياة
شكرا

Breakaway
30-12-2007, 02:32 PM
رحم الله سلفنا الصالح ومن اقتفى أثرهم وسار على نهجهم إلى يوم الدين

فضيلته يترحم على موتاهم فلا غرابة بأن يهنئهم في أعيادهم! http://www.qatarshares.com/vb/images/icons/icon7.gif

(الفيصل)
30-12-2007, 05:45 PM
http://www.qatarshares.com/vb/showthread.php?t=152118

سوبرقطري
30-12-2007, 08:33 PM
رحم الله سلفنا الصالح ومن اقتفى أثرهم وسار على نهجهم إلى يوم الدين

فضيلته يترحم على موتاهم فلا غرابة بأن يهنئهم في أعيادهم! http://www.qatarshares.com/vb/images/icons/icon7.gif

من حلقة برنامج ''الشريعة و الحياة''
الثلاثاء 17/3/1426 هـ - الموافق26/4/2005 م عنوان الحلقة المساواة بين الرجل والمرأة وتطبيقاتها

قال الشيخ يوسف القرضاوي

''..أما بعد فقد جرت عاداتنا في هذا البرنامج أن نتحدث عن أعلام العلماء من المسلمين حينما ينتقلون من هذه الدنيا إلى الدار الآخرة ونحن اليوم على غير هذه العادة نتحدث عن عَلم ولكن ليس من أعلام المسلمين ولكنه عَلم أعلام المسيحية وهو الحَبر الأعظم البابا يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية وأعظم رجل يُشار إليه بالبنان في الديانة المسيحية.

لقد توفي بالأمس وتناقلت الدنيا خبر هذه الوفاة ومن حقنا أو من واجبنا أن نقدم العزاء إلى الأمة المسيحية وإلى أحبار المسيحية في الفاتيكان وغير الفاتيكان من أنحاء العالم وبعضهم أصدقاء لنا، لاقيناهم في أكثر من مؤتمر وأكثر من ندوة وأكثر من حوار، نقدم لهؤلاء العزاء في وفاة هذا الحَبر الأعظم الذي يختاره المسيحيون عادة اختيارا حرا، نحن المسلمين نحلم بمثل هذا أن يستطيع علماء الأمة أن يختاروا يعني شيخهم الأكبر أو إمامهم الأكبر اختيارا حرا وليس بتعيين من دولة من الدول أو حكومة من الحكومات، نقدم عزاءنا في هذا البابا الذي كان له مواقف تذكر وتشكر له، ربما يعني بعض المسلمين يقول أنه لم يعتذر عن الحروب الصليبية وما جرى فيها من مآسي للمسلمين كما اعتذر لليهود وبعضهم يأخذ عليه بعض أشياء ولكن مواقف الرجل العامة وإخلاصه في نشر دينه ونشاطه حتى رغم شيخوخته وكبر سنه، فقد طاف العالم كله وزار بلاد ومنها بلاد المسلمين نفسها، فكان مخلصا لدينه وناشطا من أعظم النشطاء في نشر دعوته والإيمان برسالته وكان له مواقف سياسية يعني تُسجل له في حسناته مثل موقفه ضد الحروب بصفة عامة.

فكان الرجل رجل سلام وداعية سلام ووقف ضد الحرب على العراق ووقف أيضا ضد إقامة الجدار العازل في الأرض الفلسطينية وأدان اليهود في ذلك وله مواقف مثل هذه يعني تُذكر فتشكر.. لا نستطيع إلا أن ندعو الله تعالى أن يرحمه ويثيبه بقدر ما قدَّم من خير للإنسانية وما خلف من عمل صالح أو أثر طيب ونقدم عزاءنا للمسيحيين في أنحاء العالم ولأصدقائنا في روما وأصدقائنا في جمعية سانت تيديو في روما ونسأل الله أن يعوِّض الأمة المسيحية فيه خيرا''

انتهى

-------
لا تعليق